
نظام Wear OS 6 يجلب ترقية طال انتظارها في خاصية العرض الدائم (Always-On Display)
في تحديث منتظر منذ سنوات، أعلنت جوجل أن نظام Wear OS 6 سيقدم تحسينًا كبيرًا في طريقة عمل ميزة العرض الدائم Always-On Display (AOD)، وهي الميزة التي تسمح بإظهار معلومات على الشاشة حتى عندما تكون في وضع الخمول أو الإضاءة المنخفضة.
في الإصدارات السابقة، كانت معظم تطبيقات Wear OS تخفي محتواها تمامًا عند الدخول في الوضع المحيط (Ambient Mode)، باستثناء تطبيقات محدودة مثل Google Maps وSpotify وKeep.
وكانت النتيجة أن المستخدم لا يرى سوى الوقت وشاشة ضبابية عند خفض المعصم، ما كان يُصعّب الوصول السريع للمعلومات دون تنشيط الشاشة بالكامل.
الآن، مع Wear OS 6، ستتمكن الواجهة من الاحتفاظ بآخر شاشة كنت تستخدمها في وضع منخفض الطاقة. ووفقًا لجوجل، فإن التحديث يجمع بين عدة حلول ليوفر تجربة عرض دائمة موحّدة عبر مختلف الأجهزة التي تعمل بنظام Wear OS.
على سبيل المثال، إذا كنت تستمع إلى الموسيقى، فستظل ترى اسم الأغنية وأزرار التشغيل، حتى أثناء تفعيل وضع AOD.
تصميم جديد لأزرار التحكم بالموسيقى
يحصل تصميم واجهة التحكم في الموسيقى على تحديث بصري أيضًا، حيث تستخدم أزرار التشغيل الآن تصميم Material 3 Expressive.
في وضع التشغيل العادي، تظهر الأزرار ممتلئة وبشكل بارز، بينما تتحول إلى محيط خارجي خفيف (outlined) عند تفعيل وضع العرض الدائم، مع استمرار وضوحها وسهولة استخدامها. ولا تزال المعلومات مثل اسم الأغنية مرئية، مما يسمح بالتفاعل دون الحاجة إلى النقر أو إيقاظ الساعة.
من ميزة تجريبية إلى خاصية قياسية
هذه الميزة الجديدة مبنية على ما قدمته جوجل في إصدار Wear OS 5.1 على Pixel Watch، حيث كانت هناك إعدادات مخفية للمطورين تُعرف باسم Force Global AOD Experience، تسمح بإبقاء الشاشة الحالية مرئية في شكل خافت. والآن، في Wear OS 6، أصبحت تلك التجربة خاصية قياسية ومفعّلة رسميًا.
تحسينات إضافية في تجربة المستخدم
يتضمن التحديث أيضًا تحسينات أخرى في تصميم النظام، منها توحيد الخط المستخدم في جميع البلاطات Tiles، مما يجعل التنقل بين الأقسام أكثر سلاسة ووضوحًا.
تحديثات في أذونات البيانات الصحية، حيث يُمنح المستخدم مزيدًا من التحكم في البيانات التي يمكن للتطبيقات الوصول إليها، مما يعزز الخصوصية.
موعد الإطلاق المتوقع
يعتمد نظام Wear OS 6 على نظام أندرويد 16، ومن المتوقع إطلاقه في وقت لاحق من هذا العام، رغم عدم تحديد تاريخ دقيق بعد.
