
نهر بلون الدم في الأرجنتين يثير حيرة السكان (فيديو)
تحول لون نهر في إحدى ضواحي بوينس آيريس في الأرجنتين إلى الأحمر، الأمر الذي أثار قلق السكان في المنطقة.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو لمجرى سارندي، الذي يتدفق إلى مصب نهر ريو دي لا بلاتا، التغير المفاجئ في اللون.
ووفق تقارير وسائل الإعلام المحلية، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتغير فيها لون النهر.
وأعرب السكان في المنطقة عن مخاوفهم من كون تغير لون النهر ناجما عن تلوثه.
وقال أحد السكان لصحيفة "لا ناسيون": "لقد عشت هنا طوال حياتي. لم أر مثل هذه المياه الحمراء".
ونقلت صحيفة "باجينا 12" عن شخص يقطن في المنطقة القريبة من النهر قوله: "شاهدنا طبقة صفراء سميكة صلبة على سطح النهر تنبعث منها رائحة حمضية".
وقام المسؤولون بزيارة الموقع لأخذ عينات من مياه النهر الحمراء لإخضاعها للفحص.
صبغة عضوية
وأفادت وزارة البيئة في المنطقة لصحيفة "لا ناسيون" بأن عينات المياه سيتم تحليلها لمعرفة ما "يسبب تغير اللون" مشيرة إلى احتمال وجود "صبغة عضوية"، حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
واتهمت المصانع في المنطقة بأنها "تُلقي النفايات في النهر"، مشيرة إلى أنها سبق أن شاهدت " نهر ساراندي" يتخذ ألوانًا مختلفة في الماضي، منها "الأزرق، والأخضر قليلًا، والوردي، والأرجواني قليلًا، مع طبقة دهنية على السطح تشبه الزيت".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ يوم واحد
- المغرب اليوم
تفشي الكوليرا يضرب الخرطوم و6 ولايات سودانية وسط انهيار صحي ونقص في الخدمات
كشف اطباء وعاملون في القطاع الصحي عن انتشار خطير ل مرض الكوليرا في العاصمة السودانية الخرطوم و6 ولايات أخرى، وسط تدهور مريع في الخدمات الطبية ونقص حاد في المحاليل الوريدية والمياه الصالحة للشرب. وقالت وزارة الصحة الاتحادية إنها سجلت 2323 إصابة و51 حالة وفاة بالكوليرا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، لكن عاملون في الحقل الطبي أشاروا إلى أن العدد أكبر بكثير من المعلن في ظل تزايد مخيف للإصابات خلال اليومين الماضيين. ووفقا لنقابة أطباء السودان فإن عودة الكوليرا تأتي وسط أوضاع صحية وغذائية متدهورة الأمر الذي يشكل تحديا إضافيا للأزمة الصحية في السودان ، في ظل نظام صحي منهك يكافح بالفعل لمواجهة ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال، وتزايد أعداد جرحى الحرب، والتفشي المستمر لأمراض يمكن الوقاية منها. وأوضح عضو مكتب إعلام النقابة راشد بدر أن تفشي الكوليرا، يأتي في وقت تعاني فيه المستشفيات العاملة من نقص حاد في المحاليل الوريدية والمستلزمات الطبية الأخرى. وأشار تقرير صادر عن وزارة الصحة إلى أن 90 بالمئة من الإصابات والوفيات الجديدة بالكوليرا سجلت في ولاية الخرطوم، خاصة المناطق الواقعة جنوب المدينة وفي مدينة أم درمان شمال غرب العاصمة. ويقول عبد الرحمن الأغبش وهو طبيب يعمل بأحد المراكز الصحية في جنوب الخرطوم، إن الأوضاع هنالك خطيرة للغاية، كما أكد إبراهيم مقداد أحد الناشطين