
القاهرة الإخبارية: كييف تعلن تنفيذ عملية "شباك العنكبوت" ضد قاذفات روسية
قال غيث مناف، مراسل "القاهرة الإخبارية" من العاصمة الأوكرانية كييف ، إن أوكرانيا أعلنت رسميًا تبنيها عملية نوعية واسعة النطاق استهدفت بها قاذفات استراتيجية روسية داخل الأراضي الروسية، في هجوم أطلق عليه اسم "شباك العنكبوت"، وشاركت في تنفيذه أجهزة الأمن الخاصة الأوكرانية والاستخبارات العسكرية.
وأكد مناف، نقلًا عن بيان رسمي صادر عن جهاز الأمن الأوكراني، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن العملية جرى التحضير لها منذ أكثر من عام ونصف، حيث تم إرسال مسيّرات إلى العمق الروسي في حاويات مموّهة، وضُبطت لتُفعّل عن بُعد فور وصولها إلى المناطق المستهدفة.
وأوضح أن المسيرات المُستخدمة تبلغ تكلفة الواحدة منها نحو 600 دولار أمريكي فقط، ورغم بساطة تكلفتها، إلا أنها ألحقت أضرارًا بعدة طائرات استراتيجية روسية، من بينها تدمير طائرتين من طراز "تو-160"، وهي من الطائرات الحاملة لصواريخ عابرة للقارات، إضافة إلى أضرار لحقت بطائرات أخرى من طراز "تو-95".
بحسب البيان الأوكراني، فإن الطائرات المسيّرة تم نقلها داخل حاويات شحن مجهّزة بأبواب إلكترونية، ووضعت هذه الحاويات على شاحنات يقودها سائقون مدنيون لم يكونوا على دراية بحمولتها، وجرى توجيههم إلى مناطق قريبة من أهداف حساسة بزعم أنها مستودعات تجارية.
بمجرد وصول الشاحنات، قامت الأجهزة الأمنية الأوكرانية بتفعيل المسيّرات عن بُعد باستخدام الإنترنت المتصل بالحاويات، لتنطلق الطائرات إلى أهدافها المحددة وتنفّذ الهجوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 2 ساعات
- وكالة نيوز
توافق روسيا وأوكرانيا على مبادلة السجناء ولكن محادثات السلام في اسطنبول
وافقت روسيا وأوكرانيا على مبادلة سجين جديدة وعودة الآلاف من الحرب القتلى خلال المحادثات المباشرة في إسطنبول على الرغم من أن Little Treadway تم تحقيقها نحو إنهاء الحرب. اجتمعت الوفود يوم الاثنين في قصر Ciragan في العصر العثماني في المدينة التركية ، وأكد المسؤولون أن كلا الجانبين سيتبادلان سجناء الحرب وبقايا 6000 جندي قتلوا في القتال. أكد المفاوضون من كلا الجانبين أنهم توصلوا إلى صفقة لمبادلة جميع الجنود المصابين بجروح شديدة بالإضافة إلى جميع المقاتلين الذين تم القبض عليهم دون سن 25 عامًا. وقال وزير الدفاع في أوكرانيا وزير الدفاع روستم أومروف للصحفيين في إسطنبول: 'لقد اتفقنا على تبادل جميع سجناء الحرب الذين أصيبوا بجدية ومرضى بشكل خطير. والفئة الثانية هي الجنود الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عامًا-لجميعهم'. وقال المفاوض الرئيسي لروسيا ، فلاديمير مدينسكي ، إن المبادلة ستشمل 'ما لا يقل عن 1000' من كل جانب-حيث تتصدر تبادل أسير المعالجة المسبق 1000 مقابل 100000 المتفق عليه في المحادثات الشهر الماضي. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي ، متحدثًا من فيلنيوس ، ليتوانيا ، إن الطرفين 'تبادلوا الوثائق من خلال الجانب التركي' ، وكان كييف يستعد للمجموعة التالية من الأسرى. يمثل اجتماع اسطنبول الحوار المباشر الثاني في أقل من شهر ، لكن التوقعات كانت منخفضة. أنتجت المحادثات في 16 مايو تبادل سجين رئيسي آخر لكنها فشلت في الوصول إلى وقف لإطلاق النار. وقال مراسل الجزيرة ديمتري ميدفيدينكو ، 'يبدو أن تبادل السجناء هو القناة الدبلوماسية التي تعمل بالفعل بين روسيا وأوكرانيا'. 'لقد كان لدينا بالفعل تبادل السجناء طوال هذه الحرب ليس بالأرقام التي تحدث نتيجة لمحادثات اسطنبول هذه '. وقال أندري ييرماك ، رئيس أركان زيلنسكي ، إن كييف سلمت أيضًا قائمة من الأطفال الذين يتهمهم روسيا باختطافهم وطالبوا عودتهم. أما بالنسبة إلى الهدنة ، فإن روسيا وأوكرانيا لا تزال مقسمة بشكل حاد. وقال نائب وزير الخارجية الأوكراني سيرجي كيسليتسيا للصحفيين بعد المحادثات: 'استمر الجانب الروسي في رفض حركة وقف إطلاق النار غير المشروط'. وقالت روسيا إنها عرضت وقفة محدودة في القتال. وقال مدينسكي: 'لقد اقترحنا وقف إطلاق النار لمدة يومين إلى ثلاثة أيام في مناطق معينة من خط المواجهة' ، مضيفًا أن هذا ضروري لجمع جثث الجنود القتلى من ساحات القتال. على طاولة المفاوضات ، قدمت روسيا مذكرة تحدد شروط الكرملين لإنهاء الأعمال العدائية. أخبر Umerov المراسلين أن مسؤولي KYIV سيحتاجون أسبوعًا لمراجعة المستند واتخاذ قرار بشأن الرد. وقال إن أوكرانيا اقترح محادثات أخرى في موعد بين 20 يونيو و 30 يونيو. بعد المحادثات ، نشرت وكالات الأخبار الحكومية الروسية تاس وريا نوفوستي نص المذكرة الروسية ، والتي اقترحت كشرط لوقف إطلاق النار أن أوكرانيا سحبت قواتها من المناطق الأربع الأوكرانية التي قامت بها روسيا في سبتمبر 2022 ولكن لم يتم القبض عليها بالكامل. كطريقة بديلة للوصول إلى هدنة ، تضغط المذكرة على أوكرانيا لوقف جهودها في التعبئة وتجميد عمليات التسليم الأسلحة الغربية ، والظروف التي اقترحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق. تشير الوثيقة أيضًا إلى أن أوكرانيا تتوقف عن أي إعادة نشر للقوات وحظر أي وجود عسكري لبلدان ثالثة على التربة كظروف لوقف الأعمال العدائية. تقترح الوثيقة الروسية كذلك أن تنتهي أوكرانيا من الأحكام العرفية وإجراء الانتخابات ، وبعدها من الدولتين توقيع معاهدة سلام شاملة من شأنها أن ترى أوكرانيا تعلن عن وضعها المحايد ، تتخلى عن محاولتها للانضمام إلى الناتو ، ووضع قيود على حجم قواتها المسلحة والتعرف على اللغة الرسمية للبلاد في البلاد مع أوكرينان. سبق أن رفضت أوكرانيا والغرب كل هذه المطالب من موسكو. آمال وقف إطلاق النار تظل بعيد المنال وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المحادثات