ومع ذلك، تشير التحديثات الجديدة إلى أن مستخدمي الساعات الذكية سيحصلون على تجربة أكثر سلاسة واتساقًا، مع معلومات أكثر فائدة دون الحاجة إلى التفاعل المستمر مع الشاشة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
أدء وقوة بلا وزن زائد.. أخف 7 هواتف ذكية في 2025
- أنحف الهواتف الذكية لعام 2025 - هواتف ذكية نحيفة - أخف الهواتف الذكية الرائدة لهذا العام لم تعد الهواتف الذكية في عام 2025 تركز فقط على السرعة أو عمر البطارية أو جودة الكاميرا، بل باتت تجربة الاستخدام والوزن عنصرين أساسيين لا يمكن تجاهلهما، مع ازدياد حجم الشاشات وتضخم سعة البطاريات التي تتجاوز 5000 مللي أمبير، بدأ المصنعون في مواجهة ثقل هذه الأجهزة عبر تبني تصاميم أكثر ذكاء، واستخدام مواد أخف وزنا، وهندسة داخلية متقنة. وقد أسفر هذا التحول عن جيل جديد من الهواتف الذكية التي تجمع بين الأداء القوي والوظائف المتقدمة في أجسام أخف وأقل وزنا من أي وقت مضى، في هذا المقال نستعرض 7 من أخف الهواتف الذكية التي تم إطلاقها في 2025. أنحف الهواتف الذكية لعام 2025 1. هاتف سامسونج Galaxy S25 (وزنه 162 جراما): بدأت سامسونج العام بقوة مع هاتف Galaxy S25، الذي يعيد إلى الأساسيات بأفضل صورة ممكنة، يزن الهاتف 162 جراما فقط، مما يجعله من أخف الهواتف الرائدة في الآونة الأخيرة، دون المساومة على الأداء. يعمل الهاتف بمعالج Snapdragon 8 Elite بتقنية 3 نانومتر، وبطارية 4000 مللي أمبير، ونظام كاميرا ثلاثي يتضمن مستشعر رئيسي بدقة 50 ميجابكسل. نادرا ما تنخفض هواتف رائدة ذات هيكل زجاجي ومعدني عن وزن 170 جراما، لكن سامسونج خففت الوزن مقارنة بهاتف S24 العام الماضي (167 جرام) عبر تحسين المواد وتصميم المكونات الداخلية، مثل شاشة AMOLED بحجم 6.2 بوصة وتصنيف IP68 وزجاج Gorilla Glass Victus 2 تجعل الهاتف يبدو فاخرا دون الشعور بأنه مخفف. هاتف سامسونج Galaxy S25 2. هاتف سامسونج Galaxy S25 Edge (وزنه 163 جراما): إذا كان S25 نموذج الأناقة المدمجة، فإن S25 Edge هو توأمه المستقبلي، نحيف وطويل وأنيق بشكل مدهش، بسمك 5.8 ملم ووزن 163 جراما، هذا الهاتف بشاشة 6.7 بوصة أخف من العديد من الأجهزة الأصغر حجما. يحمل الهاتف نفس المعالج Snapdragon 8 Elite وذاكرة وصول عشوائي 12 جيجابايت، لكنه تخلى عن عدسة التليفوتو وخفض البطارية إلى 3900 مللي أمبير للحفاظ على التصميم الرقيق تهدف سامسونج هنا ليس أن يكون أقوى هاتف من حيث المواصفات، بل إظهار ما يمكن تحقيقه عندما يكون التصميم هو الأولوية، حيث تصفه سامسونج بأنه أخف هاتف "فابلت" رائد لعام 2025، ويشعر بأنه خفيف وصلب ومريح في اليد رغم حجمه. هاتف سامسونج Galaxy S25 Edge 3. هاتف شاومي Xiaomi 15 (وزنه 189-191 جراما): يبدو هاتف شاومي 15 للوهلة الأولى كهاتف رائد نموذجي، لكنه بخفة وزنه التي تقل عن 191 جراما مع بطارية 5240 مللي أمبير، يعد استثناء. يجمع بين عمر بطارية طويل وخفة في هيكل مدمج. شاشة AMOLED بحجم 6.36 بوصة ومعدل تحديث 120 هرتز، مع معالج Snapdragon 8 Elite وكاميرا ثلاثية بدقة 50 ميجابكسل مضبوطة من