logo
ندوة في إربد تعاين مشاركة المرأة في الاحزاب السياسية والحياة الديمقراطية

ندوة في إربد تعاين مشاركة المرأة في الاحزاب السياسية والحياة الديمقراطية

أخبارنا١١-٠٤-٢٠٢٥

أخبارنا :
نظم ملتقى "همم" بالتعاون مع شبكة البرلمانيات العربيات، اليوم الخميس، ندوة حوارية تناولت مشاركة المرأة في الأحزاب السياسية والحياة الديمقراطية في الأردن.
وأكدت رئيسة الملتقى النائب هالة الجراح، أهمية ما حققه الأردن من نقلات نوعية في مجال تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية، مشيرة إلى ما حققته المرأة من أعلى نسبة تمثيل في تاريخ البرلمان الأردني، حيث فازت 27 سيدة بمقاعد برلمانية تشكل ما نسبته 19.6 بالمئة من مقاعد المجلس.
وأشارت إلى أن ما انبثق عن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بفضل توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، وضع مبادئ راسخة لتمكين المرأة وتعزيز وجودها في مواقع صنع القرار والحياة الحزبية والسياسية، مبينة ضرورة العمل على تجاوز بعض التحديات التي تعيق المشاركة الكاملة للمرأة المتصلة بالحواجز الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
وقال أمين عام وزارة الشؤون البرلمانية والسياسية الدكتور علي الخوالدة: "إننا في الأردن وصلنا إلى مرحلة متقدمة من تطوير مشاركة المرأة في العملية السياسية، والتي تنبع من وجود أحزاب سياسية وقوانين ناظمة"، لافتًا إلى أن نموذج تجربة المرأة الأردنية ومشاركتها السياسية يدعو للفخر بما حققته من خلال التوجيهات الملكية للحكومات لتوسيع مشاركة المرأة والشباب في عملية صنع
القرار.
وبين، أن الأردن شهد خطوات مهمة نحو تعزيز دور المرأة في المجتمع بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، والتي تدفع إلى تحقيق العدالة والمساواة وتمكين المرأة كجزء لا يتجزأ من رؤية الأردن المستقبلية، مشيدًا ببرنامج شبكة البرلمانيات العربيات وملتقى
"همم" وما يقدمانه من برامج لتمكين المرأة في مختلف المجالات.
بدوره، أشار رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب النائب مصطفى العماوي، إلى التعديلات التشريعية على قانون الانتخابات الأخيرة في الأردن، والتي فتحت آفاقًا جديدة أمام المرأة، لا سيما في قانوني الأحزاب والانتخاب، ما يدعو إلى تفعيل مشاركتها كعنصر أساسي في بناء الديمقراطية وتفعيل اندماجها في العمل السياسي والاقتصادي.
وبين رئيس لجنة التوجيه الوطني النائب فراس القبلان، أن الأردن شهد تحولات نوعية في مسيرة تمكين المرأة، حيث تجسدت ثمار مشروع التحديث الوطني الشامل في تقدم ملموس على جميع الأصعدة، ترجمة للرؤى الملكية، لافتًا إلى أن تمكين المرأة ركيزة أساسية في مسيرة المجتمع نحو التقدم والتنمية المستدامة.
وقالت نائب رئيسة شبكة البرلمانيات الدكتورة نوال الفاعوري، إن هذا اللقاء يأتي ضمن الجهود لزيادة ونشر ثقافة مشاركة المرأة في الحياة الحزبية والسياسية وأهمية بناء ثقافة مجتمعية داعمة للمرأة، مشيرة إلى أن التوجيهات الملكية التي تؤكد على ضرورة العمل على تمكين المرأة ودعمها ومساندتها في مختلف المجالات.
واشتملت الندوة على جلستي عمل، تحدثت في الأولى، عضو هيئة التدريس في جامعة جدارا الدكتورة رسمية الشقران، عن صورة المرأة الحزبية في الإعلام، والناشطة هند الجراح عن دور المؤسسات التربوية في نشر الثقافة الحزبية، فيما تناولت المهندسة هيام الخطيب، أثر مشاركة المرأة في العمل العام.
وتحدث في الجلسة الثانية، أمين عام وزارة الشؤون السياسية الدكتور علي الخوالدة، عن دور الوزارة في دعم مشاركة المرأة، والدكتورة رنيم الدويري من جامعة جدارا، عن دور الإعلام في تعزيز مشاركة المرأة في الأحزاب السياسية، فيما عرضت الدكتورة ربا البصول لدور الجامعات في توعية الطلبة بأهمية مشاركة المرأة في الأحزاب السياسية .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملك يتسلم التقارير السنوية لأعمال السلطة القضائية والمحاكم الشرعية وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لعام 2024
الملك يتسلم التقارير السنوية لأعمال السلطة القضائية والمحاكم الشرعية وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لعام 2024

