
مدرب توتنهام ينفصل عن العالم!
لندن (أ ف ب)
نفى الأسترالي أنج بوستيكوجلو المدرب المأزوم لتوتنهام استفزازه لمنتقديه خلال الخسارة أمام تشيلسي في «ديربي لندن» ضمن الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مشدداً على أنه لن يسمح للإساءات من جماهير ناديه بأن تؤثر عليه.
وتعرض بوستيكوجلو لهتافات من المشجعين الغاضبين الذين صرخوا قائلين «أنت لا تعرف ماذا تفعل»، وذلك عندما أجرى تبديلاته في الشوط الثاني على ملعب «ستامفورد بريدج» خلال المباراة التي خسرها بهدف ضمن المرحلة الثلاثين.
قبل إلغاء حكم الفيديو المساعد «الفار» لهدف سجله السنغالي البديل باب سار لمصلحة توتنهام، قام بوستيكوجلو بلمس أذنه أمام الجماهير في إشارة فسّرت على أنها رد على الانتقادات.
نفى المدرب ذلك قائلاً «يا إلهي! من المدهش كيف يتم تفسير الأمور، كنت فقط أحاول أن أجعل الجماهير تشعر بالحماس وتستمتع بما اعتقدنا أنه هدف».
وأردف «أشعر أنني في انفصال عن العالم هذه الأيام، إذا أردتم أن تفسّروها رسالة، فلكم ذلك، لكنني فقط كنت أحاول صنع بعض الحماس».
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يواجه فيها المدرب الأسترالي غضب جماهير توتنهام التي بدأت تفقد ثقتها به في ثاني موسم له مع الفريق.
تلقى توتنهام خسارته الثانية توالياً والسادسة عشرة منذ انطلاق البطولة، في أحد أسوأ مواسمه، وتجمد رصيده عند 34 نقطة في المركز الرابع عشر، بفارق الأهداف فقط عن وستهام السادس عشر.
ولم يفز الفريق في آخر أربع مباريات ضمن الدوري، ويواجه خطر أسوأ موسم له منذ 1993-1994 الذي أنهاه في المركز الخامس عشر.
لكن مع تصاعد التكهنات حول احتمال إقالته، يؤكد بوستيكوجلو أنه لا يفكر كثيراً في انتقادات الجماهير، إذ قال «لا تزعجني، ليست المرة الأولى التي يطلقون فيها صافرات الاستهجان عندما أقوم بتغييرات».
وأضاف «إذا كان هذا ما تشعر به الجماهير، إذا كانوا يشعرون بأنني لا أقوم بعمل جيد فلديهم كل الحق بإظهار ذلك، إنهم يدفعون المال ويتابعون النادي، هم الذين سيبقون لفترة طويلة بعد رحيلي».
وتابع المدرب القادم من سلتيك الأسكتلندي «لا يؤثّر الأمر بي، ما أحاول أن أركّز عليه هي الأمور التي أستطيع التحكم بها، لا يمكنني التحكم بالجماهير، يمكنني التحكم بكيف نلعب كرة القدم».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 34 دقائق
- البوابة
توتنهام ومانشستر يونايتد.. من حافة الهبوط إلى عرش أوروبا
تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأوروبية إلى ملعب «سان ماميس» بمدينة بلباو الإسبانية، حيث يحتضن نهائى الدوري الأوروبي لموسم 2024/2025 بين عملاقى إنجلترا، توتنهام هوتسبر ومانشستر يونايتد، مساء اليوم الأربعاء 21 مايو، فى مواجهة تمثل «طوق نجاة» حقيقى لكلا الفريقين بعد موسم مخيب محليًا، وتحمل آمالًا كبيرة بالتتويج القارى والتأهل إلى دورى أبطال أوروبا الموسم المقبل. موسم للنسيان محليًا يدخل الفريقان هذه المباراة بعد موسم كارثى فى الدورى الإنجليزى الممتاز، حيث اقترب كلاهما من الهبوط إلى دورى الدرجة الأولى فى واحدة من أكثر النسخ غرابة فى تاريخ البريميرليج. توتنهام أنهى الموسم فى المركز السابع عشر بفارق نقاط ضئيل عن مراكز الهبوط، فى حين لم يكن حال مانشستر يونايتد أفضل كثيرًا، حيث تخبط بين الإصابات والأداء غير المستقر، ليجد نفسه فى المراكز السفلية حتى الأسابيع الأخيرة. وسط هذا الظلام، جاءت بطولة الدورى الأوروبى بمثابة بصيص الأمل، حيث أعاد الفريقان اكتشاف أنفسهما فى المنافسة القارية. تجاوز توتنهام خصومًا أقوياء من بينهم ميلان ومارسيليا، بينما شق مانشستر يونايتد طريقه بصعوبة متجاوزًا أتلتيك بلباو فى نصف النهائي، ليضرب موعدًا مع السبيرز فى نهائى إنجليزى خالص. تفوق طفيف للشياطين على صعيد المواجهات المباشرة، التقى الفريقان 204 مرات عبر التاريخ، حقق مانشستر يونايتد الفوز فى 96 مباراة مقابل 57 لتوتنهام، وتعادلا فى 51 لقاء. لكن اللافت أن توتنهام تفوق فى آخر ثلاث مواجهات بين الطرفين هذا الموسم، وهو ما يمنحه دفعة نفسية كبيرة قبل النهائى