logo
قريبا: تركيز 5 رادارات خاصة بالرصد الجوي تغطي كامل البلاد

قريبا: تركيز 5 رادارات خاصة بالرصد الجوي تغطي كامل البلاد

ديوان٠٩-٠٣-٢٠٢٥

وأكد حمام، اطلاق طلب عروض دولي لاقتناء 5 رادارات، موضحا فتح هذه العروض خلال شهر أفريل 2025. وأشار إلى أهمية شبكة الرادارات المذكورة في اعداد التوقعات الجوية بدقة وارساء نظام إنذار مبكر.
وأضاف أنه سيتم تركيب هذه الرادارات الخمسة في الشمال (جهازين) وفي الوسط (جهازين) وفي الجنوب (جهاز واحد) قصد ضمان تغطية ناجعة لكل الجهات التونسية والقيام بعملية قيس كميات التساقطات بصفة حينية.
وأبرز المسؤول، أن معهد الرصد الجوي يعمل، أيضا، على تنفيذ مشاريع أخرى منها اقتناء منظومة إنتاج خاصة بخدمات الرصد الجوي ومن ضمنها الخدمات الموجهة للطيران وبالتالي سيتم إرسال سجلات الرحلات الجوية التي تحتوي على بيانات الرصد الجوي إلكترونيا إلى طواقم الطائرات.
وأوضح أن المعهد سيطلق، كذلك، طلب عروض آخر قبل شهر ماي 2025 بهدف اقتناء وتركيز محطة لاستقبال واستغلال صور الأقمار الصناعية من الجيل الثالث.
كما سيطور المعهد، شبكة محطات الرصد الجوي بالمطارات من خلال شراء معدات جديدة لمدرج الاقلاع والهبوط بالمطارات، إضافة إلى تعميم نظام إدارة الجودة « إيزو 9001″ حتى يشمل جميع مجالات نشاط المعهد وخدماته.
وتندرج هذه المشاريع التي في طور الانجاز ضمن البرنامج المندمج للصمود ضد الكوارث الطبيعية (من 2022 الى 2027) الذي تم اقراره تبعا للفيضانات التي شهدتها ولاية نابل في شهر سبتمبر 2018.
ويشمل هذا البرنامج 4 محاور تتعلق بتحسين الحد من مخاطر الفيضانات في المناطق الحضرية وتدعيم الاستعداد لمجابهة الكوارث الطبيعية وتطوير التنسيق المؤسساتي وتهيئة بيئة ملائمة لإدارة مخاطر المناخ والكوارث عبر إحداث هيكل دائم للصمود ضد الكوارث.
ويترأس المعهد الوطني للرصد الجوي، المحور الثاني من البرنامج المندمج للصمود ضد الكوارث الطبيعية والمتعلق بتعزيز الاستعداد لمجابهة الكوارث الطبيعية بمشاركة وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري والديوان الوطني للحماية المدنية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أنيس خرباش نائب رئيس المجمع المهني المشترك للخضر لـ«المغرب»: مساحات تتقلص و كميات تُتْلف وعزوف عن الزراعة.. الخضر ضحية للتغيرات المناخية
أنيس خرباش نائب رئيس المجمع المهني المشترك للخضر لـ«المغرب»: مساحات تتقلص و كميات تُتْلف وعزوف عن الزراعة.. الخضر ضحية للتغيرات المناخية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

أنيس خرباش نائب رئيس المجمع المهني المشترك للخضر لـ«المغرب»: مساحات تتقلص و كميات تُتْلف وعزوف عن الزراعة.. الخضر ضحية للتغيرات المناخية

