
«الوطني» يحتفل بختام «Bankee» للعام الدراسي 2024
- منال المطر: البرنامج ساهم بشكل فعّال في تعزيز الوعي المالي للطلاب بفضل تصميمه المميز
أقام بنك الكويت الوطني الحفل الختامي لبرنامج «Bankee» للعام الدراسي 2024 /2025، احتفاءً بما تم إنجازه على مدار عام كامل في مجموعة من مدارس الكويت الحكومية والخاصة، بالتعاون مع وزارة التربية والهيئة العامة لمكافحة الفساد «نزاهة» وشركة كرييتف كونفيدينس.
وشهد الحفل الذي أقيم في فندق جراند حياة وسط أجواء احتفالية مليئة بالتقدير حضور، نائب رئيس تنفيذي - ورئيسة مجموعة الاتصال المؤسسي في «الوطني» منال المطر، وممثلي الشركاء الإستراتيجيين، الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية مريم العنزي، ومراقب التوعية والتثقيف في «نزاهة» الدكتور حسين الصباغة، ومؤسس «كرييتف كونفدنس» سمية الجاسم.
وأكد ممثلو الشركاء الإستراتيجيين خلال كلمتهم في الحفل، على أهمية التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص، لاسيما في مجال التعليم، مشيرين إلى أن برنامج «Bankee» استطاع غرس مفاهيم مالية واقتصادية أساسية لدى الطلبة في سن مبكرة ستساهم في صقل مهاراتهم وتجعلهم قادرين على مواجهة التحديات في المستقبل.
كما ثمنوا جهود «الوطني» الدؤوبة والمتواصلة في التزامه بمسؤوليته المجتمعية وحرصه على دعم كل المبادرات الهادفة إلى تنمية المجتمع وتطوير الموارد البشرية التي تمثل الركيزة الأساسية لتحقيق النمو والازدهار خصوصاً في مجال التعليم.
كما شهد الحفل تكريم خاص للكادر التعليمي المشارك في البرنامج، حيث تم تكريم 630 معلماً ومعلمة قاموا خلال العام الدراسي بتدريب الطلاب على استخدام برنامج «Bankee» في أكثر من 60 مدرسة حكومية وخاصة، تقديراً لجهودهم واعترافاً بدورهم المحوري في تحقيق هدف البرنامج بزيادة الوعي والثقافة المالية لدى الطلاب.
وخلال الحفل، تم استعراض العديد من قصص النجاح والإنجازات التي حققتها المدارس المشاركة في برنامج «Bankee» طوال العام، ما عكس الأثر الإيجابي للبرنامج على الطلبة والمجتمع المدرسي بشكل عام.
وشهد «Bankee» في نسخته الثالثة مشاركة أكثر من 60 مدرسة، فيما استفاد من البرنامج أكثر من 32000 طالب وطالبة و7200 معلم ومعلمة.
وبهذه المناسبة قالت المطر: «نحن سعداء بالنجاح الباهر الذي حققه برنامج «Bankee» للعام الثالث على التوالي، لاسيما أنه ساهم بشكل فعّال في تعزيز الوعي المالي للطلاب بفضل تصميمه المميز داخل الفصول، وغرس القيم الأساسية لديهم مثل الأمانة والنزاهة وتحمل المسؤولية والتعاون، ما انعكس إيجابياً على سلوكياتهم، وهو ما أشاد به أولياء الأمور والمعلمون».
وأضافت: «هذا النجاح اللافت جاء نتيجة التعاون المثمر مع شركائنا الإستراتيجيين المتمثلين في وزارة التربية و(نزاهة)، حيث نؤمن دائماً بأهمية المبادرات التي يقدمها القطاع الخاص، بالتعاون مع الجهات الحكومية، لتزويد الشباب بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها، والتي تعتبر أساساً لرفاهية وازدهار الأفراد والمجتمع الكويتي».
وأشادت بالجهود الاستثنائية التي بذلها المعلمون والمعلمات المشاركون في البرنامج، مؤكدة أن نجاح البرنامج يعود بالدرجة الأولى إلى التزامهم وتفانيهم في تطبيق مفاهيم البرنامج داخل الفصول الدراسية، حيث تميز دور المعلمين والمعلمات في إرشاد الطلبة وتوجيههم ومساعدتهم في تحديد أهدافهم المالية، ومراقبة تقدمهم وتقديم الدعم اللازم لضمان تطبيق نموذج اقتصاد الفصل الدراسي بشكل ناجح.
وأكدت على الدور الرائد لـ«الوطني» في التزامه بمسؤولية المجتمعية وعلاقته الممتدة على مدار سنوات طويلة مع المجتمع، مشيرة إلى أن اهتمام أعضاء الإدارة التنفيذية في البنك بهذا البرنامج ومتابعة تطبيق مراحله، عززت من أهميته بشكل كبير، حيث شهدت هذه الزيارات حضوراً كبيراً من أولياء الأمور الذين أبدوا سعادة كبيرة بما لمسوه من تغيرات إيجابية تتمثل في تطور سلوكيات أبنائهم وثقافتهم المالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 7 ساعات
- الرأي
«الوطني»: ديناميكيات السوق والتحديات تتطلب بناء قوة عمل مرنة وحيوية
- مريم النصرالله: الاستثمار في موظفينا أحد أهم ركائز النمو المستدام وضمان تفوق وريادة البنك إيماناً منه بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري وتعزيز كفاءة موظفيه، نظم بنك الكويت الوطني محاضرة بعنوان «الوضوح الإستراتيجي ومواءمة أصحاب المصلحة في بيئات العمل المعقدة»، شارك فيها موظفون من إدارات البنك المختلفة، وقدمها الأستاذ في كلية إدارة الأعمال بجامعة IE مدريد، البروفيسور إميل سترنك، المتخصص في مجالات التفاوض وصياغة الإستراتيجيات. وتأتي المحاضرة ضمن سلسلة برامج تدريبية متخصصة يقدمها البنك لموظفيه بهدف تعزيز قدراتهم المهنية وتطوير مهاراتهم القيادية، حيث تناولت منهجية منظمة للتفكير الإستراتيجي تربط بين أهداف المؤسسة وخطط قابلة للتنفيذ، كما استعرضت أساليب عملية لتحديد أصحاب المصلحة الرئيسيين وإدارة المصالح المتنوعة وبناء توافق في الآراء بين الإدارات والشركاء الخارجيين. وفي ظل المشهد المالي المتسارع اليوم، تُعدّ القدرة على صياغة إستراتيجيات واضحة وقابلة للتكيف وضمان التوافق مع أصحاب المصلحة، أمراً بالغ الأهمية للمؤسسات المالية، حيث تهدف المحاضرة إلى تزويد الموظفين بالأدوات اللازمة لتعزيز قدرتهم على قيادة المبادرات الإستراتيجية بثقة وتحقيق أثر مستدام. وتعكس هذه المحاضرات حرص البنك على تطوير قدرات موظفيه، ما يسهم في تعزيز الأداء المؤسسي، وخلق بيئة عمل إيجابية ومشجعة على الابتكار والتطور. وبهذه المناسبة، قالت المديرة في إدارة المواهب والتطوير مريم النصرالله: «نؤمن بأن الاستثمار في العنصر البشري يشكل أحد أهم الركائز الإستراتيجية لتحقيق النمو المستدام، وضمان تفوق البنك وترسيخ ريادته، ولذلك