
حماس: وفد الاحتلال في الدوحة بلا صلاحيات ومناورات نتنياهو مكشوفة
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بيانًا صحفيًا اتهمت فيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باستخدام وفده المرسل إلى العاصمة القطرية الدوحة كغطاء إعلامي لتضليل الرأي العام، مؤكدة أن الوفد لا يمتلك أي صلاحية جدّية للتفاوض.
وقالت الحركة إن استمرار تواجد الوفد الصهيوني في الدوحة، دون إجراء أي مفاوضات حقيقية منذ السبت الماضي، يهدف فقط للتظاهر الزائف بالانخراط في العملية التفاوضية، فيما يواصل الاحتلال سياسة المماطلة عبر تمديد إقامة الوفد يومًا بيوم.
وأكدت حماس أن تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة "ليست إلا محاولة لذر الرماد في العيون وخداع المجتمع الدولي"، مشيرة إلى أن أية شاحنات مساعدات لم تدخل فعليًا إلى القطاع حتى الآن، بما في ذلك الشاحنات القليلة التي وصلت معبر كرم أبو سالم ولم تُسلَّم لأي جهة دولية.
وأضاف البيان أن تصعيد العدوان الإسرائيلي، واستهداف البنية التحتية المدنية، وارتكاب مجازر بحق النساء والأطفال، خلال تواجد الوفود في الدوحة، يكشف نوايا حكومة الاحتلال الحقيقية، ويؤكد تمسكها بخيار الحرب والدمار، لاسيما بعد الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر.
وحمّلت الحركة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن إفشال الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق، معتبرة أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين حول استمرار العدوان ومحاولات التهجير تُمثل تحديًا سافرًا للجهود الدولية.
وفي ختام بيانها، ثمّنت حماس جهود الوسطاء، وأكدت استمرار تعاملها الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة تضمن وقف العدوان، وانسحاب الاحتلال، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات، وبدء عملية إعادة الإعمار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ ساعة واحدة
- شبكة أنباء شفا
اللواء محمد الخطيب يستقبل مدير دائرة حقوق الإنسان وسفيرة التراث ويشدد على الشراكة الوطنية في حماية الهوية والقضية
شفا – استقبل اللواء محمد الخطيب (نضال شاهين)، قائد جهاز الاستخبارات العسكرية، في مقر الجهاز اليوم، الدكتور قاسم عواد، مدير دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، والسفيرة سمر قواسمي، سفيرة فلسطين للتراث والفلكلور، وذلك في زيارة قدّما خلالها التهاني بمناسبة تسلّمه مهامه قائدًا لجهاز الاستخبارات. وأشاد الدكتور عواد خلال اللقاء بالدور الذي تتميز به الاستخبارات العسكرية في صون الأمن وحماية الحقوق العامة، مؤكدًا على أهمية التنسيق الدائم بين المؤسسات الحقوقية والأمنية لضمان احترام الحقوق ضمن إطار وطني جامع يعزز من صمود الفلسطينيين. بدورها، أكدت السفيرة قواسمي أن جهاز الاستخبارات يشكل ركيزة أساسية في حماية الموروث الوطني الفلسطيني من كافة محاولات الطمس والتشويه، مشيرة إلى أن الحفاظ على التراث جزء لا يتجزأ من النضال الوطني. من جهته، عبّر اللواء الخطيب عن تقديره لهذه الزيارة، مشددًا على أن الجهاز منفتح على تعزيز علاقاته مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني والرسمي، بما يعكس رؤية وطنية موحّدة قوامها التعاون والتكامل لخدمة أبناء شعبنا والدفاع عن حقوقه وهويته.


