
تيتة : نحن لا نعمل لتأمين اتفاق نخبوي، بل لضمان استشارة أكبر عدد ممكن من الشعب الليبي ودعمهم لخارطة الطريق .
القاهرة 28 يونيو 2025 م (وال) – كشفت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ' هانا تيتيه ' أن تطوير العملية السياسية في ليبيا يتضمن إجراء مشاورات مكثفة حول مقترحات اللجنة الاستشارية وغيرها من الأطراف الليبية لضمان سماع جميع الأصوات وتحقيق التوازن بين المصالح المتنافسة في مشهد سياسي منقسم . .
وتوقعت ' تيتيه ' في حوار صحفي مع بوابة الوسط الإخبارية الخاصة أن يستغرق الحصول على توافق من الأطراف الليبية الرئيسية بشأن العملية السياسية بعض الوقت ، ولكن إذا حصلنا على قبول مختلف الأطراف على خارطة طريق قبل أغسطس، فسنكون على أتم الاستعداد لطلب تقديم موعد اجتماع مجلس الأمن للإعلان عنها وإطلاقها .
وأوضحت ' تيتة ' أن أي خارطة طريق يجب أن تحظى بدعم جميع الأطراف المعنية لتجنب أن تكون مجرد وثيقة أخرى تضاف إلى الأرشيف، ولمنع الوصول إلى معادلة صفرية ، ويجب أن تكون مسارًا للمضي قدمًا يمكن لليبيين قبوله والثقة به وتنفيذه ، مشددة على أن الخارطة المحتملة يجب أن تكون قابلة للتطبيق من الناحية الفنية، وأن تضمن، عند الضرورة، إجراء الإصلاحات المؤسسية اللازمة لتعزيز فرص إجراء انتخابات ذات مصداقية تُقبل نتائجها ولا تؤدي إلى مزيد من العنف والاضطراب .
ولفتت المبعوثة الأممية إلى أن البعثة الأممية تدرك تمامًا أن الانتخابات في أجزاء أخرى من العالم التي لم يجر تنظيمها وإدارتها بشكل جيد كانت محركاً للاضطرابات الاجتماعية والصراع ، فالانتخابات ليست غاية بل وسيلة في حد ذاتها، مشيرة إلى أن البعثة انخرطت في التواصل مع الجهات السياسية الفاعلة والمجتمع المدني والشباب والنساء والمجتمعات المهمشة لجمع مدخلات حول العملية السياسية.
وأشارت إلى أن اجتماع برلين الذي عقد مؤخراً في 20 يونيو رسالة واضحة من الحاضرين بأن المجتمع الدولي يدعم حلاً ليبيًا-ليبيًا بتيسير من الأمم المتحدة ويريد المساعدة لضمان تحقيق هذه النتيجة، لافتة إلى أن الاجتماع أشار إلى استعداد أعضاء مجموعة المتابعة الدولية لدعم فرض عقوبات على المعرقلين، على النحو المبين سابقًا في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة .
وقالت تيتيه إن بناء التوافق يستغرق وقتًا، ونحن لا نعمل لتأمين اتفاق نخبوي، بل لضمان استشارة أكبر عدد ممكن من الشعب الليبي في جميع أنحاء البلاد ودعمهم لخارطة الطريق ، مشددة على أن البعثة «تعي أيضًا طبيعة الوضع الأمني المتقلب في العاصمة والمناطق الغربية. لا تريد أن تتحول هذه العملية إلى شرارة لمزيد من العنف .
( وال)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 36 دقائق
- الوسط
مهدد بالسجن.. الرئيس البرازيلي السابق يدعو أنصاره إلى التظاهر من أجل «العدالة»
دعا الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، أنصاره إلى التظاهر الأحد في ساو باولو باسم «العدالة»، في حين يواجه عقوبة السجن بتهمة الضلوع في محاولة انقلاب مفترضة. وكتب الرئيس السابق (2019-2022) مؤخرا على منصة إكس «البرازيل بحاجة إلينا جميعا، من أجل الحرية والعدالة»، داعيا أنصاره إلى التظاهر في باوليستا، الشارع الرئيسي في أكبر مدينة في أميركا الجنوبية، وفق وكالة «فرانس برس». ومساء السبت، قال اليميني المتطرف على قناة AuriVerde Brasil على يوتيوب «إنها دعوة لإظهار قوتنا (...) هذا الحضور الحاشد سيمنحنا الشجاعة». محاولة انقلابية مفترضة واتسم شهر يونيو بالعديد من الإجراءات القانونية بحق بولسونارو. وردا على سؤال طرحه عليه القاضي في المحكمة العليا وخصمه السياسي ألكسندر دي مورايس، نفى بولسونارو ضلوعه في أي محاولة انقلابية مفترضة. ويتهم الادعاء بولسونارو، البالغ من العمر 70 عاما، بأنه قاد «تنظيما إجراميا» كان يسعى لإعلان حالة طوارئ وإلغاء نتائج الانتخابات التي فاز بها الرئيس اليساري الحالي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في 2022. ومنع بولسونارو من الترشح حتى عام 2030 بسبب انتقاده للنظام الانتخابي في البرازيل، ويواجه في حال إدانته الحكم بالسجن حتى 40 عاما، لكنه ينفي التهم الموجهة إليه ويقول إنه ضحية «اضطهاد سياسي» يرمي إلى منعه من الترشح للرئاسة العام المقبل.