نسعى باستمرار لتوفير أفضل فرص التدريب بأساليب مبتكرة، تأخذ في الاعتبار ديناميكيات السوق المتغيرة، بما يضمن بناء قوة عمل مرنة وحيوية قادرة على مواجهة التحديات في المستقبل». وأضافت: «نعمل باستمرار على تعزيز كفاءة ومهارات موظفينا، بما في ذلك القدرات القيادية والمهارات الشخصية والمهنية، حيث نؤمن بأن كفاءة فريق العمل تضمن جودة ما يقدمه البنك من خدمات مصرفية بشتى أنواعها، كما تتميز إستراتيجيتنا في التدريب والتطوير بأنها مستمرة وشاملة وتواكب أعلى المعايير العالمية، لتمكين الموظفين من التعامل مع التحديات المستقبلية في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، ما يسهم في تحقيق رؤية البنك وأهدافه الإستراتيجية على المدى الطويل». وأكدت أن «الوطني» يتمتع بثقافة بيئة عمل فريدة من نوعها، بفضل ما يوفره لموظفيه من برامج تدريب وتطوير تضمن لهم مستقبلاً مهنياً مشرقاً ومستداماً، كما أن البنك يسخر كل إمكاناته لتطوير موظفيه وتحفيز الطاقات الإبداعية الكامنة بداخلهم، وهو ما ينعكس إيجاباً على أدائهم، ويضع البنك في مكانة رائدة على المستويين المحلي والإقليمي. وتتميز جميع البرامج والدورات التي تُقدَّم للموظفين بأنها تأتي ضمن خطة تدريب متكاملة تمت صياغتها وفق معايير منهجية وعلمية لتلبية احتياجات كل الإدارات المعنية، وبالتعاون مع أفضل الخبراء وأبرز جهات التدريب العالمية، حيث يستثمر البنك بشكل مستمر في برامج تدريبية متنوعة تلبي احتياجات موظفيه في مختلف المراحل المهنية. «سترنك»... مسيرة مهنية يتمتع «سترنك» بمسيرة مهنية حافلة تشمل خبرة واسعة في التجارة الدولية والخدمات المصرفية والاستشارات، إضافة إلى تدريب المديرين التنفيذيين في كبرى المؤسسات العالمية، كما أنه يعد أحد أبرز الخبراء العالميين في مجال التفاوض الإستراتيجي، حيث أمضى أكثر من عقدين في بناء خبرة متعمقة في هذه المجالات، ما أهّله ليصبح مستشاراً مطلوباً للعديد من المؤسسات المالية والشركات متعددة الجنسيات. جمع النظري والعملي تتميز منهجية «سترنك» التدريسية بالجمع بين النظريات الأكاديمية المتقدمة والتطبيقات العملية المستمدة من تجاربه الميدانية الواسعة، ما يمنح المشاركين في محاضراته فهماً شاملاً للتحديات الإستراتيجية في بيئات الأعمال المعقدة. وقاد البروفيسور سترنك العديد من المفاوضات عالية المخاطر والتي أسفرت عن شراكات إستراتيجية ناجحة بين كبرى المؤسسات العالمية، كما طور سترنك برامج تدريبية متخصصة للمديرين التنفيذيين في أوروبا وأميركا الشمالية والشرق الأوسط، ركزت على تنمية مهارات التفكير الإستراتيجي وبناء التوافق بين أصحاب المصلحة، إضافة إلى قدرته الاستثنائية في تبسيط المفاهيم المعقدة وتقديمها بأسلوب عملي يمكن تطبيقه مباشرة في بيئة العمل.


