برشلونة يحسم صفقة نيكو ويليامز.. تفاصيل مدة العقد والراتب

حسمت إدارة نادي برشلونة الإسباني تفاصيل التعاقد مع نيكو ويليامز مهاجم فريق أتلتيك بلباو بعد اهتمام دام لأكثر من عام.
وحاولت إدارة برشلونة ضم نيكو ويليامز في صيف 2024 من أتلتيك بلباو لكن اللاعب فضل الاستمرار داخل إقليم الباسك.
ويبدو أن ويليامز بعد تألق برشلونة هذا الموسم مع الألماني هانز فليك وتحقيقه ثلاثية الدوري والكأس والسوبر المحلي قرر الانضمام إلى صديقه في منتخب إسبانيا لامين يامال في البارسا.
ورغم وجود عروض من بايرن ميونخ الألماني والثنائي الإنجليزي أرسنال وليفربول، وأندية أخرى لكن نيكو ويليامز فضل في النهاية ارتداء قميص العملاق الكتالوني.
وذكر الصحفي الإيطالي فابريزو رومانو عبر حسابه الرسمي بموقع "إكس" للتواصل الاجتماعي أن ويليامز وبرشلونة اتفقا على كافة البنود الشخصية الخاصة بانتقال اللاعب إلى كامب نو.
وسينضم ويليامز إلى كامب نو بعقد مدته 6 سنوات حتى صيف 2031 براتب سنوي يتراوح من 7 إلى 8 ملايين يورو.
وبحسب راديو "كتالونيا" فإن هناك إيمان داخل إدارة برشلونة بأن ضغط ويليامز على إدارة بلباو قد يجعل الأخير يسهل عملية دفع الشرط الجزائي وذلك من خلال دفعها في خلال أسبوعين أو 3 أسابيع.
وقرر نيكو ويليامز التنازل عن بعض المطالب المادية بسبب وضعية نادي برشلونة فيما يخص بند سقف الرواتب والديون التي تعاني منها الإدارة الكتالونية في السنوات الأخيرة.
ومن جانبه يعمل البارسا حالياً على الانتهاء من كافة التفاصيل المالية الخاصة بالصفقة مع إدارة بلباو والمتمثلة في قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب والبالغ 60 مليون يورو.
ومنذ تصعيده للفريق الأول لبلباو في عام 2020 في سن 18 سنة ظهر ويليامز في 167 مباراة بقميص الأبيض والأحمر سجل فيهم 31 هدفاً وصنع 30.
aXA6IDgyLjI3LjIyOC4xMDYg
جزيرة ام اند امز
CH

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

Sport360

منذ 26 دقائق

• Sport360

نابولي يُعرقل جهود مانشستر يونايتد في الميركاتو

سبورت 360- تسعى إدارة نادي نابولي للحصول على توقيع الحارس الصربي فانيا ميلينكوفيتش سافيتش، حارس تورينو، الذي يجذب اهتمام مانشستر يونايتد . وترغب إدارة المانيو في الحصول على توقيع حارس جديد في الميركاتو الصيفي، وذلك لزيادة الخيارات في هذا المركز في ظِل تراجع مستوى أندري أونانا. وبحسب تقرير نشره موقع فوتبول إيطاليا نقلاً عن موقع كالتشيو ميركاتو فإن نابولي أصبح على وشك الوصول إلى اتفاقٍ بشأن فانيا ميلينكوفيتش سافيتش. وأشار التقرير إلى أنه من المُتوقع أن تصل قيمة الصفقة إلى ما يُقارب 18 مليون يورو. ويعتبر المُدير الرياضي لنادي نابولي جيوفاني مانا التعاقد مع الحارس الصربي هو الخيار رقم 1 في مركز حراسة المرمى خلال الميركاتو الصيفي. وستُجيب الفترة المُقبلة عن السؤال بشأن مُستقبل الحارس الحالي أليكس ميريت الذي ينتهي عقده مع نابولي بنهاية الشهر الجاري. ويبلغ ميلنكوفيتش سافيتش من العُمر 28 سنة، وينتهي عقده مع تورينو في يونيو 2026، وسبق له اللب في مانشستر يونايتد بين 2015 و2016. ولعب سافيتش مع تورينو في 158 مُباراةً في كافة المُسابقات، تلقت شباكه فيهم 163 هدفاً، وحافظ على نظافة شباكه في 52 مُباراةً. شاهد أيضًا:

العين الإخبارية

منذ 37 دقائق

• العين الإخبارية

لتعويض دي ماريا.. بنفيكا يتحرك رسميا صوب نجم الجزائر

باشر نادي بنفيكا البرتغالي تحركات رسمية، من أجل ضم أحد نجوم منتخب الجزائر، بهدف تعويض الأرجنتيني أنخيل دي ماريا. نجم منتخب "راقصي التانغو" السابق كشف منذ أسابيع مضت أنه سيغادر موقع " 1908nl" الهولندي أكّد أن أنيس حاج موسى، لاعب فينورد روتردام الهولندي، يعتبر الخيار الأول لنادي بنفيكا، نظرا للقدرات الفنية الكبيرة للاعب والتي تتناسب تماما مع الدوري البرتغالي. المصدر ذاته أوضح أن مسيري بنفيكا تواصلوا مع محيط حاج موسى ووكيل أعماله، في انتظار التوجه صوب إدارة فينورد، لمباشرة مُفاوضات شراء عقده. وتُبدي إدارة فينورد، منذ الشتاء الماضي، استعدادا كبيرا للتفاوض بشأن حاج موسى، حيث كانت ستبيع عقده لنادي ليل الفرنسي، قبل أن تُلغى الصفقة في آخر لحظة. ويرتقب أن تشهد قضية تحويل حاج موسى تطورات جديدة في الأيام المقبلة، حيث يسعى فينورد للحصول على قيمة في حدود 14 مليون يورو لبيع الجناح الأيمن. ولم يكلف حاج موسى فينورد سوى 3.5 مليون يورو في صيف 2024 عندما وصل من نادي بيترو آيسدن البلجيكي، مما يجعل بيعه بمبلغ فوق الـ10 ملايين يورو صفقة مربحة على جميع الأصعدة. ويبقى حاج موسى مرتبطا بعقد مع فينورد حتى يونيو/ حزيران 2029 وفقا لمنصة "ترانسفير ماركت"، وهو الذي أسهم في 17 هدفا مع فريقه في مختلف المنافسات خلال الموسم الماضي. aXA6IDE2MS4xMjMuMTE3LjE3NyA= جزيرة ام اند امز US