متمثلة في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا تهدف إلى تقييم تأثير التغيرات في المياه المتاحة على إنتاجية المحاصيل الزراعية في تونس. أكدت الدراسة انه حسب المعهد الوطني للرصد الجوي ستشهد تونس ارتفاع في درجات الحرارة من 1.4 إلى 2 درجات في أقصى الجنوب. كما ستنخفض كميات الأمطار بنسبة تتراوح بين2% و16% في أقصى الشمال الغربي وأقصى الجنوب جميع الدراسات التي أجريت في مجال التغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد الطبيعية للبلاد التونسية على تراجع في كميات الموارد المائية السطحية منها والجوفية نظرا للانخفاض المتوقع للتساقطات. سينعكس سلبا على نسب المياه المخصصة للري مع إعطاء الأولوية لمياه الشرب خاصة إن تونس تعاني من الإجهاد المائي ومن التقلبات المناخية. في هذا السياق قال أنيس خرباش نائب رئيس المجمع المهني المشترك للخضر في حديث لـ "المغرب" إن الخضر الضحية الأبرز للتغيرات للمناخية مبينا أنه مساحتها تقدر بـ 170 الف هكتار وينشط بها 100 الف فلاح وتنتج 3.7 مليون طن سنويا . الطماطم قطاع استراتيجي ويمثل قطاع الخضروات 17% من قيمة الإنتاج الفلاحي و30% من الإنتاج النباتي وعن اهم المنتوجات يقول المتحدث أن الطماطم تعد القطاع الاستراتيجي في تونس إذ تمثل 40% من الخضروات المزروعة في تونس يليها الدلاع والبطيخ بنسبة 15% ثم البطاطا 12% والفلفل 10% والقنارية 1% والبقية الخضر الورقية. ويقدر المجهود التصديري للخضر ب 60 ألف طن وابرز المنتجات المصدرة القنارية والسلاطة والباذنجان. ونظرا لما لعبته الآبار العشوائية من دور مهم في إنقاذ عديد الزراعات ثمن المتحدث ما تضمنه قانون المالية لسنة 2025 ، من تسوية وضعية الآبار الفلاحية العميقة غير المرخصة . بالنسبة إلى موسم زراعة الخضر 2025 من المنتظران تبلغ مساحة الطماطم الفصلية المعدة للتحويل 17 ألف هكتار على أن تنتج 200 ألف طن من الطماطم الطازجة ويمكن أن تعطي 120 بالمائة من حاجيات الاستهلاك المحلية من الطماطم ولفت إلى أن المساحات في ارتفاع مقارنة بالسنوات الماضية في مناطق الإنتاج التقليدية نابل والقيروان وسيدي بوزيد وباجة وجندوبة بسبب تحسن المائدة المائية والآبار . وبين المتحدث انه من المنتظر ان يغطي إنتاج الدلاع والبطيخ الاستهلاك المحلي وبالإمكان 3%للتصدير مشيرا الى ان المساحات هي ذاتها مقارنة بالموسم الفارط والامر ايضا بالنسبة للبصل فالكميات جيدة وفق المتحدث. أما بالنسبة الى الفلفل فقد اكد خرباش انه تم الانطلاق في كوسم الزراعات التي تستمر الى بداية شهر جوان المقبل مؤكدا ان المساحات هي نفسها مقارنة بالعام الفارط مشيرا الى ان العام الفارط فقد المنتجين نحو 40% من المساحات المزروعة تأثرا بالأمراض كما تشهد القنارية تقلصا في مساحتها من سنة إلى أخرى الى جانب تراجع صادراتها. انتاج البطاطا امام تحديات كبرى وفيما يتعلق بمادة البطاطا أشار خرباش الى الصعوبات الكبيرة لتي تواجهها زاعتها مؤكدا انه يتم سنويا توريد ما بين 18 الى 20 الف طن من البذور اي ان 90%من البذور تورد الا انه هذا العام تم توريد 14 الف طن تأثرا بعزوف كبير من الفلاحة لزراعة البطاطا في جانفي وفيفري وارتفاع كلفة الإنتاج وقد تأثر المنتجين والمزودين بالقانون الجديد للشيكات لافتا الى انه من 6 الى 7 % فقط من الفلاحين يتمتعون بالقروض الموسمية . وتتلف الأمراض من 15 الى 20 % من مساحات البطاطا أمام صعوبة مجابهتها من قبل المنتجين نظرا لغلاء الادوية كما أن خروج أصحاب مخازن التبريد من منظومة الخزن ساهم في ارتفاع نشاط المحتكرين ودفع الفلاحين الى القيام بعمليات تخزين تقليدية وباعتبار ارتفاع الحرارة فان العام الفارط تسبب الخزن التقليدي في إتلاف نحو 40% من المحاصيل. داعيا وزارة المالية الى رصد الاعتمادات الكافية للمجمع المهني المشترك للخضر لشراء البطاطا وخزنها حتى لا يتم تسجيل خسائر كبيرة ونقص فادح في شهري سبتمبر وأكتوبر المقبلين. ومن بين القطاعات الأخرى المتأثرة بالتغيرات المناخية هي الخضر المزروعة في الباكورات مبينا انه سنويا من 2000 الى 3000 بيت محمية تخرج من دائرة الإنتاج نظرا للنقص الشديد في المياه، والرياح أيضا والبَرَدْ.

