logo
‫ حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم

‫ حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم

العرب القطريةمنذ 3 أيام

قنا
بدأ حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح هذا اليوم الخميس بالتوجه إلى صعيد عرفات الطاهر مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية، ملبين متضرعين داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
وواكبت قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية السعودية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.
ورصدت وكالة الأنباء السعودية في المشاعر المقدسة عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات، حيث اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية خلال تصعيد الحجيج.
ويؤدي حجاج بيت الله الحرام اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة، ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة، ويُصلّون فيها المغرب والعشاء، ويبيتون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة؛ تأسيا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ وزعت «فرحة العيد» في 35 مصلى ومسجدا جامعا : «الأوقاف» تُسعد قلوب 5 آلاف طفل في «الأضحى»
‫ وزعت «فرحة العيد» في 35 مصلى ومسجدا جامعا : «الأوقاف» تُسعد قلوب 5 آلاف طفل في «الأضحى»

العرب القطرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العرب القطرية

‫ وزعت «فرحة العيد» في 35 مصلى ومسجدا جامعا : «الأوقاف» تُسعد قلوب 5 آلاف طفل في «الأضحى»

الدوحة_العرب بدعم من المصرف الوقفي للأسرة والطفولة، واصلت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامجها «فرحة العيد»، وذلك من خلال توزيع نحو 5000 هدية على الأطفال في 35 مصلى ومسجدا جامعا بمختلف أنحاء قطر، وذلك احتفالاً بعيد الأضحى المبارك، وفي إطار جهودها لإدخال الفرحة على الأطفال. وتسعى الإدارة العامة للأوقاف إلى إدخال البهجة في نفوس الأطفال خلال العيد، انطلاقًا من التزامها بمسؤوليتها المجتمعية، وسعيها الدائم نحو تنمية روح التكاتف والعطاء. وقال المهندس حسن بن عبد الله المرزوقي المدير العام للإدارة العامة للأوقاف «إن مبادرة «فرحة العيد» تُجسّد حرص الإدارة العامة على تكون الأوقاف جزءًا من حياة الناس في مناسباتهم، وخاصة تلك التي ترتبط بالفرح والاحتفال، وذلك من خلال تقديم برامج تعكس شعار «الوقف شراكة مجتمعية»، ضمن جهود المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة. وبيّن أن الإدارة العامة للأوقاف حرصت على تنفيذ توزيع الهدايا لأول مرة في خمسة وثلاثين موقعًا شملت مختلف مناطق الدولة، حيث تمت إضافة خمسة مساجد جامعة لتحقيق توزيع جغرافي أكثر شمولًا، بما يضمن إدخال البهجة إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال. وأضاف: ان تفاعل الأطفال وفرحتهم وإضفاء هذه البهجة تعكس أثر مثل هذه المبادرات لا سيما في مواسم الطاعة والعطاء، مؤكداً أن عيد الأضحى شرعه الله تعالى ليكون وقتًا للفرح والتراحم، ولتجسيد معاني التضحية والإحسان، وتعزيز الروابط الاجتماعية التي تُعد من مقاصد الشريعة الإسلامية السامية. وأكد أن توزيع الهدايا تعبير فعلي عن تقدير الأطفال وأسرهم، وترجمة عملية لقيم إنسانية أصيلة تتبناها الأوقاف، وحرص دائم على إدخال السرور والفرحة على الجميع، خاصة في المناسبات الدينية. ويُشار إلى أن المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة أُنشئ ليكون أحد المصارف الرائدة في تقوية أواصر الأسرة، وتأمين بيئة تنموية آمنة للأطفال، عبر برامج ومشروعات تركز على تنمية القيم، وترسيخ مبادئ الأخلاق في نفوس الأجيال. ويُولي المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة اهتمامًا خاصًا بالطفل، انطلاقًا من إيمانه بأن العناية بالنشء هي حجر الأساس في بناء مجتمع سليم. ومن أبرز أهدافه غرس القيم التربوية والأخلاقية في نفوس الأطفال، وتعزيز شعورهم بالانتماء والفرح، لاسيما في المناسبات الدينية كعيد الأضحى المبارك، حيث تُسهم مبادرات مثل توزيع الهدايا في إضفاء أجواء من السعادة والاحتواء على الأطفال، وترسيخ صورة إيجابية للوقف في وعيهم منذ الصغر. ويمتد دور المصرف ليشمل دعم الأسرة باعتبارها الحاضنة الطبيعية لنمو الطفل، إذ يسعى إلى تعزيز التماسك الأسري وتقديم الدعم للأسر المتعففة، بما يسهم في خلق بيئة صحية وآمنة لنشأة الأطفال.

