logo
الكركمين في مواجهة أمراض العصر المزمنة

الكركمين في مواجهة أمراض العصر المزمنة

الجمهورية٠١-٠٥-٢٠٢٥

ومن بين المركبات الطبيعية التي أثبتت جدارتها في هذا المجال، يبرز الكركمين ، وهو العنصر النشط الأساسي في نبات الكركم الذي يُستخدم منذ قرون في الطب التقليدي ، ولا سيما في الهند والطب الصيني.
ومع تطور الأبحاث الحديثة، بدأت تتكشف الفوائد العميقة لهذا المركب الذكي، ليس فقط في تهدئة الالتهابات، بل أيضاً في تحسين العمليات الأيضية والحالة النفسية. وقد دفعت هذه الاكتشافات العديد من العلماء إلى اعتباره أحد أبرز المرشحين للعلاج التكميلي في حالات معقدة مثل متلازمة الأيض و الاكتئاب المرتبط بالالتهاب المزمن.
وبحسب نتائج الدراسة، فإن الأمر الأكثر إثارة هو تأثير الكركمين على أمراض مثل السمنة والسكري. فبجرعات محددة، يستطيع هذا المركب الطبيعي تحسين حساسية الجسم للإنسولين وتعزيز عملية حرق الدهون ، ما يجعله سلاحا واعدا في مواجهة هذه الأوبئة الحديثة.
ولا تقتصر فوائد الكركمين على ذلك، بل تمتد لتشمل حماية الأعضاء الحيوية. فهو يعمل بمثابة "حارس أمين" للكبد، يحميه من التلف الدهني، وكـ"مهندس ماهر" للقلب، يحافظ على صحته من خلال تحسين مستويات الدهون في الدم.
وعند تناول الكركم، يبدأ الكركمين رحلته من الأمعاء حيث يتم امتصاصه، ليتنقل عبر مجرى الدم إلى كل أنحاء الجسم، حاملا معه فوائده العلاجية. ولتعزيز فعاليته، ينصح الخبراء بتناوله مع الفلفل الأسود الذي يزيد من امتصاصه في الجسم.
وأظهرت الدراسات السريرية نتائج واعدة لاستخدام الكركمين في علاج الأمراض المرتبطة بالسمنة والالتهابات المزمنة. ففي تجربة شملت مرضى الكبد الدهني غير الكحولي، أدى تناول 80 ملغ يوميا من الكركمين لمدة ثلاثة أشهر إلى انخفاض ملحوظ في المؤشرات الالتهابية الرئيسية مثل بروتين سي التفاعلي عالي الحساسية وعوامل الالتهاب TNF-α وIL-6.
أما مرضى السكري من النوع الثاني الذين تلقوا 300 ملج يوميا من الكركمين ويد (curcuminoid - وهي مركبات فينولات طبيعية وتنتج لونا أصفر واضحا يستخدم غالبا لتلوين الأطعمة والأدوية) لنفس الفترة، فقد لوحظ لديهم تحسن كبير في حساسية الإنسولين وانخفاض في مستويات الأحماض الدهنية الحرة في الدم.
والنتائج الأكثر إثارة لهذه الدراسات السريرية، أن المرضى الذين يعانون من السمنة والسكري و الاكتئاب معا، وأخذوا 1500 ملغ يوميا لمدة عام كامل، أظهروا تحسنا كبيراً في أعراض الاكتئاب. وجميع هذه النتائج تبرز الدور المتعدد الأوجه للكركمين في تحسين المؤشرات الالتهابية و التمثيل الغذائي وحتى الصحة النفسية، ما يجعله مرشحا واعدا للعلاج التكميلي لهذه الحالات المزمنة المعقدة.
وأشار الباحثون إلى أن الانتظام في الاستخدام أهم من الجرعات، حيث أن فوائد الكركمين تظهر مع الاستخدام المنتظم والمستمر. ومع ذلك، تبقى استشارة الطبيب ضرورية قبل البدء بأي نظام علاجي يعتمد على الكركمين ، خاصة للأشخاص الذين يتناولون أدوية أخرى.
وتثبت مثل هذه الاكتشافات أن الطبيعة تقدم لنا حلولا بسيطة لمشاكل صحية معقدة. فالكركم الذي اعتدناه في مطابخنا، قد يكون مفتاحا لصحة أفضل وحياة أطول، إذا ما استخدم بالطريقة الصحيحة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل الكركم ضار بالكلى؟
هل الكركم ضار بالكلى؟