Leica. مع شحن سلكي سريع بقوة 90 وات وسمك 8.1 ملم، يثبت شاومي كيف يمكن تحقيق أقصى استفادة دون زيادة الوزن، في سوق تزن فيه معظم الهواتف الرائدة التي تتجاوز سعة بطارياتها 5000 مللي أمبير أكثر من 210 جرامات، يبرز Xiaomi 15 كـ توازن ذكي بين الشكل والأداء. هاتف شاومي Xiaomi 15 4. هاتف جوجل Pixel 9a (وزنه 186 جراما): يحقق Pixel 9a من جوجل توازنا مثاليا بين الحجم والوزن والبساطة، بوزن 185.9 جراما، هو أخف هاتف في تشكيلة جوجل لعام 2025، وأخف حتى من الهاتف الرائد Pixel 9، وهو يتضمن شاشة OLED بحجم 6.3 بوصة، ومعالج Tensor G4 الأحدث، وبطارية بسعة 5100 مللي أمبير. تصميمه عملي وأنيق بإطار من البلاستيك والألمنيوم يحافظ على خفة الوزن دون الشعور بالرخص، يدعم الشحن اللاسلكي، ومقاومة الماء IP67، وكاميرا مزدوجة بدقة 48 ميجابكسل رئيسية و13 ميجابكسل واسعة، رغم أنه ليس خفيفا جدا بالمقاييس المطلقة، إلا أن Pixel 9a يظل هاتفا متوسط الفئة 5G ذا عمر بطارية قوي وخفيف بشكل مريح في اليد. هاتف جوجل Pixel 9a 5. هاتف فيفو Vivo V50 (وزنه 189 جراما): حافظت فيفو على سمعة ممتازة في صناعة هواتف متوسطة متوازنة، ويستمر V50 في هذا الاتجاه، مع شاشة AMOLED بحجم 6.7 بوصة وبطارية 5000 مللي أمبير، كان من المتوقع أن يكون ثقيل الوزن، لكنه لا يشعر بذلك، وزن نسخة Satin Black منه 189 جراما، ما يجعله أخف من هواتف مماثلة تتجاوز 200 جرام. يعمل الهاتف بمعالج Snapdragon 7 Gen 3 مع ذاكرة وصول عشوائي تصل إلى 12 جيجابايت، يدعم الشحن السريع 90 وات، ويضم كاميرتين 50 ميجابكسل. جسمه نحيف بسمك 7.4 ملم يسهل الإمساك به وحمله، وتصميمه الأنيق يحافظ على مظهره العصري. هاتف فيفو Vivo V50 6. هاتف موتورولا Razr Ultra 2025 (وزنه 199 جراما): تشتهر الهواتف القابلة للطي بوزنها الثقيل، لكن Motorola Razr Ultra 2025 يثبت أن الأمر ليس ضروريا، رغم شاشة داخلية بحجم 7 بوصات وشاشة خارجية 4 بوصات وبطارية كبيرة 4700 مللي أمبير، يزن الهاتف فقط 199 جراما، وهو وزن غير مسبوق في فئة الهواتف القابلة للطي. يعمل الهاتف بمعالج Snapdragon 8 Elite وذاكرة 16 جيجابايت رام، ويعود الفضل في خفة الوزن إلى مفصل التيتانيوم وتصميم المكونات الداخلي الفعال. Motorola Razr Ultra 2025 7. هاتف تكنو Tecno Spark Slim (وزنه 166 جراما): صدمت شركة تكنو عالم التقنية في معرض MWC 2025 بهاتف Spark Slim، الذي يبدو وكأنه من أفلام الخيال العلمي، بسمك 5.75 ملم ووزن 166 جراما، هو أرفع هاتف تم الكشف عنه حتى الآن، رغم احتوائه على بطارية ضخمة بسعة 5200 مللي أمبير. الهاتف أكثر نموذج إثبات فكرة منه جهاز للاستخدام اليومي، مع مواصفات متواضعة وتوفر محدود، لكنه يثبت أن الهواتف الرقيقة والخفيفة ممكنة حتى في الفئة الاقتصادية، سواء وصل إلى السوق بشكل واسع أم لا، فقد وضع معيارا جديدا للتصميم.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
وظيفتك في خطر؟.. جوجل ومايكروسوفت تكشفان مستقبل البشر في عصر الذكاء الاصطناعي