‫ العيد.. والخذلان
‫ العيد.. والخذلان

العرب القطرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العرب القطرية

‫ العيد.. والخذلان

-A A A+ العيد.. والخذلان يحل عيد الأضحى في نهاية موسم الحج، حيث اليوم العاشر من ذي الحجة، الشهر الأخير في التقويم الهجري، والحج فرض على المسلمين القادرين، والاحتفال بالعيد إحياء لقصة نبي الله إبراهيم -عليه السلام- الذي طُلب منه التضحية بابنه اختبارًا لإيمانه، وكان على وشك التضحية بإسماعيل تنفيذًا لأمر الله تعالى، لولا تدخل الله وفداؤه بكبشٍ عظيم، لذا يُحيي المسلمون سُنة الأضحية بتقديم ذبيحةٍ توزّع لحومها على الأسرة والأصدقاء والفقراء. يهتف الجميع بالتكبير والتهليل والحمد لله، وتلهج الألسنة بذكر الله والثناء عليه في هذه الأيام المباركة أيام عيد الأضحى المبارك، الذي يمتد لأربعة أيام ويكتسب أهمية تاريخية وله تقاليد خاصة وفرحة غامرة، حيث الالتقاء بالعائلة والأصدقاء، ومشاركة الطعام ومنح الأطفال الصغار الفرحة بـ «العيدية»، وتبادل الهدايا بين الأهل والجيران. يحتفل المسلمون بعيد الأضحى في مشارق الأرض ومغاربها، وعليهم ألا ينسوا الجرح الغائر ونصرة أهلنا في قطاع غزة، الذي يُباد من جانب الاحتلال، الذي لا يراعي أي مقدسات، ويُعمل القتل بكل وحشية لا تمت للإنسانية بصلة، وبمساعدة وحماية دول تتشدق ليلًا ونهارًا بالحفاظ على حقوق الإنسان وإرساء العدل، وتطلق الكثير من الشعارات الرنانة والبراقة الزائفة والقوانين التي لا تُطبَّق إلا على الضعفاء. مع حلول عيد الأضحى يعيش سكان قطاع غزة في جوع وخوف وتشرد والموت يحيط بهم في كل مكان.. جاء العيد ولا تكبيرات في المساجد التي دُمرت، ولا ملابس جديدة تنثر البهجة في نفوس الأطفال ولا مظاهر للاحتفال، ولا حتى القدرة على التفكير في الاحتفال.. فقط خيام متناثرة بالية على الرمال، وأجساد نحيلة من الجوع أنهكها الترحال المستمر والنزوح القاهر. لا زيارات ولا معايدات.. بل خوف ووجوه شاحبة، وأجواء سوداوية وقلوب حزينة بائسة، فجُل سكان القطاع يعيشون مجاعة قاسية بسبب الحصار ويهربون من الموت من منطقة إلى أخرى، وما يزيد الوجع وجعًا ما يخلفه عدوان الاحتلال من مآسٍ إنسانية؛ فهذا قد فقد ساقيه، وآخر قد فقد أطرافه الأربعة، وهناك من ذهبت عيناه أو إحداهما بلا رجعة، والكثير والكثير من المآسي، ومن نجا من الإصابة، تئن روحه ألمًا من سوء الأوضاع وفقدان الأهل والأقرباء والأصدقاء.. والحالات كثيرة لا يمكن حصرها. تُحاصر إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون بلا مأوى بعد أن دُمرِّت مساكنهم وشُرِّدوا، فقد خلفت الإبادة الإسرائيلية أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلًا عن دمار شامل لكل عمران بالقطاع. لقد أثخنت الجراح أهل غزة.. لكننا نرى محنتهم بعيون ضيقة وعقول قاصرة لا تدرك الحجم الحقيقي لمعاناتهم، فإن كنا عاجزين عن نصرتهم بالفعل، فعلينا ألا نكف عن الدعاء والتضرع إلى الله لنصرتهم، خاصة بعد الخذلان ممن ينتظرون منهم النُّصرة والفزعة.. إن نصر الله عظيم.. فلنستبشر بنصر الله يتحقق على أرض الميعاد غزة الإباء والعزة والشموخ.. فرَج الله قريب فلا تيأسوا من روح الله.. كل عام وقطر وأهلها بكل خير وفي أمان.. وندعو الله أن ينصر غزة الأبية الصامدة في وجه طغيان الاحتلال وخذلان العالم. @

