
مسؤول في مايكروسوفت: "جوجل" كانت ستقود مسيرة الذكاء الاصطناعي التوليدي وليس "شات جي بي تي"
وأوضح سليمان أن سوق الذكاء الاصطناعي كان الوضع فيه سيكون مختلفًا بصورة كاملة، لو كانت قد أطلقت روبوتها للدردشة "لمضة" الذي كان يتفوق في تلك الفترة على "شات جي بي تي".
ولكنه ذكر أن الأزمة أن تطوير هذه الأداة توقف فجأة بقرار إداري، وخسرت "جوجل" فرصتها في ريادة سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتابع بقوله: "لقد شعرنا بالإحباط من جوجل لأننا لم نتمكن من إطلاق لمضة، فقد كان هذا أول برنامج محادثة حقيقي معتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي".
وكشف أن الأزمة كانت داخل الشركة، إذ شكك عدد من المسؤولين في جوجل في الأداة، وأثاروا مخاوف بشأن مشاكل السلامة المحتملة، وعرقلوا تقدم المشروع، مضيفًا: "نصف المشاركين كانوا متشككين بشدة، ويعتقدون أنه ليس آمنًا، ويمكنه تقويض أعمال البحث لدينا".
ورغم التحفظات، كشف سليمان أن "النصف الآخر" كان مقتنعًا بأن هذه التقنية تمثل "مستقبل البحث"، وستُحدث نقلة نوعية في كيفية تفاعل المستخدمين مع الإنترنت، متابعًا: "كنا حريصين على محاولة طرحها. لم نتمكن من طرحها. لم يتمكنوا من استيعابها".
وقال سليمان: "ثم غادرتُ الشركة وقلتُ لنفسي: حسنًا، سنجمع التمويل ونبني المجموعة، وقد جمعنا مليارًا ونصف المليار دولار، وبنينا مجموعة وحدات معالجة رسومية H100 بسعة 22,000 وحدة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تحتفي بولادة أول «وعلين نوبيين»
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن ولادة أول «وعلين نوبيين» ضمن برنامجها لإعادة تأهيل الحياة البرية، ضمن خطوة رئيسة في جهود المحمية لاستعادة الأنواع الأصيلة في المملكة؛ بهدف إعادة توطين 23 من الأنواع الأصلية التي عاشت تاريخيًا في المنطقة، ويُصنّف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هذا الوعل ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، حيث لا يتجاوز عدده 5,000 وعلٍ بالغٍ في البرية حول العالم. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس: «تشكل ولادة هذين الوعلين إنجازًا لافتًا في إطار برنامجنا لإعادة تأهيل الحياة البرية، وهذا رابع نوعٍ مميزٍ ينجح في التكاثر ضمن هذا البرنامج بعد ولادات المها العربي وغزال الرمل وغزال الجبل». وأضاف بأن جميع هذه الإنجازات تساعدنا على تحقيق رؤية هيئة تطوير المحمية في استعادة الحياة الفطرية.وأكد أن أعداد الوعول في المحميات الملكية تتزايد، بفضل جهود المملكة في حماية الحياة البرية. يذكر أن محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تُعد واحدة من ثماني محميات ملكية في المملكة، وتمتد على مساحة 24,500 كم²، من الحرات البركانية إلى أعماق البحر الأحمر غربًا؛ لتربط بين نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا، كما تُعد موطنًا لمشروع وادي الديسة التابع لصندوق الاستثمارات العامة، وأمالا التابعة لشركة البحر الأحمر العالمية. وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا مختلفًا، وتغطي 1 % من المساحة البرية للمملكة، و1.8 % من مساحتها البحرية، إلا أنها تُشكّل موطنًا لأكثر من 50 % من الأنواع البيئية في المملكة، مما يجعلها واحدة من أغنى المناطق الطبيعية في الشرق الأوسط بالتنوع الحيوي.