البيان

منذ ساعة واحدة

• البيان

ضغوط الأندية تغير ملامح المونديال

بينما تتابع الجماهير مباريات كأس العالم للأندية التي انطلقت 14 الجاري، بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) دراسة خطة جديدة لزيادة عدد الأندية المشاركة إلى 48 فريقاً بداية من نسخة 2029، بحسب ما ذكرته صحيفة «الغارديان» البريطانية. الخطة الجديدة جاءت بعد ضغوط مباشرة وغير مباشرة من أندية كبرى غابت عن النسخة الحالية، رغم حضورها القوي على الساحة الأوروبية والعالمية، مثل برشلونة وأرسنال وليفربول، وترجع هذه الأندية غيابها إلى النظام المعتمد في توزيع المقاعد بين القارات، الذي حرمها من فرصة المشاركة رغم نتائجها الجيدة، وقطع الطريق أمامها نحو الجوائز المالية الضخمة التي خصصها «فيفا» وتصل إلى مليار دولار، ومع هذا الواقع، بات الاتحاد الدولي أكثر انفتاحاً على مقترح التوسعة، خصوصاً إذا أثبتت نسخة 2025 نجاحها الجماهيري والتجاري، وهو ما قد يمهد لإدماج فرق ذات ثقل تاريخي وجماهيري في النسخ المقبلة، حتى دون تتويج قاري مباشر. تسويق ويعتمد «فيفا» في مشروع التوسعة على قوة الأندية التسويقية، لا سيما تلك التي تملك جماهير بالملايين حول العالم، فالرهان هنا على الأسماء التي تملك تأثيراً إعلامياً واقتصادياً. وفي هذا السياق، قد تصبح خطوة نحو صناعة منتج كروي أكثر جاذبية للرعاة وشركات البث والمنصات الرقمية، وهو ما تسعى إليه المؤسسات الكروية الكبرى لتعويض تراجع الاهتمام ببعض البطولات القارية والمحلية. ومنذ الإعلان عن النظام الجديد، كان واضحاً أن «فيفا» ينظر للبطولة باعتبارها مشروعاً عالمياً طويل الأمد، يستهدف من خلاله تعزيز مكانة الأندية الكبرى في الأسواق الدولية، خصوصاً في أمريكا وآسيا، عبر الاعتماد على القاعدة الجماهيرية الضخمة ونجوم الصف الأول، وتندرج هذه التوجهات تحت السياسة العامة للاتحاد، التي بدأت بتوسيع كأس العالم للمنتخبات إلى 48 منتخباً بدءاً من 2026، إلى جانب اعتماد الرقم نفسه في مونديال السيدات ابتداءً من نسخة 2031. وتطرح الخطة الجديدة تساؤلات حول قدرة الاتحادات القارية على توزيع المقاعد بشكل يراعي موازين القوى، خصوصاً أن النظام المعتمد حالياً في نسخة 2025 استند إلى مقاعد ثابتة، ما أدى إلى استبعاد فرق قوية أثبتت حضورها القاري، وأثار موجة جدل بشأن عدالة التمثيل، ويخشى البعض من أن يتحول التوسع المرتقب إلى باب خلفي لضم أندية لا تستند إلى إنجاز رياضي بقدر ما تملك قاعدة جماهيرية أو قيمة سوقية مرتفعة. خريطة معقدة ومن التحديات الأساسية التي ستواجه «فيفا» في النسخة الموسعة، صياغة نظام تأهل متوازن يراعي كل قارة دون أن يفقد البطولة قيمتها التنافسية، وتملك القارة الأوروبية مثلاً وفرة من الفرق القوية، لكن منحها عدداً أكبر من المقاعد قد يضعف الحضور من القارات الأخرى، وفي المقابل، تتطلع آسيا وأفريقيا إلى حصة أكبر تعكس تطور أنديتها وتوسع شعبيتها. في المقابل، يرى خبراء أن رفع عدد الفرق إلى 48 قد يمنح البطولة أبعاداً أكثر تنوعاً، ويخلق فرصاً لظهور فرق من قارات لم تكن تمثل بانتظام في النسخ السابقة، ويرى البعض أن زيادة عدد المشاركين قد تفتح المجال أمام مواهب جديدة، وتعيد توزيع الاهتمام الإعلامي، وتقلل من احتكار البطولات من قبل الأسماء نفسها. اختبار واقعي ومنذ انطلاق صافرة البداية في النسخة الحالية التي تقام على الأراضي الأمريكية، يكثف «فيفا» مراقبته لمؤشرات البطولة، بدءاً من نسب الحضور الجماهيري، مروراً بمعدلات البث، وصولاً إلى التفاعل الرقمي والعوائد التجارية، باعتبارها جميعاً معايير رئيسية لقياس النجاح، وتشير التقديرات إلى أن نجاح هذه النسخة قد يفتح الباب أمام تطبيق نظام موسع في نسخة 2029، وسيعمل الاتحاد الدولي على دراسة مقترحات عدة لاختيار الدولة المنظمة، مثل الصين، أو المملكة العربية السعودية، أو دولة من أمريكا الجنوبية مثل البرازيل أو الأرجنتين، وتأتي هذه الخطوة ضمن توجه «فيفا» نحو توزيع أوسع لفرص الاستضافة بين القارات، مع التأكيد على أن البطولة ستقام في دولة واحدة، وليس في أكثر من دولة كما هو الحال في كأس العالم للمنتخبات.