logo
فى ذكرى رحيله.. ما لا تعرفه عن الاكسلانس توفيق الدقن

فى ذكرى رحيله.. ما لا تعرفه عن الاكسلانس توفيق الدقن

الجمهورية٠٣-٠٥-٢٠٢٥

ولد توفيق أمين محمد الدقن في 3 مايو 1924 في قرية هورين بمركز السنطة بالمنوفية، انتقل مع والده إلى المنيا، وحصل على بكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950.
بدأ حياته المهنية كموظف في السكك الحديدية وهو لا يزال طالبًا ليساعد أسرته، كما عمل ككاتب مخالفات في النيابة الجزائية بالمنيا، إلا أنه التحق عقب تخرجه من معهد الفنون المسرحية بالمسرح الحر لمدة 7 سنوات ثم بفرقة "إسماعيل ياسين" لمدة عامين، لينضم بعد ذلك إلى المسرح القومي الذي استمر في العمل به حتى وفاته. بدأ الدقن مسيرته الفنية على الشاشة أمام الفنان فريد شوقي عام 1951 في فيلم "ظهور الاسلام"، وأهلته ملامحه الغليظة لأدوار الشر التي أجادها فسطع نجمه وذاع صيته كأحد أبرز نجوم السينما في الخمسينيات.
وقدم الفنان الراحل أدوار الشر بشكل مختلف، حيث أضاف إليها لمسة مرحة، ومن أبرز أعماله: "الأرض، غرام تلميذة، المذنبون، على باب الوزير، الشيماء، الشيطان والخريف، الأقوياء، لعدم كفاية الأدلة، سر طاقية الإخفاء، ابن حميدو، صراع في الميناء، الفتوة". كما شارك في عدد من المسرحيات أهمها: "سكة السلامة، البلدوزر، المحروسة"، وكانت له بصمة في عدد من الأعمال التلفزيونية، أبرزها: "أحلام الفتى الطائر، غريب في المدينة، محمد رسول الله، مارد الجبل، القط الاسود، هارب من الايام، نور الاسلام، مفتش المباحث، الف ليلة وليلة".
نال توفيق الدقن العديد من الأوسمة وشهادات التقدير خلال مشواره الفني حيث حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1956، والاستحقاق والجدارة في عيد الفن عام 1978، بالإضافة إلى دروع وجوائز أخرى من المسرح القومي واتحاد الإذاعة والتليفزيون. رحل توفيق الدقن عن عالمنا في 27 نوفمبر عام 1988 عن عمر ناهز 65 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض الفشل الكلوي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مارلين" و"الوحش" و"البؤساء" يتصدرون جوائز "دورة الأساتذة" بمهرجان المسرح
"مارلين" و"الوحش" و"البؤساء" يتصدرون جوائز "دورة الأساتذة" بمهرجان المسرح