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
ملخصات الذكاء الاصطناعي تجدد مخاوف الناشرين
جدّدت نتائج دراسة حديثة بشأن ملخصات الذكاء الاصطناعي على «غوغل» مخاوف ناشرين حول عدد الزيارات الواردة للمواقع الإخبارية عبر البحث على المنصة، لا سيما أن الدراسة تحدثت عن اكتفاء المستخدمين بهذه الملخصات والإحجام عن النقر على روابط الأخبار. وبينما أكد خبراء مخاوف الناشرين من ملخصات الذكاء الاصطناعي، فإنهم رأوا أنه لا تزال هناك فرصة للاستفادة منها. وفق دراسة نشرها أخيراً «مركز بيو للأبحاث»، وحللت بيانات 900 مواطن أميركي أجرى نحو 58 في المائة منهم بحثاً واحداً على الأقل عبر «غوغل» في مارس (آذار) 2025، فإن مستخدمي «غوغل» كانوا أقل عرضة للنقر على روابط النتائج عند زيارة صفحات البحث التي تحتوي على ملخص مُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي، مقارنة بمن لا يطلعون على هذه الملخصات. وأفادت الدراسة بأن «نحو 8 في المائة فقط من العينة نقروا على روابط الأخبار في صفحات البحث التي ظهرت فيها ملخصات الذكاء الاصطناعي، مقابل 15 في المائة زاروا روابط المواقع في صفحات البحث التي لم تظهر فيها ملخصات الذكاء الاصطناعي». وأضافت أن «26 في المائة من مستخدمي غوغل ينهون التصفّح تماما بعد زيارة صفحة بحث تحتوي على ملخص ذكاء اصطناعي، مقارنة بـ16 في المائة يفعلون ذلك في صفحات البحث التي لا تحتوي على ملخّصات». يُذكر أن «غوغل» كانت قد قدمت العام الماضي، ميزة أطلقت عليها اسم «Google AI Overviews»، وهي ميزة تعرض ملخصاً للنتائج مُولّداً بواسطة الذكاء الاصطناعي في أعلى صفحات البحث. ووفق الدراسة فإن «الناشرين أرجعوا انخفاض معدل الزيارات لمواقعهم عبر محركات البحث إلى ملخصات الذكاء الاصطناعي التي يعتمد عليها المستخدمون بديلاً عن النقر على الروابط». وكشفت الدراسة عن أن «المصادر الأكثر شيوعاً في ملخصات غوغل للذكاء الاصطناعي ونتائج البحث القياسية هي ويكيبيديا ويوتيوب وريديت». وفي حين يشارك الباحث الإعلامي الأميركي يوشنا إكو، رئيس ومؤسس «مركز الإعلام ومبادرات السلام» في نيويورك، الناشرين مخاوفهم بشأن معدل الزيارات من محركات البحث في ظل وجود ملخصات الذكاء الاصطناعي، فإنه أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «المخاوف حقيقية، وهناك تراجع فعلي في معدل الزيارات عبر نتائج البحث، لكن في الوقت نفسه فإنه لا يمكن الاعتماد على نتائج دراسة (بيو) وحدها كونها تعتمد على عينة صغيرة نسبياً». وأردف من ثم: «هناك نحو500 مليار عملية بحث عبر غوغل شهرياً، وبالتالي، فإنه لا يمكن تقييمها من خلال نحو 66 ألف عملية بحث فقط فحصتها الدراسة». لكنه استدرك فأكد أن «هذه الملخصات بالفعل تؤثر على مستوى الزيارات الواردة للمواقع الإخبارية ما يوجب على ناشرين البحث عن بدائل لجلب الزيارات». وتابع إكو «هذه الملخصات يمكن أن تكون مفيدة لو جرى ربطها بمصادر معلومات موثقة والتأكيد على إشارتها لمصادر