logo
كوبارسي يدخل معسكر إسبانيا بـ"حقيبة مدرسية"... بين الكرة والدراسة

كوبارسي يدخل معسكر إسبانيا بـ"حقيبة مدرسية"... بين الكرة والدراسة

العربي الجديدمنذ 2 أيام

يواصل المدافع الإسباني الشاب لنادي برشلونة، باو كوبارسي (18 عاماً)، خطف الأضواء، فبعد موسم مميز قدّمه مع الفريق الكتالوني، أحد أصغر المدافعين في العالم، ساهم خلاله في بلوغ برشلونة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، والتتويج بـ "
الليغا
" وكأس الملك، جاء الدور هذه المرة لتُسلّط الأضواء عليه من زاوية مختلفة، بعد استعداده لخوض اختبارات القبول الجامعي، إذ يستغل كوبارسي وجوده في معسكر
المنتخب الإسباني
الأول، للتحضير لهذه الامتحانات، في مشهد نادر يجمع بين الالتزام الكروي والتفوق الأكاديمي.
وكشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس الاثنين، أن مدافع نادي برشلونة، باو كوبارسي، وصل إلى معسكر منتخب "لاروخا" في مدينة لاس روثاس، حاملاً معه، إلى جانب حذاء كرة القدم وعتاده الرياضي، أدواته المدرسية وكتبه، إضافة إلى شهادته الدراسية ونتائج السنة النهائية من المرحلة الثانوية، التي أنهى متطلباتها بنجاح، في شهر مايو/ أيار الماضي، رغم جدول رياضي مزدحم تخلله "الكلاسيكو" أمام ريال مدريد، ومواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى تعرضه لوعكة صحية خلال فترة الامتحانات.
ويواصل كوبارسي استغلال وقت فراغه، خلال تجمع المنتخب من أجل المراجعة، استعداداً لاجتياز اختبارات القبول الجامعي، المقررة خلال الفترة من 11 إلى 13 يونيو/ حزيران الجاري، أي بعد يومين فقط من عودته من المشاركة في منافسات دوري الأمم الأوروبية، التي تُقام في ألمانيا، بين 4 و8 من الشهر الحالي أيضاً.
ورغم التزاماته الرياضية المكثفة، فقد أظهر اللاعب الشاب التزاماً لافتاً بمساره الدراسي، مستثمراً كل لحظة فراغ في المراجعة، سواء داخل مركز تدريبات المنتخب، أو خلال الرحلة المقبلة إلى ألمانيا، أو من قبل مع ناديه برشلونة، وبهذا السلوك، يقدّم كوبارسي درساً ملهماً لكل الشباب، مفاده أن النجاح في كرة القدم لا يُعد مبرراً للتخلي عن التحصيل العلمي، بل يمكن التوفيق بين الطموحين الرياضي والأكاديمي بروح منضبطة ومسؤولة.
كرة عالمية
التحديثات الحية
إيسكو وصفقة ريال مدريد الجديدة مفاجأتا تشكيلة منتخب إسبانيا
وكان كوبارسي قد قرر عدم المشاركة في بطولة أوروبا لأقل من 21 عاماً هذا الصيف، مفضلاً نيل قسط من الراحة بعد موسم طويل ومرهق، جمع فيه بين الالتزامات الرياضية والدراسية، ليستفيد اللاعب من إجازة مبرمجة سلفاً برفقة عائلته، تشمل رحلة إلى إيطاليا، في خطوة تعكس وعيه بأهمية التوازن بين الجهد والراحة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين المستطيل الأخضر والمدرج الجامعي: 22 لاعباً اهتموا بالدراسة قبل كوبارسي
بين المستطيل الأخضر والمدرج الجامعي: 22 لاعباً اهتموا بالدراسة قبل كوبارسي