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تدعو الليبيين للمشاركة في استطلاع بشأن خيارات الوصول إلى الانتخابات.
طرابلس 29 يونيو 2025 ( وال ) – دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جميع الليبيين إلى المشاركة في استطلاع رأي عام بشأن أربعة خيارات اقترحتها اللجنة الاستشارية، بهدف الوصول إلى تسوية سياسية تفضي إلى إجراء الانتخابات واستعادة شرعية مؤسسات الدولة. وأوضحت البعثة، عبر منصاتها الرسمية، أن هذه الخيارات تمثل ثمرة جهد ليبي خالص، قُدّم إلى البعثة من قبل أعضاء اللجنة الاستشارية الليبية، في إطار المساعي الرامية إلى إيجاد مخرج توافقي ينهي الانسداد السياسي ويضع البلاد على طريق الاستقرار. ودعت البعثة المواطنين إلى الاطلاع على الخيارات المطروحة والمساهمة بآرائهم من خلال الاستطلاع الإلكتروني الذي أطلقته، مؤكدة أن مشاركاتهم ستُؤخذ بعين الاعتبار في المرحلة المقبلة. وطرحت البعثة على المشاركين سؤالاً مباشراً جاء فيه: 'ما هو الخيار الذي تعتقد أنه الأكثر واقعية وقابل للتنفيذ؟'، مرحبةً بجميع الآراء والمقترحات الأخرى التي قد تُسهم في دعم المسار السياسي. ويمكن المشاركة في الاستطلاع عبر الرابط التالي: … (وال)….


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
حكومة الدبيبة تشيد بـ«شجاعة الأطراف» الموقعة على اتفاق السلام بين رواندا والكونغو
وصفت وزارة الخارجية بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» توقيع اتفاق السلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية بوساطة من الولايات المتحدة، بأنه «تطور بالغ الأهمية في مسار إنهاء أحد أطول وأعقد الصراعات في القارة، والذي امتد لما يزيد على ثلاثة عقود في منطقة البحيرات الكبرى». وأشادت وزارة الخارجية، في بيان صادر في وقت متأخر السبت، «بشجاعة الأطراف المعنية وحرصها على تقديم المصلحة الوطنية والإقليمية العليا، وترسيخ أسس السلم والاستقرار بعد سنوات من المعاناة الإنسانية والتوترات السياسية والأمنية». ووقّعت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية السبت اتفاق سلام في واشنطن، بهدف إنهاء عقود من الصراع المدمر بين الجارتين، والذي يطالب بـ«فض الاشتباك ونزع السلاح والدمج المشروط» للجماعات المسلحة المتقاتلة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وثمنت وزارة الخارجية، في الحكومة التي يترأسها عبدالحميد الدبيبة، «الدور المحوري للولايات المتحدة في تيسير هذا المسار التفاوضي»، معتبرة أنه «يعكس أهمية الشراكات الدولية البناءة في دعم جهود السلم والمصالحة»، و«يؤكد إمكانية التوصل إلى حلول دائمة عندما تتوفر الإرادة السياسية والرؤية المشتركة». الخارجية تتحدث عن التعاون والتكامل في منطقة البحيرات الكبرى وجددت الخارجية التأكيد على «موقف دولة ليبيا الراسخ الداعم لتسوية النزاعات عبر الوسائل السلمية، والحوار المسؤول، والتمسك بمبادئ القانون الدولي، وحق الشعوب في الأمن، والتنمية، والحياة الكريمة»، معربة عن أملها في أن «يُشكل هذا الاتفاق بداية لعهد جديد من التعاون والتكامل في منطقة البحيرات الكبرى، بما يعزز السلم الإقليمي ويخدم تطلعات الشعوب الأفريقية نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا». وسبق أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، «اليوم، انتهى العنف والدمار، وبدأت المنطقة بأكملها فصلاً جديداً من الأمل والفرص». وحضر توقيع الاتفاق في المكتب البيضاوي، نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومندوبين من جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.