الجريدة
منذ 10 ساعات
- الجريدة
«الوطني» ينظم محاضرة عن «الوضوح الاستراتيجي ومواءمة أصحاب المصلحة في بيئات العمل المعقدة»
إيماناً منه بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري وتعزيز كفاءة موظفيه، نظم بنك الكويت الوطني محاضرة بعنوان «الوضوح الاستراتيجي ومواءمة أصحاب المصلحة في بيئات العمل المعقدة»، شارك فيها موظفون من إدارات البنك المختلفة، وقدمها البروفيسور إميل سترنك، الأستاذ في كلية إدارة الأعمال بجامعة IE مدريد، والمتخصص في مجالات التفاوض وصياغة الاستراتيجيات. وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة البرامج التدريبية المتخصصة التي يقدمها البنك لموظفيه بهدف تعزيز قدراتهم المهنية وتطوير مهاراتهم القيادية، حيث تناولت المحاضرة منهجية منظمة للتفكير الاستراتيجي تربط بين أهداف المؤسسة وخطط قابلة للتنفيذ، كما استعرضت أساليب عملية لتحديد أصحاب المصلحة الرئيسيين وإدارة المصالح المتنوعة، وبناء توافق في الآراء بين الإدارات والشركاء الخارجيين. وفي ظل المشهد المالي المتسارع اليوم، تُعدّ القدرة على صياغة استراتيجيات واضحة وقابلة للتكيف وضمان التوافق مع أصحاب المصلحة أمرا بالغ الأهمية للمؤسسات المالية، حيث تهدف هذه المحاضرة إلى تزويد الموظفين بالأدوات اللازمة لتعزيز قدرتهم على قيادة المبادرات الاستراتيجية بثقة وتحقيق أثر مستدام. وتعكس مثل هذه المحاضرات حرص البنك على تطوير قدرات موظفيه، ما يسهم في تعزيز الأداء المؤسسي وخلق بيئة عمل إيجابية ومشجعة على الابتكار والتطور. وبهذه المناسبة، قالت المديرة في إدارة المواهب والتطوير مريم النصرالله: «نؤمن بأن الاستثمار في العنصر البشري يشكل أحد أهم الركائز الاستراتيجية لتحقيق النمو المستدام وضمان تفوق البنك وترسيخ ريادته، ولذلك نسعى باستمرار لتوفير أفضل فرص التدريب بأساليب مبتكرة تأخذ في الاعتبار ديناميكيات السوق المتغيرة، بما يضمن بناء قوة عمل مرنة وحيوية قادرة على مواجهة التحديات في المستقبل». وأضافت النصرالله: «نعمل باستمرار على تعزيز كفاءة ومهارات موظفينا، بما في ذلك القدرات القيادية والمهارات الشخصية والمهنية، حيث نؤمن بأن كفاءة فريق العمل تضمن جودة ما يقدمه البنك من خدمات مصرفية بشتى أنواعها، كما تتميز استراتيجيتنا في التدريب والتطوير بأنها مستمرة وشاملة وتواكب أعلى المعايير العالمية، لتمكين الموظفين من التعامل مع التحديات المستقبلية في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، ما يسهم في تحقيق رؤية البنك وأهدافه الاستراتيجية على المدى الطويل». وأكدت أن «الوطني» يتمتع بثقافة بيئة عمل فريدة من نوعها، بفضل ما يوفره لموظفيه من برامج تدريب وتطوير تضمن لهم مستقبلاً مهنياً مشرقاً ومستداماً، كما أن البنك يسخر كل إمكاناته لتطوير موظفيه وتحفيز الطاقات الإبداعية الكامنة بداخلهم، وهو ما ينعكس إيجاباً على أدائهم، ويضع البنك في مكانة رائدة على المستويين المحلي والإقليمي. وتتميز جميع البرامج والدورات التي تُقدَّم للموظفين بأنها تأتي ضمن خطة تدريب متكاملة تمت صياغتها وفق معايير منهجية وعلمية لتلبية احتياجات كل الإدارات المعنية، وبالتعاون مع أفضل الخبراء وأبرز جهات التدريب العالمية، حيث يستثمر البنك بشكل مستمر في برامج تدريبية متنوعة تلبي احتياجات موظفيه