
فوز ثمين لنيوكاسل على تشيلسي يعزز آماله الأوروبية
قطع نيوكاسل شوطاً كبيراً نحو حسم بطاقة تأهله إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا بفوزه المصيري على ضيفه تشيلسي المنقوص عددياً 2-0 الأحد في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
ودخل نيوكاسل اللقاء وهو في المركز الرابع بفارق الأهداف أمام تشيلسي، صاحب المركز الخامس الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية الأم، وأستون فيلا السادس الفائز السبت على بورنموث 1-0.
وبفوزه العشرين للموسم، رفع نيوكاسل رصيده إلى 66 نقطة في المركز الثالث، مستفيداً من تعثر مانشستر سيتي حامل اللقب أمام مضيفه ساوثمبتون 0-0 السبت.
ويخوض فريق المدرب إدي هاو مباراته المقبلة ضد مضيفه أرسنال الوصيف الذي يتقدم عليه بفارق نقطة قبل مواجهته المرتقبة لاحقاً الأحد مع مضيفه ليفربول المتوج باللقب، على أن يختتم الموسم على أرضه ضد إيفرتون.
أما بالنسبة لتشيلسي الذي توقف مسلسل انتصاراته المتتالية عند خمس مباريات في سلسلة شهدت تأهله إلى نهائي مسابقة "كونفرنس ليغ" حيث يلتقي في 28 الحالي مع ريال بيتيس الإسباني، فسيكون أمام مهمة صعبة جداً إذ يلتقي الجمعة المقبل مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد قبل أن يختتم الموسم في ضيافة نوتنغهام فوريست الذي سيكون قادراً على إزاحته عن المركز الخامس في حال فوزه لاحقاً الأحد على ضيفه ليستر سيتي الهابط إلى المستوى الثاني "تشامبيونشيب".
وكانت بداية نيوكاسل، الفائز هذا الموسم بلقب مسابقة كأس الرابطة على حساب ليفربول، أكثر من مثالية إذ تقدم بعد أقل من دقيقتين على الانطلاق من هجمة مرتدة بدأت إثر ركلة ركنية لتشيلسي وتوغل لأنتوني غوردون في الجهة اليسرى قبل أن يسقط في منطقة الجزاء إثر تدخل من الإكوادوري مويسيس كايسيدو، لكن الحكم لم يحتسب ركلة جزاء لتتواصل الهجمة عبر جايكوب مورفي الذي مرر الكرة للإيطالي ساندرو تونالي، فحولها الأخير في الشباك (2).
وبتمريرته الحاسمة الثانية عشرة في الدوري هذا الموسم، بات مورفي أكثر لاعبي نيوكاسل صناعة للأهداف منذ البيروفي نولبرتو سولانو موسم 1999-2000 (15) وفق "أوبتا" للاحصاءات.
وباتت مهمة نيوكاسل أسهل بكثير حين اضطر تشيلسي لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 35 بعد طرد السنغالي نيوكلاس جاكسون بسبب تدخله بكوعه على وجه الهولندي سفين بوتمان.
ورفع الحكم في بادئ الأمر البطاقة الصفراء في وجه السنغالي قبل أن يعود عن قراره ويرفع الحمراء بعد مراجعة اللقطة إثر تدخل من "في أيه آر".
