logo
ايران وإسرائيل ترفع رايه النصر ... فماذا يرفع العرب؟

ايران وإسرائيل ترفع رايه النصر ... فماذا يرفع العرب؟

جو 24منذ 15 ساعات

د. ابراهيم النقرش
جو 24 :
بينما كانت الصواريخ تتساقط على مدن الاحتلال، وتغلق المدارس والمطارات، وتُفتح الملاجئ لأول مرة منذ عقود، خرجت إيران تعلن أنها انتصرت ونجحت في كسر هيبة الردع الإسرائيلي. وفي المقابل، ظهرت إسرائيل لتقول إنها ضربت العمق الإيراني واخترقت دفاعاته، ووصلت إلى أهداف استراتيجية في قلب طهران، وحققت مكاسب أمنية وسياسية. كلا الطرفين خرج من هذه الجولة وهو يرفع راية نصره الخاصة، ويحتفل بإنجازاته، سواء كانت عسكرية أو معنوية. وبين هذا وذاك، يقف العرب يتساءلون: ماذا أنجزنا نحن؟ ما الذي نرفعه بعد كل هذا سوى الخيبه وبيانات الإدانة، والمزيد من الخطابات؟
الفرق واضح بين من يمتلك مشروع دولة، ومن يعيش داخل حدود مشروع نظام. إيران، رغم الخلاف معها، تعمل وفق رؤية استراتيجية طويلة المدى، ترى نفسها دولة إقليمية لها مصالح وأهداف، تبني قوتها، تطور أدواتها، وتتحرك بثقة نحو تعزيز نفوذها. إسرائيل كذلك، لا تخرج عن هذا المنطق، فهي دولة تسعى إلى تثبيت أمنها وتوسيع تفوقها بكل ما تملك من وسائل. أما العرب، فإن معظم أنظمتهم لا تملك مشروع دولة، بل تملك مشروع بقاء في الحكم. فتُدار الدولة كمزرعة، وتُستهلك الثروات كأنها ملكية خاصة، وتُقمع الشعوب إن طالبت بدورها أو كرامتها، ويُشيطن كل صوت يطالب بالمحاسبة أو التغيير.
لا توجد دولة في العالم تقدم خدمات مجانية لأخرى. العلاقات الدولية تقوم على المنافع والمصالح لا العواطف والعقائد. الدول التي تملك مشروعًا وطنيًا توظف علاقتها مع الخارج لخدمة هذا المشروع، فتتبادل المصالح وتبني التحالفات. أما من لا مشروع له سوى حماية كرسيه، فإنه يبيع المواقف، ويرهن القرار، ويُسخّر مقدرات الدولة لخدمة النظام فقط. وهذا هو حال كثير من الأنظمة العربية، التي تُراكم الفشل فوق الفشل، ثم تخرج في كل مناسبة لتُحمّل الآخرين مسؤولية خيباتها.
في ظل هذا المشهد، من المثير للسخرية أن نوجّه اللوم لإيران على تقصيرها في دعم فلسطين أو القدس أو غزة، بينما نحن من باع هذه القضايا في العلن والخفاء ، إيران لم تقل بانها تحارب من اجل غزه ولا لتحرر فلسطين بل أنتم قوّلتوها … إيران لم تتعهد بتحرير فلسطين..أنتم حرروها. من الذي طبّع؟، ومن الذي نسّق؟، ومن الذي أغلق الحدود وحاصر المقاومة؟ من الذي روّج لرواية الاحتلال وشيطن صوت المقاومة؟ من الذي تباهى بعلاقات سرية وعلنية مع تل أبيب وادّعى أنه يحمي فلسطين؟من الذي فاوض وقايض؟ ايران بريئه من ذلك ... نحن من فرّطنا وضيعنا، ثم نتباكى على من لم يجعل قضيتنا أولويته . كيف نطلب من إيران أن تكون فلسطينية أكثر من الفلشطينين، أو عربية أكثر من العرب أنفسهم؟