المعلومات الأصلية». من ناحية أخرى، تعليقاً على نتائج الدراسة، قالت «غوغل» في بيان صحافي، إن «المستخدمين ينجذبون إلى التجارب المدعومة بالذكاء الاصطناعي... وإن ملخصات الذكاء الاصطناعي في البحث تمكّن المستخدمين من طرح المزيد من الأسئلة، ما يُتيح فرصاً جديدة للتواصل مع المواقع الإلكترونية». بيد أنها شككت في المنهجية التي اتّبعتها الدراسة ووصفتها بأنها «معيبة ولا تمثل حركة البحث». وقالت «إننا نوجه مليارات النقرات باستمرار إلى المواقع الإلكترونية يومياً، ولم نلاحظ انخفاضاً كبيراً في إجمالي حركة الزيارات للمواقع الإلكترونية كما يُشاع». على صعيد آخر، أفاد خالد البرماوي، الصحافي المصري المتخصص في الإعلام الرقمي، لـ«الشرق الأوسط»، بأن «الدراسة الأخيرة وغيرها من الدراسات تناقش قضايا مهمة تتعلق بانتهاكات الذكاء الاصطناعي لحقوق الملكية الفكرية وإعادة استخدام البيانات والمعلومات بشكل مباشر أو غير مباشر دون إشارة لمنتجها الأصلي».


العربية
منذ 13 ساعات
- العربية
"أبل" تُجري تغييرات كبرى على تصنيفات الأعمار في متجرها للتطبيقات
أدخلت شركة أبل تغييرات جذرية على نظام التصنيف العمري في متجرها للتطبيقات "App Store"، مما يتيح للمستخدمين الحصول على اقتراحات أكثر تفصيلًا حول المحتوى المناسب لكل فئة عمرية. وأضافت "أبل" تصنيفات "13+" و"16+" و"18+" إلى تصنيفي "4+" و"9+" الحاليين، مع إزالة الفئتين العمريتين "12+" و"17+". وبدأ تطبيق هذه التغييرات تلقائيًا للمطورين، وجاءت بناءً على ردود سابقة من المطورين على استبيانات من "أبل"، بحسب تقرير لموقع "PCMag" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". لكن بالنسبة للمستخدمين، فسيتم طرحها لهم في سبتمبر، كما أنها متوفرة حاليًا في الإصدارات التجريبية من أنظمة تشغيل أجهزة أبل "iOS26" أو "iPadOS26" أو "macOSTahoe26" أو "tvOS26" أو "visionOS26" أو "watchOS26". وحصل المطورون أيضًا على إمكانية تحديد تصنيف عمري أعلى من التصنيف الذي حدده متجر تطبيقات "أبل"، وذلك إذا رغبوا في توخي الحذر بشأن الفئة المستهدفة من محتواهم. وستظل التصنيفات العمرية مخصصة لكل بلد أو منطقة، وقد تختلف بناءً على معايير الملاءمة الخاصة بكل منطقة. على سبيل المثال، تختلف معايير كوريا الجنوبية في ما يتعلق بالألعاب المخصصة لمن هم فوق عمر 18 عامًا عن أستراليا. وقد تكون التغييرات في سياسات التصنيف العمري لأبل بمثابة أخبار جيدة للآباء؛ فقد كان متجر التطبيقات موضع جدل كبير على مر السنين بسبب مزاعم تعريضه الأطفال لمحتوى قد يكون ضارًا. وتواجه "أبل" تدقيقًا مكثفًا من بعض الجهات التنظيمية الأميركية بشأن أدوات الرقابة الأبوية. وفي مايو، وقّع حاكم ولاية تكساس قانون يحمل اسم "مساءلة متجر التطبيقات"، والذي يُلزم الشركات مشغلة متاجر التطبيقات، مثل "أبل"، بالتحقق من عمر المستخدم والحصول على موافقة الوالدين قبل السماح للقاصرين بتنزيل التطبيقات أو إجراء عمليات شراء داخلها.