ورغم الأفضلية العددية، عجز نيوكاسل عن تعزيز تقدمه ووجد نفسه مراراً وتكراراً مهدداً باهتزاز شباكه بعدما استوعب تشيلسي في الشوط الثاني صدمة الطرد، لكن فريق المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا عجز عن الوصول إلى الشباك ودفع الثمن بتلقيه هدفاً ثانياً في الدقيقة الأخيرة سجله البرازيلي برونو غيمارايش بتسديدة من خارج منطقة الجزاء تحولت من الدفاع وخدعت الحارس الإسباني روبرت سانشيز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
بوستيكوغلو بين اللقب أو الإقالة في الدوري الأوروبي
يستطيع الأسترالي أنج بوستيكوغلو إنهاء صيام دام 17 عاما عن الألقاب لفريقه توتنهام الإنكليزي عبر التتويج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم عندما يلاقي مواطنه مانشستر يونايتد الأربعاء في المباراة النهائية في مدينة بلباو الإسبانية، لكن حتى ذلك قد لا يكون كافيا لإنقاذه من الإقالة. سيكون الفوز على مانشستر يونايتد وكسر لعنة الألقاب والتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لحظة فارقة في تاريخ توتنهام الحديث. لم يفز نادي شمال لندن بأي لقب كبير منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984. لكن بوستيكوغلو قاد توتنهام في موسم مخيب للآمال في الدوري الممتاز، لدرجة أن الأسترالي يتجه إلى ملعب سان ماميس ومستقبله معلّق بغض النظر عن نتيجة المباراة النهائية. لم يتردد رئيس توتنهام دانيال ليفي سابقا في إجراء تغييرات في الإدارة الفنية، وذكرت وسائل إعلام محلية اهتمامه بالمدربين الدنماركي توماس فرانك لجاره برنتفورد، والنمسوي أوليفر غلاسنر للجار الآخر كريستال بالاس، والبرتغالي ماركو سيلفا للجار الثالث فولهام. مع تزايد التكهنات برحيل بوستيكوغلو بعد المباراة النهائية، أصبح تصريحه الجريء في أيلول/سبتمبر بأنه "يفوز دائما" في موسمه الثاني هو السمة المميزة للموسم. يستطيع المدرب الأسترالي البالغ من العمر 59 عاما الإشارة إلى الألقاب والكؤوس التي فاز بها في موسمه الثاني مع سلتيك الاسكتلندي، يوكوهاما إف-مارينوس الياباني، ومواطنيه بريزبين رور وساوث ملبورن. لكن هذه النجاحات جاءت بعيدا عن الضغوطات الكبيرة التي يعيشها أحد الأندية التي لم تحقق إنجازات تذكر منذ فترة طويلة. كان آخر لقب لتوتنهام في الدوري عام 1961، ومنذ تتويجه الأخير بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي في عام 1991، توجت بلقب المسابقة فرق مثل كريستال بالاس، وليستر سيتي، وبورتسموث وويغان. دخل مصطلح "سبيرزي" الساخر قاموس كرة القدم لوصف الجروح التي عانى منها النادي في كثير من الأحيان. على الرغم من البداية الواعدة، تراجعت نتائج توتنهام بشكل مخيف وكان إيقافها مستحيلا على بوستيكوغلو. أضاع توتنهام فرصة التأهل الى دوري أبطال أوروبا في الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي، ولم ينجح بوستيكوغلو في إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح أبدا. في البداية، نال ميله إلى التكتيكات الهجومية المفرطة الإشادة، لكن سرعان ما استغل مدربو الفرق المنافسة الأذكياء ثغرات دفاعه. تعرض بوستيكوغلو لسخرية الجماهير بسبب أسلوبه الساذج، لدرجة أنه انهار أخيرا خلال الهزيمة امام تشلسي 0-1 في نيسان/أبريل الماضي. احتفل بهدف التعادل الذي سجله السنغالي باب سار في الدقيقة 69 بوضع يده على أذنه ساخرا تجاه جماهير ناديه التي كانت تُطلق بحقه صيحات الاستهجان عقب إشراكه سار مكان السويدي لوكاس برغفال، لكن حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" صدمه بعد ثوان بإلغائه للهدف بداعي خطأ ارتكب بحق أحد لاعبي تشيلسي. وسُئل بوستيكوغلو عن تلك الإشارة عقب المباراة، لكنه نفى تعمده استفزاز الجماهير بقوله "يا إلهي، من المذهل كيف تفسّر الأمور". وأضاف "سجلنا هدفا، وأردت فقط أن أسمع هتافاتهم، لأننا كنا نمر بوقت عصيب، وظننت أنه كان هدفا رائعا. أردت أن يستمتعوا فقط بالهدف، وشعرت بأنها نقطة تحول لقلب النتيجة والفوز بالمباراة". في الوقت ذاته، نفى انزعاجه من هتاف جمهور الفريق ضده، مضيفا "هذه ليست المرة الأولى التي يستنكرون فيها تبديلاتي أو قراراتي، ولهم مطلق الحرية في ذلك". كانت الهزيمة امام الجار واحدة من 21 خسارة في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، متجاوزا بذلك أسوأ غلّة هزائم سابقة في الدوري والتي بلغت 19 في موسمي 1993-1994 و2003-2004. يحتل توتنهام المركز السابع عشر مع تبقي مرحلة واحدة، وهو على وشك أن يسجل أسوأ نتيجة له منذ هبوطه في موسم 1976-1977. في ظل الأداء المحلي المخيب للآمال لتوتنهام، قاد بوستيكوغلو الفريق إلى مشارف المجد الأوروبي. حتى المدرب الأسترالي أقرّ بأن "الشعور العام" كان يُشير إلى أنه سيُقال بغض النظر عن مسيرة الفريق في أوروبا والتي تضمنت تجاوزه لألكمار الهولندي وأينتراخت فرانكفورت الألماني وبودو/غليمت النروجي في الأدوار الإقصائية. دفاعا عن موسمه المتعثر، أشار بوستيكوغلو باستمرار إلى صعوبته في تجميع فريق مثقل بالإصابات. سيغيب كل من جيمس ماديسون، والسويديان ديان كولوشيفسكي، ولوكاس بيرغفال عن المباراة النهائية في أحدث سلسلة من الضربات الموجعة التي لحقت بالفريق. صرح بوستيكوغلو لموقع الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا): "لقد واجهنا صعوبات طوال العام، لا سيما فيما يتعلق بإصاباتنا، ومدى جاهزية اللاعبين". وأضاف "أُكنّ إعجابا واحتراما كبيرين لهذه المجموعة من اللاعبين. وآمل حقا أن يكافؤوا على ذلك في النهائي". ودافع لاعب وسط الدولي المالي إيف بيسوما عن مدربه بوستيكوغلو قائلا "إنه بمثابة أب أو عم لنا. يحمينا دائما في كل مباراة نخسرها أو نفوز بها. ويتمتع بعقلية قوية. يفهم كرة القدم. يعرف أنها متقلبة. لا يلقي باللوم على اللاعبين أبدا".


