logo
عمليات الحوثيين ضد إسرائيل.. تطور إقليمي لافت بتنسيق إيراني معلن لأول مرة (تقرير خاص)

عمليات الحوثيين ضد إسرائيل.. تطور إقليمي لافت بتنسيق إيراني معلن لأول مرة (تقرير خاص)

اليمن الآنمنذ 9 ساعات

يشكل إعلان جماعة الحوثيين عن إطلاق عمليات عسكرية على أهداف حساسة في إسرائيل بتنسيق مع إيران للمرة الأولى تطورا لافتا في سياق الصراع بالمنطقة.
كما يمثل ذلك نقطة تحول محورية في المشهد الإقليمي وسط استمرار التصعيد بين إسرائيل وإيران.
ويعد هذا التطور الأول من نوعه الذي يُعلن فيه عن تنسيق علني ومباشر مع إيران في هذا السياق، ما يثير تساؤلات حول أبعاد الصراع، ومستقبل نزاعات المنطقة.
دوافع العملية
حول دوافع العمليه التي نفذها الحوثيون قال المتحدث العسكري للجماعه يحيى سريع في بيان مصور، إن العمليات تأتي انتصاراً لمظلومية الشعبين الفلسطيني والإيراني، ورداً على جريمة التجويع والتعطيش التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة.
وأضاف أنه استجابة لذلك نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية(التابعة للحوثي) عملية عسكرية استهدفت أهدافاً حساسة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية فرط الصوتية نوع فلسطين2".
لماذا الآن؟
المتحدث العسكري لقوات الجماعة قال إن العمليات تمت في أوقات متفاوتة خلال 24 ساعة الماضية، وقد تناسقت مع العمليات التي ينفذها الجيش الإيراني والحرس الثوري ضد العدو الإسرائيلي المجرم"، في إشارة إلى أول تنسيق معلن بين طهران والحوثي.
وأشار المتحدث إلى أن هذه العمليات "حققت أهدافها بنجاح بفضل الله".
تداعيات إقليمية
ويثير هذا الإعلان تساؤلات جدية حول تداعياته على الأمن الإقليمي والصراع المتصاعد حاليا وسط تعثر المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وايران.
وثمة من يشير إلى تشكيل جبهة موحدة وأكثر وضوحًا ضد إسرائيل بقيادة إيران، ما قد يوسع نطاق الصراع في المنطقة ضغطا على إسرائيل.
ويعكس هذا التنسيق رغبة إيرانية في تفعيل جبهات إضافية لممارسة الضغط على إسرائيل التي تملك تفوقا عسكريا كبيرا نتيجة المساندة الأمريكية المتواصلة.
كيف سترد إسرائيل؟
نتيجة هذه التطورات، ثمة من يتوقع أن ترد إسرائيل على الهجمات التي شنها الحوثيون عليها خلال الساعات الماضية.
ومساء أمس كشفت وسائل إعلام عبرية، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ عملية استهداف جوي في اليمن، قالت إنها كانت محاولة لاغتيال قيادي بارز في جماعة الحوثي، مشيرة إلى أن العملية تركزت على موقع جنوبي العاصمة صنعاء.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن الغارة كانت تستهدف محمد الغماري، رئيس أركان قوات الحوثيين.
ومن شأن استمرار الهجمات الحوثية أن تدفع إسرائيل إلى تصعيد عملياتها في اليمن باستهداف مرافق حيوية مثل موانئ الحديدة وغيرها، إضافة إلى إمكانية تنفيذ عمليات اغتيالات كما فعلت في إيران.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشروع «مسام» ينزع (500,000) لغماً وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة في اليمن
مشروع «مسام» ينزع (500,000) لغماً وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة في اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 15 دقائق

  • اليمن الآن

مشروع «مسام» ينزع (500,000) لغماً وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة في اليمن