في مختلف المراحل المهنية. ويتمتع سترنك بمسيرة مهنية حافلة تشمل خبرة واسعة في التجارة الدولية والخدمات المصرفية والاستشارات، إضافة إلى تدريب المديرين التنفيذيين في كبرى المؤسسات العالمية، كما أنه يعد أحد أبرز الخبراء العالميين في مجال التفاوض الاستراتيجي، حيث أمضى أكثر من عقدين في بناء خبرة متعمقة في هذه المجالات، مما أهّله ليصبح مستشاراً مطلوباً للعديد من المؤسسات المالية والشركات متعددة الجنسيات. وتتميز منهجية سترنك التدريسية بالجمع بين النظريات الأكاديمية المتقدمة والتطبيقات العملية المستمدة من تجاربه الميدانية الواسعة، مما يمنح المشاركين في محاضراته فهماً شاملاً للتحديات الاستراتيجية في بيئات الأعمال المعقدة. وقاد البروفيسور سترنك العديد من المفاوضات عالية المخاطر، والتي أسفرت عن شراكات استراتيجية ناجحة بين كبرى المؤسسات العالمية، كما طور برامج تدريبية متخصصة للمديرين التنفيذيين في أوروبا وأميركا الشمالية والشرق الأوسط، ركزت على تنمية مهارات التفكير الاستراتيجي وبناء التوافق بين أصحاب المصلحة المتعددين، إضافة إلى قدرته الاستثنائية في تبسيط المفاهيم المعقدة وتقديمها بأسلوب عملي يمكن تطبيقه مباشرة في بيئة العمل.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
«الوطني» للاستدامة 2024: قيادة واعية وريادة مالية
- أول مؤسسة مالية كويتية تُصدر سندات خضراء - بدء تطبيق بيان التنوع والمساواة والشمول (DE&I) - 4.97 مليار دولار أصولاً مستدامة تعادل 50 في المئة من المستهدف 2030 - 2.52 مليار قروضاً لعملاء ذوي تأثير بيئي أو اجتماعي - انخفاض انبعاثات الغازات الدفيئة 28.30 في المئة - خفض استهلاك الكهرباء 389.914 كيلو واط/ ساعة - تقليص استهلاك الماء 20.85 في المئة - تحقيق الهدف المرحلي لخفض الانبعاثات 2025 - 18 فرعاً داخل الكويت أتمت تركيب طاقة شمسية - 30 مليون دينار استثمارات مجتمعية بنمو 9 في المئة مقارنة بالعام 2023 أصدر بنك الكويت الوطني تقريره السنوي التاسع للاستدامة، عن 2024، متضمناً أبرز الإنجازات والمساهمات التي قدمها في إطار تنفيذ إستراتيجيته للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية خلال العام الماضي. ويستند التقرير في محاوره إلى 4 ركائز رئيسية تشكل أطر إستراتيجية الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية للبنك، حيث يتضمن تفاصيل ما تم إنجازه العام الماضي في كل من الركائز الأربعة، والتي تتكون من (الحوكمة من أجل المرونة، والخدمات المصرفية المسؤولة، والاستفادة من قدراتنا، والاستثمار في مجتمعاتنا)، والقضايا الجوهرية المتعلقة بكل ركيزة، إلى جانب المبادرات التي نفذها البنك في كل منها. حوكمة للمرونة وأشار التقرير إلى تحقيق البنك إنجازات عدة خلال 2024 في ما يتعلق بركيزة الحوكمة من أجل المرونة ضمن إستراتيجيته للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. وباعتباره سباقاً في أخذ زمام المبادرة لتعزيز جهود الاستدامة، كان «الوطني» أول مؤسسة مالية في الكويت ومن بين 15 مؤسسة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقط، انضمت إلى مبادرة الشراكة العالمية من أجل المحاسبة المالية للكربون «PCAF»، لدعم المؤسسات المالية التي تسعى إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة. وأفاد