
هانزي فليك يواجه معضلة حقيقية مع برشلونة قبل مباراة إنتر
أشار تقرير لصحيفة "سبورت" الكتالونية استهلته بعبارة "لا وقت للاحتفال في كتالونيا"، إلى أنه بينما لم تكد احتفالات تتويج برشلونة بلقب كأس ملك إسبانيا تنتهي في لا كارتوخا، يواجه هانز فليك معضلة حقيقية قبل المواجهة المصيرية ضد إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا. فالجدول المزدحم لا يرحم، وأمام اللاعبين أيام معدودة فقط لاستعادة قواهم المنهكة.
الاحتفالات استمرت حتى ساعات الصباح الأولى بعد ماراثون بدني صعب، ولكن معركة نصف نهائي التشامبيونزليغ تلوح في الأفق، ما يفرض على المدرب الألماني التفكير سريعًا في تشكيلة فريقه التي نال منها الإرهاق. السباق مع الزمن بدأ منذ صباح الإثنين، والتحضيرات انطلقت بحثًا عن حل وسط للإجهاد الكبير.
7 لاعبين أساسيين في برشلونة خاضوا أكثر من 100 دقيقة
المشكلة الأكبر أن سبعة من اللاعبين المتوقع مشاركتهم أساسيين أمام إنتر ميلان خاضوا أكثر من 100 دقيقة أمام ريال مدريد في نهائي الكأس، وهم: كوندي، كوبارسي، إينيغو مارتينيز، بيدري، لامين، رافينيا وفيران توريس. ومع استثناء بيدري وفيران، اللذين تم استبدالهما قبل نهاية الوقت الإضافي، أكمل الباقون الماراثون حتى صافرة النهاية.
بيدري، نجم خط الوسط، حصل على راحة قصيرة مدتها عشرون دقيقة، بينما نال فيران توريس خمس دقائق فقط قبل الختام، وهو ما يثير المخاوف حول جاهزية الجميع لمواجهة برشلونة وإنتر الحاسمة.
وفي وسط الميدان، تبدو نية المدرب واضحة بالاعتماد مجددًا على بيدري وفرينكي دي يونغ. رغم عودة غافي من الإصابة، إلا أن فكرة جلوس دي يونغ على مقاعد البدلاء تبدو مستبعدة تمامًا، مما يجعل الأنظار تتجه نحو مركز صانع الألعاب.
برشلونة على موعد مع إنجاز أوروبي غير مسبوق في التاريخ
أمام فليك خياران في هذا المركز: إما الدفع بفرمين أساسيًا أو الاعتماد على داني أولمو كحل هجومي في الشوط الثاني. معاناة أولمو البدنية طوال الموسم قد تجعله خيارًا احتياطيًا مؤقتًا، حسب حالته البدنية وتقرير الطاقم الطبي بعد الحديث مع اللاعب.
خيارات هانز فليك في خط الهجوم
وفي الهجوم، تبقى الثقة كاملة في الثلاثي الناري: لامين يامال، رافينيا وفيران توريس. رغم أنهم أنهوا مباراة ريال مدريد مرهقين، إلا أن متطلبات مباراة برشلونة وإنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا لا تسمح بجلوس أي من هؤلاء الموهوبين على دكة البدلاء.
هانز فليك أمام تحدٍّ كبير لتوزيع الجهد وإعداد التشكيلة المثالية في ظل هذا الإرهاق البدني الكبير. وبين حسابات المجازفة أو التحفظ، ستكون كل تفصيلة حاسمة في معركة لا تحتمل الأخطاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ ساعة واحدة
- العالم24
أشرف حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لأفضل لاعبي أوروبا
اختارت مجلة 'The Athletic' الأمريكية النجم المغربي أشرف حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لأفضل أحد عشر لاعبا في أوروبا لموسم 2024/2025، وذلك بعد أدائه البارز والمستقر رفقة ناديه باريس سان جيرمان على الصعيدين المحلي والقاري. وبرز حكيمي في مركز الظهير الأيمن بين كوكبة من أبرز الأسماء التي تألقت خلال الموسم، حيث ضمت التشكيلة أيضا الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من ريال مدريد، والثلاثي الدفاعي فيرجيل فان دايك من ليفربول، وأليساندرو باستوني من إنتر ميلان، ونونو مينديز من باريس سان جيرمان. أما في خط الوسط، فقد تم اختيار ديكلان رايس من آرسنال، وفيتينيا من باريس سان جيرمان، وبيدري من برشلونة، بينما تألف الهجوم من محمد صلاح نجم ليفربول، وعثمان ديمبيلي زميل حكيمي في الفريق الباريسي، إلى جانب البرازيلي رافينيا من برشلونة. ويأتي هذا التكريم الجديد ليعزز من مكانة حكيمي كأحد أفضل اللاعبين في مركزه، بعدما ساهم بشكل كبير في فوز باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي، كما كان من العناصر الأساسية في مشوار الفريق خلال دوري أبطال أوروبا. من جهة أخرى، يستعد 'الأسد الأطلسي' لخوض نهائي دوري الأبطال يوم 31 ماي الجاري في ميونيخ، حيث سيلتقي باريس سان جيرمان مع نادي إنتر ميلان، في مواجهة حاسمة يسعى من خلالها النادي الفرنسي لتحقيق لقبه الأول في المسابقة الأوروبية الأغلى. وخلال الموسم الجاري، شارك حكيمي في 46 مباراة مع فريقه، سجل خلالها 7 أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة، منها 3 أهداف و5 تمريرات مؤثرة في دوري الأبطال، مما يعكس تنوع مساهماته الهجومية ودوره الحاسم في النتائج التي حققها الفريق.


