logo
ترامب بعد مباحثات هاتفية «صريحة وممتازة» مع بوتين: روسيا وأوكرانيا ستبدآن «فوراً» مفاوضات وقف إطلاق النار

ترامب بعد مباحثات هاتفية «صريحة وممتازة» مع بوتين: روسيا وأوكرانيا ستبدآن «فوراً» مفاوضات وقف إطلاق النار

الأنباءمنذ 7 ساعات

أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ناقشا خلالها حرب أوكرانيا.
وقال ترامب على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» إن المحادثة الهاتفية مع نظيره الروسي، التي استمرت أكثر من ساعتين، «سارت على ما يرام»، مشيرا إلى أن «نبرة الاتصال مع بوتين كانت ممتازة». واشار الرئيس الأميركي إلى أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن «فورا» مفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأشار أن روسيا تريد تجارة واسعة النطاق مع أميركا بعد انتهاء الحرب، وقال إن هناك فرصة عظيمة لروسيا لخلق فرص عمل وثروات هائلة.
ولفت ترامب إلى انه «يمكن لأوكرانيا بدورها أن تستفيد من الفرص التجارية» بعد الحرب.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه تحدث مع «الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين فورا بعد مكالمة مع بوتين وأبلغتهم بما دار فيها».
من جهته، وصف بوتين محادثته الهاتفية مع ترامب، بأنها «ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية»، معربا عن امتنانه لنظيره الأميركي لمشاركة الولايات المتحدة في استئناف المحادثات المباشرة بين موسكو وكييف. وقال بوتين في تصريح للصحافيين إن «روسيا تؤيد وقف الأعمال القتالية، لكن من الضروري تطوير أكثر المسارات فعالية نحو السلام»، لافتا إلى أن ترامب أعرب خلال المحادثة عن موقفه بشأن إنهاء الأعمال القتالية في أوكرانيا.
وحول استئناف المفاوضات مع أوكرانيا، قال الرئيس الروسي «بشكل عام، نحن على الطريق الصحيح»، مشددا على أن «موقف روسيا بشأن الوضع في أوكرانيا واضح والأمر الرئيسي هو القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة».
وأوضح أن الاتفاق مع أوكرانيا ممكن بعد التوصل إلى تفاهمات محددة. وأكد بوتين أن «موسكو مستعدة للعمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقف إطلاق النار»، داعيا كييف إلى إيجاد «تسويات ترضي كل الأطراف».
من جهة اخرى، أعلن الرئيس الأميركي أنه سيطلق «تحقيقا واسع النطاق» بشأن الدعم الذي تلقته المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس خلال حملتها الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض.
وكتب ترامب على «تروث سوشيال»: «لا يسمح للمرشحين بدفع ثمن التأييد وهو ما فعلته كامالا، بذريعة دفع المال للترفيه».
وأضاف «سأدعو إلى تحقيق واسع النطاق في هذه المسألة».
وسعت هاريس إلى استغلال نجومية مشاهير مثل: بيونسيه وأوبرا وينفري في حملتها.
ونفت وينفري تلقيها شخصيا مليون دولار من حملة هاريس لكنها قالت إن المال صرف لشركة الإنتاج لتغطية تكاليف استضافة أسطورة البرامج الحوارية للمرشحة الديموقراطية الرئاسية.
بينما نفى فريق هاريس شائعات تفيد بأنها دفعت لنجمة البوب بيونسيه 10 ملايين دولار للظهور في تجمع انتخابي.
وهاجم ترامب أمس كل من: بيونسيه ووينفري وبروس سبرينغستين، متهما هاريس بدفع أموال لنجم الروك الأسطوري ليحيي تجمعا انتخابيا في جورجيا قبل أسابيع من الانتخابات.
وكتب «كم دفعت كامالا هاريس لبروس سبرينغستين مقابل أدائه الضعيف خلال حملتها الرئاسية؟». وتساءل «لماذا قبل المال إذا كان معجبا بها لهذه الدرجة؟».
من جهة أخرى، أعلن مكتب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن تشخيص إصابته بنوع «عدواني» من سرطان البروستاتا، مشيرا إلى تمدد المرض وانتشاره إلى العظام.
وقال مكتب بايدن في بيان مساء أمس الأول «في الأسبوع الماضي خضع الرئيس السابق جو بايدن لفحص طبي بعد معاناته من أعراض بولية متزايدة ويوم الجمعة الفائت شخصت إصابته بسرطان البروستاتا من الدرجة التاسعة على مقياس غليسون مع انتشاره إلى العظام» وهو ما يعني ان السرطان من النوع الخبيث، مشيرا إلى أنه انتقل بالفعل من موقعه الرئيسي في البروستاتا إلى أنسجة العظام.
وتابع البيان «في حين أن هذا يمثل شكلا أكثر عدوانية من المرض يبدو أن السرطان الذي أصابه حساس للهرمونات ما يسمح بإدارة فعالة للمرض»، مشيرا إلى أن بايدن وأفراد عائلته يدرسون «خيارات علاجية متعددة» مع الاطباء بما في ذلك العلاج الهرموني.
من جانبه، أعرب الرئيس ترامب عن «الحزن لسماع» تشخيص بايدن بمرض السرطان. وكتب ترامب على منصة (تروث سوشيال) «نتقدم بأحر تمنياتنا القلبية لجيل (عقيلة بايدن) وعائلتها ونتمنى لجو الشفاء العاجل والناجح».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الاستئناف» تلغي قرار «الشؤون» حل مجلس جمعية السلام
«الاستئناف» تلغي قرار «الشؤون» حل مجلس جمعية السلام