بأنها 'رائعة'. وقال: 'إن أعظم أمنيتي هي الجمع بين بوتين وزيلينسكي في إسطنبول أو أنقرة وحتى إضافة (رئيس الولايات المتحدة دونالد) ترامب'. وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيان ، الذي ترأس المحادثات ، إن العالم كان يراقب عن كثب. وأقر بأن الجانبين ناقشوا شروط وقف إطلاق النار ولكن لم يتم الإعلان عن أي نتيجة ملموسة. وقال أوليكسي غونارينكو ، العضو الأوكراني في البرلمان ، لـ الجزيرة إنه لم يكن متفائلاً للغاية بشأن المحادثات في إسطنبول. وقال غون تشارينكو: 'تُظهر روسيا بوضوح أنهم لا يريدون إنهاء الحرب لأن أوكرانيا اقترحت وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا في مارس ، وكان الاقتراح الأمريكي وأوروبا هو نفسه ، لكن بلد واحد فقط (روسيا) رفض'. وفي الوقت نفسه ، زاد أوكرانيا من جهودها العسكرية إلى ما هو أبعد من الخطوط الأمامية ، مدعيا مسؤولية هجمات الطائرات بدون طيار يوم الأحد أنها تضررت أو دمرت أكثر من 40 الطائرات الحربية الروسية. استهدفت العملية الجوية في ثلاث مناطق بعيدة – القطب الشمالي وسيبيريا والشرق الأقصى – آلاف الكيلومترات من أوكرانيا. وقال زيلنسكي: 'ستنخفض هذه العملية الرائعة في التاريخ' ، واصفا الغارات بأنها نقطة تحول في نضال أوكرانيا. وقال المسؤولون الأوكرانيون إن الهجمات شلت ما يقرب من ثلث أسطول القاذفة الاستراتيجية في روسيا. وقال فاسيل ماليوك ، رئيس خدمة الأمن في أوكرانيا ، إن المهمة استغرقت أكثر من عام للتخطيط. وقال Zelenskyy إن النكسة للجيش الروسي ستزيد من الضغط على موسكو للعودة إلى طاولة المفاوضات. وقال خلال زيارته لليتوانيا ، حيث التقى قادة من دول الناتو الشرقية والشمال 'يجب أن تشعر روسيا بتكلفة عدوانها. وفي الوقت نفسه ، ذكرت القوات الجوية في أوكرانيا أن روسيا أطلقت 472 طائرة بدون طيار يوم الأحد-وهو أعلى عدد منذ بداية غزوها على نطاق واسع في عام 2022-بهدف استنفاد الدفاعات الجوية الأوكرانية. وقالت إن معظم تلك الطائرات بدون طيار استهدفت المناطق المدنية. يوم الاثنين ، قصفت القوات الروسية منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا ، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 19 ، من بينهم طفلان. بشكل منفصل ، قُتل خمسة أشخاص وأصيبوا في هجمات بالقرب من زابوريزفيا في منطقة زابوريزيا المجاورة. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها اعترضت 162 طائرة بدون طيار أوكرانية بين عشية وضحاها عبر ثماني مناطق وشبه جزيرة القرم بينما قالت أوكرانيا إنها أسقطت 52 من بين 80 طائرة بدون طيار التي أطلقتها روسيا. حذر Zelenskyy من أنه إذا فشلت محادثات اسطنبول في تحقيق النتائج ، فستكون هناك حاجة إلى مزيد من العقوبات ضد روسيا. وقال 'إذا لم يكن هناك اختراق ، فيجب أن تتبع عقوبات جديدة وقوية – على وجه السرعة'.