مصرس

timeمنذ 4 أيام

  • مصرس

هل الكركم ضار بالكلى؟

الكركم من الأعشاب التي تحتوي على كمية كبيرة من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بشكل كبير، ولكن قد يتسبب الإفراط في تناوله في بعض الآثار الجانبية التي يجب الانتباه إليها جيدًا. يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي تأُير الكركم على صحة الكلى وفقًا لما ذكره موقع "times of india".هل الكركم ضار بالكلى؟أكد الدكتور ريتيش شارما، مدير ورئيس قسم أمراض الكلى وزراعة الكلى في المستشفى الآسيوي، أن تناول الكركم باعتدال لا يسبب أي سمية للكلى، وأن الأضرار التي تحدث للكلى فإنها تحدث نتيجة الإفراط في تناول الكركم خاصة الذي يوجد في المكملات الغذائية، وذلك لأن تناول الكثير من الكركمين يمكن أن يرفع مستويات أكسالات البول بشكل كبير، مما يزيد من احتمالية الإصابة بحصوات الكلى، خاصة للأشخاص الذين لديهم فرص للإصابة.بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول كميات قليلة من الكركم في الوجبات لا يشكل أي ضرر على الجسم، مقارنة بالكميات الكبيرة التي تضغط بشكل زائد على الكلى، مما يزيد من فرص التعرض لفشل الكلى وعدم القدرة على تصفية المواد الكيميائية الزائدة مما يؤدي أيضًا إلى التسمم.كما يتفاعل الكركم مع الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض الكلى، أو مرض السكري، أو تخثر الدم، وبالتالي تظهر العديد من الآثار الجانبية على صحة الكلى وبالتالي زيادة السموم في الجسم.علاوة على ذلك فإن تناول مكملات الكركم يؤثر بشكل واضح على الكلى نتيجة زيادة كمية الكركمين في الجسم ويمكن أن يكون له تأثيرات سامة على الكلى مما يزيد من تلف الكلى خاصة لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكلى أو عوامل الخطر، حيث تتفاعل مكملات الكركم مع الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض الكلى، مثل مميعات الدم والعلاجات التي تضعف وظائف الكلى، والأفضل استشارة الطبيب المختص عند تناول مكملات الكركم.اقرأ أيضًا: الكركم.. فوائد مذهلة وعلاج لكل الأمراض إلا في هذه الحالاتطرق التخلص من أضرار الكركم على الكلىيمكن أن يساعد إضافة الكركم إلى الوجبات الغنية بالكالسيوم على تقليل حدوث حصوات الكلى عن طريق ربط الأوكسالات، بالإضافة إلى ذلك فإن شرب كمية كافية من الماء يساعد على التخلص من الأوكسالات الزائدة، مما يقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.وعلى الجانب الآخر فمن الأفضل استشارة الطبيب المختص في حالة وجود تاريخ مرضي مع حصوات الكلى أو مشاكل في الكلى، للتعرف على كمية الكركم المناسبة لصحة الجسم.

10 فوائد للكركم، أبرزها تنظيم السكر ودعم الجهاز المناعي
10 فوائد للكركم، أبرزها تنظيم السكر ودعم الجهاز المناعي

