
وصول طائرتي نقل أمريكية إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية بالسعودية
خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
وصلت طائرتين عسكريتين أمريكيتين للنقل الجوي إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية بمنطقة الخرج جنوب العاصمة السعودية الرياض.
وقدمت طائرتي النقل العسكرية الامريكية ذو الأولوية ' سيسنا UC-35A سايتايشن ألترا، و99-00100/ بوكر45 ' إلى قاعدة الأمير سلطان من العاصمة الأردنية عمان، بعد أن انطلقتا من الكويت مساء أمس الثلاثاء.
وذكر موقع ' فلاي رادار 24″ أن الطائرتين حاولتا اتخاذ مسارات متعرجة، بغرض التخفي عقب تجاوزها جنوب الرياض، مؤكدا بأنها هبطت في قاعدة الأمير سلطان الجوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحوة
منذ 2 أيام
- الصحوة
للتمزيق ممولون و أنصار
22 مايو1990 ليس حدثا عابرا، و لا تاريخا مغمورا ؛ لأنه يوم صنع فيه اليمنيون اللبنة الأهم لهدف و طموح الثورة اليمنية سبتمبر و أكتوبر. الأهداف الكبيرة لا تتبدل، و لا تتحول؛ لأن الأهداف العظيمة ثابت من الثوابت التي لا توضع على طاولة المساومات، و إنما تبقى ـ أبدا ـ على صهوة العزم، و حماس البناء، و جدّية العمل. قد تتعثر الأهداف الكبيرة، و قد يشوبها القصور، و قد يطرأ عليها إساءة في التطبيق، و هذه أعراض، و أمراض تستوجب العمل لمعالجتها، وإصلاحها لتترسخ الأهــداف، و تعطي أُكلها ، و تَمنح ثمارها. الاستقلال و طرد المستعمر ـ مثلا ـ لأي شعب من الشعوب، يظل هدفا لا يغيب، و لا يقبل المساومة. و قد تعترض سبيل تحقيقه مشاق، و صعاب، و يتطلب تحقيقه تضحيات جسام، و قد يطول الطريق.. فهل انصرف شعب من الشعوب عن المُضِي نحو تحيق هدفه في الاستقــــلال و طـرد المستعمر ؛ بحجة جسامة التضحية ، و عِظَم الكلفة الكبيرة؟ كلا. لقد سقط أكثر من ثلاثين ألف شهيد في يوم واحد في الجـزائر ، في تظاهرة واحدة في مقاومة الاستعمــار الفرنسي، و لماذا نذهب بعيدا ؟ و الشعب الفلسطيني، يواجه الصهيونية منذ 77 عاما بلا كلل، و لا ملل حتى اللحظة التي تكتب فيها هذه السطور، و اللحظة التي تُقرأ فيه هذه الحروف . فهل تراجع الشعب الفلسطيني عن هدفه في نيل حقوقه و حريته، و استقلال وطنه بحجة الكلفة الكبيرة ، و طول الطــريق ؟ أو بعذر المـــؤامرة الكونية؟ أو بحجة خذلان أشقـــائه العـــرب؟ أبدا لم يحدث ذلك ! بل زاد حماس الجهاد و الكفاح، و بذل التضحيات. التعـثر، و القصــــور ، و إساءة التطبيق ، هذه قضايا، و أمور جانبية لا يجوز، و لا يصح معها ـ أبد ـ أن نجعل منها أسبابا يذهب بأي أحد إلى التشنيع على الهدف ، أو السعي لتدميره ، و إنما الواجب المفروض، تصحيح الأخطاء، و معالجة أسباب التعثر، و تجاوز القصور. فمثلا ؛ كان و لايزال هدف الشـــعب الفلسطيني نيل حريته و استقلال وطنه، و اسْتُدرِج بعض أطراف النضال الفلسطيني لمفاوضات؛ فإذا هم بعد نضال مرير، يفطرون على " بَصَلة "..!! فاتفاق أوسلو كان فخا استعماريا ماكرا تضافرت عليه أطراف كُثُر ، فهل يُقبل أن تنصرف ردة الفعل هنا إلى أن ينصرف الفلسطينيون لشتم الاستقلال الذي هو الهدف الأسمى؟ و لعن من سيتحدث عن الاستقلال، و سب من سيناضل من أجله ؟! كلا، و ألف كلا. لكن انظر .. جاء رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، و أتى فتيةآمنوا بربهم ، فصححوا الوسائل، و المــواقف، و تحديد الطـريق، نحو الهدف الثابت و المعلن. الأهداف الكبيرة، و العظيمة، لا خلاف حولها، و لا ينبغي تقزيمها، فضلا عن التخلي عنها، و إنما الخلاف حول الوسائل، و عوامل القصور، و أسباب التعثر و الأخطاء. ماذا لو كانت الأمة العربية ـ اليوم ـ كلها على موقف واحد أبيًّ و صادق حول فلسطين؟ هل سيكون وضع العرب، و وضع فلسطين بهذا الحال؟ هل لو كان العـرب في وحـــدة و اتحـاد ستخرج قمة بغداد، و كل القمم العربية التي سبقتها بذلك الضعف و الركاكة ؟! الوحــدة قـوة، و عــز ، و هيبـة و سلطان .. و الفُرقة ضعف و ذل ، و رخاوة و تبعية ..!! و واقع الأمة شاهد، و الهدف الأسمى واضح، و لكن.. و آه من لكن ! إن لزرع الفرقة ، و التمزق، و التقزم ، مخططون و ممولون، و أطماع رخيصة. و حالنا في اليمن ـ و نحن في مواجهة مشروع ظلامي بائس و متخلف ـ و الكل يعلم ذلك ـ إلا رخيص الموقف، أو صاحب العقلية الابتزازية ـ تستدعي هذه الحال وحدة الصف، و توحيد الجهود و الطاقات، و طرح أطماع الصغار جانبا، والتوظيف الأبله للقضايا بعيدا،ثم المضي على موقف رجل واحد،و هدف سـام ، نحو الهـــــدف الأعلى لليمن و اليمنيين ، و هي معركة الخلاص.


٠٧-٠٥-٢٠٢٥
مفاجأة صادمه.. قيادي حوثي يطالب الشرعية والسعودية بالتدخل لوقف الهجمات الأمريكية والإسرائيلية!
أدلى قيادي بارز في ميليشيا الحوثي الإيرانية باليمن بتصريحات مفاجئة وقدم دعوة عاجلة للتوافق مع الحكومة الشرعية والمملكة العربية السعودية عقب الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل وأمريكا على بنى تحتية رئيسية في صنعاء والحديدة وعمران. ودعا عضو ما يسمى بـ'المجلس السياسي الأعلى'، القيادي سلطان السامعي، اليوم الثلاثاء، إلى حوار بين اليمنيين في إشارة إلى لحكومة الشرعية ومع المملكة العربية السعودية عقب الأضرار التي تلقتها جماعته جراء الضربات العنيفة التي استهدفت مواقع حوثية وبنى تحتية هامة تدر للميليشيات ملايين الدولارات. وشنت المقاتلات الإسرائيلية مساء الاثنين وعصر اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات عنيفة دمرت ميناء الحديدة ومصنع اسمنت باجل، ومطار صنعاء الدولي، ومحطتي كهرباء ذهبان وحزيز ومنظومة التحكم الكهربائي في عصر، ومصنع اسمنت عمران. وقال السامعي في حسابه على منصة 'إكس': 'لن تتوقف هذه الحرب إلا بالحوار، قلناها ونكررها: الحوار مع إخواننا اليمنيين، والحوار مع الأشقاء في السعودية.' ودعا كافة القوى الوطنية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية، والانخراط في مشروع وطني جامع ينقذ اليمن من محنته، ويضع حداً لمعاناة شعبه، ويؤسس لبناء دولة تقوم على الشراكة والعدالة والمواطنة المتساوية. تصريحات القيادي الحوثي تشير إلى ان الجماعة تتعرض لضغط كبير خصوصًا وإن إيران لمحت مرارًا وتكرارًا بتنصلها عن الجماعة وتركها تواجه مصيرها في ظل المحادثات المستمرة مع الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إبرام اتفاق خاصة ببرنامجها النووي. مراقبون يرون أن الميليشيات أصبحت في مأزق جراء الإجراءات الرادعة التي تتخذها أمريكا لتضييق الخناق على مصادر تمويل الميليشيات سواء الداخلية أو الخارجية، وصولًا إلى تدمير المقدرات التي تستغلها الميليشيات لتمويل أنشطتها الإرهابية واستهداف الملاحة الدولية. قيادي حوثي،الشرعيه،السعوديه شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق انفراج كبير لليمنيين: السعودية تلغي رسوم تأشيرة الخروج النهائي التالي قبل المعركة.. الحوثيون يحشدون القبائل عبر 'وثيقة الشرف'