شبكة أنباء شفا
منذ ساعة واحدة
- شبكة أنباء شفا
صفحة جديدة للعلاقات الصينية العربية بعد مضي سبعين سنة على انعقاد مؤتمر باندونغ ، بقلم : ما شان شان
صفحة جديدة للعلاقات الصينية العربية بعد مضي سبعين سنة على انعقاد مؤتمر باندونغ ، بقلم : ما شان شان عُقد المؤتمر الآسيوي الإفريقي في باندونغ بإندونيسيا بمشاركة وفود حكومية من 29 دولة ومنطقة آسيوية وإفريقية من 18 إلى 24 أبريل 1955، كان هذا أول مؤتمر دولي كبير يناقش المصالح الأساسية للشعوب الآسيوية والإفريقية مثل الدفاع عن السلام والسعي إلى تحقيق استقلال الوطن وتنمية اقتصاده بدون مشاركة دول استعمارية. كما فتح هذا المؤتمر آفاقا جديدة للعلاقات الدبلوماسية بين الصين والدول العربية، حيث حققت العلاقات الصينية العربية نقطة انطلاق جديدة، فمن إقامة العلاقات الدبلوماسية إلى الارتقاء إلى مستوى شراكة استراتيجية. أرسى مؤتمر باندونغ أسسا ثابتة للدبلوماسية الصينية العربية. اقترح رئيس مجلس الدولة تشو إن لاي المبادئ الخمسة للتعايش السلمي التي تقوم عليها الدبلوماسية الصينية في عام 1953، وبدأت دبلوماسية الصين الجديدة تتجه نحو ساحة دولية أوسع. ومع ذلك، كانت لا تزال الصين الجديدة تواجه العديد من سوء الفهم والتحيزات في المجتمع الدولي، فمن الملح كسر العزلة الدولية وتوسيع نطاقها الدبلوماسي. لذا، أجرى رئيس مجلس الدولة تشو إن لاي اتصالات واسعة النطاق مع ممثلي الدول العربية أثناء المؤتمر، مؤكدا على دعمه القوي لنضال الدول العربية من أجل الاستقلال الوطني في خطابه في المؤتمر، مما هيأ ظروفا جيدة لإقامة علاقات دبلوماسية بين الصين والدول العربية. شهدت العلاقات الصينية العربية ذروة في إقامة العلاقات الدبلوماسية بعد اختتام مؤتمر باندونغ، وأصبحت مصر أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين في عام 1956. وقد سارت الدول العربية الأخرة على خطى مصر بإقامت علاقات دبلوماسية مع الصين، وكانت المملكة العربية السعودية آخر دولة عربية تقيم العلاقة الدبلوماسية مع الصين في يوليو 1990. منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والدول العربية، ناضل الجانبان جنبًا إلى جنب على الساحة الدولية بروح التعاون السلمي والانفتاح والشمولية والتعلم المتبادل والمنفعة المتبادلة والربح المشترك. تظل الدول العربية تدعم القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية للصين. في سبعينيات القرن الماضي، لعبت 23 دولة مثل الجزائر وألبانيا دورا مهما في استعادة الصين لمقعدها الشرعي في الأمم المتحدة، فتم اعتماد اقتراحها في 25 أكتوبر 1971 بأغلبية ساحقة في الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة للأمم المتحدة، واستُعيدت جميع الحقوق المشروعة لجمهورية الصين الشعبية في الأمم المتحدة. يعد هذا الأمر انتصارا مشتركا للصين والدول العربية وعدد كبير من الدول النامية. كما التزمت الدول العربية دائمًا بمبدأ الصين الواحدة في التبادلات الدولية، وضمنته في قرار اجتماع مجلس قمة جامعة الدول العربية. في ظل الوضع المعقد في الشرق الأوسط والدول العربية، تضطلع الصين بدور دولة كبرى تتحمل مسؤولياتها الدولية، وتتواصل وتنسق بنشاط، وتساهم في حل القضايا الإقليمية الساخنة مع الدول العربية. تولي الصين أهمية بالغة للقضية الفلسطينية، وتدعم جهود جامعة الدول العربية ودولها الأعضاء بشأنها، كما تدعو المجتمع الدولي إلى تعزيز الشعور بالإلحاح لوضع القضية الفلسطينية على رأس جدول الأعمال الدولي، وتحث الأطراف المعنية على الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وغيرها من التوافقات، وتعزيز محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، والتوصل إلى حل مبكر وعادل ودائم للقضية الفلسطينية. كما تهتم الصين اهتماما بالقضية الإنسانية السورية، فقدمت مساعدات إنسانية للشعب السوري واللاجئين السوريين في الخارج في مناسبات عديدة. ظلت تبذل الصين جهودًا حثيثة لتقديم المساعدة في حدود