فيتو

timeمنذ 5 أيام

  • فيتو

10 فوائد للكركم، أبرزها تنظيم السكر ودعم الجهاز المناعي

فوائد الكركم، يُعد الكركم من التوابل المشهورة في العديد من الثقافات، لا سيما في المطبخ الآسيوي والهندي، حيث يُستخدم منذ آلاف السنين كبهار رئيسي وكمكوّن في الطب التقليدي. يُستخرج الكركم من جذور نبات "الكركم الطويل" (Curcuma longa)، ويحتوي على مادة فعالة تُعرف باسم "الكركمين"، وهي المسؤولة عن معظم فوائده الصحية والعلاجية، بالإضافة إلى لونه الأصفر الذهبي المميز. في السنوات الأخيرة، ذاع صيت الكركم، وحاز على اهتمام واسع في الأوساط الطبية والعلمية نظرًا لتعدد فوائده الصحية وخصائصه العلاجية. أكدت الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أن الكركم يعد من الكنوز الطبيعية متعددة الفوائد، التي تجمع بين الفعالية والآمان عند الاستخدام المعتدل. أهم فوائد الكركم لصحة الجسم الكركم لصحة الجسم وتستعرض الدكتورة مروة، في السطور التالية، أهم فوائد الكركم لصحة الجسم أولًا: الخصائص المضادة للالتهابات يُعتبر الكركمين، المكون الرئيسي في الكركم، من أقوى المواد الطبيعية المضادة للالتهابات. وتفيد الدراسات بأن الالتهاب المزمن يُعدّ سببًا رئيسيًا في العديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، والسكري، والسرطان، وأمراض الأعصاب. يُسهم تناول الكركم بانتظام في خفض مستويات الالتهاب في الجسم، مما قد يساعد في الوقاية من هذه الأمراض أو تخفيف أعراضها. ثانيًا: مضاد قوي للأكسدة الكركم غني بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الجذور الحرة، وهي جزيئات ضارة تسبب تلف الخلايا وتسهم في الشيخوخة المبكرة والإصابة بالأمراض المزمنة. يعمل الكركمين على تحفيز نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة في الجسم، مما يعزز مناعته الطبيعية ويقلل من الأضرار الناتجة عن الإجهاد التأكسدي. ثالثًا: تحسين وظائف الدماغ تشير أبحاث حديثة إلى أن الكركمين يمكن أن يرفع من مستويات هرمون "BDNF"، وهو عامل النمو العصبي المشتق من الدماغ، الذي يلعب دورًا هامًا في نمو الخلايا العصبية وتجديدها. انخفاض هذا الهرمون يرتبط باضطرابات مثل الاكتئاب ومرض الزهايمر. لذا، فإن استخدام الكركم قد يسهم في تحسين وظائف الدماغ، تقوية الذاكرة، وربما الوقاية من الأمراض العصبية المرتبطة بتقدم العمر. رابعًا: الوقاية من أمراض القلب يُعتبر الكركم من العناصر المفيدة لصحة القلب، إذ يساعد في تحسين وظائف بطانة الأوعية الدموية، وهي البطانة الداخلية للأوعية التي تنظم ضغط الدم وتجلط الدم. كما أن خصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة تسهم في تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب الأخرى. وهناك دراسات تشير إلى أن الكركمين قد يكون له تأثير مشابه لبعض الأدوية التي تُستخدم لتحسين صحة القلب. خامسًا: خصائص مضادة للسرطان أظهرت أبحاث معملية أن الكركمين قد يثبط نمو الخلايا السرطانية، ويمنع انتشارها في بعض الحالات، خصوصًا في سرطانات مثل القولون، والثدي، والبروستاتا، والجلد. كما يُعتقد أن الكركمين يعزز من فاعلية العلاج الكيميائي في بعض الحالات، إلا أن هذه الفوائد لا تزال قيد الدراسة، ويُنصح بعدم الاعتماد عليه كعلاج وحيد للسرطان. سادسًا: دعم الجهاز الهضمي الكركم معروف بتأثيره الإيجابي على الجهاز الهضمي، حيث يساعد في تخفيف الانتفاخات والغازات، وتحفيز إنتاج العصارات الصفراوية التي تسهل عملية الهضم. كما يستخدم الكركم في الطب البديل لعلاج مشكلات القولون العصبي وقرحة المعدة. كما أن خصائصه المضادة للالتهابات تساهم في تهدئة التهابات المعدة والأمعاء. سابعًا: تحسين صحة الجلد يدخل الكركم في صناعة العديد من مستحضرات التجميل والماسكات الطبيعية نظرًا لفوائده الكبيرة للبشرة. يساعد في علاج حب الشباب، تفتيح البقع الداكنة، مقاومة التجاعيد، والتقليل من الالتهابات الجلدية مثل الإكزيما والصدفية. كما يمكن استخدامه موضعيًا لعلاج الجروح الطفيفة وتسريع التئامها. يعمل كمضاد أكسدة قوي، يحمي البشرة من أضرار الجذور الحرة التي تسبب التجاعيد والخطوط الدقيقة. يُحفّز إنتاج الكولاجين مما يساعد على الحفاظ على نضارة البشرة ومرونتها. ثامنًا: دعم الجهاز المناعي يمتلك الكركم تأثيرًا إيجابيًا على الجهاز المناعي، حيث يعزز من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والعدوى. ويمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص خلال فصول الشتاء للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا. وتُستخدم مشروبات مثل "الحليب الذهبي" (وهو حليب بالكركم) في بعض الثقافات لدعم المناعة ومقاومة الفيروسات. تاسعًا: تنظيم مستويات السكر في الدم أظهرت بعض الدراسات أن الكركم قد يساعد في خفض مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين، مما يجعله مفيدًا لمرضى السكري من النوع الثاني. ومع ذلك، يجب تناوله بحذر لمن يتناولون أدوية لخفض السكر، لتجنب حدوث انخفاض حاد في مستوياته. عاشرًا: تقليل آلام المفاصل من الاستخدامات التقليدية للكركم تسكين آلام المفاصل، وخاصة في حالات التهاب المفاصل الروماتويدي وهشاشة العظام. الكركمين يقلل من التورم والاحمرار ويُحسن من مرونة الحركة، وقد أظهرت بعض الدراسات أنه يعطي نتائج مشابهة لبعض الأدوية المضادة للالتهاب، دون آثارها الجانبية. الكركم للصحة وتلفت الدكتورة مروة، إلى أنه على الرغم من أن فوائد الكركم كثيرة، إلا أنه لا يُعد بديلًا عن العلاج الطبي التقليدي، بل يُستخدم كمكمل غذائي داعم للصحة. ويُفضل استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام مكملات الكركمين، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية منتظمة. ولتحقيق أقصى استفادة من الكركم، يفضل تناوله مع الفلفل الأسود الذي يحتوي على مادة "البيبرين" التي تزيد من امتصاص الكركمين في الجسم بنسبة تصل إلى 2000%. باختصار، إدخال الكركم في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يسهم في تحسين الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض. أضرار الإفراط في استخدام الكركم وأشارت الدكتورة مروة، إلى أنه على الرغم من أن الكركم يُعد آمنًا ومفيدًا عند تناوله بكميات معتدلة ضمن النظام الغذائي، إلا أن له بعض الأضرار أو الآثار الجانبية عند الإفراط في تناوله أو في حالات صحية معينة. إليك أبرزها: 1. مشاكل في الجهاز الهضمي تناول كميات كبيرة من الكركم قد يؤدي إلى: حرقة في المعدة. غثيان. انتفاخ أو غازات. إسهال أو اضطرابات هضمية. 2. زيادة خطر حصوات الكلى الكركم يحتوي على الأوكسالات، وهي مواد قد تساهم في تكوين حصوات الكلى عند الأشخاص المعرّضين لذلك. 3. التداخل مع مفعول بعض الأدوية الكركم قد يتفاعل مع بعض الأدوية، مثل: مميعات الدم (كالوارفارين والأسبرين)، لأنه يزيد من خطر النزيف. أدوية السكري، لأنه يخفض نسبة السكر وقد يؤدي إلى انخفاض شديد عند الجمع بينه وبين الدواء. أدوية المعدة، لأنه قد يُقلل من حموضة المعدة، مما يتعارض مع أدوية مضادة للحموضة. 4. مشاكل في الحمل والرضاعة الحوامل يجب أن يتجنبن تناول مكملات الكركم (وليس الكمية البسيطة الموجودة في الطعام)، لأنها قد تُحفّز الرحم وتسبب انقباضات. خلال الرضاعة، لا توجد معلومات كافية حول أمان استخدام الكركم بجرعات عالية، لذا يُفضل الاكتفاء بكميات الطعام العادية. 5. قد يسبب حساسية في حالات نادرة، قد يسبب الكركم طفحًا جلديًا أو حكة أو ضيقًا في التنفس لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية من التوابل. نصائح لتجنّب أضرار الكركم: تناوله باعتدال ضمن الطعام. استشارة الطبيب قبل استخدام مكملات الكركمين، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة. تجنبه قبل الجراحة بأسبوعين على الأقل لتفادي خطر النزيف. عدم إعطائه للأطفال بجرعات علاجية دون إشراف طبي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

