logo
رئيس وزراء باكستان يؤكد أن دولته أثبتت القدرة على الردع التقليدي والنووي

رئيس وزراء باكستان يؤكد أن دولته أثبتت القدرة على الردع التقليدي والنووي

العرب اليوم١٣-٠٥-٢٠٢٥

قال رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف ، الأربعاء، إن بلاده أثبتت قدرتها على الردع كقوة نووية وتقليدية، مؤكدا أن سلاح الجو الباكستاني نجح في إسقاط 5 طائرات هندية من دون اختراق المجال الجوي الهندي، من بينها 3 مقاتلات من طراز "رافال".
وأوضح شريف، في تصريحات صحافية، أن 3 من الطائرات سقطت داخل الأراضي الهندية، بينها واحدة في منطقة باثيندا واثنتان في الجزء الهندي من كشمير.
وأضاف أن الدفاعات الباكستانية تمكنت أيضا من إسقاط طائرتين مسيرتين خلال العملية.
وتابع رئيس الوزراء الباكستاني قائلا: "هذه حرب تقليدية، وأولئك الذين كانوا يزعمون أن الهند تجاوزت باكستان في القدرات التقليدية، باتوا الآن يدركون حجم قوتنا، سواء في الساحة النووية أو التقليدية".
مجلس الوزراء الباكستاني يكلف الجيش بالرد
وكان مجلس الوزراء الباكستاني قد أعلن أن الهجمات الصاروخية الهندية على الأراضي الباكستانية تعد عملا حربيا، كما كلف جيش البلاد بالرد، حسبما قال مكتب رئيس الوزراء، اليوم الأربعاء.
ووصفت لجنة الأمن الوطني الهجمات الهندية بالعمل "العدائي الصريح"، وتعهدت بالرد خلال اجتماع في العاصمة إسلام آباد ترأسه رئيس الوزراء شهباز شريف.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء "هذه الأعمال غير القانونية تعد انتهاكات صارخة لسيادة باكستان ووحدة أراضيها، والتي تشكل بوضوح أعمال حرب وفقا للقانون الدولي".
وأضاف البيان: "تم تكليف القوات المسلحة الباكستانية باتخاذ الإجراءات المناسبة بهذا الشأن".
وقبيل ذلك استدعت وزارة الخارجية الباكستانية القائم بالأعمال الهندي لتسليمه مذكرة احتجاج من السلطات الباكستانية على "الضربات غير المبررة"، التي شنها الجيش الهندي ليلة السابع من مايو، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المكتب الصحافي لوزارة الخارجية الباكستانية.ووفقًا للبيان الصحافي: "استُدعي القائم بالأعمال الهندي اليوم إلى وزارة الخارجية الباكستانية لتسليمه احتجاج باكستان الشديد على الضربات الهندية غير المبررة على عدة أماكن في باكستان وآزاد جامو وكشمير، وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال".
وأضاف البيان "هذا العمل العدواني الصارخ من جانب الهند يُشكل انتهاكاً واضحاً لسيادة باكستان، ويتعارض هذا الإجراء مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والأعراف الراسخة التي تحكم العلاقات بين الدول".
وبحسب البيان "رفضت باكستان بشدة مبررات الهند الواهية لسلوكها العدائي، وحُذِّر الجانب الهندي من أن مثل هذا السلوك المتهور يُشكل تهديداً خطيراً للسلام والاستقرار الإقليميين".
وإلى ذلك، دعت لجنة الأمن القومي الباكستانية بعد اجتماع طارئ، الأربعاء، في العاصمة إسلام آباد إلى إخضاع الهند للمساءلة عقب الهجمات التي شنتها على البلد المجاور، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
وجاء في البيان: "تدعو لجنة الأمن القومي الباكستانية المجتمع الدولي إلى إدراك خطورة أفعال الهند غير القانونية وغير المبررة، ومحاسبتها على انتهاكاتها الصارخة للأعراف والقوانين الدولية".
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الهندية أن القوات المسلحة أطلقت ليلة السابع من مايو عملية "سيندور" وضربت تسعة أهداف في باكستان والشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير.
وذكر البيان الهندي أن الضربات استهدفت مواقع "كان يتم من خلالها التخطيط لهجمات إرهابية ضد الهند وتوجيهها"، بحسب البيان.
وقالت وزارة الدفاع إن "هذه الخطوات تأتي في أعقاب الهجوم الإرهابي الوحشي في باهالغام، والذي قتل فيه 25 هندياً ومواطن نيبالي واحد"، بحسب تعبيرها.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، إن باكستان تحتفظ بحق اتخاذ إجراءات الرد، وأشارت القوات المسلحة الباكستانية إلى إسقاط خمس طائرات مقاتلة هندية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة تذبح؟! إلى متى يا عالم
غزة تذبح؟! إلى متى يا عالم

