
علاء القرالة : "علاج السرطان" بلا واسطة.. قريبا
أخبارنا :
في خطوة تستحق أن توصف بالتاريخية والجريئة،أعلنت الحكومة عن إطلاق برنامج التأمين الصحي الشامل لمرضى السرطان، لـ"يشمل"أكثر من 4.1 مليون أردني بدءا من عام 2026، وهذا القرار لا يحمل فقط بعدا إنسانيا، بل يضع صحة الأردني في مكانها الطبيعي كأولوية لا تخضع للواسطة والمحاباة،فما اهمية القرار؟.
لطالما كان "مرض السرطان"في الأردن لا يعني فقط المواجهة الصحية، بل الدخول في دوامة البيروقراطية والسعي خلف الاستثناءات والإعفاءات الطبية، التي غالبا ما تعتمد على العلاقات لا الاستحقاق، وأما بعد هذا القرار تكون الحكومة قد انهت مثل هذه الانماط، وتقول بوضوح، ان علاج السرطان حق، لا يتطلب واسطة و تدخلات بعد الان.
الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع ستكون أول المستفيدين من هذا القرار، بمن فيهم كبار السن، الأطفال حتى سن 19 عاما، وذوو الدخل المحدود من منتفعي صندوق المعونة، وقد رصد للمشروع ما يقارب 124 مليون دينار من موازنة الدولة، فيما تتكفل مؤسسة الحسين للسرطان بتغطية الجزء المتبقي وبقيمة 8.5مليون دينار، مقابل تقديم رعاية صحية نوعية، وفق أعلى البروتوكولات العلاجية.
هذا الاتفاق، هو حصيلة جهد استمر أكثر من 20عاما من العمل والتخطيط، وأخيرا نرى ترجمته على ارض الواقع، ومن هنا لا بد أن نقرأ هذه الخطوة بكل تقدير، حرصت فيه الحكومة وبـ"الشراكة" مع مركز الحسين للسرطان على الخروج باليه عمل تضمن تحقيق العدالة وضمان علاج من يصاب او مصاب بهذا المرض.
ومن أبرز ملامح هذا المشروع، اعتماد بطاقة إلكترونية عبر منصة"سند"بدلا من نظام الإعفاءات القديم،وهو ما يشكل نقلة نوعية في تبسيط الإجراءات وضمان العدالة بالوصول إلى العلاج، لتصحيح "مسار طويل" من "الإجراءات الورقية" التي كانت في كثير من الحيان تعيق الوصول العادل للعلاج، بالاضافة انها سوف تمكن الحكومة من "ضبط الإنفاق" والهدر فيه.
ولمن يسأل عن الكلفة، فقد بلغت مخصصات علاج مرضى السرطان هذا العام وحده نصف مليار دينار، منها 130 مليونا كديون متراكمة، أما ما تقوم به الحكومة الآن وبهذا الشأن،فهو إعادة ضبط للمسار للوصول الى إنفاق منظم وفعال.
خلاصة القول، نحن أمام "مشروع وطني" بامتياز، لا يحتمل "التشكيك"ولا التهوين، لأننا ببساطة أمام لحظة يعاد فيها تعريف العلاقة بين الدولة ومواطنيها، عنوانها " لا أحد يطلب حقه بالتوسط او المحابة بعد الان بدا من العام المقبل، في خطوة مهمة تعكس مدى جديه هذه الحكومة في تصحيح الكثير من الملفات التي تسببت على مدار السنوات الماضية بغياب العدالة. ــ الراي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
«الإنجاز الحكومي الكبير»
جفرا نيوز - عوني الداوود صحيح أن قرار الحكومة، يوم أمس، تأمين 4.1 مليون أردني في مركز الحسين للسرطان ضمن برنامج «رعاية» لعلاج السرطان، اعتباراً من 1 كانون الثاني 2026، وتوقيع اتفاقية بهذا الخصوص بين الحكومة ومؤسسة ومركز الحسين للسرطان بحضور رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان وسمو الأميرة غيداء طلال رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، يُعدّ خطوة أساسية ومتقدمة على طريق برنامج التغطية الصحية الشاملة للمواطنين، ويمكن توسعتها مستقبلاً لتشمل فئات أوسع - كما أُعلن بالأمس / إلا أنّ هذا القرار يجب أن تتم قراءته من جوانب أخرى متعددة، في مقدمتها: 1 - هذا القرار الذي وصفته سمو الأميرة غيداء طلال بـ «الإنجاز الكبير» - وهو كذلك بالفعل، وأرى فيه مباشرة «إنجازاً كبيراً» لحكومة دولة الدكتور جعفر حسان، ذلك أن هذا القرار بتفاصيله يُعدّ بمثابة «تأمين صحي شامل لجميع المواطنين من مرض السرطان» اعتباراً من مطلع العام المقبل. 