إيران خرجت من المواجهة وهي تقول للعالم إنها قادرة على الرد والردع، وأن لديها أدوات يمكنها إيذاء العدو، حتى لو لم تملك جيشًا نظاميًا متفوقًا. إسرائيل، في المقابل، أثبتت أنها لا تزال قادرة على توجيه ضربات دقيقة في عمق الخصوم. كل منهما احتفل بما يعتبره إنجازًا، وكلاهما رفع راية النصر، كل حسب تفسيره. أما نحن العرب، فليس لدينا ما نرفعه سوى رايات الخيبة والانكسار والانقسام والتبرير، فلا شاركنا في مواجهة، ولا دعمنا طرفًا، ولا حافظنا على كرامة، ولا حصدنا احترامًا.
نحتفل كل عام بأعياد الاستقلال وكأننا أحرار، بينما قراراتنا تُكتب في العواصم الأجنبية. نستعرض جيوشنا في احتفالات رسمية تُنقل على الشاشات، نُعلّق الأوسمة والنياشين، ونُكرّم القادة على "بطولات" لم تقع أصلًا. الجيوش تُجهّز للمواكب لا للمعارك، والكرامة تُقمع، والصوت الحر يُسجن. أما فلسطين، فمكانها الوحيد في خطب الجمعة ونشرات الأخبار.
حتى معنى الشهادة أضعناه. لم نعد نميز بين من يسقط في سبيل قضية، ومن يُقتل في فتنة داخلية. أصبح القتل بين العرب يُسمى بطولة، وأصبح المجرم بطلًا، والمقاوم إرهابيًا. تُسفك الدماء في صراعات عبثية، بينما الأعداء يرتاحون في عواصمهم، يخططون ويتقدّمون.
في هذا العالم، لا أحد يحترم إلا القوي. لا أحد يُصغي لمن (يتوسل أن يحموه) أو ينتظر إذنًا ليتحرّك. من لا يملك مشروعًا، سيبقى تابعًا. ومن لا يحترم نفسه، لن يحترمه أحد. نحن أمة تمتلك كل مقومات القوة: ثروات، جغرافيا، طاقات بشرية، تاريخ عريق. ولكننا لا نملك الإرادة، ولا المشروع، ولا القيادة التي توحّد، بل أنظمة تشغلنا بالخوف، وتفرّقنا بالشعارات، وتنهكنا بالصراعات الجانبية.
كل طرف خرج من هذه الحرب براية يرفعها. إيران رفعت راية الردع وكرامة المواجهة. إسرائيل رفعت راية الضربات الوقائية والقدرة الاستخباراتية. أما نحن، فرفعنا راية الصمت، وربما التواطؤ، واحتفلنا بعيدٍ جديدٍ من أعياد الذل.
لقد آن الأوان أن نتوقف عن خداع أنفسنا، عن تعليق فشلنا على الآخرين، عن تكرار خطابات الشجب والإدانة. لا إيران مسؤولة عن سقوط القدس، ولا إسرائيل تحكم عواصمنا. المسؤول الحقيقي هو من جعلنا بلا مشروع، وبلا وزن، وبلا كرامة. الراية الوحيدة التي نرفعها اليوم هي راية الضياع والتبعية والانقسام…. نراقب، نشتكي، ونبرر.
فمتى نبدأ برفع راية مشروع عربي حقيقي؟ متى نرفع راية أمة... لا راية أنظمة؟
.
تابعو الأردن 24 على