السوسنة

timeمنذ 2 ساعات

  • السوسنة

الملك يتسلم التقارير السنوية لأعمال السلطة القضائية والمحاكم الشرعية وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لعام 2024

تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، التقارير السنوية لأعمال السلطة القضائية والمحاكم الشرعية وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لعام 2024، كلا على حدة. Page 2 Page 3 Page 4

الملك يتسلم التقارير السنوية لأعمال السلطة القضائية والمحاكم الشرعية وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لعام 2024
الملك يتسلم التقارير السنوية لأعمال السلطة القضائية والمحاكم الشرعية وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لعام 2024

أخبارنا

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبارنا

الملك يتسلم التقارير السنوية لأعمال السلطة القضائية والمحاكم الشرعية وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لعام 2024

أخبارنا : تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، التقارير السنوية لأعمال السلطة القضائية والمحاكم الشرعية وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لعام 2024، كلا على حدة. ولدى لقاء جلالته رئيس المجلس القضائي محمود العبابنة وتسلمه التقرير السنوي لأوضاع المحاكم النظامية والقضاء الإداري والنيابة العامة، أكد جلالة الملك ضرورة الاستمرار في تسريع إجراءات التقاضي وزيادة نسبة الفصل في القضايا. وأعرب جلالته عن تقديره لجهود العاملين في الجهاز القضائي في تطوير العمل ورفع مستوى الأداء. وجاء في تقرير أوضاع المحاكم النظامية أن السلطة القضائية خفّضت إجمالي الدعاوى المدورة بنسبة 18 بالمئة مقارنة بعام 2023. وفصلت المحاكم النظامية بأكثر من 417 ألف دعوى، بنسبة 87 بالمئة من إجمالي الدعاوى المنظورة أمام المحاكم، وبلغ معدل مدة التقاضي لدى جميع المحاكم 57 يوما. كما التقى جلالته، قاضي القضاة سماحة الدكتور عبدالحافظ الربطة ورئيس المحكمة العليا الشرعية فضيلة القاضي الدكتور كمال الصمادي، وتسلم التقرير السنوي لأوضاع المحاكم الشرعية وسير الأعمال فيها. وثمن جلالة الملك جهود المحاكم الشرعية في رفع مستوى القضاء الشرعي والخدمات المقدمة للمواطنين. وأكد جلالته أهمية دور المحاكم الشرعية في تعزيز التماسك الأسري والحماية المجتمعية، لافتا إلى ضرورة تطوير الخدمات الإلكترونية لهذه المحاكم. ووفقا لتقرير المحاكم الشرعية، بلغ عدد القضايا المفصولة والمسقطة حوالي 150 ألف قضية، بنسبة 86 بالمئة من إجمالي القضايا، كما نجحت مكاتب الإصلاح والوساطة والتوفيق الأسري بإعادة أكثر من 9 آلاف أسرة إلى حياتهم الطبيعية، وتحويل مسار 39 ألف حالة من الخصومة القضائية إلى الاتفاقات الرضائية. وأشار التقرير إلى إطلاق دائرة قاضي القضاة منصة تشمل 73 خدمة رقمية، لتسهيل الوصول إلى الخدمات القضائية. وخلال لقاء جلالة الملك مع رئيس مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الدكتور مهند حجازي، وتسلمه تقرير الهيئة، أشاد جلالته بجهود العاملين في الهيئة. وأكد جلالته ضرورة الاستمرار بتعزيز قدرات كوادر الهيئة، وإدامة التنسيق بين المؤسسات الرسمية لتعزيز منظومة النزاهة والشفافية. وحسب التقرير، بلغت قيمة المبالغ التي استردتها الهيئة أو ساهمت في استردادها أو منعت هدرها من المال العام حوالي 61 مليون دينار، فضلا عن ضبط شبهات تهرب ضريبي بنحو 110 ملايين دينار. ونظرت الهيئة في ما يزيد عن ألفي ملف تحقيقي، وأحالت 197 ملفا منهم إلى الادعاء العام، وأطلقت مبادرة لتوعية طلبة الجامعات حول دورهم في نشر قيم النزاهة ومكافحة الفساد. وحضر اللقاءات رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة. --(بترا)