أخبار المحافظات الرياض- أعلن مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام – اليمن اليوم، عن تمكن فرقه العاملة في الأراضي اليمنية من نزع (500,000) لغماً وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة. وقال الأستاذ أسامة بن يوسف القصيبي مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام – اليمن إن هذا العدد الضخم يمثل حصيلة عمل المشروع منذ انطلاقه منتصف العام 2018 وحتى أول من أمس الجمعة 13 يونيو 2025، يشير إلى حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب اليمني نتيجة إصرار المليشيات الحوثية الإرهابية على إهلاك الحرث والنسل في كل شبر من أرض اليمن. وأشار القصيبي في تصريح صحافي إلى أن هذه الحصيلة تشمل: (6,802) لغماً مضاداً للأفراد، (146,655) لغماً مضاداً للدبابات، (8,240) عبوة ناسفة، و(338,303) من الذخائر غير منفجرة، في حين تبلغ المساحة المطهرة 67,585,167 متراً مربعاً. وأضاف "ما حققه مشروع «مسام» وإن كان يمثل إنجازاً يُحسب للمشروع الذي تموله المملكة العربية السعودية بالكامل وفقاُ للمعايير الدولية المتعلقة بالأعمال المتعلقة بنزع الألغام؛ إلا أنه يُعد مؤشراً يثير القلق من الخطر الذي يواجهه المواطن اليمني العاد ،خلال ممارسته حياته اليومية، والمتمثلة في رغبة حوثية عارمة في قتله بأي وسيلة وفي أي موقع" . وحول تقديرات عدد الألغام التي قامت المليشيات الحوثية بزراعتها في اليمن، أوضح مدير عام مشروع «مسام» إن هذه مسألة بالغة الصعوبة، نظراً لأن عمليات زراعة الألغام من قبل هذه الجماعة الإرهابية لم تتوقف يوماً واحداً بما في ذلك أوقات الهدنة وفترات وقف إطلاق النار المؤقتة، مشيراً إلى أن هذه المليشيات الإرهابية تعمل وبشكل متواصل على تطوير وتحوير الألغام والعبوات الناسفة لتحقيق أهدافها الإجرامية في حق المدنيين. وأضاف "وعلى الرغم من ذلك إلا أن الحديث عن مليوني لغم وفق تقديرات أولية يمثل في حد ذاته كارثة بكل المقاييس، نظراً لأسلوب الزراعة العشوائية في مناطق مدنية بعيدة كل البُعد عن مسرح العمليات العسكرية الذي تنتهجه مليشيات الحوثي". وقال القصيبي "المدارس والمزارع والطرقات المؤدية إليها لا يمكن أن تكون أهداف عسكرية، وعندما نرى الضحايا من شهداء ومصابين من أطفال ونساء وشيوخ؛ فإن ذلك يشير إلى رغبة واضحة من قبل المليشيات في قتل أكبر عدد من المدنيين، وإشاعة الخوف في أوساطهم، وإجبارهم على النزوح بعد استهداف مواقع أعمالهم ومصادر أرزاقهم". وأكد مدير عام مشروع «مسام» عزم كافة العاملين في المشروع على استكمال مهمتهم في إنقاذ أبناء الشعب اليمني من خطر الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة، وقال "إن تحقيق هذا الإنجاز خير دافع للجميع لمواصلة هذا العمل الإنساني النبيل". ورفع القصيبي في ختام تصريحه أسمى آيات الشكر والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله- على ما تقدمه للشعب اليمني الشقيق من خلال المشروع وبقية المشروعات التي تعمل جميعاً تحت مظلة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مضيفاً "نقدر عالياً دعم ومساندة القيادة اليمنية وعلى راسها فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ودولة رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك وكافة أعضاء الحكومة اليمنية". وأشاد بالجهود التي يبذلها الشريك المحلي البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام بقيادة العميد الركن أمين عقيلي، والمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بقيادة العميد قائد هيثم حلبوب، منوهاً بالتعاون الذي يجده المشروع من قبل أبناء الشعب اليمني وكافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في اليمن الشقيق، معرباً عن تقديره لكافة أفراد الفرق الميدانية التي أسهمت تضحياتهم في الوصول إلى هذا الإنجاز.