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماسك يهاجم مشروع ترامب الضريبي مجدداً: سيدمر الوظائف
ماسك يهاجم مشروع ترامب الضريبي مجدداً: سيدمر الوظائف

عمون

timeمنذ 30 دقائق

  • عمون

ماسك يهاجم مشروع ترامب الضريبي مجدداً: سيدمر الوظائف

عمون - انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، يوم السبت، أحدث نسخة من مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي أعده الرئيس دونالد ترامب وسيصوّت عليه مجلس الشيوخ، واصفا القانون بأنه "مجنون ومدمّر تماما"، وذلك بعد أسابيع من تسوية خلاف بين الرجلين بسبب تعليقات رجل الأعمال على التشريع. وقال ماسك في منشور على "إكس": "أحدث نسخة من مشروع القانون المنظور أمام مجلس الشيوخ سيدمر ملايين الوظائف في أميركا، وسيسبب ضررا استراتيجيا هائلا لبلدنا!". وأضاف: "إنه (مشروع القانون) يقدم مساعدات لصناعات عفا عليها الزمن بينما يلحق ضررا بالغا بصناعات المستقبل". ومن شأن مشروع القانون الضخم المؤلف من 940 صفحة تمديد تخفيضات ضريبية جرى إقرارها عام 2017 ومثلت إنجازا تشريعيا كبيرا لترامب في فترة رئاسته الأولى، ويخفض ضرائب أخرى ويعزز الإنفاق على الجيش وأمن الحدود. وتشير تقديرات محللين غير منتمين إلى أي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى أن النسخة التي أقرها مجلس النواب الشهر الماضي ستضيف نحو ثلاثة تريليونات دولار إلى الدين الحكومي البالغ 36.2 تريليون. ولم يصدر مكتب الميزانية في الكونغرس توقعات بشأن المبلغ الذي ستضيفه نسخة مجلس الشيوخ، التي لا تزال عرضة للتغيير، إلى الدين في حال إقرارها. وقالت لجنة الميزانية الاتحادية المسؤولة، وهي منظمة غير حزبية تعمل في مجال السياسة العامة، في وقت سابق يوم السبت، إن تقديرها الأولي هو أن نسخة مجلس الشيوخ من القانون من شأنها أن تضيف أربعة تريليونات دولار إلى الدين على مدى العقد المقبل، بما في ذلك تكاليف الفائدة. وحسبما قال البيت الأبيض هذا الشهر فإن التشريع سيخفض العجز السنوي بمقدار 1.4 تريليون دولار. وعارض الديمقراطيون مشروع القانون، قائلين إن عناصر خفض الضرائب فيه من شأنها أن تعود بالنفع بشكل غير متناسب على الأثرياء على حساب البرامج الاجتماعية التي يعتمد عليها الأميركيون من ذوي الدخل المنخفض. وسيؤدي التصويت بالموافقة إلى بدء عملية طويلة ربما تستمر حتى الأحد مع تقديم الديمقراطيين سلسلة من التعديلات التي لا يرجح إقرارها في مجلس يسيطر عليه الجمهوريون بأغلبية 53 مقعدا مقابل 47. وصرّح رئيس لجنة الميزانية في مجلس الشيوخ لينزي غراهام في بيان مع نص مشروع القانون قائلا: "بإقرار مشروع القانون هذا الآن، سنجعل أمتنا أكثر ازدهارا وأمنا".

عملاء الديمقراطية
عملاء الديمقراطية

عمون

timeمنذ 44 دقائق

  • عمون

عملاء الديمقراطية

قبل اكثر من مئة عام احتلت بريطانيا افغانستان انتفض الافغان بعد أن توهموا بأن بريطانيا جاءت بحضارتها وديمقراطيتها لتحسين وضع المواطن الافغاني وترسيخ قواعد الديمقراطيه ، فما رأوا سوى قتلاً وتدميراً ونهباً لثروات فدحروا الانجليز الذين كانوا انذاك مستعمرين للهند واستعانوا ببعض الهنود في افغانستان، ليكونوا واجهة لجرائم تقترف باسم الحريه. خسرت بريطانيا ١٢ الف جندي بريطاني في افغانستان ، اضطرت على اثرها للانسحاب تاركة وراءها شعباً ضاعت هويته واصبح يشحد الحضاره المسروقه عنوةً تحت ضغط السلاح. بداية التدخل السوفيتي : ١٩٧٩حصل انقلاب عسكري في افغانستان على يدا لشيوعي (بابرك كارمل )وهو افغاني مدعوم من السوفيت .فقَتَلَ حينها الرئيس الافغاني بايعاز ودعم من السوفييت (حفيظ الله امين) ونصَّبَ نفسه رئيسا لافغانستان . ١٩٧٩ أصبح بابرك كارمل(افغاني من اصل كشميري وهو محامي دبلومسي) حاكماً لافغانستان لتنفيذ سياساتهم في الارض العصيّه .فكان أداةً شرّعت التدخّل السوفيتي ، واستمر حكمه سبع سنوات ودعَمَهُ النظام السوفيتي بكل قوه إذ كان كدميةٍ سوفيتيه .بدا الغزو السوفيتي لافغانستان يصبح اكثر شراسة ودمويه.استمر كارمل بالحكم حتى عام١٩٨٦،منفّذاً لسياسات الاتحادالسوفيتي ،ثم قام السوفيت بعزله بعد ان اكمل المهمه ، واستبدلوه (بمحمد نجيب الله )الذي عُرف عنه شراسته في قتال المقاومه حيث دعَمَه الروس باحدث صواريخ حيث اطلقها بنجاح من كابل الى مدينة جلال اباد للدفاع عنها من سيطرة المُقاومين وخطر وصولهم الى كابل. وتحت ضربات المقاومين الذين جاءوا من ارجاء المعموره بجانب الافغان لقتال الروس حقق المقاومون الافغان انتصارا على الشيوعيه اضطرت السوفيت للانسحاب وتركوا ادوات المعارك خلفهم والمركبات العسكريه اما عدد القتلى الذي اقترفه السوفيت من المسلمين في افغانستان ٢ مليون مسلم ، وعددالمهجّرين ٥ مليون وتركت٦٤٩ الف لغم قتلت ٢٣ الف شخص . قُتِل من الروس من ٤٠ الى ٥٠ الف جندي روسي .خسائر بشريه وماديه ادت للانسحاب ،انهار الوضع الاقتصادي الذي كلّف روسيا ٤٠ مليون دولار يومياً،ممّا اضطر روسيا لبيع عدة اطنان من الذهب لشراء القمح. انهار الاتحاد السوفيتي وتفتت واصبح يترنّخ معلناً انه لم يعد قوّه عظمى. حدثت احداث ١١ سبتمبر عام ٢٠٠١ فكانت الذريعه المصطنعه لمحاربة الارهاب فاحتلت امريكا افغانستان (٢٠ )عاما فتره الاحتلال الامريكي لافغانستان لمكافحة الارهاب والتطرف. الناطق الرسمي للجيش الامريكي صرّح : من يظن اننا خرجنا انتقاما ل١١ ايلول فهو واهن نحن خرجنا لقضيه اخطر هي (المشروع الاسلامي) ولن نقبل ان يكون الاسلام مشروعاً حرا يقرر فيه المسلون ماهو الاسلام نحن سنقرر لهم ماهو اسلامهم ، نحن سنرسم ملامح الاسلام الجديده. ٢٠٠ مليار دولار كلفة الجيش الامريكي يوميا في افغانستان ثم اخذت التكلفه تنخفض معتمدين على الجيش الافغاني والعملاء المدَرّبين لتنفيذ مخططاتهم.نشَطَ ظهور العملاء والخَوَنه لصالح امريكا (فقد عمدت امريكا ااى فرض سياسة الفقر والتجهيل)اللذان ساهما في تنامي ظهور العملاء . تكلفه حرب افغانستان والعراق اكثر من ٤٠ ضعف تكلفتها في حربها مع فيتنام !!! ٨٠٠ الف جندي امريكي خدم في افغانستان!!!. المكان : واشنطن الزمان : 2021 بايدن: لن نبقى نقاتل الارهاب في افغانستان ، والروس والصين يفرحون بذلك ، لايجب على القوات الامريكيه ان تقاتل في افغانستان بحربٍ رفض فيها الجيش الافغاني القيام بها . وفجأه القاده السياسيين انهاروا والجيش الافغاني اختفى وهرب القاده بأموالهم المكدّسه في الحقائب .وبقيَ العملاء يواجهون مصيرهم المحتموم ، وصل بهم الأمر بالتعلّق بعجلات الطائرات الأمريكيه فراراً من الشعب الذي طَلَب القصاص منهم لقاء خيانتهم لافغانستان. بايدن : درّبنا ٣٠٠ الف افغاني ومع ذلك لاتوجد عندهم عقيدة القتال، كنا نعتقد ان قوات الامن الافغانيه ستكون شريكاً امنياً للدفاع عن العاصمه كابل لحماية الامريكان !!! لكن ذلك لم يحدث اذ سيطرت طالبان على المدينه في اليوم التالي . اضطرت امريكا لتهريب ٧٣ الف من مواطني دول استعملتهم ،ومواطنين افغان عملاء. في الاسلام القصاص بالقتل في ثلاث حالات فقط القاتل يُقتَل والجاسوس يُقتل والساحر يُقتل .هذه حالات القتل في الاسلام، الجاسوس يطّلع مالايطّلع عليه الغريب، فيتسبب بضياع أمّه. تكون الجاسوسيه عن طريق النساء اوالمال، امريكا وبريطانيا بعد انسحابهما واثناء الانسحاب قدّموا الكلاب على العملاء ،فكانت تُقدّم تهريب كلابهم على العميل الخائن. ان تكتب عن خيانات التاريخ الحديث سيكون وقعُهُ اكثر مصداقيه، فالدروس المستفاده ان المحتل وان طال ظُلمه سيزول ، وان العميل مهما ارتفع سيقع وقوعاً مدوياً فماضيهم يشهد وتاريخنا يكتب. ( افلا تتفكرون يا اولو الالباب)صدق الله العظيم (فاعتبروا يا اولي الالباب). صدق الله العظيم. فضفضات التاريخ

جمعية عَون الثقافية الوطنية تكرم اللواء الدلابيح
جمعية عَون الثقافية الوطنية تكرم اللواء الدلابيح