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

«الاستئناف» تلغي قرار «الشؤون» حل مجلس جمعية السلام

عبدالكريم أحمد ألغت الدائرة الإدارية الخامسة في محكمــة الاستئنــاف برئاســة المستشــار عبداللــــه القصيمي قرار وزارة الشؤون رقم 29 لسنة 2024 بشأن حل مجلس جمعية السلام التعاونية مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها عودة المستأنفين لعضوية المجلس. وأكد حكم المحكمة أن سلطة الوزير بحل مجلس إدارة الجمعية تمثل استثناء لا يجوز التوسع فيه، ولا يمارس إلا عند الضرورة القصوى، وفي حال ثبوت مخالفات جسيمة على جميع أعضاء المجلس لا بعضهم. وأضاف الحكم: يتعين على جهة الإدارة قصر تدخلها على عزل من ثبتت مسؤوليته من الأعضاء، وفقا للمادة 35 من القانون رقم 18 لسنة 2013، وتعيين من يحل محله دون المساس بأعضاء المجلس غير المخالفين. بدوره، أكد المحامي ناهس العنزي بطلان القرار الصادر بحق موكليه لمخالفته صحيح حكم القانون، مشيرا إلى أنه ثبت من تقرير لجنة التحقيق بأنهما لم يرتكبا أي مخالفات جسيمة تبرر المساس بعضويتهما المنتخبة في مجلس الإدارة.

«الخارجية»: العمل المشترك مع المجتمع الدولي في سبيل بناء سورية المستقبل
«الخارجية»: العمل المشترك مع المجتمع الدولي في سبيل بناء سورية المستقبل

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

«الخارجية»: العمل المشترك مع المجتمع الدولي في سبيل بناء سورية المستقبل

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن الدولة السورية تستعيد اليوم موقعها الطبيعي على الخارطتين العربية والدولية مستندة إلى رؤية جديدة عنوانها التعاون والانفتاح، داعية إلى تفعيل العمل المشترك مع المجتمع الدولي في سبيل بناء سورية المستقبل، دولة قوية ومنفتحة ومتوازنة وفاعلة في محيطها. وقالت الوزارة في بيان عبر قناتها على تليغرام: في لحظة مفصلية من تاريخ الجمهورية العربية السورية، وبعد سنوات من العزلة والانغلاق التي فرضتها سياسات الاستبداد، تستعيد الدولة السورية اليوم موقعها الطبيعي على الخارطتين العربية والدولية مستندة إلى رؤية جديدة عنوانها التعاون والانفتاح، ويأتي المرسوم الجمهوري رقم 18 لعام 2025 في هذا الإطار، ليعيد بناء أسس العلاقة مع المجتمع الدولي على قواعد التعاون المتكافئ. وأضافت الوزارة: إن إعادة بناء الدولة السورية لا تختزل في الدعم الخارجي أو الإعمار المادي، بل تشمل إعادة نسج علاقات التعاون الدولي وتفعيل الشراكات الثنائية ومتعددة الأطراف مع الدول والمنظمات والمؤسسات الدولية بما يخدم جهود التعافي. وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية تنطلق من خلال هذا الإطار الجديد في أداء دورها التنظيمي الفعال بما يسمح بإعادة تفعيل قنوات التعاون الدولي بشكل مؤسساتي ومنظم، ويضمن الانسجام بين الجهود الوطنية والمبادرات الخارجية، ويكرس مبدأ الشراكة على أساس المصلحة المتبادلة والسيادة الوطنية، كما تعمل الوزارة على دعم جهود الوزارات والمؤسسات الأخرى في التواصل مع الشركاء الدوليين، وتأمين مستلزمات التخطيط والتنفيذ المشترك لأولويات التعاون الدولي والتنمية. وفي هذا السياق، وفقا لبيان الوزارة، تضطلع إدارة شؤون التعاون الدولي والتنمية تنظيم وتنسيق العلاقات مع الجهات الدولية والمانحة، ودعم التخطيط الاستراتيجي، وضمان الشفافية، ومتابعة تنفيذ الالتزامات الثنائية ومتعددة الأطراف، بما يحقق التكامل بين الرؤية الوطنية وأدوات التعاون الخارجي.