قبيلة الشيخ أنيس (لجراديمة) تصدر بيانًا.. جميع الخيارات مطروحة ما لم يستجب لمطالبها خلال المهلة المحددة
قبيلة الشيخ أنيس (لجراديمة) تصدر بيانًا.. جميع الخيارات مطروحة ما لم يستجب لمطالبها خلال المهلة المحددة

اليمن الآن

timeمنذ 18 دقائق

  • اليمن الآن

قبيلة الشيخ أنيس (لجراديمة) تصدر بيانًا.. جميع الخيارات مطروحة ما لم يستجب لمطالبها خلال المهلة المحددة

أخبار وتقارير (الأول) غرفة الأخبار: أصدرت قبيلة الجرادمة، السبت، بيانًا شديد اللهجة بشأن وفاة الشيخ أنيس سعد ناصر الجردمي داخل أحد سجون قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن، متهمةً الجهات الأمنية بتعذيب الشهيد وحرمانه من أبسط حقوقه، ومؤكدة أن القبيلة لن تتنازل عن دم ابنها، وأن جميع الخيارات ستظل مطروحة في حال عدم الاستجابة لمطالبها خلال المهلة المحددة. وجاء في نص البيان:'في هذا اليوم السبت الموافق 14 يونيو 2025، اجتمعنا نحن مشايخ قبيلة الجرادمة في العاصمة عدن للتشاور في قضية ولدنا الشهيد البطل الشيخ أنيس سعد ناصر الجردمي الذي عاش حياته مرفوع الهامة، صادعاً بالحق، مجاهدًا ضد الطغيان، مقاومًا للمليشيات الحوثية المعتدية، وبدلاً من أن يُكرّم على جهاده، تم اعتقاله من قبل قوات الحزام الأمني، واقتحام بيته في ساعة متأخرة من الليل، وترويع أسرته، ثم إيداعه السجن سبعين يومًا تحت التعذيب والتنكيل، محرومًا من حقوقه الإنسانية'. وأكد البيان أن القبيلة سعت خلال فترة اعتقال الشيخ الجردمي للتواصل مع قيادة الحزام الأمني ومطالبتها بالإفراج عنه أو إحالته للنيابة العامة، غير أن تلك المطالبات قوبلت بالإهمال، ولم يُسمح لأسرته بزيارته إلا في مرات معدودة، مشيرًا إلى أن الشهيد أبلغ شقيقه خلال إحدى الزيارات بتعرضه للإهانات والضرب من قبل جلال الربيعي وحراسته. وأضاف البيان: 'نؤكد أن دم الشهيد أنيس لن يذهب هدرًا، وما تعرض له من إهانات لن تُنسى، ولن تُمحى بالتقادم أو التبريرات. لقد أعلنا منذ اللحظة الأولى أننا سنطالب بدمه عبر الطرق القانونية، وحددنا مهلة 15 يومًا، مضى منها ستة أيام، وسننتظر الرد الرسمي من السلطات قبل انتهاء المدة، وإلا فإن جميع الخيارات ستكون مفتوحة أمامنا.' واختتم البيان بأسماء مشايخ القبيلة الموقعين عليه، وهم: الشيخ/ مسعود نصر الجردمي، الشيخ/ عادل أحمد شيخ الجردمي، الشيخ/ محمد سعيد الزعبلي، الشيخ/ جاعم سعد ناصر الجردمي (أخو الشهيد)، الشيخ/ سالم علي صالح الجعوني، الشيخ/ محمد حسين ناصر، الشيخ/ عاطف أحمد الجردمي، الشيخ/ صادق زيد جبران الجردمي، الشيخ/ يسلم حسين ناصر.. مؤكدين تمسكهم بحقهم المشروع في القصاص والعدالة. وأكدت القبيلة في ختام البيان تمسكها بالتصعيد السلمي والقانوني، محملةً الجهات المعنية المسؤولية الكاملة في حال تجاهل القضية أو المماطلة في الاستجابة لها.