العربي الجديد

timeمنذ 15 ساعات

  • العربي الجديد

بين المستطيل الأخضر والمدرج الجامعي: 22 لاعباً اهتموا بالدراسة قبل كوبارسي

لفت نجم دفاع فريق برشلونة ، باو كوبارسي (18 عاماً)، الأنظار حين اصطحب حقيبته الدراسية إلى معسكر المنتخب الإسباني، ليراجع دروسه استعداداً للامتحانات مباشرةً بعد مواجهته المنتظرة ضد فرنسا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية ، ولم يشكّل المشوار الاحترافي عائقاً أمام عدد من اللاعبين في مواصلة دراستهم، كما لم يمنعهم التزامهم داخل المستطيل الأخضر من الجلوس على مقاعد الدراسة في المدرج الجامعي، ومن بين هؤلاء 22 لاعباً حرصوا على متابعة تعليمهم في تخصصات مختلفة. ونشرت صحيفة "آس" الإسبانية، أمس الثلاثاء، قائمة تضمّ 22 لاعباً واصلوا دراستهم الجامعية أو تخرّجوا أثناء مسيرتهم الكروية مثل كوبارسي نجم منتخب إسبانيا، من بين الأسماء، برز الدولي الإسباني السابق سيزار أزبيليكويتا (35 عاماً)، الذي اختار التخصص في مجال الإعلام الرياضي والتجارة بجامعة هارفارد. في المقابل، قرر مهاجم برشلونة، البولندي روبرت ليفاندوفسكي (37 عاماً)، أن يجعل مشواره الكروي موضوعاً لأطروحته الجامعية في جامعة وارسو. ونال الدولي الإيطالي السابق جورجيو كيليني (40 عاماً) شهادة جامعية في الاقتصاد والتجارة من جامعة تورينو عام 2010، ثم واصل مشواره الأكاديمي حتى حصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال عام 2017. أما أسطورة المنتخب البرازيلي سقراط، فاشتهر بلقب "الدكتور" كونه حصل على شهادة الطب من جامعة ساو باولو وهو في سن الـ23. كذلك، نجح الإسباني خوان ماتا في التوفيق بين الكرة والدراسة، إذ نال شهادتين جامعيتين عام 2024، الأولى في التربية من جامعة مدريد، والثانية في التسويق من جامعة هارفارد، كما أنهى دراسته في مجال الإعلام الرياضي. ولعب خوسيه مارتينيز سانشيز، المعروف بلقب "بيري"، لمدة 16 عاماً في صفوف ريال مدريد، وكان في الوقت نفسه يتابع دراسته في مجال الطب، والتي أكملها بعد اعتزاله، ليتحوّل لاحقاً إلى طبيب ويلتحق بالجهاز الطبي للنادي عام 1980. أما أسطورة برشلونة أندريس إينييستا (41 عاماً)، فقد وازن بين شغفه بالكرة والدراسة مثل كوبارسي نجم نادي برشلونة، عندما تخصص في التربية البدنية. في المقابل، حصل نجم ريال مدريد السابق إيميليو بوتراغينيو على شهادة في الاقتصاد وإدارة الأعمال، إضافة إلى ماجستير في إدارة الرياضة من جامعة كاليفورنيا. كما واصل آن ماريا فيار، اللاعب الإسباني السابق، مساره الأكاديمي في مجال القانون، ونال شهادة الحقوق عام 1979. ودفع الشغف بالقانون اللاعب خوسيه بيريز بايا إلى نيل شهادة جامعية في الحقوق، بالتزامن مع مشواره الكروي في صفوف أتلتيكو مدريد. أما لاعب الوسط الإسباني إستيبان غرانيرو (37 عاماً)، فاختار دراسة علم النفس، وتخرّج بشهادته من جامعة "كاميلو خوسيه سيلا". وشارك الثنائي تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد الحالي، وزميله السابق سيسك فابريغاس، مدرب نادي كومو الإيطالي، الطموح نفسه في الجمع بين الرياضة والدراسة، إذ بدأ ألونسو مشواره الأكاديمي في الهندسة الصناعية، قبل أن يتحوّل إلى إدارة المؤسسات، بينما تخصّص فابريغاس في الإعلام والصحافة، بالإضافة إلى دراسة إدارة المؤسسات. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية كوبارسي يدخل معسكر إسبانيا بـ"حقيبة مدرسية"... بين الكرة والدراسة واتجه المدافع الإسباني بابلو ألفارو (56 عاماً) إلى دراسة الطب خلال مسيرته الكروية، وتخصص في الطب الرياضي بجامعة قادش. وفي السياق ذاته، نال كارلوس بيلاردو، بطل العالم مع الأرجنتين في مونديال 1986، شهادة الطب من جامعة بوينس آيرس، قبل أن يختار التفرغ لعالم كرة القدم لاحقاً. أما الدولي الإسباني ألفارو أربيلوا (42 عاماً)، فقد التحق بتخصص التجارة حتى السنة الثالثة، ثم قرر التوقف للتركيز على مشواره الكروي، رغم امتلاكه شهادة في الصحافة من جامعة كاميلو خوسيه سيلا. والتحق لاعب الوسط الإسباني سيرجي روبيرتو بالجامعة لدراسة العلوم وتخصص النشاط البدني والرياضة. أما اللاعب خوسيه غاراتي، فحمل لقب "مهندس الأهداف"، كونه نال شهادة في الهندسة الصناعية، إلى جانب مهاراته الفنية اللافتة خلال مسيرته مع أتلتيكو مدريد. وفي السياق نفسه، حصل المهاجم جوليان غيريرو على شهادتين، الأولى في الإعلام والاتصال، والثانية في التدريب الرياضي، رغم التزاماته مع فريق أتلتيك بلباو. بينما اختار أسطورة ريال مدريد هوغو سانشيز التخصص في مجال طب الأسنان. وحقق المهاجم الكولومبي إدوين كونغو حلمه بالحصول على شهادة في طب الأسنان، رغم التحديات التي واجهها خلال فترته مع ريال مدريد، ليُضرب به المثل في الانضباط والإصرار على النجاح داخل الملعب وخارجه.