أبرزها أوميجا3...عناصر غذائية تعزز مستويات الصحة العقلية
أبرزها أوميجا3...عناصر غذائية تعزز مستويات الصحة العقلية

24 القاهرة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • 24 القاهرة

أبرزها أوميجا3...عناصر غذائية تعزز مستويات الصحة العقلية

يهمل عدد كبير من الأشخاص الصحة العقلية وما يترتب على ذلك من ظهور مشاكل مثل تشوش الذاكرة، والارتباك، وعدم القدرة على حفظ المعلومات، وقد يصل لحد الإصابة بالزهايمر. عناصر غذائية تعزز مستويات الصحة العقلية ووفقًا لما نشره موقع health and me فإن هناك بعض العناصر الصحية التي تساعد في تقوية الذاكرة كالتالي: الأوميجا 3 تُعد مجموعة من الدهون الصحية موجودة بشكل رئيسي في أسماك مثل السلمون والماكريل والسردين، كما أنها متوفرة كمكملات غذائية من زيت السمك، وهذه الدهون مهمة جدًا لصحة الدماغ لأنها تساعد خلاياه على التواصل والنمو. الكركمين وهو المكون النشط في الكركم، وهو نوع من التوابل الصفراء الزاهية يُستخدم في الطبخ والطب التقليدي، ويُعرف بخصائصه القوية المضادة للأكسدة والالتهابات، وأشارت الدراسات إلى أن الكركمين يُحسن الذاكرة والمزاج والانتباه، وقد وجدت دراسة طويلة الأمد أن الأشخاص الذين تناولوا الكركمين الثيانين وهو حمض أميني طبيعي موجود في أوراق الشاي الأخضر، معروف بتأثيره المهدئ وقدرته على تخفيف التوتر دون التسبب في النعاس، وأظهرت الأبحاث أن إل-ثيانين يُحسن الانتباه والذاكرة العاملة من خلال مساعدة الدماغ على التركيز. دراسة تتوصل لدواء فعّال لعلاج أعراض الصداع النصفي المبكرة دراسة تحدد مرضا صامتا يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store