التقرير بأن «الوطني» واصل خلال 2024 العمل، في إطار الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC)، الذي انضم إلى قائمته خلال 2023 ويعد أكبر مبادرة استدامة للشركات لممارسات الأعمال المسؤولة، حيث قدّم أول تقرير له حول التقدم المحرز 2024، ما يؤكد التزامه بالشفافية وحرصه على دعم هذه الممارسات التي تسهم في التنمية المستدامة للاقتصاد الكويتي. ولفت التقرير إلى أن 2024 شهد إصدار أول تقرير له متوافق مع إطار فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ (TCFD). وفي إطار جهوده المستمرة نحو تعزيز الاستدامة، أشار التقرير إلى قيام البنك بتطوير إطار عمل لإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية (ESRM) على مستوى البنك، والبدء بتطبيقه. إضافة إلى تطوير بطاقة أداء تختص بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) وتدعم تقييم البنك للمخاطر المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ودمجها في عملية التقييم الائتماني لعملائه الحاليين والجدد من الشركات. خدمات مسؤولة وبخصوص إنجازات البنك في مجال الخدمات المصرفية المسؤولة، الركيزة الثانية التي تستند إليها إستراتيجية «الوطني» للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، أشار التقرير إلى وصول قيمة الأصول المستدامة للبنك إلى 4.97 مليار دولار نهاية 2024، أي نحو 50 في المئة من المستوى المستهدف للعام 2030 البالغ 10 مليارات. كما لفت التقرير إلى نجاح البنك بإصدار أول سندات خضراء بقيمة 500 مليون دولار ضمن برنامج إصدار أوراق مالية عالمية متوسطة الأجل في شكل سندات خضراء غير مضمونة ذات أولوية بالسداد لأجل 6 سنوات على أن يكون تاريخ الاستحقاق الأول بعد 5 سنوات، والتي تعتبر أول سندات من نوعها تصدرها مؤسسة مالية كويتية. وأصدر البنك أخيراً أول تقرير له حول تخصيص عائدات السندات الخضراء وأثرها، مسلطاً الضوء على الأثر البيئي الإيجابي الناتج عن توظيف هذه العائدات. وأكد أن الإنجاز المهم يعكس رؤية «الوطني» الأوسع لقيادة التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون، وتحفيز التمويل المستدام في المنطقة، وتوجيه رأس المال نحو بناء بنية تحتية قادرة على التكيف مع تغير المناخ. وكشف التقرير عن أن مجموعة «الوطني»، قدّمت قروضاً مستدامة بلغت 2.52 مليار دولار خلال 2024، للعملاء ذوي التأثير البيئي و/أو الاجتماعي، مشيراً إلى توسيع نطاق عروض المنتجات الخضراء، بما في ذلك قروض السيارات الكهربائية وقروض الإسكان منخفض الانبعاثات، مع مواصلة استكشاف فرص التمويل البيئي ضمن إطار عمل التمويل المستدام الخاص بالبنك. وذكر أن «الوطني» بدأ اتخاذ خطوة مهمة تتمثل في العمل على تحديد كمية الانبعاثات الممولة كجزء من انبعاثات النطاق 3، وهي التي تنشأ من أنشطة لا تخضع للسيطرة المباشرة من قبل البنك، ولكنها مرتبطة بسلسلة القيمة الخاصة به، مثل سلسلة التوريد، والنقل وغيرها، وعلى وجه الخصوص أنشطته التمويلية. وتساهم هذه الخطوة في تعزيز قدرة البنك على إدارة التأثير المناخي الأوسع لقراراته التمويلية. وأفاد التقرير بأنه تسريعاً للخطى الرامية إلى تحويل شبكة فروعه لتكون صديقة للبيئة والاعتماد بشكل أكبر على الطاقة المتجددة لتقليل حجم الانبعاث الكربوني ومساندة