النهار
منذ 16 ساعات
- النهار
ليفربول يتلقى هزيمة جديدة بعد حسم لقب الدوري الإنكليزي (فيديو)
فشل ليفربول في تحقيق فوزه الأول كبطل ومني بهزيمة ثانية في ثالث مباراة له منذ تتويجه بلقبه العشرين، وجاءت على يد مضيفه برايتون 2-3 في لقاء تقدم خلاله مرتين الإثنين في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وتوج فريق المدرب أرني سلوت باللقب في المرحلة الرابعة والثلاثين بفوزه الكاسح على توتنهام 5-1، ثم سقط في اختباره التالي أمام تشيلسي 1-3 قبل أن يتعادل في المرحلة الماضية مع وصيفه أرسنال 2-2. في مباراة ضد فريق يحاول الإبقاء على آماله الضئيلة جداً بخوض "كونفرنس ليغ" والمرتبطة أصلاً بفوز تشيلسي بلقب المسابقة القارية على حساب ريال بيتيس الإسباني، أجرى سلوت أربعة تغييرات مقارنة بالتشكيلة التي تعادلت مع أرسنال. وبقي القائد الهولندي فيرجيل فان دايك والاسكتلندي أندي روبرتسون وكورتيس جونز والكولومبي لويس دياز على مقاعد البدلاء بجانب ترنت ألكسندر-أرنولد الذي وجهت له صافرات الاستهجان لدى دخوله كبديل في المباراة الماضية على "أنفيلد" بسبب رحيله عن النادي. ولعب المهاجم الإيطالي فيديريكو كييزا أساسياً بجانب الهداف المصري محمد صلاح الذي خاض مباراته الـ300 في الدوري الممتاز، ليكون رابع إفريقي فقط يصل إلى هذا الرقم أو أكثر بعد العاجيين كولو توريه (353 مباراة) وويلفريد زاها (305) والغاني جوردان أيو (303). وحقق ليفربول بداية مثالية بعدما منذ الدقيقة 9 عبر هارفي إليوت بعد مجهود فردي مميز على الجهة اليمنى من الإيرلندي الشمالي كونور برادلي. لكن برايتون عاد إلى اللقاء وأدرك التعادل عبر السويدي ياسين العياري بعد لعبة جماعية جميلة وتسديدة من مشارف المنطقة إثر تمريرة بينية من الألماني برايان غرودا (32). وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة، خطف ليفربول التقدم مجدداً بتسديدة من زاوية صعبة للمجري دومينيك سوبوسلاي بدت وكأنها تمريرة عرضية، لكن الأهم بالنسبة لفريق سلوت أن الكرة استقرت في الشباك (1+45). وحصل ليفربول على فرص عدة لتعزيز تقدمه في بداية الشوط الثاني من دون أن يستغلها، فدفع الثمن بتلقيه هدف التعادل عبر البديل الياباني كاورو ميتوما الذي كان في المكان المناسب لمتابعة الكرة بتسديدة جميلة بعد محاولة لزميله داني ويلبيك صدها الحارس البرازيلي أليسون (69). ورغم المحاولات من الطرفين، بقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 85 حين خطف البديل الآخر جاك هينشيلوود هدف التقدم والفوز لبرايتون بعد عرضية من ميتوما. ألغي الهدف في بادئ الأمر بداعي التسلل، لكن الحكم عاد عن قراره بعد الاحتكام إلى "في أيه آر"، ليحقق برايتون فوزه الخامس عشر للموسم ويرفع رصيده إلى 58 نقطة في المركز الثامن الأول خارج المقاعد الأوروبية. أليسون يتصدى لتسديدة ويلبيك، لكن ميتوما يسجل من متابعة رائعة #الدوري_الإنجليزي — beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 19, 2025 وفي حال تمسك برايتون بالمركز الثامن بعد مباراته الختامية ضد مضيفه توتنهام، سيكون عليه انتظار نتيجة نهائي "كونفرنس ليغ" لأن فوز تشيلسي باللقب تزامناً مع إنهاء الفريق اللندني للدوري الممتاز في المركز السابع (يحتل المركز الرابع حالياً بفارق نقطة عن نوتنغهام فوريست السابع)، سيؤهل ثامن الترتيب إلى المسابقة القارية الثالثة من حيث الأهمية.