ركلة ألفاريز تُجبر مجلس "فيفا" على تعديل قانون الجزاء
ركلة ألفاريز تُجبر مجلس "فيفا" على تعديل قانون الجزاء

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

ركلة ألفاريز تُجبر مجلس "فيفا" على تعديل قانون الجزاء

عدّل مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) قانون تنفيذ ركلات الجزاء، وذلك بعد الجدل الذي أثير خلال مباراة ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بين أتلتيكو مدريد وريال مدريد، حينما ألغى الحكم ركلة ترجيح سدّدها الأرجنتيني جوليان ألفاريز (25 عاماً)، بعدما لمس الكرة مرتين قبل أن تعانق شباك الحارس البلجيكي تيبو كورتوا (33 عاماً)، وهو ما يُعدّ مخالفة صريحة للقانون. واعترض لاعبو أتلتيكو مدريد ومدربهم بشدة على إلغاء ركلة الترجيح، مؤكدين أنّ الكرة لم تلمس القدم الثانية لألفاريز، أو أنّ الملامسة كانت خفيفة بالكاد تُذكر. وتفاعل عدد كبير من عشاق كرة القدم مع الموقف، مُبدين تعاطفهم مع اللاعب والنادي، معتبرين أنّ القرار حرم "الكولتشونيروس" من حلم التأهل. وأمام موجة الغضب والجدل، اضطرت الهيئات الكروية إلى إعادة النظر في القوانين، سعياً لضمان العدالة داخل المستطيل الأخضر. وبعد أشهر من الجدل الذي أثارته حادثة ملعب ميتروبوليتانو، أصدر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم تعديلاً جديداً في قوانين اللعبة، ونشره عبر موقعه الرسمي. ونصّ التعديل على أن ركلة الجزاء أو ركلة الترجيح تُعاد إذا لمس اللاعب الكرة مرتين عن طريق الخطأ وتم تسجيل الهدف، أما إذا حدث الخطأ ذاته دون أن تُسجّل، فلا تُعاد الركلة. وأوضحت الهيئة أن القانون السابق، الذي كان يؤدي إلى إلغاء الركلة مباشرة، وُضع بهدف منع اللاعبين من لمس الكرة مرتين عمداً، وهي حيلة قد تُستخدم للتحايل على الحراس بطرق غير مشروعة. كرة عالمية التحديثات الحية لقطة ألفاريز المثيرة للجدل تتكرر في الكالتشيو من ركنية وأضاف المجلس أن التعديل سيُطبَّق رسمياً ابتداءً من 1 يوليو/تموز المقبل، أي قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد. كما منح الاتحاد حرية اعتماد التعديل للبطولات التي تنطلق قبل هذا الموعد، مثل كأس العالم للأندية 2025، التي تبدأ في 15 يونيو/حزيران الجاري، ما قد يُمكّن الأندية و"فيفا" من تفادي أي جدل مشابه لما حدث في واقعة جوليان ألفاريز.

ديشان يصدم ديمبيلي في ترشيحات الكرة الذهبية
ديشان يصدم ديمبيلي في ترشيحات الكرة الذهبية

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

ديشان يصدم ديمبيلي في ترشيحات الكرة الذهبية

صدم المدير الفني للمنتخب الفرنسي ، ديدييه ديشان (56 عاماً)، نجم باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، بتصريحات جديدة حول ترشيحاته لجائزة الكرة الذهبية، إذ تجاهله تماماً واختار أسماء أخرى، من بينها من لم يقدّم أداءً يرقى لمنافسة بطل دوري أبطال أوروبا . هذا التجاهل قد يفتح باباً للحساسيات داخل معسكر المنتخب الفرنسي، قبل مواجهته المرتقبة أمام إسبانيا في دوري الأمم الأوروبية. ونقل حساب راديو "آر إم سي سبورت" الفرنسي، اليوم الثلاثاء، تصريحات ديدييه ديشان خلال ردّه على سؤال حول مرشحيه للفوز بجائزة الكرة الذهبية، إذ قال: "بالنسبة لي، من الصعب اختيار ثلاثة أسماء فقط، لأن كليان مبابي من ضمن القائمة، وهو هدّاف الدوري الإسباني. صحيح أن التتويج بدوري أبطال أوروبا يُعد إنجازاً كبيراً، لكن في النهاية، الصحافيون هم من سيصوّتون، والموسم لم ينتهِ بعد. لامين يامال قدّم موسماً رائعاً، ولمَ لا؟ حتى روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا أيضاً، يستحقون أن يكونوا ضمن المرشحين". وتناقلت وسائل الإعلام الفرنسية تصريحات ديشان، معتبرة أن حديثه يحمل تقليلاً من قيمة الجهد والمساهمة التي قدّمها عثمان ديمبيلي مع باريس سان جيرمان، فقد كان أحد أبرز ركائز الفريق في مشواره نحو المجد القاري، إلى جانب تتويجه بالألقاب المحلية، مثل الدوري والكأس. ورغم هذه الإنجازات اللافتة، لم يجد ديشان مكاناً لديمبيلي ضمن مرشحيه، ما قد يفتح باب التوتر بين اللاعب ومدربه، خصوصاً في ظل تأكيد عدد من المحللين واللاعبين أن ديمبيلي يُعد من أبرز الأسماء المستحقة لنيل الجائزة. كرة عالمية التحديثات الحية ديمبيلي مرشح بارز للكرة الذهبية.. ما سر التحول الذي فجّر موهبته؟ ولم تكن هذه الحادثة الوحيدة التي عكّرت صفو أجواء المنتخب الفرنسي، إذ بدا ماركوس تورام، مهاجم إنتر ميلان البالغ من العمر 27 عاماً، منزعجاً من تهنئة ديشان لعثمان ديمبيلي وزملائه بعد تتويجهم بدوري أبطال أوروبا على حساب فريقه. وازدادت مرارة الموقف حينما أطلق كيليان مبابي مزحة اعتُبرت سخرية من تورام، ما ضاعف شعوره بالحسرة، خاصة أن الهزيمة جاءت قاسية، بخمسة أهداف دون رد، في المباراة التي احتضنها ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونخ. وسيضطر ديدييه ديشان إلى لملمة أوراقه وإعادة الاستقرار إلى صفوف لاعبيه، خاصة مع قرب موعد المواجهة النارية يوم الخميس في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد منتخب إسبانيا. ويسعى منتخب "الديوك" من خلالها إلى الثأر من "الماتادور" بعد الخسارة التي مني بها في الدور نفسه، بنتيجة 2-1، والتي شهدت تألقاً بارزاً للاعب لامين يامال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store