باسم 'الولاية' وتحت راية طهران: إعلام الحوثي يروّج لوهم الانتصار
باسم 'الولاية' وتحت راية طهران: إعلام الحوثي يروّج لوهم الانتصار

اليمن الآن

timeمنذ 18 دقائق

  • اليمن الآن

باسم 'الولاية' وتحت راية طهران: إعلام الحوثي يروّج لوهم الانتصار

حوّلت مليشيا الحوثي المواجهة بين إيران وإسرائيل إلى حملة إعلامية داخلية، سخّرت فيها أدواتها الدعائية لتكريس خطابها الطائفي، وتلميع ارتباطها بالمحور الإيراني، في وقت يتجاهل إعلامها معاناة اليمنيين تحت سلطتها. فمع حلول ما تسميه الجماعة بـ«يوم الولاية»، كثّفت قنواتها الفضائية ومنصاتها الإلكترونية بثّ محتوى تعبويّ يصوّر الحوثيين كشريك مباشر في المعركة الإقليمية، ويقدّم مشاهد الصواريخ الإيرانية والحوثية كـ'نصر إلهي' ضد إسرائيل، في تناغم دعائي يعكس حالة الاصطفاف الإعلامي مع طهران. المعركة بلا حلفاء: طهران تواجه إسرائيل.. والحوثي آخر أوراقها نصبت الجماعة شاشات عرض عملاقة في الساحات العامة داخل صنعاء ومدن أخرى، وبثّت على مدار الساعة مشاهد مختارة بعناية من القصف الإيراني والغارات الإسرائيلية، مع تعليق دعائي مكثف يبرز 'شجاعة المحور'، ويغفل عمداً الخسائر المدنية أو التعقيدات السياسية للصراع. واستغلت مليشيا الحوثي هذه التغطية الدعائية لربط خطابها المحلي بالأحداث الدولية، حيث أُعيد بث خطابات زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي مراراً، مملوءة بمفردات مثل 'الرد المزلزل' و'العدوان الصهيوني' و'الشراكة المصيرية مع إيران'، في محاولة لترسيخ ارتباط الجماعة بحلف إقليمي يتجاوز حدود اليمن. وفي مشهد يجمع بين التضليل الإعلامي والتعبئة الجماهيرية، لجأت المليشيا إلى الترغيب والترهيب لحشد السكان في الفعاليات، من خلال الترويج بمنح مالية ووجبات غذائية، مقابل التلويح باتهامات العمالة لمن يتخلف عن الحضور، مستفيدة من تصريحات إعلامية إسرائيلية عن 'جواسيس في اليمن' لتأجيج خطاب التخوين. المفارقة الأبرز، بحسب مراقبين، أن كل هذه الحملات الإعلامية والدعائية تزامنت مع أزمة إنسانية خانقة يعيشها المواطن اليمني، حيث لا تتوفر رواتب منتظمة، ولا خدمات أساسية، في وقت كشفت فيه مصادر محلية عن إنفاق مليشيا الحوثي ملايين الدولارات على تنظيم الاحتفالات والبث الدعائي، رغم إعلانها المتكرر عن 'عجز في الخزينة'. وبينما تواصل وسائل إعلام الحوثيين تغطية «المعركة الكبرى» بين إيران وإسرائيل، تغيب تماماً أي إشارات لمعاناة السكان تحت سلطتها أو للأزمات المعيشية التي تزداد سوءاً. ويرى محللون أن الجماعة تتعمد توجيه انتباه جمهورها بعيداً عن الداخل المنهك، إلى 'انتصارات' وهمية تُبث على الشاشات، لتعزيز شرعيتها المزعومة واستمرار مشروعها. وفي الوقت الذي تروّج فيه لانتصارات إعلامية عبر شاشاتها ومنصاتها، لم تلقَ فعاليات الجماعة ذات الزخم في بعض المناطق، خصوصاً القريبة من خطوط التماس، حيث سجلت مصادر محلية حضوراً باهتاً وسخرية شعبية من هذه الفعاليات، باعتبارها مجرد استعراض دعائي لا يمتّ لواقع الناس بصلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store