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

جمعية عَون الثقافية الوطنية تكرم اللواء الدلابيح

عمون - زار وفد يمثل جمعية عَون الثقافية الوطنية اللواء ركن يوسف باشا محمد السكران الدلابيح/ أبو محمد في منزله بالعاصمة عمان. وتكون وفد عَون من: 1-السيد اسعد ابراهيم ناجي العزام/رئيس الهيئة الإدارية 2-اللواء داود باشا هاكوز/نائب رئيس الهيئة الإدارية 3-العميد ركن عمر جميل الزعبي/عضو الهيئة الإدارية 4-العقيد ركن الدكتور صلاح ابراهيم فالح الرواد/عضو الهيئة الإدارية 5-الدكتور ماجد محمد عبد المجيد ابو عرابي/عضو الهيئة الإستشارية والتوجيهية 6-المهندس عبدالرحمن مبارك البدور/المدير التنفيذي للمقر الرئيسي/ عمان وكان الدلابيح بإستقبال رئيس وأعضاء وفد عَون الذين إستعموا إلى حديث الدلابيح عن مسيرة عطائه المتميزة في القوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي- حيث تدرج بالمناصب والرتب إلى أن تقاعد برتبة لواء ركن وقد يشغل منصب مساعد رئيس هيئة الأركان.كما تجول أعضاء وفد عَون في مكتبة الدلابيح وإستمعوا منه لشرح مفصل عن حياته وخدمته العسكرية والمدنية المصورة التي إزدانت بها جدران مكتبه الخاص. وفي نهاية الزيارة قدم اسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية درع جمعية عَون الثقافية الوطنية لمعالي يوسف باشا الدلابيح بمناسبة عيد الإستقلال ال 79 لمملكتنا الأبية ... حيث كان مقرراً تكريم الدلابيح خلال الإحتفال الوطني الكبير الذي أقامته الجمعية بمناسبة عيد الإستقلال والمناسبات والأعياد الوطنية بتاريخ 14-06-2025 برعاية معالي السيد مصطفى الرواشدة وزير الثقافة إلا أن ظرف طارىء حال دون حضوره. وتالياً نظرة عن نشأة ودراسة وعمل الدلابيح مكان وتاريخ الميلاد : جرش 13/12/1943م . الشهادات العلمية : • شهادة الثانوية العامة / المترك الاردني . • شهادة دار المعلمين ( العروب / الخليل ). • شهادة الماجستير في العلوم الادارية . • شهادة كلية القيادة والاركان ( كامبرلي ) بريطانيا شهادة الدراسات الدفاعية العليا ( RCDS) / بريطانيا • شهادة الادارة العليا ( مونترية ) الولايات المتحدة الامريكية العديد من شهادات الدورات التدريبية المختلفة . اهم المناصب الرسمية المدنية: 1-وزير دولة في حكومة دولة الدكتور عبدالسلام المجالي عام 1994 2-رئيس سلطة اقليم العقبة 1999م. مساعد رئيس اركان القوات المسلحة الاردنية 1994م. 3-وزير دولة للشؤون البرلمانية في حكومة دولة المهندس علي ابو الراغب عام 2000 4-رئيساً للديوان الملكي الهاشمي العامر 5-مستشاراً خاصاً لجلالة الملك 6-كما شغل عضوية مجلس الأعيان بدورات عديدة الخبرات : • حاصل على العديد من الخبرات المتعددة في المجالات العسكرية والمدنية والادارة العامة من حيث التخطيط وادارة المصادر المختلفة وخاصة القوى البشرية وكافة الاعمال القيادية . • شارك في كافة العمليات العسكرية والتدريبية في الضفة الغربية والجولان والمملكة وبعض الدول الصديقة . الاوسمة : حاز خلال خدمتة المدنية والعسكرية على الاوسمة التالية : - • الاستقلال • الاستحقاق العسكري • الكوكب الاردني / الدرجة الثانية • الكوكب الاردني / الدرجة الاولى • شارة تقدير الخدمة المخلصة • شارة الكفاءة القيادية • شارة الكفاءة الادارية • شارة الكفاءة التدريبية • شارة الكفاءة الفنية • نوط الواجب العسكرية الليبي من الدرجة الاولى • ميدالية معركة الكرامة • وسام الخدمة 1967-1992 • وسام الذكرى الاربعين للجلوس الملكي 1952-1992 • وسام النهضة من الدرجة الاولى المهام في القطاع الخاص : • عضو مجلس ادارة في المجمع الصناعي / المفرق عام 1996م. • عضو مجلس ادارة في شركة الانتاج / الرصيفة عام 1995م. • رئيس مجلس ادارة الشركة العامة الاردنية للصوامع والتموين عام 2001م. • مدير عام شركة الانتاج الرصيفة عام 1996م.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store