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

"مارلين" و"الوحش" و"البؤساء" يتصدرون جوائز "دورة الأساتذة" بمهرجان المسرح

أسدل الستار على فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان المسرح العالمي، الذي نظمه المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، تحت عنوان "دورة الأساتذة"، تكريما لرواد المسرح المصري، وسط أجواء احتفالية مبهرة وتوزيع جوائز بلغت قيمتها 80 ألف جنيه. وجاء حفل الختام بحضور الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، والدكتور أيمن الشيوي عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، ولفيف من أساتذة المعهد وطلابه، بجانب شخصيات فنية وأكاديمية بارزة. وفي كلمته، وجه "الشيوي" الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة.. مؤكدا أن "حيطان المعهد تعلم فنا"، كما أثنى على لجنة التحكيم التي تبرعت بقيمة الجوائز كاملة. وشهدت الجوائز منافسة قوية، وحصد عرض "الوحش" جائزة أفضل عرض أول، بينما نال "البؤساء" المركز الثاني، و"مارلين" المركز الثالث. وفي فئة الإخراج، فاز عبد الله سعد بجائزة أفضل إخراج عن عرض "مارلين"، وتقاسم كل من محمد عادل النجار ومحمود عبد الرازق جائزة المركز الثاني عن عرضي "الوحش" و"البؤساء"، فيما حصدت لبنى المنسي جائزة المركز الثالث عن "الدور الأخير". أما جوائز التمثيل، فقد ذهبت جائزة أفضل ممثل إلى سعيد سلمان عن "الوحش"، وتقاسم جائزة المركز الثاني عبد الفتاح الدبركي وعبد الرحمن محسن، فيما نال المركز الثالث كل من جورج أشرف وشادي هجرس. وفي فئة أفضل ممثلة، فازت ياسمين عمر بالمركز الأول عن عرض "ثريا"، وحصدت يارا المليجي المركز الثاني عن "مارلين"، بينما تقاسمت هبة الكومي ونيلي الشرقاوي المركز الثالث. أفضل إعداد: ساندي أشرف (مارلين)، والمركز الثاني محمد عادل النجار (الوحش). أفضل ديكور: ميرنا سعيد (مارلين)، والثاني سهيلة الهواري (البؤساء). أفضل أزياء: رحمة عمر (مارلين)، والثانية أميرة صابر (البؤساء). أفضل دعاية: هشام صبرة (مارلين)، والثاني سعد علي (صيد الفئران). أفضل مكياج: مارينا برزي (الدور الأخير). أفضل موسيقى: سمير عوض (دون كيشوت). أفضل استعراضات: إبراهيم كابو عن عرضي "دون كيشوت" و"البؤساء". كما منحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لعرض "الدور الأخير"، تقديرا لما قدمه من رؤية مسرحية متميزة. وكرم المعهد أعضاء لجنة التحكيم، التي ضمت نخبة من صناع المسرح والدراما، وأساتذة المعهد العالي للفنون المسرحية، وقد أطلقت أسماء كبار رواد المسرح المصري: كرم مطاوع، نبيل الألفي، جلال الشرقاوي، وسعد أردش على الدورة، وفاء وعرفانا بدورهم في بناء الحركة المسرحية. وشهد المهرجان عروضا مسرحية متنوعة، منها: "الوحش"، "مارلين"، "الدور الأخير"، "البؤساء"، "صيد الفئران"، "نابولي مليونيرة"، "دون كيشوت"، "ثريا"، وغيرها، بمشاركة فرق طلابية قدمت نماذج مسرحية ناضجة وعميقة. وقد تزامن ختام المهرجان مع زيارة لجنة الجودة لاعتماد المعهد، ما يعكس تميز الأكاديمية وحرصها على تطوير الأداء الأكاديمي والفني. واختتمت "دورة الأساتذة" بجملة فنية واضحة: الماضي يلهم، والحاضر يبدع، والمستقبل يبنى هنا، في أكاديمية الفنون.

عروض «مارلين» و«الوحش» و«البؤساء» تتصدر جوائز دورة الأساتذة
عروض «مارلين» و«الوحش» و«البؤساء» تتصدر جوائز دورة الأساتذة

مستقبل وطن

timeمنذ 5 ساعات

  • مستقبل وطن

عروض «مارلين» و«الوحش» و«البؤساء» تتصدر جوائز دورة الأساتذة

أسدل الستار على فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان المسرح العالمي، الذي نظمه المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، تحت عنوان "دورة الأساتذة"، تكريمًا لرواد المسرح المصري، وسط أجواء احتفالية مبهرة وتوزيع جوائز بلغت قيمتها 80 ألف جنيه. وجاء حفل الختام بحضور الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، والدكتور أيمن الشيوي عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، ولفيف من أساتذة المعهد وطلابه، بجانب شخصيات فنية وأكاديمية بارزة. وفي كلمته، وجّه "الشيوي" الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة.. مؤكدًا أن "حيطان المعهد تعلم فنًا"، كما أثنى على لجنة التحكيم التي تبرعت بقيمة الجوائز كاملة. وشهدت الجوائز منافسة قوية، وحصد عرض "الوحش" جائزة أفضل عرض أول، بينما نال "البؤساء" المركز الثاني، و"مارلين" المركز الثالث. وفي فئة الإخراج، فاز عبدالله سعد بجائزة أفضل إخراج عن عرض "مارلين"، وتقاسم كل من محمد عادل النجار ومحمود عبدالرازق جائزة المركز الثاني عن عرضي "الوحش" و"البؤساء"، فيما حصدت لبنى المنسي جائزة المركز الثالث عن "الدور الأخير". أما جوائز التمثيل، فقد ذهبت جائزة أفضل ممثل إلى سعيد سلمان عن "الوحش"، وتقاسم جائزة المركز الثاني عبدالفتاح الدبركي وعبدالرحمن محسن، فيما نال المركز الثالث كل من چورچ أشرف وشادي هجرس. وفي فئة أفضل ممثلة، فازت ياسمين عمر بالمركز الأول عن عرض "ثريا"، وحصدت يارا المليجي المركز الثاني عن "مارلين"، بينما تقاسمت هبة الكومي ونيلي الشرقاوي المركز الثالث. أفضل إعداد: ساندي أشرف (مارلين)، والمركز الثاني محمد عادل النجار (الوحش). أفضل ديكور: ميرنا سعيد (مارلين)، والثاني سهيلة الهواري (البؤساء). أفضل أزياء: رحمة عمر (مارلين)، والثانية أميرة صابر (البؤساء). أفضل دعاية: هشام صبرة (مارلين)، والثاني سعد علي (صيد الفئران). أفضل مكياج: مارينا برزي (الدور الأخير). أفضل موسيقى: سمير عوض (دون كيشوت). أفضل استعراضات: إبراهيم كابو عن عرضي "دون كيشوت" و"البؤساء". كما منحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لعرض "الدور الأخير"، تقديرًا لما قدمه من رؤية مسرحية متميزة. وكرّم المعهد أعضاء لجنة التحكيم، التي ضمت نخبة من صناع المسرح والدراما، وأساتذة المعهد العالي للفنون المسرحية، وقد أُطلقت أسماء كبار رواد المسرح المصري: كرم مطاوع، نبيل الألفي، جلال الشرقاوي، وسعد أردش على الدورة، وفاءً وعرفانًا بدورهم في بناء الحركة المسرحية. وشهد المهرجان عروضًا مسرحية متنوعة، منها: "الوحش"، "مارلين"، "الدور الأخير"، "البؤساء"، "صيد الفئران"، "نابولي مليونيرة"، "دون كيشوت"، "ثريا"، وغيرها، بمشاركة فرق طلابية قدّمت نماذج مسرحية ناضجة وعميقة. وقد تزامن ختام المهرجان مع زيارة لجنة الجودة لاعتماد المعهد، ما يعكس تميز الأكاديمية وحرصها على تطوير الأداء الأكاديمي والفني. واختُتمت "دورة الأساتذة" بجملة فنية واضحة: الماضي يُلهم، والحاضر يُبدع، والمستقبل يُبنى هنا، في أكاديمية الفنون.