إمكانياتها في قضايا أخرى متعلقة بالدول العربية. منذ دخول العصر الجديد، أقامت الصين والدول العربية شراكة استراتيجية قائمة على التعاون الشامل والتنمية المشتركة للمستقبل، حيث دخل الجانبان مرحلة جديدة من التعاون والتنمية العملية. في عام 2013، طرحت الصين مبادرة 'الحزام والطريق' التي حظيت بدعم قوي ومشاركة فاعلة من الدول العربية. وفي عام 2023، وقّعت الأردن مذكرة تفاهم مع الصين بشأن التعاون في البناء المشترك لمبادرة 'الحزام والطريق'، وقد أصبحت عضوا جديدا في البناء المشترك لمبادرة 'الحزام والطريق' بين الصين والدول العربية. وبهذه الشراكة تكون الصين قد وقعت وثائق تعاون بشأن البناء المشترك لـ 'الحزام والطريق' مع جميع الدول العربية الـ 22 وجامعة الدول العربية، مما يضخ قوة دافعة للتعاون العملي بين الجانبين. حقا إن البناء المشترك للحزام والطريق يساهم في تعزيز تطوير العلاقات الصينية العربية بشكل شامل، حيث يربط الجانبان بناء الحزام والطريق المشترك بالواقع الإقليمي، والعمل الجماعي بالتعاون الثنائي، ودفع التنمية بالحفاظ على السلام حتى يحقق الجانبان المزيد من نقاط القوة والتعاون الذي يهدف إلى المنفعة المتبادلة، لذلك تتميّز المناطق والدول المشتركة في بناء مبادرة 'الحزام والطريق' بآفاق واسعة وواعدة. تجلّت روح مؤتمر باندونغ في قيم الوحدة، ومناهضة الإمبريالية والاستعمار، والسعي نحو تحقيق الاستقلال الوطني، والحفاظ على السلام العالمي، وتعزيز التعاون الودي بين الدول عبر التاريخ. كما تجسدت هذه الروح في التبادلات الصينية العربية. بعد إقامة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين الصين والدول العربية، استمر الجانبان في تبادل الزيارات رفيعة المستوى في المجال السياسي، معززين الثقة السياسية المتبادلة بشكل مستمر. وقد تحقق بذلك منفعة متبادلة ونتائج اقتصادية مثمرة، تجسدت في توسيع حجم التعاون ونطاقه الاقتصادي بين الطرفين. كما يعززان التبادلات الثقافية والتعلم المتبادل بين الحضارتين، مما يجعلهما نموذجًا حيًا للتعايش المتناغم بين الحضارات المختلفة. تُصرّ الصين على حل النزاعات بشكل عادل ومعقول من خلال الحوار والتفاوض في القضايا الساخنة في الشرق الأوسط. واصلت العلاقات الصينية العربية تطورها من إقامة العلاقات الدبلوماسية إلى الشراكة الاستراتيجية، ثم إلى بناء مجتمع صيني عربي ذي مستقبل مشترك، وستواصل تطورا في المستقبل لتفتح صفحة جديدة في العلاقات الدبلوماسية بين الصين والدول العربية. – ما شان شان – باحثة في مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة صون يات صن – الصين إقرأ مزيداً من الأخبار حول الصين … إضغط هنا للمتابعة والقراءة


فلسطين اليوم
منذ ساعة واحدة
- فلسطين اليوم
مسؤولون أميركيون: ترامب محبط من استمرار حرب غزة ويريد إنهاءها
أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن مسؤولين في البيت الأبيض، الثلاثاء، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "محبط" من الحرب المستمرة في قطاع غزة، وطلب من مساعديه إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يريد إنهاءها، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة. وذكر الموقع، أن المسؤولين الأميركيين ومسؤلين من الاحتلال يعترفون بـ"تزايد التباين" في السياسات بين ترامب الذي يريد إنهاء الحرب، ونتنياهو الذي يعمل على توسيعها بشكل كبير، رغم نفيهم اعتزام الرئيس الأميركي التخلي عن دعم الاحتلال الإسرائيلي. وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ"أكسيوس"، إن ترامب "يشعر بالإحباط مما يحدث في غزة، ويريد إنهاء الحرب وعودة أسرى الاحتلال وإدخال المساعدات، كما يريد البدء في إعادة إعمار غزة"، لافتاً إلى أن الرئيس الأميركي "انزعج من صور الأطفال والرضع الذين يعانون في غزة، وضغط على الإسرائيليين لإعادة فتح المعابر". وحذّرت الأمم المتحدة من أن آلاف الأطفال معرضون للموت جوعاً إذا لم تزد كمية المساعدات بشكل كبير.