2 - من أهم مميزات القرار بتفاصيله، أنه لم يغفل أحداً، ولم يستثنِ فئة عمرية من العلاج، وذلك على النحو التالي: أ) - تأمين من هم بعمر 60 عاماً فما فوق بالعلاج في مركز الحسين للسرطان. ب) - تأمين جميع الأطفال الأردنيين ومن هم بسنّ 19 عاماً فما دون، بالعلاج في المركز. ج) - الفئة العمرية 20-60 عاماً (غير المؤمّنين) تتكفل الحكومة بعلاجهم في مستشفيات القطاع العام. د) - المؤمَّنون عسكرياً أو مدنياً، ضمن الفئة غير المشمولة عمرياً، هم مؤمَّنون من خلال مؤسساتهم، ويمكن تحويلهم لمركز الحسين للسرطان. هـ) - لا تغيير على المرضى قيد العلاج في مركز الحسين للسرطان والمحوّلين من الجهات الرسمية قبل 1 كانون الثاني 2026. و) - تأمين جميع منتفعي صندوق المعونة الوطنية بالعلاج في مركز الحسين للسرطان بغضّ النظر عن الفئة العمرية. 3 - هذه الحكومة تؤكد في جميع قراراتها منذ أدائها اليمين أمام جلالة الملك على نقاط رئيسة، أهمها: أ) - أنها حكومة، برنامجها رؤى التحديث، وخصوصاً «رؤية التحديث الاقتصادي»، وما هذه القرارات التي تأتي ضمن تطلعاتها لتأمين صحي شامل، إلا هو في الأساس هدف من أهداف ومبادرات رؤية التحديث الاقتصادي. ب) - أنها حكومة «ساحتها الميدان»، وقد أوفى رئيسها بما وعد، ولا زال يسير على النهج، وفقاً لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني للحكومة بأن تكون الأقرب إلى نبض الشارع، والأقرب إلى همومه وتطلعاته، وهذا لا يكون إلا بالاستماع إلى المواطنين في الميدان، وهذا ما نجحت به الحكومة ولم تزل. ج) - أنها حكومة تؤكد منهجية «أن الإنسان أغلى ما نملك»، وأن صحة المواطن، الذي يُعد محور التنمية المستدامة الرئيس، أغلى من كل الأموال، فعلى الرغم من كل الضغوط والتحديات الاقتصادية تعلن عن هذا البرنامج الذي تبلغ كلفته نحو 132.5 مليون دينار، تتحمل الحكومة منه نحو 124 مليون دينار، مع الإشارة إلى أن كلف علاج السرطان التي قامت الحكومة بتغطيتها بموجب الاتفاقيات المالية التي وُقِّعت أمس مع مركز ومؤسسة الحسين للسرطان تصل قرابة نصف مليار دينار. د) - من «الكلف» التي ستتحملها حكومة الدكتور جعفر حسان نحو 130 مليون دينار، هي في واقع الأمر (متأخرات من حكومات سابقة لم تُسدد حتى الآن)! 4 - اهتمام حكومة الدكتور جعفر حسان بالقطاع الصحي ظاهر للعيان في أكثر من مشهد، نذكر منها - على سبيل المثال لا الحصر -: أ) - توجيهات - بل قرارات - رئيس الحكومة، خلال زياراته الميدانية، بسرعة إنجاز العمل في المرافق الصحية والمستشفيات، وخير مثال على ذلك إنجاز الحكومة توسعة مستشفى الأميرة إيمان الحكومي في منطقة معدي بلواء دير علا في 7 أشهر (بعد تأخير دام أربع سنوات)! ب) - اهتمام حكومي كبير بالقطاعين التعليمي والصحي تمثّل بشراكات كبيرة مع القطاع الخاص، وتقديم دعم زاد على 100 مليون دينار (من عدة شركات كبرى) للسنوات الثلاث المقبلة، جزء كبير من هذه المبالغ (ضمن برامج المسؤولية المجتمعية) سيُخصص لبناء مستشفيات ومراكز صحية في عدة محافظات. - «الاتفاقية» التي وُقعت بالأمس تشكل حلاً جذرياً شاملاً ومستداماً لمرض السرطان في أنحاء المملكة. - «الاتفاقية» و«البرنامج» من أجل صون كرامة المواطن، وتُعدّ «بوليصة» إعفاء قبل الإصابة بالمرض. - «البرنامج» يُعدّ تحوّلاً من النموذج الحالي بطلب إعفاءات إلى نموذج تأميني مستدام. - وهي بالتأكيد (الاتفاقية) نتاج جهد أكثر من 20 عاماً للوصول إلى هذه المرحلة من تأمين مرضى السرطان. .. لذلك فإن تأمين نحو (4.1 مليون أردني في مركز الحسين للسرطان) هو بالتأكيد إنجاز حكومي كبير يُسجَّل لرئيس الحكومة الدكتور جعفر حسان، ويُضاف إلى سجل الإنجازات الأخرى التي حققتها هذه الحكومة بخطوات سريعة ومدروسة وملموسة من قبل المواطنين.


