
«عكاظ» تشارك في تطوير أول قاعدة بيانات عربية للأخبار الزائفة ضمن دراسة علمية رائدة نُشرت في IEEE
تابعوا عكاظ على
في خطوة تعكس أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الإعلامية والأكاديمية، شاركت صحيفة «عكاظ»، في دراسة علمية متقدمة؛ تهدف إلى تطوير أول قاعدة بيانات عربية متخصصة في الأخبار الزائفة، نُشرت أخيراً في الدورية العالمية المرموقة IEEE، بعنوان:
Arabic Fake News Dataset Development: Humans and AI-Generated Contributions.
وتعد الدراسة، من أوائل المبادرات العلمية التي توثق الأخبار الزائفة المكتوبة يدوياً أو المنتجة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وذلك بمشاركة نخبة من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس في جامعة جدة، إلى جانب باحثين دوليين. وقد مثّلت مديرة مركز المعلومات الزميلة مدى الرحيلي صحيفة «عكاظ»، ضمن الفريق البحثي المشارك في إعداد الدراسة.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن قدرة الأفراد على التمييز بين الأخبار الحقيقية والمزيفة تبقى محدودة، مما يعزز أهمية توظيف نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، إذ تفوق النموذج العربي ARBERT بدقة بلغت 78%.
وتؤكد هذه الدراسة، أهمية تكاتف الجهود بين المؤسسات الأكاديمية والإعلامية في التصدي للتحديات الرقمية، من خلال تطوير أدوات وتقنيات مبتكرة تسهم في تعزيز الثقة في المحتوى العربي ومكافحة الأخبار الزائفة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 11 ساعات
- عكاظ
زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية
تابعوا عكاظ على ضرب زلزالٌ بلغت قوته (5.2) درجة على مقياس ريختر منطقة Orana في وسط وشمال ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية فجر اليوم (السبت)، وتبعته هزتان أرضيتان ارتداديتان، دون أن تُسجّل أي أضرار بشرية أو مادية. ووفقاً لهيئة الرصد الجيولوجي، وقع الزلزال الأول عند الساعة (2:36) صباحاً، وشعر به بعض سكان سيدني رغم بُعد المسافة التي تفوق (500) كيلومتر. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


عكاظ
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- عكاظ
تطبيق ذكاء اصطناعي يقيس العمر البيولوجي ويساعد في علاج السرطان
تابعوا عكاظ على يكشف تطبيق عبر الذكاء الاصطناعي العمر البيولوجي للإنسان وهو مقياس يحسب حيوية الخلايا من حيث صحتها أو شيخوختها.، ولا يشكل تاريخ الميلاد بالضرورة مؤشرا له، بحسب مجلة «لانسيت ديجيتال هيلث» العلمية الشهيرة. ويحدد تطبيق «فايس ايدج» FaceAge العمر البيولوجي عبر تدريب باستخدام عشرات الآلاف من الصور. وكشف التطبيق أن مرضى السرطان يكونون أكبر سنا بخمس سنوات في المتوسط، من وجهة نظر بيولوجية، من الأشخاص الأصحاء. وفي دراستهم المنشورة في المجلة، أشار الباحثون إلى أن تطبيق «فايس ايدج» يساعد الأطباء في تحديد قدرة المريض الفعلية على تحمّل العلاجات القوية بشكل آمن، أو اختيار بدائل أقل حدة إذا لزم الأمر. وقال ريموند ماك، أحد المشاركين في الدراسة والمتخصص في الأورام في مستشفى «ماساتشوستس جنرال بريغهام» التابع لجامعة هارفارد: «فرضيتنا هي أن فايس ايدج يمكن استخدامه كمؤشر حيوي في علاج السرطان لقياس العمر البيولوجي للمريض ومساعدة الطبيب في اتخاذ القرارات الصعبة»، وفق ما نقلت «فرانس برس». كما أوضح أنه «إذا كان رجل يبلغ 75 عاما مثلا وعمره البيولوجي 65 عاما، وشخص آخر يبلغ 60 عاما وعمره البيولوجي 70 عاما، قد يكون العلاج الإشعاعي الجراحي مناسبا للأول وغير مناسب للثاني». ويمكن الاستناد إلى المنطق نفسه لاتخاذ قرارات متعلقة بجراحة القلب، أو أطراف الورك الاصطناعية، أو الرعاية في مرحلة الشيخوخة. ومع أن اختبارات جينية مُكلفة يمكنها أصلا رصد تآكل الحمض النووي مع مرور الوقت، إلا أن «فايس ايدج» يوفر بيانات استنادا