في مجال العمل الطوعي في مدينة أم درمان إنهم رصدوا خلال الأيام الماضية تزايدا في استقبال حالات الإصابة بالكوليرا في عدد من مستشفيات المدينة. وأوضح: "الخطر يقترب وإذا لم يكن هنالك تحرك فوري فإن الوضع سيتحول لكارثة كبيرة". وفي الجزيرة بوسط السودان، أغلقت بعض المناطق مثل مدينة الحاج عبدالله المدارس والأسواق بسبب تفشي الوباء بصورة كبيرة، وأعلن التاج عبد الرحمن الذي يعمل بمستشفى المدينة الرئيسي عن تسجيل 46 حالة إصابة و6 وفيات خلال الأيام الست الماضية. وقال عبد الماجد مردس خبير الصحة العامة والبيئة بوزارة الصحة السودانية وعضو الجمعية الملكية البريطانية لتعزيز الصحة، إن العوامل المحتملة للتفشي الحالي هي نقص المياه المعالجة، وتزايد التلوث الناجم عن تحلل الجثامين والتدهور البيئي الذي أدى إلى تكاثر الذباب والحشرات. وأوضح مردس لموقع "سكاي نيوز عربية": "في ظل النقص الحاد في المياه المعالجة يضطر الكثير من السكان للشرب مباشرة من النيل أو من مصادر غير مأمونة". ويضيف: "تحلل الجثامين ودفنها في أماكن غير مخصصة، بالإضافة إلى تكدس نفايات الحرب، من أبرز التحديات البيئية والصحية الخطيرة، التي تؤدي إلى تلوث المياه وتساعد بالتالي على انتشار الأوبئة مثل الكوليرا وغيرها". وفي ظل انقطاع الكهرباء والمياه لفترات طويلة في أكثر من 80 بالمئة من مناطق البلاد، يلجا السكان لشراء مياه من مصادر غير آمنة، مما أدى إلى زيادة كبيرة في الإصابة بأمراض الكوليرا وحمى الضنك والملاريا. وتتفاقم الأوضاع الصحية أكثر بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وخروج نحو 70 بالمئة من المستشفيات عن الخدمة بسبب الحرب المستمرة في البلاد منذ منتصف أبريل 2023.


برلمان
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- برلمان
ترامب يرد على هدية الطائرة الفاخرة من قطر
الخط : A- A+ إستمع للمقال رد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على سؤال مراسلة شبكة' إيه بي سي' الإخبارية، راشيل سكوت، أمس الإثنين، بخصوص تلقيه لطائرة فاخرة من دولة قطر، اعتبرها بمثابة 'هدية'. وقال ترامب خلال توقيعه أمرا تنفيذيا في البيت الأبيض يهدف إلى حث شركات الأدوية على خفض أسعار بعض الأدوية الأساسية، ردا على السؤال 'أنت من إيه بي سي، شبكة الأخبار الكاذبة، صحيح؟ يجب أن تشعري بالخجل لطرحك هذا السؤال، إنهم يعطوننا طائرة مجانا. بإمكاني أن أقول: لا، لا، لا، لا أريدها، أريد أن أدفع مليار دولار، أو 400 مليون، أو أيا كان المبلغ، أو يمكنني ببساطة أن أقول: شكرا جزيلا'. وحسب ما نشره موقع 'سكاي نيوز عربية'، فقد قارن ترامب الموقف بحادثة رياضية، مستشهدا باللاعب الأسطوري سام سنياد، الذي كان يقبل دائما ما يُعرف في رياضة الغولف بـ'الضربة الممنوحة'، حيث يُسمح للاعب بتجاوز ضربة قصيرة دون تنفيذها فعليا. وعندما حاولت المراسلة مواصلة السؤال بشأن احتمال تعارض مثل هذه الهدية مع القوانين، قاطعها ترامب قائلا: 'ليست هدية لي، إنها هدية لوزارة الدفاع، ويجب أن تعرفي ذلك جيدا، فقد تعرضت أنت وشبكتك للإحراج بما فيه الكفاية'.