هلا اخبار
منذ ساعة واحدة
- هلا اخبار
'الحسين للسرطان' يدرس التوسع في بنيته التحتية والإشراف على مراكز الأورام
هلا أخبار – خاص- كشفت مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش، عن دراسة لتوسعة البنية التحتية للمركز. وقالت خلال مداخلتها على راديو هلا عبر برنامج الوكيل، إن التوسع في الفئات المشمولة وضعنا أمام التوسع في البنية التحتية، وعليه ندرس خياراتنا في التوسع لضمان علاج أي مريض يحتاج العلاج في مركز الحسين للسرطان. وبينت أنه يجري حاليا التوسع في الشراكة مع وزارة الصحة، بحيث يتم تعميم تطبيق بروتوكول علاج السرطان على مراكز وزارة الصحة ومراكز الأورام، كما سيتم تدريب كوادر وزارة الصحة والتوسع في في الإشراف على مراكز الأورام. وأشارت إلى ان مركز الحسين للسرطان يقوم بالإشراف على مركز سميح دروزة لعلاج السرطان في مستشفيات البشير، حيث سيتم تطبيق نفس النموذج في محافظات الشمال والوسط للتسهيل على المرضى، بهدف توحيد جودة الخدمات على المستوى الوطني وليس في مركز الحسين للسرطان فقط.


عمان نت
منذ 2 ساعات
- عمان نت
نسرين قطامش هذه تفاصيل برنامج توسعة شمول التأمين الصحي لعلاج مرض السرطان
أوضحت المدير العام لمؤسسة الحسين للسرطان، نسرين قطامش، تفاصيل البرنامج الحكومي الجديد الذي يوسّع شمول التأمين الصحي لعلاج مرض السرطان ليغطي فئات أوسع من المواطنين، في خطوة وُصفت بأنها إنسانية وعدالة اجتماعية تستهدف الفئات الأكثر هشاشة. وفي مقابلة عبر برنامج "طلة صبح" على راديو البلد، أوضحت قطامش أن البرنامج يشمل ثلاث فئات رئيسية:الأطفال الأردنيون من عمر يوم إلى 19 عامًا، حيث سيتمكن أي طفل ضمن هذه الفئة من تلقي العلاج في مركز الحسين للسرطان مباشرة دون الحاجة لإجراءات مسبقة. وكبار السن من عمر 60 عامًا فأكثر ممّن لا يمتلكون أي نوع من التأمين الصحي، سواء كان عسكريًا أو خاصًا.بالاضافة الى منتفعي صندوق المعونة الوطنية وأسرهم، من جميع الفئات العمرية، بغض النظر عن العمر. وبيّنت قطامش أن البرنامج سيدخل حيّز التنفيذ اعتبارًا من 1 كانون الثاني 2026 ، وأنه لن تكون هناك حاجة لأي طلبات تقديم أو إجراءات بيروقراطية، إذ سيتم تزويد المؤسسة بالأرقام الوطنية للمستفيدين، وستُدرج بطاقاتهم تلقائيًا في تطبيق "سند"، ليتمكنوا من التوجه مباشرة إلى مركز الحسين للسرطان في حال التشخيص بالإصابة بعد هذا التاريخ. وأكدت قطامش أن البرنامج يغطي جميع مراحل المرض ، ويشمل الأدوية الحديثة المعتمدة في البروتوكولات الطبية المتبعة في مركز الحسين للسرطان، ما يضمن تقديم أفضل سبل العلاج. وأضافت أن البرنامج يمثل خطوة نحو عدالة صحية شاملة ، ويهدف لتخفيف الأعباء النفسية والمالية عن المرضى وأسرهم، مشيرة إلى أن المؤسسة ستُسهم بـ8 ملايين دينار سنويًا من خلال التبرعات لدعم البرنامج. وفيما يخص الفئات غير المشمولة بالتأمين (من عمر 20 إلى 60 عامًا وغير المنتفعين من المعونة)، دعت قطامش القادرين منهم للاشتراك في "تأمين رعاية" التابع للمؤسسة، وهو متاح إلكترونيًا وبأسعار مناسبة، فيما سيبقى باب التحويل لمركز الحسين مفتوحًا ضمن الطاقة الاستيعابية. وختمت قطامش حديثها بالتأكيد على التزام المؤسسة الأخلاقي بجودة الرعاية، وضمان استدامة التمويل من خلال نظام تأمين محكوم ومحسوب المخاطر، داعية إلى ترسيخ مبدأ التكافل الصحي في المجتمع.