جريدة المال
منذ 10 ساعات
- جريدة المال
روسيا وأوكرانيا تتوصلان إلى اتفاق بشأن تبادل جديد لأسرى الحرب وتسليم جثث
أعلنت روسيا وأوكرانيا أنهما اتفقتا في محادثات السلام يوم الإثنين على تبادل المزيد من أسرى الحرب، وإعادة جثث 12 ألف جندي قتيل، بحسب وكالة رويترز. اجتمع الطرفان المتحاربان لمدة ساعة تقريبًا في مدينة إسطنبول التركية، في ثاني جولة من نوعها من المفاوضات منذ مارس 2022. وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاجتماع بأنه كان رائعًا، وأعرب عن أمله في أن يجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تركيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. لكن لم يُحرز أي تقدم بشأن وقف إطلاق النار المقترح الذي حثت أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون وواشنطن روسيا على قبوله. تقول موسكو إنها تسعى إلى تسوية طويلة الأمد، وليس إلى وقف مؤقت للحرب؛ بينما تقول كييف إن بوتين غير مهتم بالسلام. صرح مساعد الكرملين فلاديمير ميدينسكي بأن المفاوضين الروس سلموا نظراءهم الأوكرانيين مذكرة مفصلة تحدد شروط موسكو لوقف إطلاق نار كامل. قال ميدينسكي، رئيس الفريق الروسي، إن موسكو اقترحت أيضًا "وقفًا لإطلاق النار لمدة يومين إلى ثلاثة أيام في أجزاء معينة من الجبهة" حتى يتسنى جمع جثث الجنود القتلى. وأعلن كل جانب أنه سيسلم جثث 6000 جندي قتيل للطرف الآخر. إضافةً إلى ذلك، أعلنا عن إجراء عملية تبادل كبيرة أخرى لأسرى الحرب، بعد أن تم تبادل 1000 أسير من كل جانب عقب جولة أولى من المحادثات في إسطنبول في 15 مايو. وصرح وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، الذي ترأس وفد كييف، بأن عملية التبادل الجديدة ستركز على المصابين بجروح بالغة في الحرب وعلى الشباب. وأضاف عمروف أيضًا أن موسكو سلمت أوكرانيا مسودة اتفاق سلام، وأن كييف - التي أعدت نسختها الخاصة - ستراجع الوثيقة الروسية. وأضاف عمروف أن أوكرانيا اقترحت إجراء المزيد من المحادثات قبل نهاية يونيو، لكنها تعتقد أن اجتماعًا بين زيلينسكي وبوتين وحده كفيل بحل العديد من القضايا الخلافية. صرح أندريه يرماك، رئيس مكتب زيلينسكي، بأن وفد كييف طلب إعادة قائمة بأسماء الأطفال الذين رُحِّلوا إلى روسيا. وتقول موسكو إن هؤلاء الأطفال نُقلوا لحمايتهم من القتال. وأكد ميدينسكي وجود 339 اسمًا على قائمة أوكرانيا، لكن الأطفال "أُنقذوا"، ولم يُختطفوا.


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : في هجوم أكثر جرأة وتطورًا.. أوكرانيا تستهدف قواعد جوية في عمق روسيا
الاثنين 2 يونيو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- دمّرت القوات الأوكرانية عشرات الطائرات الحربية الروسية المتمركزة في قواعد جوية على بُعد آلاف الأميال من خطوط المواجهة، وفقًا لمصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية، في واحدة من أكثر الهجمات المضادة جرأةً وتطورًا التي شنّتها كييف منذ بداية الحرب. وشهدت العملية، التي أُطلق عليها اسم "شبكة العنكبوت"، ضرباتٍ بطائراتٍ مُسيّرةٍ على أهدافٍ في مساحةٍ شاسعةٍ من روسيا، بما في ذلك بيلايا - الأقرب إلى اليابان من أوكرانيا - وقاعدة أولينيا بالقرب من مورمانسك في الدائرة القطبية الشمالية، وفقًا للمصدر. وأضاف المصدر أن أكثر من 40 طائرةً روسيةً كانت "تحترق بشكلٍ جماعي" في أربع قواعد جوية. وقال جهاز الأمن الأوكراني، وكالة الاستخبارات الداخلية، إن الضربات تسببت في أضرارٍ تُقدّر بنحو 7 مليارات دولار، وأصابت 34% من حاملات صواريخ كروز الاستراتيجية الروسية في قواعدها الجوية الرئيسية. وجاءت هجمات الطائرات المُسيّرة عشية محادثات السلام المُرتقبة في إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا، والتي