عمون

timeمنذ 9 ساعات

  • عمون

غزة تذبح؟! إلى متى يا عالم

من يخلص أهل غزة من حرب نتنياهو الوحشية؟! ومن يرفع عنهم المأساة التي حلت عليهم وعلى أرضهم من تدمير وقتل وتجويع وحصار؟! سؤالان محيران لمن لا يثق بأن إرادة الله فوق كل شيء، وأن إرادته نافذة رغم تواطؤ المجتمع الدولي وتخاذله عن اتخاذ خطوات جادة و حاسمة لإنهاء الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع. وإذا أمعنا النظر فيما يجري على أرض الواقع، وما يصرح به العديد من المسؤولين الغربيين، الذين لزموا الصمت تجاه مأساة تجويع غزة منذ أكثر من عام ونصف، بل التآمر مع الكيان الإسرائيلي المحتل، وتزويده بالسلاح والذخائر والعتاد العسكري والمشورة الاستخبارية المتواصلة، و تطويع التكنولوجيا المعلوماتية لدعم حربه على المدنيين العزل، و بكل مرارة تخرج بعض الحكومات الغربية متبجحة بأن ما يجري في غزة أمر لا يطاق. سيأذن الله بانعتاق أهل غزة من براثن الوحشية الإسرائيلية الموغلة بالحقد والانتقام، رغم تصميم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزرائه المتطرفين أمثال سموتريتش و بن غفير على مواصلتها، وسينفذها بأيديهم أنفسهم من حيث يعلمون أو لا يعلمون، أو بواسطة حلفائهم في الغرب، وقد لوحظ في الآونة الأخيرة أن نبرة الولايات المتحدة الأمريكية تجنح بأن هناك مقدمات لأمر ما سيحصل في قطاع غزة، والمرجو أن يتم التوافق على صفقة تسفر عن إيقاف الحرب بشكل مؤقت، هذا ما يتوقعه بعض المحللين السياسيين والمطلعين على الشأن الفلسطيني، وإن كان ذلك سيحدث، فما نراه ونسمعه من إدارة ترمب بأنها عازمة على وقف إطلاق النار و إنهاء الحرب على غزة، بالتوازي مع مطالبة فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين في قبضتها، لا ترتقي تلك التصريحات والخطوات الأمريكية إلى مستوى النظر بعين الإنصاف للقضية الفلسطينية، وهذا من الصعوبة بمكان لأن وجود دولة الاحتلال الإسرائيلي من مصلحة الغرب، ليسهل تحكمها على المنطقة العربية، واستنزاف قدراتها وبث الفوضى والفتن. فرغم التجويع والتعطيش اللذان تستخدمهما حكومة نتنياهو الفاشية بحق أهل غزة، و جعله أسلوب لإخضاع الأهالي و إجبارهم على الخروج من القطاع لتنفيذ خطة التهجير، والاستيلاء على قطاع غزة وإعادة بناء المستوطنات، بالتزامن مع اتخاذ نتنياهو قرار إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع وهي عبارة عن ٩ شاحنات فقط، وهي قطرة من محيط كما علق لازاريني في الأمم المتحدة، وما قام بهذه الخطوة إلا خشية أن تتخلى الولايات المتحدة الأمريكية عن "إسرائيل" كما يزعم نتنياهو، أضف إلى ذلك تهديد المفوضية الأوروبية بانتهاج إجراءات قوية تجاه ممارسات الجيش الإسرائيلي، عدا المفوضية الأوروبية التي دعت حكومة نتنياهو إلى عدم تسييس المساعدات ووقف إطلاق النار و "الإفراج عن الرهائن". إن وقف انتهاكات الجيش الإسرائيلي، الذي هو جيش انبثق من رحم العصابات كشتيرن و هاغانا و آرغون من الضروري بمكان، لكن الأمر الخفي الذي لم يرد نتنياهو أن يظهره في قراره إدخال المساعدات الإنسانية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، جاءت من وحي ضغوط ترمب ووفاء لوعوده للوسطاء بإدخال المساعدات الإنسانية عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية سراح الأسير الإسرائيلي عيدان الكسندر، لكن مراوغة نتنياهو لا تخفى على أروقة السياسية الغربية، فهو يجيد المراوغة واللعب على حبل مصلحة "إسرائيل والشعب الإسرائيلي"، و في حقيقة الأمر يحتاج إلى حربه على غزة لمصالح شخصية وسياسية، المتمثلة بإبقاء الغالبية من ائتلافه الحكومي في الكنيست، و لضمان عدم محاكمته لحين انتهاء ولايته في تشرين الثاني أكتوبر المقبل.

ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 15 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟

#سواليف تهدف مؤسسة مدعومة من #واشنطن إلى بدء العمل في #غزة بحلول نهاية مايو للإشراف على نموذج جديد لتوزيع #المساعدات، لكن #الأمم_المتحدة تقول إن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد ولن تشارك فيها. وستشرف #مؤسسة_إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة على توصيل المساعدات في غزة، وأظهر السجل التجاري في جنيف أن المؤسسة أُنشئت في فبراير في سويسرا. وقال مصدر مطلع على الخطة إن المؤسسة تعتزم العمل مع شركتين أميركيتين خاصتين للأمن واللوجستيات، وهما (يو.جي سولوشنز) و(سيف ريتش سولوشنز). وقال مصدر ثان مطلع على الخطة إن مؤسسة إغاثة غزة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم يتضح بعد مصدر هذه الأموال. وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر إن مسؤولين أميركيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها من دون المشاركة في إيصال المساعدات. كيف ستعمل الخطة الجديدة؟ قالت مؤسسة إغاثة غزة إن المؤسسة ستنفذ عملياتها في البداية من أربعة مواقع توزيع آمنة، ثلاثة في الجنوب وواحد في وسط غزة، وإنه سيجري 'خلال الشهر القادم افتتاح مواقع إضافية، بما في ذلك في شمال غزة'. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يوم الخميس إن بناء مناطق التوزيع الأولى سيكتمل خلال الأيام المقبلة وإن إسرائيل تنوي إقامة مناطق آمنة واسعة جنوب غزة. وأضاف سينتقل السكان الفلسطينيون إلى هناك حفاظا على سلامتهم، بينما نخوض معارك في مناطق أخرى. وأكدت مؤسسة إغاثة غزة أنها لن تشارك أو تدعم أي شكل من أشكال #التهجير_القسري للمدنيين، وأنه لا يوجد حد لعدد المواقع التي يمكنها فتحها أو أماكنها. وذكرت في بيان ستستعين مؤسسة إغاثة غزة بمقاولين أمنيين لنقل المساعدات من المعابر الحدودية إلى مواقع التوزيع الآمنة. وبمجرد وصول المساعدات إلى المواقع، سيتم توزيعها مباشرة على سكان غزة بواسطة فرق إنسانية مدنية. وأعلن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن بعض منظمات الإغاثة وافقت على العمل مع مؤسسة #إغاثة غزة. ولم تعرف أسماء هذه المنظمات بعد. وأشارت المؤسسة إلى أنها تضع اللمسات الأخيرة على آليات إيصال المساعدات إلى من لا يستطيعون الوصول إلى مواقع التوزيع. وأضافت أنها لن تشارك أي معلومات شخصية عن متلقي المساعدات مع إسرائيل وأن الجيش الإسرائيلي 'لن يكون له وجود في المنطقة المجاورة مباشرة لمواقع التوزيع'. لماذا لن تتعاون الأمم المتحدة مع نموذج التوزيع الجديد؟ تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية. وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت على الاقتراح البديل. وفي إفادة قدمها فليتشر إلى مجلس الأمن، أوضح أن المشكلات في الخطة التي كانت إسرائيل أول من طرحها هي أنها تفرض مزيدا من النزوح. وتعرض آلاف الأشخاص للأذى… وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى. وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية. وتجعل التجويع ورقة مساومة. وتقول الأمم المتحدة إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي العمود الفقري لعمليات الإغاثة في غزة. إلا أن إسرائيل تتهم الوكالة بالتحريض ضدها، وتتهم موظفيها بالتورط في أنشطة إرهابية. وتعهدت الأمم المتحدة بالتحقيق في جميع هذه الاتهامات. وتؤكد مؤسسة إغاثة غزة أن العمل مع إسرائيل لإيجاد 'حل عملي لا يعد انتهاكا للمبادئ الإنسانية'. لماذا طرحت خطة بديلة لتوزيع المساعدات؟ منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس متهمة حركة 'حماس' بسرقتها، وهو ما تنفيه الحركة. وتطالب إسرائيل بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين جرى اقتيادهم لداخل غزة في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على بلدات بجنوب إسرائيل والذي تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص. واندلعت على إثر الهجوم الحرب في قطاع غزة التي قتل فيها 53 ألف شخص. وفي أوائل أبريل، اقترحت إسرائيل آلية منظمة للمراقبة ودخول المساعدات إلى غزة. لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سرعان ما رفضها وقال إنها تهدد بمزيد من القيود على المساعدات والسيطرة على كل سعرة حرارية وحبة دقيق. وأقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة». ووسط جمود بشأن المقترح الإسرائيلي، دعمت واشنطن مؤسسة إغاثة غزة المنشأة حديثا للإشراف على توزيع المساعدات. وذكرت المؤسسة قبل أيام أنها تسعى إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية مايو أيار. في غضون ذلك، سمحت إسرائيل باستئناف دخول مساعدات محدودة بموجب الآليات القائمة حاليا. ما هي الآليات الحالية لتوصيل المساعدات؟ تقول الأمم المتحدة منذ اندلاع الصراع إن عمليتها الإنسانية في غزة تواجه مشاكل بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الدخول إلى غزة والعمل في جميع أنحاء القطاع وعمليات نهب من قبل عصابات مسلحة. لكن الأمم المتحدة أكدت أن نظامها لتوزيع المساعدات فعال وأن الأمر ثبُت بصورة خاصة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين قبل أن تستأنف إسرائيل العمليات العسكرية في منتصف مارس آذار. وكانت إسرائيل تفحص المساعدات وتوافق عليها أولا ثم تُنقل إلى داخل حدود غزة حيث تستلمها الأمم المتحدة وتوزعها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الاثنين 'يمكننا العودة إلى ذلك النظام. لدينا آلية تعمل. لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة'. وأضاف 'لسنا بحاجة إلى شريك جديد في عمليات الإغاثة ليملي علينا كيفية أداء عملنا في غزة'.

إسرائيل: إدخال 107 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
إسرائيل: إدخال 107 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

timeمنذ 15 ساعات

إسرائيل: إدخال 107 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

أعلنت إسرائيل، اليوم الجمعة، إدخال 107 شاحنات تابعة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقالت وزارة الجيش الإسرائيلية، إنه بناء على توصية المستويات المهنية التابعة للجيش وإيعاز المستوى السياسي، تم أمس (الخميس) نقل 107 شاحنات تابعة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأوضحت أن المساعدات تشمل الطحين والمواد الغذائية والمعدات الطبية والأدوية. وأشارت الى أن الشاحنات، التي تنقل المساعدات قد خضعت لتفتيش أمني صارم من قبل أفراد سلطة المعابر البرية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيسعى لتيسير الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، مع اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان عدم وصول المساعدات إلى حركة حماس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store