٣٠-٠٤-٢٠٢٥
العرادة يلتقي التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية ويؤكد على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، أن مسؤولية إنهاء تمرد مليشيات الحوثي الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة مسؤولية وطنية كبرى يجب أن يتوحد الجميع من أجلها. جاء ذلك خلال لقائه اليوم، برئيس وأعضاء التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، حيث كُرّس اللقاء لمناقشة آخر المستجدات في الساحة الوطنية، وسبل تعزيز وحدة الصف الوطني لمواجهة التحديات الراهنة. وخلال اللقاء، وضع العرادة الحاضرين أمام صورة شاملة عن الوضع العام في ظل الأوضاع الاستثنائية الحرجة التي تمر بها بلادنا خلال هذه الفترة. وأكد أن هذه المرحلة تستدعي من الجميع العمل بروح جماعية لتعزيز الاصطفاف الوطني ووحدة الصف الجمهوري، ومساندة القوات المسلحة في معركتها المصيرية لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من نظام إيران، حتى إنهاء التمرد واستعادة الدولة. وشدد العرادة على ضرورة رأب الصدع، وتجاوز أخطاء الأمس، وعدم استحضار الماضي، والتركيز على الحاضر والمستقبل، والعمل على تقوية الجبهة الداخلية وتعزيز تماسكها، والابتعاد عن المناكفات، وتجاوز الخلافات بين كافة القوى والمكونات الوطنية. لافتاً إلى أن اليمن اليوم لا تحتمل المزيد من الصراعات الجانبية، وتتطلب من الجميع تغليب المصلحة الوطنية العليا، والوقوف بمسؤولية وطنية أمام التحديات التي تواجه بلادنا في هذه المرحلة المهمة، والعمل معًا على إنهاء معاناة الشعب، وتحقيق تطلعاته على مختلف الأصعدة. ودعا عضو مجلس القيادة إلى إعلاء الصوت الجمهوري في مواجهة الخطاب الحوثي ومشروعه الطائفي، الذي يهدد وجود الدولة، ويمزق النسيج الوطني، من خلال خطاب سياسي وإعلامي وجماهيري موحد ومسؤول يمثل أصوات جميع اليمنيين، ويعبّر عن إرادتهم، ويحقق تطلعاتهم في استعادة دولتهم المنشودة في وطن يتسع لجميع أبنائه بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم. من جانبه، عبّر رئيس التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الدكتور أحمد عبيد بن دغر، عن تقديره لاهتمام عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة بالتواصل مع المكونات السياسية، وحرصه على توحيد مواقفها وتعزيز التماسك الوطني تحت مظلة الثورة والجمهورية، والتمسك بالثوابت الوطنية الجامعة لكل اليمنيين. وأكد أن التكتل الوطني يعمل منذ تأسيسه على خلق مساحة مشتركة للحوار والتنسيق بين كل القوى والمكونات السياسية، بهدف توحيد الرؤية والموقف تجاه القضايا الوطنية الكبرى، وفي مقدمتها إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة. تعليقات الفيس بوك