في ذكرى وفاته.. حسن مصطفى «أيقونة الكوميديا المصرية» ورفيق الأجيال
في ذكرى وفاته.. حسن مصطفى «أيقونة الكوميديا المصرية» ورفيق الأجيال

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار اليوم المصرية

في ذكرى وفاته.. حسن مصطفى «أيقونة الكوميديا المصرية» ورفيق الأجيال

سلمى خالد تحل اليوم، الأثنين 19 مايو، ذكرى وفاة الفنان القدير حسن مصطفى، أحد أعمدة الفن المصري الذي استطاع بموهبته المتفردة أن يحجز لنفسه مكانًا دائمًا في قلوب الجماهير، سواء من خلال أدواره الكوميدية المحببة أو مشاركاته التراجيدية المؤثرة، وبين المسرح والتلفزيون والسينما، ظل اسمه حاضرًا في ذاكرة الفن العربي حتى بعد رحيله. تُحيي الأوساط الفنية اليوم، الأربعاء الموافق 19 مايو، ذكرى رحيل الفنان حسن مصطفى، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2015، تاركًا إرثًا فنيًا ضخمًا تخطى 400 عمل فني، جمع فيها بين البساطة والعمق، وبين الكوميديا الراقية والتراجيديا الصادقة. اقرأ أيضا| «زينات علوي»: من راقصة في الكباريه إلى نجمة السينما المصرية ولد حسن مصطفى في حي الظاهر بالقاهرة يوم 26 يونيو عام 1933، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1957. بدأت انطلاقته الفنية من خلال انضمامه إلى فرقة الفنان الكبير إسماعيل ياسين، حيث لفت الأنظار إليه بموهبته الفطرية وأسلوبه الكوميدي السلس الذي أضحك القلوب دون تكلف. برع الفنان الراحل في أداء أدوار متعددة عبر المسرح والتلفزيون والسينما، فكان من أبرز نجوم المسرح المصري، وشارك في أعمال لا تزال خالدة في الوجدان مثل "مدرسة المشاغبين"، و"العيال كبرت"، و"سيدتي الجميلة"، و"حواء الساعة 12"، و"دو ري مي فاصوليا"، و"رأفت الهجان"، و"إمام الدعاة"، و"ضمير أبلة حكمت"، و"شيخ العرب همام"، وغيرها من الأعمال التي شكّلت علامات بارزة في مسيرته. أما في السينما، فقد أبدع حسن مصطفى في عدد كبير من الأفلام المهمة مثل "أرض النفاق"، و"أخطر رجل في العالم"، و"غريب في بيتي"، و"أفواه وأرانب"، و"الزواج على الطريقة الحديثة"، حيث جمع بين الأداء الفني الرفيع وخفة الظل الطبيعية التي ميزته. على الصعيد الشخصي، ارتبط الفنان حسن مصطفى بالفنانة ميمي جمال في زواج دام نحو 50 عامًا، ويُعد من أطول الزيجات الفنية استقرارًا ومحبة داخل الوسط الفني. رحل الفنان حسن مصطفى عن عالمنا في 19 مايو 2015، عن عمر ناهز 81 عامًا، إثر أزمة قلبية مفاجئة، لكنه ترك إرثًا فنيًا خالدًا يروي قصة فنان من طراز نادر، أحب جمهوره، فبادله الجمهور حبًا واحترامًا ما زال حيًا حتى اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store