السيسي لعون: مصر تواصل مساعيها واتصالاتها الدولية لدفع إسرائيل نحو انسحاب فوري وغير مشروط من لبنان
السيسي لعون: مصر تواصل مساعيها واتصالاتها الدولية لدفع إسرائيل نحو انسحاب فوري وغير مشروط من لبنان

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

السيسي لعون: مصر تواصل مساعيها واتصالاتها الدولية لدفع إسرائيل نحو انسحاب فوري وغير مشروط من لبنان

القاهرة - خديجة حمودة أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر تواصل مساعيها المكثفة واتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، لدفع إسرائيل نحو انسحاب فوري وغير مشروط، من كامل الأراضي اللبنانية واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن، لقرار مجلس الأمن رقم «1701» دون انتقائية بما يضمن تمكين الدولة اللبنانية، من بسط سيادتها على أراضيها وتعزيز دور الجيش اللبناني في فرض نفوذه جنوب «نهر الليطاني». وجدد الرئيس السيسي - خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس اللبناني جوزف عون بقصر الاتحادية أمس - دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه إعادة إعمار لبنان، وحث الهيئات الدولية والجهات المانحة على المشاركة بفاعلية في هذا الجهد لضمان عودة لبنان إلى مساره الطبيعي على طريق السلام والتعايش والمحبة في المنطقة. وقال الرئيس السيسي إن مباحثاتي مع الرئيس عون تطرقت إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكدنا ضرورة إنهاء العدوان على القطاع فورا، واستئناف العمل باتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح كافة الرهائن والأسرى مع ضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لتلبية الاحتياجات الملحة للمدنيين الأبرياء في غزة، كما جددنا التأكيد على موقف مصر ولبنان الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية مع رفض أي محاولات تهجير للفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة. وأضاف: «من هذا المنبر، ندعو المجتمع الدولي إلى حشد الجهود الدولية والموارد، لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، وتمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى القطاع والعمل على توسيع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها «القدس الشرقية» كون هذا المسار هو الضامن الوحيد، للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة». وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن مباحثاته مع الرئيس اللبناني جوزاف عون، فرصة ثمينة لتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون بين بلدينا، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية. وأضاف أن زيارة الرئيس عون تأتي في مرحلة دقيقة وظرف إقليمي شديد التعقيد لتؤكد عمق العلاقات «المصرية- اللبنانية»، وصلابتها على كافة المستويات وتعكس الترابط الوثيق بين الشعبين والحكومتين، ورحب بالرئيس اللبناني الذي يحل ضيفا عزيزا في بلده الثاني «مصر»، تلك الزيارة التي تحمل في طياتها رمزية خاصة، فهي تجسد متانة العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين بلدينا، وتعكس ترابطا يمتد عبر العصور، إذ لطالما شكلت مصر ولبنان نموذجا فريدا، للأخوة العربية الحقيقية. وشدد الرئيس السيسي على موقف مصر الثابت والداعم للبنان، سواء من حيث تحقيق الاستقرار الداخلي أو صون سيادته الكاملة والرفض القاطع لانتهاكات إسرائيل المتكررة ضد الأراضي اللبنانية، وكذلك احتلال أجزاء منها، مؤكدا حرص مصر على دعم جهود لبنان في إعادة الإعمار من خلال الاستفادة من الخبرات المصرية الرائدة في هذا المجال. ولفت الرئيس السيسي إلى أن مباحثاته مع الرئيس عون تناولت الملفات الإقليمية الملحة، وعلى رأسها الوضع في سورية الشقيقة، حيث جددنا دعمنا الكامل للشعب السوري الشقيق، وأكدنا ضرورة أن تكون العملية السياسية خلال الفترة الانتقالية شاملة وغير إقصائية مع استمرار جهود مكافحة الإرهاب، ورفض أي مظاهر للطائفية أو التقسيم، وشددنا على إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية المحتلة، واحترام سيادة سورية ووحدة أراضيها. وأكد الرئيس السيسي - في ختام كلمته - أن مصر ستظل إلى جانب لبنان الشقيق، والحكومة اللبنانية في كل المساعي الرامية إلى الحفاظ على استقرار لبنان وسيادته، بما يلبي تطلعات شعبه النبيل ولنعمل معا من أجل تعزيز علاقاتنا الثنائية في كل المجالات ليستعيد لبنان دوره العريق، كمنارة للثقافة والتنوير في المشرق والعالم العربي، قائلا: «لقد كان التواصل بين مصر ولبنان إيجابيا يهدف إلى التنمية والحضارة، فقد كان هناك تواصل بين المصريين القدماء والفينيقيين، وفي العصر الراهن كانت مصر من أولى الدول منذ الأربعينيات التي أقامت علاقات مع لبنان، ومصر ولبنان لديهما جهد مشترك عبر السنوات الماضية في مجال الثقافة والكتابة والشعر».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store