- صعود الذكاء الاصطناعي يهدد مستقبل البشر - 50% من الوظائف مهددة بالاختفاء بسبب الذكاء الاصطناعي - مستقبل الوظائف في مهب الذكاء الاصطناعي - موجة تسريح جماعي في كبرى شركات التكنولوجيا أصبح الذكاء الاصطناعي موضوعا مثيرا للجدل، يثير مشاعر القلق والخوف لدى الكثيرين، خاصة مع التقدم السريع لهذه التقنية التي يبدو أنها قد تحل محل البشر في العديد من المهام، ولكن هل يجب أن نخاف حقا؟ وهل هناك مساحة للبشر في عالم الذكاء الاصطناعي؟. الذكاء الاصطناعي من تعديل الصور إلى البرمجة المتقدمة منذ فترة قصيرة فقط، كان الذكاء الاصطناعي مجرد أداة لتعديل الصور أو تلخيص الملاحظات بسرعة، ولكن، في وقتنا الحاضر، أصبح الذكاء الاصطناعي قادرا على كتابة الأكواد البرمجية وتصميم مقاطع الفيديو المدهشة. وظهرت تساؤلات مشروعة حول تأثير هذه التحولات على القوى العاملة التقليدية، خاصة في مجالات مثل البرمجة، من جهة أخرى، تبرز تساؤلات أكبر حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يمكنه فعل كل شيء، فما الذي سيفعله البشر؟ فالشركات التي تقود تطوير الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، وتسعى للوصول إلى ما يعرف بـ "الذكاء الاصطناعي العام" AGI، وبناء نماذج تحاكي فهم البشر، غاليا ما يقرون أن هذه التقنية قد تكون هي نفسها التي ستقضي على وظائف البشر. الذكاء الاصطناعي تسريحات الوظائف الواقع القاسي لشركات التكنولوجيا الكبرى في ظل التطورات السريعة، قامت شركة مايكروسوفت مؤخرا بتسريح 6000 موظف، وهو ما يمثل حوالي 3% من إجمالي عدد موظفيها حول العالم، بما في ذلك أكثر من 40% من مهندسي البرمجيات في مقرها بولاية واشنطن. جاء هذا التغيير الكبير بعد إعلان الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، بأن الذكاء الاصطناعي أصبح قادرا على كتابة 30% من الأكواد البرمجية في بعض مشاريع الشركة، قبل أيام من إعلان عمليات التسريح الجماعية. هذه التحولات أثارت القلق بين المطورين، خاصة في ظل تكهنات بأن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل العديد من الوظائف البشرية. وفي هذا السياق، دافعت أبرنا تشينابراجادا، رئيسة قسم المنتجات في مايكروسوفت، عن أهمية تعلم البرمجة، مشيرة إلى أن البرمجة أصبحت أكثر قيمة من أي وقت مضى. وأضافت أن الذكاء الاصطناعي، رغم قدراته، لا يمكنه الاستغناء عن الإبداع البشري، ورغم تسريح العديد من الموظفين في الشركة، شددت تشينابراجادا على أن وظائف البرمجة ستظل بحاجة إلى المهارات البشرية الأساسية. الذكاء الاصطناعي في جوجل من الكود إلى التحول الجذري في سوق العمل ليس الوضع في مايكروسوفت فريدا، إذ تتبنى جوجل أيضا تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل واسع، حيث أكد الرئيس التنفيذي لـ جوجل، سوندار بيتشاي، أن الذكاء الاصطناعي أصبح يكتب أكثر من 25% من أكواد الشركة، مضيفا أن هذه التقنيات قد تؤدي إلى تسريحات وظائف في بعض المجالات. ومع ذلك، فإن جوجل تحاول التخفيف من حدة القلق، مشيرة إلى أن هذه التقنيات ستخلق فرص عمل جديدة أيضا. وفي مؤتمر I/O 2025، قدمت جوجل منتجات جديدة مثل Veo 3، النسخة المطورة من مولد الفيديو الذكي، الذي يخلق مقاطع فيديو تبدو وكأنها من إنتاج البشر. في تلك الأثناء، صدم ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة ديب مايند التابعة لـ جوجل، الجمهور عندما صرح بأن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تعطيل معظم الوظائف البشرية خلال خمس سنوات. أكثر من 50% من الوظائف مهددة بالاختفاء بسبب الذكاء الاصطناعي أصبح واضحا أن الذكاء الاصطناعي يمثل تهديدا حقيقيا للوظائف التقليدية، وفقا لتقارير المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن 41% من الشركات تخطط لتقليص عدد موظفيها بحلول عام 2030 بسبب الأتمتة المتزايدة. وبالمثل، حذر داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، من أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في معدلات البطالة، متوقعا أن تصل إلى 20% في الولايات المتحدة بحلول عام 2030. وفي الوقت ذاته، من المتوقع أن ينمو الطلب على مهارات جديدة، مثل تصميم أدوات الذكاء الاصطناعي، مما يخلق فرصا جديدة لبعض القطاعات. فرص جديدة وسط التحديات على الرغم من هذه التحديات، تظهر أيضا فرص جديدة، وفقا لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن 70% من الشركات تخطط لتوظيف أشخاص يمتلكون مهارات تصميم الذكاء الاصطناعي، في حين أن 62% من الشركات ترغب في توظيف موظفين يمكنهم العمل جنبا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي. وقد أكدت هيذر دوشي، خبيرة التوظيف في شركة SignalFire، أن الذكاء الاصطناعي لن يسرق الوظائف تماما، بل سيعزز الإنتاجية من خلال التركيز على المهام الأقل تخصصا. مستقبل الوظائف في مهب الذكاء الاصطناعي ورغم أن البعض يرى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون قوة إيجابية، إلا أن هناك حاجة ماسة إلى استجابة سريعة، ففي حديثه لشبكة CNN، دعا داريو أمودي السياسيين إلى فرض ضرائب على مختبرات الذكاء الاصطناعي للتعامل مع تأثيراتها المحتملة على سوق العمل. وأكد أمودي أن على المجتمع أن يكون مستعدا للتغيرات المقبلة، مشيرا إلى أن علينا أن نتأكد من أن لدينا السياسات الصحيحة وأننا لا نغرق في هذا التيار ونحن نائمون. الذكاء الاصطناعي يهدد مستقبل البشر نحن في مرحلة فاصلة حيث سيتعين على البشر التكيف مع الذكاء الاصطناعي أو المجازفة بفقدان وظائفهم التقليدية، هذا التحول سيخلق تحديات وفرصا في آن واحد، حيث يتعين على الأفراد والشركات السعي لاكتساب مهارات جديدة والتكيف مع التكنولوجيا الحديثة لضمان البقاء والازدهار في عالم يشهد تحولا سريعا في أطر العمل.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
أندرويد 16 .. التحديث القادم يقتبس من iOS ويضيف لمسة من الذكاء الاصطناعي