كانت مُتوترةً بالفعل بسبب حالة عدم اليقين وضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وصرّح مسؤول في الإدارة الأمريكية لشبكة CNN بأن إدارة ترامب لم تُبلّغ مسبقًا بالعملية. يبدو أن الضربات تهدف إلى توجيه رسالة إلى روسيا مفادها أن أوكرانيا لا تزال قادرة على الضغط بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على الغزو الروسي غير المبرر. واتهمت كييف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم الرغبة في إنهاء الحرب في ظل تصعيد موسكو لهجماتها وعملياتها الهجومية، بما في ذلك شن أكبر هجوم لها بطائرات مسيرة على أوكرانيا منذ بدء الحرب ليلة السبت. ووفقًا لمصدر أمني، شملت العملية، التي استغرقت أكثر من عام ونصف، تهريب طائرات مسيرة إلى الأراضي الروسية وإخفائها في منازل خشبية متنقلة فوق شاحنات. ثم فُتحت أسطح المنازل عن بُعد، ونشرت الطائرات المسيرة لشن ضرباتها. يُظهر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وحددته شبكة CNN على بُعد سبعة كيلومترات جنوب شرق قاعدة بيلايا الجوية في منطقة إيركوتسك شرق روسيا، طائرة مسيرة تحلق من سقيفة خشبية مُحمّلة على شاحنة، بينما يتصاعد الدخان في الخلفية. كما تُظهر الصور طائرات مسيرة مكدسة داخل ما يبدو أنها صناديق خشبية ذات أسقف قابلة للطي استعدادًا للعملية. وصرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور على موقع إكس: "تم التخطيط والتنظيم وجميع التفاصيل بدقة متناهية. ويمكن القول بثقة إن هذه كانت عملية فريدة من نوعها". وأضاف زيلينسكي أنه تم استخدام 117 طائرة مسيرة لتنفيذ الهجمات، التي رُوّج لها على أنها انتصار عسكري ودعائي لأوكرانيا، الأمر الذي فاجأ روسيا. وحسب المصدر الأمني، أُصيبت أكثر من 40 طائرة، بما في ذلك قاذفات استراتيجية من طراز TU-95 وTu-22M3، وإحدى طائرات الاستطلاع الروسية القليلة المتبقية من طراز A-50. صرح مسؤول دفاعي أمريكي رفيع المستوى لشبكة CNN بأن هجوم أوكرانيا أظهر مستوى من التطور لم يشهدوه من قبل. وشملت القواعد الجوية المستهدفة قاعدة بيلايا في إيركوتسك، على بُعد حوالي 4500 كيلومتر من حدود أوكرانيا مع روسيا، وقاعدة دياجيليفو في ريازان غرب روسيا، على بُعد حوالي 520 كيلومترًا من أوكرانيا، وهي مركز تدريب لقوة القاذفات الاستراتيجية الروسية. وأضاف المصدر الأمني أن قاعدة أولينيا بالقرب من مورمانسك في الدائرة القطبية الشمالية، على بُعد أكثر من 2000 كيلومتر من أوكرانيا، قُصفت أيضًا، بالإضافة إلى قاعدة إيفانوفو الجوية، على بُعد أكثر من 800 كيلومتر من أوكرانيا. وتُعدّ إيفانوفو قاعدة لطائرات النقل العسكرية الروسية. أكدت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا استهدفت قواعد جوية روسية في خمس مناطق، الأحد، واصفةً ضربات الطائرات المسيرة بـ"الهجمات الإرهابية". وأوضحت الوزارة أنه تم صد الهجمات في مناطق إيفانوفو وريازان وآمور، لكن "عدة قطع من الطائرات" اشتعلت فيها النيران بعد هجمات في منطقتي مورمانسك وإيركوتسك. وأضافت أنه تم إخماد الحرائق منذ ذلك الحين. وأضافت الوزارة أنه لم تقع إصابات نتيجة الهجمات، مضيفةً أنه "تم اعتقال بعض المشاركين في الهجمات الإرهابية". وأشار المصدر إلى أن الأشخاص المعنيين عادوا بالفعل إلى أوكرانيا. جاءت العملية الأوكرانية عقب هجوم روسي شُنّ ليلة السبت، وشارك فيه 472 طائرة مسيرة، وهو أكبر هجوم بطائرات مسيرة تشنه موسكو منذ بدء الحرب. وتزامن ذلك مع هجوم صاروخي روسي على موقع تدريب تستخدمه القوات الأوكرانية، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 60 آخرين. كما جاء بعد وقت قصير من انهيار جسرين في المناطق الغربية الروسية المتاخمة لأوكرانيا في ظروف غامضة.