العالم24
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- العالم24
مستحضرات التجميل تحت المجهر.. الجمال قد يُكلّفك صحتك
في ظل الإقبال المتزايد على مستحضرات التجميل وتنامي الهوس بالمظهر الخارجي، تكشف دراسة حديثة من مركز NYU لانغون الطبي في الولايات المتحدة عن وجود مادة DEHP في المئات من المنتجات التجميلية، وهي من مشتقات الفتالات المستخدمة في تصنيع البلاستيك. هذه المادة، المصنفة كيميائياً ضمن المركبات الضارة، ترتبط بمضاعفات صحية قد تكون مزمنة، مثل التهابات الجلد، التقشر، والإكزيما. مستحضرات التجميل باتت وسيلة يسلكها كثيرون يومياً دون إدراك للمخاطر المحتملة، إذ تحتوي على مركبات تمتص بسهولة عبر الجلد، مما يجعل أضرارها غير مرئية لكنها بالغة. اختصاصية الجلد والتجميل أميرة القصير أوضحت في تصريح لوسائل الإعلام أن مادة DEHP موجودة في منتجات يومية مثل طلاء الأظافر والكريمات والعطور، مشيرة إلى أن تأثيرها لا يقتصر على الجلد، بل يمتد إلى الأعضاء الداخلية. المشكلة لا تقتصر على DEHP فقط، بل تشمل أيضاً مركبات مثل الزئبق والهيدروكينون والبارافين والفورمالديهايد، وكلها تُستخدم في منتجات العناية والتفتيح ومزيلات العرق ومنتجات الشعر. بعض هذه المواد قد يتسبب بطفح جلدي حاد، فيما يؤدي استخدامها المزمن إلى أمراض مثل الحزاز الجلدي أو اضطرابات في الغدد الصماء، وقد تم ربطها بتأثيرات سلبية على الخصوبة وتشوهات الأجنة. الآثار التراكمية لهذه المواد تمثل الخطر الأكبر، إذ لا تظهر الأعراض فوراً، بل مع الاستعمال المتكرر على مدى أشهر أو سنوات. وفي هذا السياق، تحذر القصير النساء الحوامل بشكل خاص من استخدام مستحضرات تحتوي على مادة الريتين A، التي قد تسبب تشوهات خلقية. مستحضرات العيون والشفتين تحتل موقعاً حساساً في هذا الملف، لأنها تدخل في اتصال مباشر مع مناطق دقيقة من الجسم، وقد تؤدي إلى التهابات أو نقل فيروسات مثل الهربس. من جهة أخرى، يلعب سلوك المستهلك دوراً مهماً في تقليل الضرر، إذ تنبه القصير إلى ضرورة تجنب مشاركة أدوات التجميل الشخصية، والحرص على تنظيف الوجه جيداً قبل النوم، باعتباره خطوة أساسية في العناية الصحية. قراءة الملصقات بدقة قبل شراء المنتج تُمثل خط الدفاع الأول، رغم محاولات بعض الشركات طمس المعلومات بمطبوعات صغيرة لا تكاد تُقرأ. كما تنصح بالاعتماد على المنتجات ذات المستخلصات الطبيعية، مثل 'Fernblock'، التي تساعد في الحماية من الأكسدة. ورغم أن المنتجات العضوية لا تكون دائماً بنفس فاعلية المستحضرات الكيميائية، إلا أن تحقيق التوازن بين الأمان والنتيجة يُعد الخيار الأفضل. فبحسب استطلاع للرأي أجرته 'سكاي نيوز عربية'، أقر 65% من المشاركين بأنهم تعرضوا لأعراض جانبية نتيجة استخدام منتجات التجميل. ختاماً، لا يجب أن يأتي الجمال على حساب الصحة. فالتألق الحقيقي يبدأ بالوعي، والحرص على ما نضعه على أجسامنا يومياً.