
مستقبل وطن: قرار رئيس الوزراء بإعفاء أسر شهداء فتيات المنوفية من المصروفات الدراسية تجسيد لإنسانية الدولة
أعرب هاني عبدالسميع، أمين مساعد حزب "مستقبل وطن" بمحافظة البحر الأحمر، عن خالص تعازيه ومواساته لأسر شهيدات وشهيد "كفر السنابسة" ضحايا حادث الطريق الدائري الإقليمي، والذي أودى بحياة 19 من أبناء القرية أثناء توجههم لأداء أعمالهم اليومية في إطار من الجهد والكفاح الشريف.
وأكد عبد السميع، خلال بيان اليوم الأحد، أن الحادث لم يُفجع محافظة المنوفية وحدها، بل أصاب قلوب المصريين جميعًا بالحزن والأسى، نظرًا لما يمثله هؤلاء الشهداء من رمزية حقيقية لـ "لقمة العيش" وكرامة المواطن الكادح.
وثمّن 'عبدالسميع'، التوجيهات العاجلة التي أصدرها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والتي قضت بإعفاء كامل من المصروفات الدراسية لأسر الشهداء، سواء في مراحل التعليم قبل الجامعي أو الجامعي، مؤكدًا أن هذا القرار يعكس إنسانية القيادة السياسية وحرص الحكومة على الوقوف إلى جانب المواطنين في الأوقات الصعبة، ودعم أسر الضحايا بكل الوسائل الممكنة.
مد يد العون لأبنائها في أوقات الشدة
وأشار أمين مساعد حزب "مستقبل وطن" بمحافظة البحر الأحمر، إلى أن الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا تتوانى لحظة في مد يد العون لأبنائها في أوقات الشدة، وهو ما ظهر جليًا في توجيه رئيس الوزراء أيضًا لمحافظ المنوفية بإطلاق أسماء الشهيدات على الشوارع والمباني العامة بقرية "كفر السنابسة"، تخليدًا لذكراهن وتوثيقًا لتضحياتهن، لتظل ذكراهن حاضرة في وجدان المجتمع وأجياله القادمة.
وأكد القيادي بحزب "مستقبل وطن" أن هذه الخطوات تحمل دلالات قوية على تقدير الدولة لضحايا الكفاح والعمل، وتُرسّخ لقيم الوفاء والاعتراف بجميل من بذلوا أرواحهم من أجل أسرهم ومجتمعهم، موضحًا أن الحزب يقف داعمًا لكل توجه يُعلي من قيمة المواطن المصري، ويكرّم أبناء الوطن الذين يسهمون، كل من موقعه، في مسيرة البناء والتنمية.
واختتم هاني عبد السميع بتجديد العزاء لأسر الضحايا، والدعاء لهم بالصبر والسلوان، سائلًا الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يحفظ مصر من كل سوء، مؤكدًا أن مشهد الرحيل الصامت لهؤلاء الشهداء سيبقى محفورًا في ذاكرة الوطن، كشاهد على عظمة المواطن البسيط وعمق التقدير الذي توليه له الدولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
النائب حمادة : لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي- إسرائيلي
جدّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة، في خلال المجلس العاشورائي المركزي في بلدة مشغرة، تأكيد 'ثبات المقاومة في مواجهة كل الضغوط والمؤامرات، مشددا على أن 'رهاننا كان وسيبقى على ربنا، لا على أيّ جهة دولية أو إقليمية'. وأوضح أنه 'في أشدّ الظروف، كان سماحة الأمين العام الشهيد يؤكد دائمًا أننا لا نطلب العون إلا من الله تبارك وتعالى، وهذا ما يزال خيارنا ونهجنا حتى اليوم'. وأضاف: 'نقول لهؤلاء: لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي-إسرائيلي مهما حاولوا… ونذكّرهم جميعًا بما جرى عام 2006، حين كان الإعلام العالمي والمحللون الاستراتيجيون يعلنون قرب ولادة شرق أوسط جديد، لكن تلك الأحلام سقطت على أقدام المجاهدين وصمود أبناء المقاومة'. ولفت حمادة إلى 'أن أي كلام عن تسليم السلاح اليوم هو كلام غير واقعي وغير وطني، خصوصًا في ظل ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم إبادة وعدوان متواصل، سواء في لبنان أو في عمق الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث وصلت الاعتداءات إلى مسافات تفوق الألفي كيلومتر'. وشدد على أنّ 'من يروّج اليوم لفكرة نزع سلاح المقاومة، هو إما واهم أو متواطئ، ومن سقط في رهاناته السياسية لن يجد إلا الخيبة… ومَن ينتظر أن تأتيه الأوامر من الخارج، سيصله الجواب من الميدان… من حيث لا يحتسب'. وختم حمادة كلمته برسالة وجدانية – سياسية قائلاً: 'أيها الحسينيون… أيها الشرفاء… العرض هو العرض… بين السلة والذلّة… وكما قال الإمام الحسين : (إنّ الدعيّ بن الدعيّ قد ركز بين اثنتين… بين السلة والذلة… وهيهات منا الذلة) … وهذا هو خيارنا… وهذا هو عهدنا'. المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي إسرائيلي مهما حاولوا
جدّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة، في خلال المجلس العاشورائي المركزي في بلدة مشغرة، تأكيد 'ثبات المقاومة في مواجهة كل الضغوط والمؤامرات، مشددا على أن 'رهاننا كان وسيبقى على ربنا، لا على أيّ جهة دولية أو إقليمية'. وأوضح أنه 'في أشدّ الظروف، كان سماحة الأمين العام الشهيد يؤكد دائمًا أننا لا نطلب العون إلا من الله تبارك وتعالى، وهذا ما يزال خيارنا ونهجنا حتى اليوم'. وأضاف: 'نقول لهؤلاء: لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي-إسرائيلي مهما حاولوا… ونذكّرهم جميعًا بما جرى عام 2006، حين كان الإعلام العالمي والمحللون الاستراتيجيون يعلنون قرب ولادة شرق أوسط جديد، لكن تلك الأحلام سقطت على أقدام المجاهدين وصمود أبناء المقاومة'. ولفت حمادة إلى 'أن أي كلام عن تسليم السلاح اليوم هو كلام غير واقعي وغير وطني، خصوصًا في ظل ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم إبادة وعدوان متواصل، سواء في لبنان أو في عمق الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث وصلت الاعتداءات إلى مسافات تفوق الألفي كيلومتر'. وشدد على أنّ 'من يروّج اليوم لفكرة نزع سلاح المقاومة، هو إما واهم أو متواطئ، ومن سقط في رهاناته السياسية لن يجد إلا الخيبة… ومَن ينتظر أن تأتيه الأوامر من الخارج، سيصله الجواب من الميدان… من حيث لا يحتسب'. وختم حمادة كلمته برسالة وجدانية – سياسية قائلاً: 'أيها الحسينيون… أيها الشرفاء… العرض هو العرض… بين السلة والذلّة… وكما قال الإمام الحسين : (إنّ الدعيّ بن الدعيّ قد ركز بين اثنتين… بين السلة والذلة… وهيهات منا الذلة) … وهذا هو خيارنا… وهذا هو عهدنا'.


المنار
منذ 2 ساعات
- المنار
النائب حمادة : لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي- إسرائيلي
جدّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة، في خلال المجلس العاشورائي المركزي في بلدة مشغرة، تأكيد 'ثبات المقاومة في مواجهة كل الضغوط والمؤامرات، مشددا على أن 'رهاننا كان وسيبقى على ربنا، لا على أيّ جهة دولية أو إقليمية'. وأوضح أنه 'في أشدّ الظروف، كان سماحة الأمين العام الشهيد يؤكد دائمًا أننا لا نطلب العون إلا من الله تبارك وتعالى، وهذا ما يزال خيارنا ونهجنا حتى اليوم'. وأضاف: 'نقول لهؤلاء: لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي-إسرائيلي مهما حاولوا… ونذكّرهم جميعًا بما جرى عام 2006، حين كان الإعلام العالمي والمحللون الاستراتيجيون يعلنون قرب ولادة شرق أوسط جديد، لكن تلك الأحلام سقطت على أقدام المجاهدين وصمود أبناء المقاومة'. ولفت حمادة إلى 'أن أي كلام عن تسليم السلاح اليوم هو كلام غير واقعي وغير وطني، خصوصًا في ظل ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم إبادة وعدوان متواصل، سواء في لبنان أو في عمق الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث وصلت الاعتداءات إلى مسافات تفوق الألفي كيلومتر'. وشدد على أنّ 'من يروّج اليوم لفكرة نزع سلاح المقاومة، هو إما واهم أو متواطئ، ومن سقط في رهاناته السياسية لن يجد إلا الخيبة… ومَن ينتظر أن تأتيه الأوامر من الخارج، سيصله الجواب من الميدان… من حيث لا يحتسب'. وختم حمادة كلمته برسالة وجدانية – سياسية قائلاً: 'أيها الحسينيون… أيها الشرفاء… العرض هو العرض… بين السلة والذلّة… وكما قال الإمام الحسين : (إنّ الدعيّ بن الدعيّ قد ركز بين اثنتين… بين السلة والذلة… وهيهات منا الذلة) … وهذا هو خيارنا… وهذا هو عهدنا'. المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام