
محافظ الغربية يتفقد منظومة تدوير المخلفات بالمحلة
في إطار حرص محافظة الغربية على تطوير منظومة إدارة المخلفات وتحقيق بيئة نظيفة تليق بالمواطنين أجرى اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية جولة مفاجئة لمتابعة سير العمل داخل مصنع تدوير ومعالجة المخلفات بالمحلة الكبرى والذي تتولى تشغيله شركة 'سيمكس'.
جاء ذلك تنفيذًا لتكليفات "السيسي" بضرورة الحفاظ على البيئة والتخلص الآمن من المخلفات الصلبة بأسلوب مستدام وحديث، بحضور علي عبد الستار السكرتير العام المساعد.
خلال جولته، استمع المحافظ لشرح تفصيلي من وفد الشركة حول آليات العمل داخل المصنع، حيث أوضح مسؤولو التشغيل أن المصنع يستقبل يوميًا ما يزيد عن 800 طن من المخلفات البلدية الصلبة، ويتم معالجتها لإنتاج وقود بديل وسماد عضوي، وهو ما يسهم بشكل فعّال في تقليل حجم المخلفات الموجهة للمدافن الصحية، وبالتالي الحد من معدلات التلوث البيئي.
كما أكد مسؤولو الشركة أن المصنع يمثل نموذجًا عمليًا للاقتصاد الدائري، حيث أسهمت العمليات التشغيلية في تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بنحو 50 ألف طن سنويًا، بالإضافة إلى خفض انبعاث غاز الميثان الذي يمثل خطرًا بيئيًا كبيرًا، إذ يعادل تأثيره في ظاهرة الاحتباس الحراري نحو 80 ضعفًا من تأثير ثاني أكسيد الكربون خلال العشرين سنة الأولى من انبعاثه.
خلال تفقده لمنشآت المصنع، أشاد اللواء أشرف الجندي بالجهود المبذولة داخل المصنع، مؤكدًا أن المحافظة تعمل بتنسيق كامل مع جميع الجهات المعنية لتطوير منظومة المخلفات، والارتقاء بمستوى الأداء، بما ينعكس إيجابيًا على صحة المواطن ويحافظ على المظهر الحضاري لمحافظة الغربية.
وشدد محافظ الغربية على أن ملف تحسين إدارة المخلفات يأتي في مقدمة أولويات المحافظة، مؤكدًا أن الدولة تضع الحفاظ على البيئة ضمن ركائز خططها لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المصنع يمثل خطوة متقدمة نحو تحقيق الاستفادة القصوى من المخلفات بطرق آمنة وصديقة للبيئة.
في ختام تصريحاته، أشار المحافظ إلى أن تطوير منظومة تدوير المخلفات بالغربية لا يقتصر على تحسين الوضع البيئي فحسب، بل يسهم في دعم الاقتصاد الدائري وفتح آفاق جديدة لتوفير فرص عمل للشباب، مؤكدًا استمرار المحافظة في تقديم أوجه الدعم الممكنة لتوسيع مظلة هذه المشروعات الحيوية على مستوى مراكز ومدن الغربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 5 ساعات
- الجمهورية
جامعة السادات تشارك بافتتاح مدينة«مستقبل مصر»الصناعية بالضبعة
من جانبها أكدت الدكتورة شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات، أن الجامعة داعمة باستمرار لمبادرات الدولة وتوجهاتها الاستراتيجية، بما يعزز من دورها كمؤسسة تعليمية في بناء الإنسان المصري والمشاركة الفاعلة في خطط التنمية، مشيرة إلى أنه شارك في هذا الحدث الوطنى الكبير وفد طلابي من شباب الجامعة، حيث عبروا عن فخرهم بالمشاركة في هذا المشروع الواعد، الذي يُعد أحد ركائز الجمهورية الجديدة، ويعكس رؤية الدولة المصرية نحو التنمية المستدامة وتمكين الشباب. وأشادت "معاويه"، برؤية فخامة الرئيس السيسي للاستفادة من مشروع مستقبل مصر الزراعية، وذلك من خلال فتح آفاق أوسع لمشروعات أخرى مثل التصنيع الزراعي وإنشاء مصانع عدة، ومجمعات مثل مجمع الصوامع لاستيعاب خيرات مصر من الغلة ومشروعات تنمية الثروة الحيوانية، مؤكدة ان المشروع العملاق سيسهم في تحقيق مصر للاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية، والاتجاه نحو تصدير المنتجات الزراعية، وأن الرئيس السيسي حريص علي إحداث طفرة تنموية واقتصادية وزراعية في البلاد، والانطلاق نحو الجمهورية الجديدة، لافتة الي أن القطاع الزراعي واستصلاح الاراضي الصحراوية شهد دعما غير مسبوق من القيادة السياسية، لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري. تأتي مشاركة الجامعة تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب، وإشراف الأستاذ حافظ زايد، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، رافق الوفد المقدم أمير يسري، مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة، والدكتور السيد بدوي، مدير إدارة الجوالة والخدمة العامة ومسئول إعداد القادة، والأستاذه رشا عباس عبد الفتاح، والأستاذه حنان عبدالوهاب عبدالحميد عبد الله . وفى سياق متصل القى العقيد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، كلمة تناول فيها أبرز أنشطة ومشروعات الجهاز، مستعرضاً تطورات مشروع مدينة "مستقبل مصر الصناعية" المتخصصة في مجال التصنيع الزراعي، واستهداف استصلاح ٤،٥ مليون فدان، بما في ذلك اضافة ٨٠٠ الف فدان مستصلحة للرقعة الزراعية المصرية بحلول شهر سبتمبر ٢٠٢٥، ليصبح اجمالى الاراضي القابلة للزراعة في مصر ١٣،٥ مليون فدان بحلول عام ٢٠٢٧، لضمان تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الصادرات من المنتجات الزراعية والغذائية وتقليل فاتورة استيراد مصر للسلع الغذائية، التي تبلغ سنويا حوالي ٢٠ مليار دولار، كما تطرقت الكلمة إلى جهود الجهاز في تطوير قطاع الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إلى جانب أنشطته في التعدين واستغلال الموارد المحجرية الواقعة في الاراضي التابعة له، وقيام الجهاز بطرح ٣٠٪ من اسهم الشركات التابعة له في البورصة لتوسيع قاعدة المشاركة الفعالة والاستفادة من ثمار التنمية، اخذا في الإعتبار أن حجم أعمال الشركات التابعة للجهاز في المجالات المختلفة (النقل - توزيع الكهرباء - الميكنة الزراعية - البتروكيماويات - مقاولات وحفر الآبار - السلع الوسيطة) يبلغ حوالي ١٠٠ مليار جنية سنوياً، كما تم استعراض نشاط الجهاز في مجالات انتاج الطاقة المتجددة والتحول الرقمي، وانشاء صوامع تخزين الغلال، ومجمع ثلاجات لتبريد وتجميد المحاصيل، ومصنع للمجففات واخر للاعلاف. وخلال الفعالية، شهد الرئيس السيسى، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، افتتاح موسم الحصاد في عدة قطاعات زراعية، شملت حصاد القمح بقطاع الجنوب (شرق العوينات)، حصاد بنجر السكر بقطاع الجنوب (أسوان)، وحصاد بنجر السكر بقطاع السادات، إلى جانب افتتاح مقر جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة بألماظة. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز


فيتو
منذ 9 ساعات
- فيتو
رحلة تخزين الحبوب من داخل المعابد الفرعونية إلى الصوامع المميكنة.. منظومة جديدة لزيادة القدرة التخزينية من القمح إلى 6 ملايين طن.. وإنشاء مراكز لوجستية ذكية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للأمن الغذائي
في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، وسلاسل الإمداد المتقلبة، اتجهت الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اتخاذ خطوات جادة وحاسمة نحو تحقيق الأمن الغذائي، وكان على رأس هذه الخطوات، تطوير الصوامع وزيادة السعة التخزينية للحبوب، وعلى رأسها القمح، باعتباره سلعة استراتيجية لا غنى عنها لأي بيت. ولمصر الريادة في تخزين الغلال وحمايتها من التلف بأساليب لم تكن معروفة للعالم منذ ما يقرب من 7000 عام، بل أن الأمر وصل لطريقة عمل الصوامع ذاتها بعناية فائقة تمكنهم من حماية الحبوب من عوامل الرطوبة والتلف. حتى أُطلق عليها 'صومعة العالم'. وكانت الصوامع تبنى بقباب من الطين وأنشأ قدماء المصريين الشون الأصغر حجمًا في كل مدينة لتوفير الحبوب المطلوبة في نطاقها، وجدت أيضًا أماكن تخزين للغلال في المعابد، وتمتعت مصر بمكانة كبيرة باعتبارها سلة غلال العالم التي يقصدها الجميع. 'التموين': زيادة القدرة التخزينية من القمح إلى 3.4 مليون في عام 2014، أطلق الرئيس السيسي مشروعًا طموحًا لزيادة قدرة مصر التخزينية من القمح، حيث ارتفعت السعة من 1.2 مليون طن إلى 3.4 مليون طن، عبر إنشاء وتحديث شبكة ضخمة من الصوامع الحديثة والمناطق اللوجستية المنتشرة في ربوع الجمهورية. هذا القرار لم يكن مجرد خطوة فنية، بل تحوّل إلى قاعدة استراتيجية ساعدت الدولة في مواجهة أزمات الاستيراد العالمية وتغيرات الأسواق، خاصة في ظل جائحة كورونا وأزمة الحرب الروسية الأوكرانية. خطة تطوير الصوامع كان عدد الصوامع في مصر قليلًا، ولا يكفي للتخزين، وكان يُخزن في شون غير مؤمنة وكانت نسبة الهدر تصل إلى 15%،، فإذا كانت الدولة تخزن 9 ملايين طن، فإن الهدر يصل إلى مليون طن، وهذا يساوي نحو 4.5 مليار جنيه. كانت تبلغ السعات التخزينية عام 2014 ما يقرب من 1.2 مليون طن تخزين ويبلغ الاستهلاك من القمح التمويني شهريًا 800 إلف طن قمح بمعني ان الاحتياطي الاستراتيجي من القمح، والذي كان يمكن تخزينه في الصوامع ما يبلغ وقتها شهر وأسبوع، وباقي كميات الأقماح كان يتم تخزينها في الشون، وكذلك الشون المطورة والهناجر، وذلك للحفاظ على جودة القمح. تم البدء في تنفيذ المشروع عام 2015 على مساحة تقدر بنحو 20 ألف متر للصومعة الواحدة. باستخدام أحد أهم التقنيات، التي تتمثل في وضع ميزان بسكول لوزن أجولة القمح المحملة في السيارات، ويتم تشغيلها من خلال غرفة التحكم التي تُمكن المنظومة الجديدة من إخراج الكميات المطلوبة من الأقماح دون هدر. ونفذت وزارة التموين بالتعاون مع عدة جهات نفذت شبكة متطورة من الصوامع المعدنية، بقدرات تقنية عالية تسمح بالحفاظ على جودة القمح وتقليل الفاقد بنسبة تصل إلى 10% مقارنة بالشون الترابية التقليدية. وفي منتصف شهر أبريل من كل عام يبدأ موسم حصاد القمح، وبعد الحصاد تقوم الدولة بسواعد أبنائها بتجميعه وترحيله إلى الصوامع الحديثة والتأكد من تطبيق وتوافر الاشتراطات الصحية والفنية التي تضمن الحفاظ على ثروة مصر الغذائية وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه. مدة تخزين القمح في الصوامع تصل إلى سنة، أو سنة ونصف وتكون مخزن بجودة عالية مع الحفاظ مدة تخزين القمح في الصوامع تصل إلى سنة، أو سنة ونصف وتكون مخزن بجودة عالية مع الحفاظ علي درجة الرطوبة ودرجة الحرارة وفقًا للنظم الآلية المتبعة داخل الصومعة. وصلت الطاقات التخزينية الآن ما يقرب من 3.4 مليون طن سعة تخزينية آى نصل حاليا إلى تخزين ما يقرب من 4 شهور ونصف تخزين داخل الصوامع، وبلغ حاليًا الاحتياطي الاستراتيجي من القمح 5 أشهر بالصوامع وكذلك التخزين فى الصوامع التابعة للمطاحن وأن ما تحقق فى هذا المجال هو نقلة موضوعية فى الصوامع سواء في صوامع المواني أو غيرها من الصوامع، بعد إنشاء وتطوير 40 صومعة جديدة خلال آخر 5 سنوات. ميكنة الصوامع تتجه أغلب المشاريع والمؤسسات نحو التحول الرقمي بما له من أهمية كبرى في تغيير المعاملات وتوفير الوقت المهدر وحجم الفاقد والتالف وحوكمة المنظومة التابعة له، الأمر نفسه بات ممكنًا الآن في الصوامع المصرية. ويعتبر التحول الرقمي ونظام ميكنة الصوامع له دور حيوي في حوكمة منظومة القمح وضبط ايقاعها، وسيحدد بشكل واضح حجم الوارد والصادر والمنصرف دون تدخل من العنصر البشري القابل للخطأ وهو ما يجعل المعلومات الموجودة مستقبلًا أكثر دقة وإحكامًا. تشمل المنظومة الرقمية عملية التخزين بدءًا من دخول السيارات المحملة بـ الأقماح حتى إتمام عملية التفريغ مرورًا بالفرز والميزان بمتابعة من القائمين على غرفة التحكم إلكترونيا من مقر الشركة القابضة. أنواع الصوامع: صوامع معدنية حديثة. صوامع رأسية. شون مطورة. صوامع متنقلة في بعض المحافظات الريفية. أماكن بارزة للصوامع بنها، بني سويف، الفيوم، المنيا، دمياط، الشرقية، البحيرة، وغيرها من المحافظات. أهداف استراتيجية لتطوير الصوامع وأعلنت وزارة التموين زيادة الاحتياطي الاستراتيجي من القمح ليكفي لأكثر من 6 أشهر، حيث أن تطوير الصوامع ساهم في زيادة المخزون الإستيراتيجي، وضمان جودة وسلامة القمح خلال التخزين، وتحقيق الاكتفاء الذاتي الجزئي من المحصول المحلي وتقليل الاعتماد على الخارج، بالإضافة إلى تشجيع الفلاحين على التوريد من خلال رفع الأسعار المعلنة وتبكيرها قبل الزراعة. عدد الصوامع الجديدة خلال أخر 5 سنوات أكدت وزارة التموين أنه تم تطوير 40 صومعة جديدة تم إنشاؤها أو تطويرها خلال آخر 5 سنوات، وبلغات السعة تخزينية إلى 3.4 مليون طن حاليًا، والمستهدف في المرحلة المقبلة: 6 ملايين طن تخزين آمن. دعم الفلاح وتحسين التوريد أعلنت وزارة التموين بالتنسيق مع وزارتي الزراعة عن أسعار مجزية للقمح المحلي، تفوقت على الأسعار العالمية، مع تسهيلات في التوريد وتوسيع نقاط الاستلام. كما تم إنشاء غرفة عمليات مركزية لمتابعة موسم التوريد، مع إدخال جهات تسويقية جديدة مثل "جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة"، لضمان سرعة وسهولة الاستلام. تطوير عملية نقل وتوزيع الأقماح ولم تقتصر الجهود على التخزين فقط، بل تم تطوير وسائل النقل لتشمل، السكك الحديدية ، النقل النهري، الشاحنات الحديثة، وذلك لتقليل الزمن والتكلفة وتقليل الفاقد أثناء النقل. 'التموين': مصر مركز لوجستي إقليمي لتحقيق للأمن الغذائي تعمل الوزارة ضمن خطة شاملة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للأمن الغذائي، من خلال، إنشاء مراكز لوجستية ذكية، تطوير البنية التحتية للموانئ والمناطق الحرة، فضلا عن استقطاب استثمارات أجنبية في مجال الحبوب والزيوت. أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل آمن غذائيًا، مدعومًا ببنية تحتية قوية من الصوامع والمخازن الذكية، وخطط طموحة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي. وقال: "لن نتوقف عن دعم الفلاح المصري وتوفير الخبز والسلع للمواطن بأسعار مناسبة.. الأمن الغذائي خط أحمر، ومستقبل مصر لن يُخزن إلا في صوامع حديثة آمنة. وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية في مصر آمن ويكفي لأكثر من ستة أشهر قال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي أهمية قصوى لتحقيق الأمن الغذائي وضمان استقرار سلاسل الإمداد وتوفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة. وأكد الوزير، خلال فعاليات افتتاح المرحلة الأولى من مدينة "مستقبل مصر الصناعية" وموسم حصاد القمح بمحور الشيخ زايد بمحافظة الجيزة (محور الضبعة سابقًا)، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية في مصر آمن ويكفي لأكثر من ستة أشهر، بل ويفوق هذه المدة في بعض السلع الاستراتيجية. وعزا فاروق هذا الإنجاز إلى القرار الحكيم الذي اتخذه الرئيس في عام 2014 بزيادة السعة التخزينية من 1.2 مليون طن إلى 3.4 مليون طن، مما كان له بالغ الأثر في تعزيز قدرات الدولة على إبرام الصفقات الدولية وتوسيع الرقعة الزراعية. وزير التموين: مضاعفة السعات التخزينية إلى 6 ملايين طن وأضاف الوزير: "نُنفذ الآن توجيهات القيادة السياسية لمضاعفة السعات التخزينية للوصول إلى 6 ملايين طن، وذلك بالتوازي مع موسم حصاد القمح المحلي، حيث بذلت الدولة جهودًا كبيرة لزيادة الإنتاج وتشجيع التوريد من خلال الإعلان عن أسعار تشجيعية تفوق الأسعار العالمية، والإعلان عنها في توقيت مبكر منح المزارعين فرصة جيدة للزراعة المبكرة." وأشار فاروق إلى أن الحكومة أنشأت غرفة عمليات مركزية لمتابعة توريد القمح، كما تم إدخال جهات تسويقية جديدة، من ضمنها "جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة"، إلى جانب تنويع وسائل النقل باستخدام السكك الحديدية والنقل النهري. وأوضح الوزير أن الحكومة ستواصل، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس، دعم المزارعين وزيادة الحوافز لهم عامًا بعد عام، كما ستعمل على ضبط الأسعار وتعزيز كفاءة سلاسل الإمداد، مؤكدًا أن الوزارة أطلقت مبادرة "أسواق اليوم الواحد" في نوفمبر الماضي، والتي أثمرت عن إقامة أكثر من 300 سوق مؤقت، بالإضافة إلى 250 سوقًا دائمًا في مختلف المحافظات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ 10 ساعات
- مصرس
الرئيس السيسي يتفقد منطقة الصوامع بمنطقة مستقبل مصر الصناعية
أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، جولة تفقدية بمنطقة الصوامع بمنطقة مستقبل مصر الصناعية، وذلك ضمن فعاليات موسم القمح لعام 2025. واستمع الرئيس السيسي لشرح من العقيد الدكتور بهاء الدين الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر، الذي أوضح أن المجمع يضم أربع مناطق، بحجم استيعاب للواحدة يصل إلى 120 ألف طن.واستعرض شعبان طريقة التشغيل وآليات العمل بشكل مفصل، حيث يتضمن كذلك مراكز للذرة، موضحًا أن هذا أول مجمع صوامع متكامل على مستوى الجمهورية.ونوه بأن إجمالي حجم الاستيعاب بالمجمع يصل إلى 500 ألف طن، مؤكدا أن إجمالي المساحة التخزينية بالمجمع ستنتهي خلال شهر.وشهد الرئيس السيسي، صباح اليوم، حفل افتتاح المرحلة الأولى من مدينة مستقبل مصر الصناعية، وفعاليات موسم الحصاد بمحور الشيخ زايد بمحافظة الجيزة (محور الضبعة سابقاً).وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الحفل تضمن عرضاً لفيلم تسجيلي بعنوان "مستقبل مصر القدرة والتنمية".كما ألقى العقيد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، كلمة تناول فيها أبرز أنشطة ومشروعات الجهاز، مستعرضاً تطورات مشروع مدينة "مستقبل مصر الصناعية" المتخصصة في مجال التصنيع الزراعي، واستهداف استصلاح 4،5 مليون فدان، بما في ذلك اضافة 800 ألف فدان مستصلحة للرقعة الزراعية المصرية بحلول شهر سبتمبر 2025، ليصبح إجمالى الأراضي القابلة للزراعة في مصر 13،5 مليون فدان بحلول عام 2027، لضمان تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الصادرات من المنتجات الزراعية والغذائية وتقليل فاتورة استيراد مصر للسلع الغذائية، التي تبلغ سنويا حوالي 20 مليار دولار.كما تطرقت الكلمة إلى جهود الجهاز في تطوير قطاع الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إلى جانب أنشطته في التعدين واستغلال الموارد المحجرية الواقعة في الأراضي التابعة له، وقيام الجهاز بطرح 30٪ من أسهم الشركات التابعة له في البورصة لتوسيع قاعدة المشاركة الفعالة والاستفادة من ثمار التنمية، أخذًا في الإعتبار أن حجم أعمال الشركات التابعة للجهاز في المجالات المختلفة (النقل - توزيع الكهرباء - الميكنة الزراعية - البتروكيماويات - مقاولات وحفر الآبار - السلع الوسيطة) يبلغ حوالي 100 مليار جنية سنوياً، كما تم استعراض نشاط الجهاز في مجالات إنتاج الطاقة المتجددة والتحول الرقمي، وإنشاء صوامع تخزين الغلال، ومجمع ثلاجات لتبريد وتجميد المحاصيل، ومصنع للمجففات وآخر للاعلاف.وخلال الفعالية، شهد الرئيس، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، افتتاح موسم الحصاد في عدة قطاعات زراعية، شملت حصاد القمح بقطاع الجنوب (شرق العوينات)، حصاد بنجر السكر بقطاع الجنوب (أسوان)، وحصاد بنجر السكر بقطاع السادات، إلى جانب افتتاح مقر جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة بألماظة.