الكويت في تحقيق أهدافها للاستدامة بما يتوافق مع رؤية 2035، أتمّ البنك خلال 2024 تركيب الألواح الشمسية في 18 من فروعه العاملة في الكويت، ما يعزّز التوسع في تركيب هذه الألواح لتشمل 24 فرعاً في 2025. وسلط التقرير الضوء على التقدم الذي أحرزه البنك في الحد من التأثير على البيئة وتحسين كفاءة استخدام الموارد، مشيراً إلى تسجيله انخفاضاً ملحوظاً في إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 28.30 في المئة مقارنة بسنة الأساس 2021، ليحقق العام 2024 هدفه المرحلي لخفض الانبعاثات 2025 قبل الموعد المحدد. وأوضح أن البنك استطاع خفض استهلاكه للطاقة الكهربائية بنحو 389.914 كيلو واط/ ساعة خلال العام 2024، إضافة إلى خفضه استهلاك المياه بنسبة 20.85 في المئة على أساس سنوي، وإعادة تدويره لما نسبته 86 في المئة من إجمالي الورق المستهلك خلال العام الماضي. يأتي ذلك ليؤكد التزام البنك بتحقيق هدفه المرحلي بخفض إجمالي الانبعاثات التشغيلية بنسبة 25 في المئة بحلول 2025، وصولاً إلى الهدف الأكبر المتمثل بتحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2060. وأشار التقرير إلى أن «الوطني» أطلق خلال 2024 إطار عمل لإستراتيجية المشتريات المستدامة، تهدف إلى ضمان مصادر مسؤولة بيئياً واجتماعياً عبر سلسلة التوريد، ودمج عوامل الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) في سياسة المشتريات الخاصة بالبنك، إضافة إلى إطلاقه مدوّنة سلوك مُحدّثة للمورّدين. استفادة من القدرات وبالنسبة لما حققه البنك في ما يتعلق بالركيزة الثالثة ضمن إستراتيجيته للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية - الاستفادة من قدراتنا - وفي إطار خطواته الملموسة لتعزيز جهود الاستدامة، ذكر التقرير أن «الوطني» واصل تعزيز تكافؤ الفرص في مكان العمل، حيث تم الانتهاء من بيان التنوع والمساواة والشمول (DE&I)، والذي يؤكد التزام البنك بهذه القيم في مكان العمل ودعمها، وهو ما يتماشى مع هدفه المتمثل في تعزيز بيئة عمل شاملة ومنصفة. تحول رقمي وأفاد بأنه من خلال إستراتيجيته للتحول الرقمي، نجح «الوطني» خلال العام الماضي في تطوير حلول رقمية متنوعة تركز على العملاء إضافة إلى مشاريع واسعة النطاق، منوهاً إلى إطلاق البنك لأكثر من 90 ميزة وتحسيناً جديداً عبر برنامج «خدمة الوطني» عبر الموبايل، وذلك بهدف تحسين تجربة المستخدم، وتعزيز الأمان والمدفوعات، وتوسيع نطاق المنتجات الرقمية المبتكرة، بهدف توفير الوقت والجهد على العملاء. ولفت إلى إطلاق بنك وياي، البنك الرقمي، مبادرات مؤثرة في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية «ESG»، بهدف تمكين الأفراد من تجربة الخدمات المصرفية الرقمية. وأشار إلى مواصلة استثمار البنك في التطوير المهني لموظفيه من خلال مبادرات وبرامج تدريبية، من بينها «أكاديمية الوطني» و«أكاديمية الوطني للتكنولوجيا». وعلى صعيد مبادراته لدعم وتمكين المرأة، ذكر التقرير أن «الوطني» دشّن خلال 2024 النسخة الثانية من برنامج «NBK RISE». وبين أن «الوطني» أنه تأكيداً لالتزامه بمواصلة الاستثمار في رأس المال البشري، وقَّع اتفاقية تعاون حصري مع «Coaches Circle Academy»، في فانكوفر– كندا، لتدريب قياديي البنك، وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم في مجالات (Coaching)، كي يتمكنوا من تطوير قدرات ومهارات موظفي البنك. وفي إطار برنامج «Coaches Circle» للمتميزين، شارك مجموعة من كبار موظفي «الوطني» في دورات متقدمة في القيادة، بالتعاون مع كلية «IE» للأعمال في مدريد. استثمار مجتمعي وذكر التقرير أن «الوطني» واصل ترك بصمة اجتماعية بارزة وخلق قيمة مضافة في المجتمعات التي يعمل بها من خلال استثماراته المجتمعية، وذلك بما يتماشى مع الركيزة الرابعة ضمن إستراتيجية البنك للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية – الاستثمار في مجتمعاتنا، كما عمل على توفير أفضل خدمة لعملائهم والحفاظ على مصالحهم وحماية حقوقهم، إضافة إلى تعزيز الشمول المالي، وتحسين إمكانية الوصول للخدمات المالية ورفع مستوى الثقافة المالية. وأوضح أنه ترسيخاً لمكانته الريادية كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية، بلغ إجمالي الاستثمارات المجتمعية 30 مليون دينار، بزيادة 9 في المئة مقارنة بـ2023، مضيفاً أنه في إطار في إطار دعمه للمبادرين ورواد الأعمال في الكويت، قدّم البنك قروضاً للشركات الصغيرة والمتوسطة 25.04 مليون دينار، بنمو 23.5 في المئة. 78 في المئة معدل «التكويت» نوه التقرير إلى أن معدل توطين الوظائف «التكويت» على مستوى «الوطني» بلغ 78 في المئة، مؤكداً أن إستراتيجية «التكويت» لدى البنك تهدف إلى توسيع نطاق استقطاب المواهب الوطنية، والحفاظ عليها بوتيرة مستدامة. «Bankee» لتعزيز الوعي المالي بين «الوطني» تزايد الاهتمام ببرنامج Bankee - أحد أبرز مبادرات البنك التي تهدف إلى تعزيز الوعي والثقافة المالية لطلبة المدارس، حيث شارك في البرنامج (2024-2025) 61 مدرسة جديدة، 7230 معلماً، 32257 طالباً وطالبة، بعد أن حقق نجاحاً ملحوظاً العام السابق. خفض الانبعاثات أفاد التقرير بأن «الوطني» واصل رعايته لفريق الغوص الكويتي، من أجل إطلاق مشاريع للحفاظ على السواحل والموارد البحرية الطبيعية في الكويت، كما جدد شراكته مع شركة أمنية لإزالة النفايات وإدارتها، ما أدى إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 462.5 طن، إلى جانب تجديد شراكته أيضاً مع مؤسسة لوياك لتطوير برامج وفعاليات تُمكّن الشباب. 2320 منشوراً لفت التقرير إلى أن «الوطني» أصدر 2320 منشوراً على مواقع التواصل الاجتماعي و42 بياناً صحفياً، لتعزيز وعي العملاء بالمنتجات والخدمات المصرفية، كما واصل دعمه ومشاركته القوية في حملة «لنكن على دراية» التي أطلقها «المركزي»، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي لدى كل شرائح المجتمع. 90 في المئة معدل رضاء العملاء بلغ معدل رضاء عملاء «الوطني» 90 في المئة، حتى أصبحت الريادة والأسبقية مرتبطة باسم «الوطني». اتفاقيات ومشاركات شارك «الوطني» في مؤتمر الأطراف (COP29)، في باكو. وفي المؤتمر السادس عشر للأطراف «COP16» واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) في الرياض. دعم وتطوير القيادات النسائية وصلت نسبة النساء من القوى العاملة في البنك إلى 43.2 في المئة، ونسبة تمثيلها في المناصب الإدارية العليا 27.4 في المئة، كما بين أن النساء يمثلن 28.8 في المئة من إجمالي الموظفين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لدى البنك، البالغ عددهم 347 موظفاً متخصصاً.