‫ فرصة لبناء النفوس وإشاعة الحب.. د. المريخي في خطبة الجمعة: العيد المبارك من أجل المناسبات الشرعية
‫ فرصة لبناء النفوس وإشاعة الحب.. د. المريخي في خطبة الجمعة: العيد المبارك من أجل المناسبات الشرعية

العرب القطرية

timeمنذ يوم واحد

  • العرب القطرية

‫ فرصة لبناء النفوس وإشاعة الحب.. د. المريخي في خطبة الجمعة: العيد المبارك من أجل المناسبات الشرعية

الدوحة_العرب أوصى فضيلة الشيخ د. محمد حسن المريخي بتقوى الله تعالى ومراقبته وأكد في خطبة صلاة الجمعة بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، أن عيد الأضحى المبارك من أجل المناسبات الشرعية لبناء النفوس وترميمها وغسل القلوب وتطهيرها وإشاعة الحب والود وتنشيط الهمم وإيقاد جذوة الأحاسيس بمحاسن العيد. وقال «جعل الإسلام الحب والود قاعدة أصيلة في بناء المجتمع مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» رواه البخاري ومسلم، لافتا إلى أن العيد مناسبة ربانية ينبت فيها الزرع ويدر فيها الضرع، وهو عيد للفرح بنعمة الله وبلاغه وللتواصل والبناء والتعمير والتصحيح والتعديل والتبرؤ من الأخطاء والمنحرفات الحسية والمعنوية وفرصة كبيرة قيمة للعودة والرجعة عما لا يجوز ولا يحل ولا ينبغي، العيد عباد الله دعوة مباركة للسير على صراط الله المستقيم وحث الخطى ومسابقة الصالحين الربانيين في صالحات الأعمال وسلوك المسالك المرضية شرعا والمحبوبة عند ربنا وخالقنا ورازقنا. وأضاف: أن العيد نظافة وتطهير واغتسال في المغتسل البارد، ومن أجل وأحسن البناء أيها المسلمون بناء الأرحام وترميمها والتأكيد على مقام متانتها ومداراتها وصلتها خشية عواقب قطيعتها، منوهاً بأن الإسلام بالأمر بصلة الأرحام وبرها وبلها وترطيب أصولها وفروعها وري جذورها. وأضاف: صلة الأرحام أمرت بها الأمم من قبلنا، أمرت بصلتها لأنها أساس في الإعمار الحقيقي إعمار النفوس والمجتمعات وإعمار الأرض، قال الله سبحانه وتعالى «وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذي القربى». وذكر المريخي أن الأمر بصلة الأرحام والتحذير من قطيعتها تعدت في الإسلام المتوقع والمألوف، فأعلن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صلة الأرحام تتعدى الدنيا لتدخل إلى الآخرة، جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال «هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ قال نعم، الدعاء لهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة رحمك التي لا رحم لك إلا من قبلهما» رواه أبو داود. ونوه الخطيب بأن القطيعة بين الأرحام في هذا الزمان كثيرة ومنتشرة جدا، بل هي بين أقرب الأقربين، بين الأخ وأخيه الشقيق وغير الشقيق وبين الأخ وأخته والابن وأمه وأبيه فضلا عن الأبعدين وهذا عباد الله بلاء عريض كبير وخطورة على إيمان الناس وإسلامهم حين لا يبالون بزجر الله عز وجل ونهيه عن ارتكاب ما منع وحرم، هل تعلمون عباد الله أن الله تعالى قطع لعن قطاع الأرحام فطردهم من رحمته وتوعدهم باللعنة والهلاك وسوء الحال. وأكد أن عقوبة قطع الأرحام معجلة يا عباد الله في الدنيا قبل الآخرة كما أخبر الصادق صلى الله عليه وسلم حينما قال «ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة من البغي يعني الظلم وقطيعة الرحم» رواه الترمذي، والقطيعة عباد الله سبب للذلة والصغار والضعف والتفرق ومجلبة للهم والغم. وأوضح أن الصحابة رضوان الله عليهم يستوحشون الجلوس مع قاطع الرحم ويطلبون منه المغادرة والمفارقة. وأشار إلى أن هذا العيد عيد الله المبارك عيد الحج مناسبة دينية شرعية وأنه جدير بالمؤمنين الصادقين أن يتمنوا أن يثمنوا النعم ويقدروا منن الله تعالى عليهم، ويتمنوا من الله عز وجل أن يبارك لهم في أعيادهم. وأوضح أنه إذا لم تتواصل الأرحام في مثل هذه المناسبات الكريمة الربانية، فمتى يتواصلون؟ فمتى يتواصلون إن لم يتواصلوا في العيد؟ فالعيد وقت التواصل والتقارب والصفاء ونزع الخلافات وإنهاء الخصومات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store