الأيام
منذ ساعة واحدة
- الأيام
رسميا.. لوكا مودريتش يغادر قلعة النادي الملكي
أعلن نادي ريال مدريد الإسباني، اليوم الخميس، انتهاء مشوار قائده الكرواتي لوكا مودريتش مع الفريق الأول عقب كأس العالم للأندية المقررة في الولايات المتحدة في يونيو المقبل، واضعا بذلك حدا لمسيرة استثنائية دامت 13 عاما داخل جدران 'النادي الملكي'. وأعرب النادي في بلاغ رسمي عن بالغ امتنانه وتقديره لمودريتش، واصفا إياه بأنه 'إحدى أعظم أساطير ريال مدريد وكرة القدم العالمية'، مشيدا بدوره المحوري في واحدة من أنجح الفترات بتاريخ الفريق. وانضم مودريتش إلى ريال مدريد صيف عام 2012 قادما من توتنهام الإنجليزي، ونجح في التتويج بـ28 لقبا مع الفريق، بينها 6 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، ليصبح بذلك اللاعب الأكثر تتويجا في تاريخ النادي الممتد منذ 123 عاما. وخاض النجم الكرواتي 590 مباراة بقميص ريال مدريد وسجل 43 هدفا، كما توج بجوائز فردية مرموقة، أبرزها الكرة الذهبية عام 2018، وجائزة 'The Best' لأفضل لاعب في العالم من 'الفيفا'، ولقب أفضل لاعب في أوروبا في نفس العام. وعلى الصعيد الدولي، يحمل مودريتش الرقم القياسي في عدد المشاركات مع المنتخب الكرواتي بـ186 مباراة، وتوّج بجائزة الكرة الذهبية في كأس العالم 2018، والكرة البرونزية في 'مونديال' 2022. وسيحظى مودريتش بتكريم خاص من الجماهير في ملعب سانتياغو برنابيو، السبت المقبل، خلال مباراة الفريق الأخيرة في الدوري الإسباني.


البطولة
منذ 2 ساعات
- البطولة
مودريتش: "أغادر بقلب ممتلئ بالفخر والامتنان لأنني كُنت جزءا من أنجح عصور أفضل ناد بالعالم"
عبّر الكرواتي لوكا مودريتش ، لاعب ريال مدريد ، عن فخره واعتزازه بحمل قميص "النادي الملكي"، وذلك بعد الإعلان عن رحيله بعد المشاركة في منافسات كأس العالم للأندية 2025. وكتب مودريتش منشورا عبر حسابه الرسمي بـ"إنستغرام"، جاء فيه: " حان الوقت. لحظة لم أتمناها أبدا، لكن هذه هي كرة القدم، ولكل شيء في الحياة بداية ونهاية. يوم السبت، سأخوض مباراتي الأخيرة في 'سانتياغو برنابيو'. وصلتُ عام 2012 برغبة في ارتداء قميص أفضل فريق في العالم، وطموح لتحقيق إنجازات عظيمة، لكنني لم أكن أتخيل ما سيحدث بعد ذلك". " غيّر اللعب في ريال مدريد حياتي كلاعب كرة قدم وكشخص. أشعر بالفخر لكوني جزءا من واحدة من أنجح عصور أفضل ناد في التاريخ. أود أن أشكر النادي من أعماق قلبي، وخاصة الرئيس فلورنتينو بيريز، وزملائي في الفريق، ومدربيّ، وكل من ساعدني طوال هذه الفترة"، يضيف المتحدث ذاته. وتابع: " خلال هذه السنوات، عشتُ لحظات لا تُنسى، وعودة بدت مستحيلة ونهائيات واحتفالات وليال ساحرة في البرنابيو. فزنا بكل شيء، وكنتُ سعيدا جدا. لكن وراء الألقاب والانتصارات، أحمل في قلبي محبة جميع مشجعي ريال مدريد. لا أعرف كيف أصف مدى ارتباطي بكم، وكم شعرت وما زلت أشعر بالدعم والاحترام والمحبة". وأكمل: " لن أنسى أبدا كل تصفيق وكل لفتات المودة التي أظهرتموها لي. أغادر بقلب ممتلئ، مفعم بالفخر والامتنان وذكريات لا تُنسى. ورغم أنني لن أرتدي هذا القميص في الملعب بعد كأس العالم للأندية، سأظل دائما مشجعا لريال مدريد".