إلى صورة سيلفي بسيطة. أخبار ذات صلة فقد دُرّبت هذه الأداة على 58851 صورة لأشخاص بالغين تزيد أعمارهم عن 60 عاما ويتمتعون ظاهريا بصحة جيدة، اختيروا من بيانات عامة. ثم اختُبرت بعد ذلك على 6196 مريضا بالسرطان في الولايات المتحدة وهولندا، من خلال صور تم التقاطها قبل العلاج الإشعاعي مباشرة. وكانت النتيجة بأن المرضى الذين يعانون من أورام خبيثة أكبر سنا بنحو 4,79 من أعمارهم الزمنية. ولدى مرضى السرطان، كلما ارتفع هذا الرقم انخفضت فرص البقاء على قيد الحياة، حتى بعد الأخذ في الاعتبار العمر الفعلي والجنس ونوع الورم. ويزداد الخطر بشكل كبير لدى أي شخص يتجاوز عمره البيولوجي 85 عاما. كما تُعدّ العلامات المرتبطة عادة بالشيخوخة مثل الشعر الرمادي أو الصلع، أقل أهمبة بالنسبة إلى «فايس ايدج» من التغيرات الدقيقة في عضلات الوجه، لذا تساعد الأداة بالتالي على تحسين درجة دقة الأطباء. لكنّ هذا التقدم التكنولوجي لا يخلو من المخاوف، كما هي الحال في كثير من الأحيان، إذ قد يثير اهتمام شركات التأمين أو أصحاب العمل الذين يسعون دائما إلى تقييم المخاطر بشكل أفضل؛ لذا دعا هوغو أيرتس، المشارك في إعداد الدراسة ورئيس قسم الذكاء الاصطناعي في البرامج الطبية في مستشفى «ماساتشوستس جنرال بريغهام»، إلى «ضمان استخدام هذه التقنيات فقط بما يخدم مصلحة المريض».


الحدث
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الحدث
كاوست تستضيف النسخة الرابعة من منتدى "مستقبل أشباه الموصلات"
ثُوَل - لميس القشيري انطلقت في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، يومي 4 و5 مايو 2025، أعمال النسخة الرابعة من 'منتدى مستقبل أشباه الموصلات'، الذي يُعد منصة دولية رائدة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، ويجمع نخبة من قادة الصناعة، والباحثين، وصناع السياسات، والخبراء من داخل المملكة وخارجها. ويُنظم المنتدى بالشراكة بين كاوست، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (كاكست)، ومؤسسة نيوم للتعليم والأبحاث والابتكار (NEOM ERI Foundation)، وبدعم استراتيجي من هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار (RDIA)، والمركز الوطني لأشباه الموصلات، ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE). ويأتي المنتدى في سياق الجهود الوطنية الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي للتقنيات المتقدمة، لا سيما في مجال أشباه الموصلات، التي تُعد الركيزة الأساسية لعدد من الصناعات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة المتقدمة، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية الرقمية، وإنترنت الأشياء. وفي كلمته الافتتاحية، شدد معالي الدكتور منير بن محمود الدسوقي، رئيس كاكست، على أهمية بناء منظومة وطنية متكاملة في مجال أشباه الموصلات، مؤكداً أن المدينة تعمل على تعزيز الابتكار من خلال التدريب والبحث والتطوير، بما يعزز تنافسية المملكة عالميًا. من جانبه، أكد البروفيسور إدوارد بيرن، رئيس جامعة كاوست، أن استضافة هذا المنتدى 'تجسّد التزام كاوست بدورها المحوري في دفع عجلة الابتكار العلمي والتقني، وتعزيز الشراكات البحثية والصناعية لتحقيق اقتصاد وطني قائم على المعرفة'. ويستعرض المنتدى على مدى يومين أحدث التطورات في تقنيات أشباه الموصلات، ويتيح للمشاركين فرصاً واسعة للتفاعل مع قادة القطاع، واستكشاف فرص استثمارية واعدة، والتعرف على الأبحاث المتقدمة في تصميم الرقائق الإلكترونية والتطبيقات الذكية. ويحظى المنتدى بدعم ورعاية من كبرى المؤسسات الوطنية والعالمية، منها: الشركة السعودية للمواد الإلكترونية، لوسيد، إي إم دي (AMD)، ساينابسز، تريسال، سيلفاكو، Jeol، أكسفورد إنسترومنتس، بوش فاكيوم، بفيڤير فاكيوم، سيمنز، ثيرمو فيشر، وCDT، ما يعكس ثقة القطاع الصناعي العالمي بفرص النمو والشراكة في المملكة.