تستعد جوجل لإطلاق نظام أندرويد 16 رسميًا اعتبارًا من 3 يونيو، وفقًا لتقارير تقنية حديثة، على أن تبدأ هواتف Pixel بالحصول عليه أولًا، قبل أن يصل إلى باقي الأجهزة المدعومة. و قد كشفت الشركة خلال مؤتمر Google I/O السنوي عن أبرز الميزات التي سيحملها الإصدار الجديد، والذي يُتوقع أن يقدم مزيجًا من التحسينات التصميمية والتقنية التي طال انتظارها. تحديثات حية على غرار iOS من أبرز الإضافات التي ستصل مع أندرويد 16 ميزة Live Updates، المستوحاة من خاصية Live Activities في نظام iOS. تتيح هذه الميزة تتبع المعلومات اللحظية من تطبيقات مثل توصيل الطعام أو التطبيقات الرياضية، وتظهر مباشرة على شاشة القفل أو في الإشعارات، خاصة على الأجهزة التي تدعم خاصية Always-On Display. وتضيف جوجل على هذه الخاصية أزرارًا تفاعلية مثل "اتصال" و"رسالة" و"نصيحة"، مما يعزز من تجربة الاستخدام اللحظي. تصميم Material 3 Expressive أعلنت جوجل عن لغة التصميم الجديدة Material 3 Expressive، المخصصة لأندرويد 16 على الهواتف والأجهزة اللوحية. وتأتي هذه اللغة امتدادًا لتصميم Material 3، مع تحسينات تشمل أزرارًا أكبر، خطوطًا أوضح، ورسومًا متحركة أكثر استجابة مصحوبة بتأثيرات لمسية، إلا أن هذه التغييرات لن تكون جزءًا من التحديث في يونيو، بل ستُطرح لاحقًا هذا العام. دعم Ultra HDR للصور بصيغة HEIC لأول مرة، سيضيف أندرويد 16 دعمًا لتقنية Ultra HDR في الصور المحفوظة بصيغة HEIC، وهي صيغة مضغوطة تستهلك مساحة أقل مقارنةً بصيغة JPEG. ظهرت تقنية Ultra HDR التي لأول مرة في أندرويد 14 تعزز من مدى الألوان والسطوع في الصور، وتمنحها طابعًا أكثر واقعية وحيوية. كما تعمل غوغل أيضًا على إضافة دعم لهذه التقنية في الصور بصيغة AVIF، ولكن في مراحل لاحقة. لوحة إعدادات سريعة جديدة من التغييرات الملحوظة أيضًا إعادة تصميم لوحة الإعدادات السريعة Quick Settings، مع إضافة أزرار قابلة لتغيير الحجم وعودة خيارات التبديل السريع للواي فاي والبلوتوث بلمسة واحدة. كما أصبح التصميم أكثر بساطة مع استغلال أفضل للمساحات، وتضفي الخلفية المموهة لمسة بصرية عند توسيع اللوحة. هذا التحديث البصري سيصل في وقت لاحق من العام ضمن نفس الإصدار. وضع الحماية المتقدم أحد أبرز الإضافات في أندرويد 16 هو وضع الحماية المتقدم Advanced Protection Mode، والذي يجمع إعدادات الأمان الحساسة في مكان واحد لتسهيل إدارتها. يوفر هذا الوضع مفاتيح تشغيل لكل إعداد أمني رئيسي، بما في ذلك قفل الحماية من السرقة، القفل في حال عدم الاتصال، الحماية من USB، Google Play Protect، التصفح الآمن، مكافحة الرسائل الاحتيالية، وفحص المكالمات. ويضيف التحديث أيضًا ميزة Intrusion Logging، وهي سجل مشفر يتم تخزينه سحابيًا لتحليله بعد حدوث خرق أمني، بالإضافة إلى ميزة Inactivity Reboot، التي تعيد تشغيل الجهاز تلقائيًا إذا تُرك في وضع الخمول لمدة 72 ساعة. وسيكون هذا الوضع متاحًا مع الإطلاق الرسمي لأندرويد 16. خلفيات سينمائية وتأثيرات طقس بالذكاء الاصطناعي يقدم أندرويد 16 أيضًا مجموعة من الميزات التفاعلية الموجهة للجانب الجمالي والتجريبي، أبرزها تأثيرات الطقس المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تضيف عناصر مثل المطر أو الثلج إلى الصور المستخدمة كخلفيات. كما تقدم غوغل خاصية الخلفيات السينمائية، والتي تحوّل أي صورة إلى مشهد ثلاثي الأبعاد يتحرك مع تحريك الهاتف في أي اتجاه، ما يخلق تجربة بصرية ديناميكية وفريدة.