المنتظر. سجل الأندية الإنجليزية فى البطولة تمتلك الأندية الإنجليزية تاريخًا مرموقًا فى بطولة الدورى الأوروبى «كأس الاتحاد الأوروبى سابقًا». حيث حصد ليفربول اللقب ثلاث مرات، وتشيلسى مرتين، ومانشستر يونايتد مرة واحدة عام 2017، بينما توج توتنهام باللقب فى نسختين سابقتين، إضافة إلى أرسنال وإيبسويتش تاون بلقب لكل منهما. توتنهام يسعى لإنهاء صيام دام 41 عام يأمل توتنهام فى تحقيق أول لقب أوروبى له منذ عام 1984، حيث كانت آخر تتويجاته الأوروبية فى كأس الاتحاد الأوروبي. ورغم موسم محلى مخيب للآمال، يحتل فيه الفريق المركز السابع عشر فى الدورى الإنجليزي، إلا أن المدرب أنجيه بوستيكوجلو يرى فى هذه المباراة فرصة لإعادة الفريق إلى منصات التتويج الأوروبية. فرصة لإنقاذ الموسم من جانبه، يسعى مانشستر يونايتد لتحقيق لقبه الثانى فى الدورى الأوروبي، بعد تتويجه عام 2017. ورغم تراجع الأداء فى الدورى المحلي، إلا أن الفريق بقيادة المدرب روبن أموريم أظهر قوة فى المسابقة الأوروبية، خاصة بعد فوزه الكبير على أتلتيك بلباو فى نصف النهائي، مما منحه ثقة كبيرة قبل مواجهة الختام. نهائي بطعم الأمل لا شك أن هذه المباراة تحمل أهمية استثنائية، ليس فقط لأنها نهائى قاري، بل لأنها تمثل آخر أمل للفريقين فى تحويل موسم مخيب إلى ذكرى لا تنسى. فالفائز لن يتوج فقط بلقب أوروبى ثمين، بل سيضمن مقعدا فى دورى أبطال أوروبا، مما يعنى عودة إلى الواجهة الأوروبية، ودفعة مالية ومعنوية كبيرة قبل الموسم المقبل. فى بلباو، كل شيء سيكون على المحك، والأكيد أن الجماهير ستشهد ليلة كروية لا تنسى.


Sport360
منذ 3 ساعات
- Sport360
تشيلسي ينتظر هزيمة مانشستر يونايتد في النهائي الأوروبي !
سبورت 360- تُراقب إدارة تشيلسي مُباراة نهائي الدوري الأوروبي اليوم بين مانشستر يونايتد و توتنهام باهتمامٍ شديد لسببٍ تعاقدي يخص سوق الانتقالات. ويلتقي اليونايتد مع السبيرز مساء اليوم على أرض ملعب سان ماميس لتحديد الفائز بالبطولة الثانية من حيث الأهمية في القارة الأوروبية. وبحسب تقرير نشره موقع ESPN فإن مُباراة اليوم ستكون حاسمة في تحديد هوية النادي الجديد للنجم الإنجليزي الشاب ليام ديلاب لاعب إيبسويتش تاون. وذكر التقرير أن مانشستر يونايتد يتصدر سباق الوصول لتوقيع ديلاب، ولكن تشيلسي يملك ورقة مُرجحة لكفته تتعلق بإمكانية المُشاركة أوروبياً الموسم المُقبل. وسيكون على مانشستر يونايتد الفوز على توتنهام مساء اليوم للتأهل لنسخة الموسم المُقبل من دوري أبطال أوروبا، وفي حالة الفشل فإن اليونايتد لن يُشارك أوروبياً في أي مُسابقة الموسم المُقبل. ويملك تشيلسي فرصة طيبة للغاية للظفر ببطاقة التأهل لنسخة دوري أبطال أوروبا الموسم المُقبل في حالة الفوز في الجولة الأخيرة في الدوري الإنجليزي. وقدم ديلاب مستويات رائعة مع فريقه هذا الموسم في الدوري الإنجليزي رغم هبوطهم سريعاً لدوري الدرجة الثانية. وستُحدد الفترة المُقبلة هوية النادي الجديد للنجم ديلاب بعد انتهاء تجربته مع إيبسويتش تاون. ويبلغ ديلاب من العُمر 22 سنة، ويُجيد اللعب في مركز قلب الهجوم، وينتهي عقده مع إيبسويتش تاون في يونيو 2029. ولعب ديلاب بقميص إيبسويتش تاون في 39 مُباراةً في كافة المُسابقات، سجل فيهم 12 هدفاً، وصنع هدفين. شاهد أيضًا:


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
عودة ثلاثي يونايتد عشية نهائي «يوروبا ليغ»
تلقى مانشستر يونايتد دفعة معنوية جيدة عشية نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم، بعودة الثلاثي الهولندي جوشوا زيرسكي، والبرتغالي ديوغو دالو، والفرنسي ليني يورو، إلى التمارين، أمس، ويلتقي يونايتد نظيره توتنهام في نهائي إنجليزي خالص في بلباو، اليوم، في الوقت الذي يسعى الفريقان لإنقاذ موسمهما. وغاب زيرسكي عن المباريات الثماني الأخيرة إثر إصابته في وتر الركبة خلال مواجهة مضيفه نيوكاسل، في أبريل، وكذلك غاب دالو عن ست مباريات بسبب إصابة في ربلة الساق، في حين لم يشارك المدافع يورو في مباراة الجمعة، التي خسرها فريقه أمام تشلسي بهدف، بسبب مشكلات في القدم.