العمرو يكتب: الأردن في عيد الاستقلال: مسيرة وطن وبناء دولة
العمرو يكتب: الأردن في عيد الاستقلال: مسيرة وطن وبناء دولة

وطنا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • وطنا نيوز

العمرو يكتب: الأردن في عيد الاستقلال: مسيرة وطن وبناء دولة

بقلم الدكتور قاسم العمرو في كل عام، يُطل علينا عيد استقلال الوطن محمّلاً بمعاني العز والفخر، مستحضراً ذاكرة الأجداد الذين رسموا طريق الحرية بجهدهم وتضحياتهم، ومذكّراً الأجيال بأن الاستقلال لم يكن محطة وصول، بل انطلاقة لمسيرة بناء ونهضة مستمرة. منذ ذلك اليوم المجيد في 25 أيار 1946، لم يدّخر الأردن جهداً في ترسيخ أركان دولته الحديثة بقيادة الهاشميين، الذين جعلوا من الوطن نموذجاً للاستقرار في محيط مضطرب، ومن الإنسان محوراً للتنمية والاستثمار. فكان التعليم أحد أعمدة النهضة، والرعاية الصحية حقاً مكفولاً، والأمن الوطني سوراً منيعاً في وجه التحديات. رغم قلة الموارد الطبيعية، استطاع الأردن أن يحقق إنجازات نوعية في قطاعات عديدة: بنى نظاماً تعليمياً متقدماً، ورسخ قطاعاً صحياً متطوراً، واستثمر في شبكات البنية التحتية التي تربط الشمال بالجنوب والبادية بالمدينة، واستطاع أن يُكوّن جيشاً عقائدياً محترفاً يشهد له الأصدقاء قبل الخصوم بالكفاءة والانضباط. وعلى الساحة السياسية، ظل الأردن وفياً لثوابته القومية، مناصراً لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومدافعاً عن القدس الشريف، ومبادراً إلى مدّ جسور التعاون والحوار مع الجميع دون تفريط بسيادته أو هويته. اليوم، ونحن نحتفل بعيد الاستقلال الـ79، نستحضر معاني الوفاء والانتماء، ونجدد العهد بالمضي على نهج الإصلاح والتطوير الذي رسمه جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي جعل من تمكين الشباب والمرأة، وتعزيز الاقتصاد، ومكافحة الفساد، ركائز للعبور نحو المستقبل. في عيد الاستقلال، لا نحتفل بالماضي فحسب، بل نؤمن بالحاضر ونحلم بغدٍ أفضل… فالأردن سيبقى – بإذن الله – شامخاً بحكمة قيادته، ووفاء شعبه، وإرادته التي لا تنكسر. وفي هذه المناسبة الوطنية العزيزة، نرفع أسمى آيات التقدير والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، قائد المسيرة وحامي الاستقلال، الذي كرّس جهده لتعزيز مكانة الأردن، ورفع شأنه بين الأمم، وحمل همّ شعبه في المحافل كافة. فكان صوت العقل في زمن الفوضى، ورمز الحكمة في وجه العواصف، وراعياً أميناً لمشروع وطني عنوانه الإنسان الأردني

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store