النهار
منذ 17 ساعات
- النهار
مرسيليا يراهن على الاستمرارية مع دي زيربي من أجل مشروع طويل الأمد
يبحث مرسيليا الفرنسي عن "الاستمرارية" مع مدربه الإيطالي روبرتو دي زيربي والتأهل مجدداً الموسم المقبل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك وفق ما أفاد رئيسه الإسباني بابلو لونغوريا في مؤتمر صحافي. وقال لونغوريا: "إن الهدف الذي حُدِدَ في حزيران/يونيو الماضي خلال التوقيع مع المدرب كان العودة إلى دوري أبطال أوروبا، وبالتالي إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى. وبحلولنا في هذا المركز الثاني، أشعر برضا تام". وبعدما حسم باريس سان جيرمان اللقب قبل مراحل عدة على نهاية الموسم، دخل مرسيليا في صراع على المراكز الثلاثة الأخرى المؤهلة إلى دوري الأبطال وقد تمكن من تحقيق مبتغاه بإنهائه الدوري في الوصافة أمام موناكو الذي سيرافقه ونادي العاصمة مباشرة إلى دور المجموعات، ونيس الرابع الذي سيخوض الدور التمهيدي من المسابقة القارية الأم. ورأى لونغوريا أن التأهل إلى دوري الأبطال يحمل أهمية كبيرة على الصعيد الاقتصادي، مضيفاً: "نعلم أن المشاركة الأوروبية تُحدد العديد من الأمور للأندية الفرنسية في ظل الظروف الحالية". وتابع: "مع روبرتو (دي زيربي)، بدأنا دورة مدتها ثلاثة أعوام، وهو أمر غير معتادين عليه هنا... نحن في وضع جيد وأعتقد أن النادي يرغب بالتأكيد في الاستمرار مع دي زيربي" الذي استلم مهمته مع الفريق الصيف الماضي بعقد لثلاثة أعوام". وكشف لونغوريا عن رغبة أيضا لدى مدرب برايتون الإنكليزي السابق بمواصلة المشوار مع الفريق الفرنسي الوحيد الذي أحرز دوري أبطال أوروبا وذلك عام 1993، بانتظار معرفة إذا ما كان سان جيرمان سيلحق به في 31 الحالي حين يواجه إنتر الإيطالي في النهائي المقرر على ملعب "أليانز أرينا" في ميونيخ. ورأى لونغوريا: "إننا ننطلق من وضع جيد، وعلينا أن نسعى كي نبني معا للمستقبل. أعتقد أن هذه هي الإرادة المشتركة لجميع الأطراف. وكل شيء يكون أسهل بكثير عندما تتفق نوايا الجميع". وأبدى أيضاً رغبة باستمرار لاعب الوسط أدريان رابيو مع الفريق، واصفاً إياه بأنه: "مثال... نريد الاستمرار معه، نعم. بالنسبة لنا، يجب أن يكون لاعبا مهما جداً، رمزاً، إلى جانب آخرين، في تحول واستقرار ناد مثل مرسيليا". ويرتبط رابيو الذي وصل إلى مرسيليا في أيلول/سبتمبر الماضي، بعقد حتى نهاية الموسم المقبل، لكن لونغوريا أقر بأن اللاعب سيكون لديه خيار مغادرة النادي هذا الصيف إذا رغب في ذلك، موضحاً: "هناك نوع من الاتفاق، ونلتزم بكلامنا". أما بالنسبة للمهاجم الإنكليزي مايسون غرينوود، فقد وصفه لونغوريا بـ"لاعب رئيسي في الفريق"، مضيفاً: "نود أيضا أن نضمن استمراريته. إنه سعيد هنا ونحن سعداء بمستوى أدائه".