البنك الدولي مستعد لمعاضدة المجهودات المبذولة من قبل تونس لتطوير قطاع النقل
البنك الدولي مستعد لمعاضدة المجهودات المبذولة من قبل تونس لتطوير قطاع النقل

إذاعة قفصة

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • إذاعة قفصة

البنك الدولي مستعد لمعاضدة المجهودات المبذولة من قبل تونس لتطوير قطاع النقل

أعرب مدير مكتب البنك الدولي بتونس ألكسندر أروبيو، عن استعداد البنك مواصلة معاضدة المجهودات المبذولة لتطوير قطاع النّقل لاسيما على مستوى النّقل العمومي الجماعي والعمل على توسيع مجالات التعاون خلال المرحلة القادمة. واستقبل وزير النّقل رشيد عامري، امس الإثنين بتونس، وفدا ممثلا عن البنك الدّولي يترأسه ألكسندر أروبيو وذلك في إطار عملية التقييم النصف المرحلي لتنفيذ البرنامج المندمج للصمود ضد الكوارث. وتطرق الجانبان، خلال الاجتماع، إلى آفاق التّعاون المشترك في مجال النّقل الحضري وخاصّة منها سبل مساندة شركة نقل تونس لتجسيم إستثماراتها ذات الأولويّة بهدف تعزيز أسطولها والإرتقاء بخدماتها الموجّهة للمواطن. وتمحور الاجتماع حول البرنامج المندمج للصمود ضد الكوارث الذي يموله البنك الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية، ولاسيما فيما يتعلق بالمشاريع الرّاجعة بالنّظر للمعهد الوطني للرصد الجوّي. وثمن المشاركون، في اللقاء، التقدم الملحوظ الذي تحقق في إنجاز المشاريع الاستراتيجية الرامية إلى تحديث وتعزيز قدرات أنظمة المراقبة والرصد الجوي، مما يساهم في تحسين دقة التوقعات الجوية ورفع جودة الخدمات المقدمة. وتتمثل هذه المشاريع في إقتناء وتركيز شبكة من الرادارات خاصة بالرصد الجوي تغطي كامل تراب الجمهورية وتأهيل شبكة تراسل المعطيات المحلية والبعيدة واقتناء معدات متطورة لتحديث وتطوير شبكات تبادل البيانات وتهيئة مركز التوقعات الجوية وتطوير شبكة محطات الرصد الجوي بالمطارات. ويتضمن البرنامج، كذلك، اقتناء منظومة متطورة لإنتاج البيانات الخاصة بالرصد الجوي واقتناء محطة حديثة لاستقبال واستغلال صور الأقمار الاصطناعي من الجيل الثالث و الانضمام للمركز الأوروبي للتوقعات الجوية متوسطة المدى وتعميـم نظام إدارة الجودة إيزو 9001 ليشمل كل مجالات نشاط المعهد وخدماته. واكد الجانبان، في هذا الصّدد، على ضرورة أن تكون هذه المساندة في إطار برنامج متكامل يشمل مختلف الجوانب المتعلّقة بالمؤسسة وإعادة هيكلتها في إطار رؤية متوسطة وبعيدة المدى. وأكّد عامري، خلال استعراضه حزمة من المشاريع ذات الصّلة بقطاع النّقل من ضمنها النهوض بالبنية التحتية ورقمنة الخدمات وتعزيز الأسطول، أنّ آفاق التعاون مع البنك الدّولي ستكون في إطار تجسيم تطلّعات الحكومة التونسية لتعزيز الشّراكة الاستراتيجّية مع هذه المؤسسة المالية الدولية. واكد عامري، الذي شدد على ان هذه التطلعات تندرج ضمن المقاربة التّنموية لرئيس الجمهوريّة قيس سعيد، على أهمية العلاقات المتميّزة بين تونس والبنك الدّولي.

البنك الدولي يؤكد استعداده لدعم جهود تونس في تطوير قطاع النقل
البنك الدولي يؤكد استعداده لدعم جهود تونس في تطوير قطاع النقل

Babnet

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • Babnet

البنك الدولي يؤكد استعداده لدعم جهود تونس في تطوير قطاع النقل

أعلن مدير مكتب البنك الدولي بتونس، ألكسندر أروبيو ، عن استعداد البنك لمواصلة دعم الجهود المبذولة لتطوير قطاع النقل في تونس، لا سيما في مجال النقل العمومي الجماعي ، والعمل على توسيع مجالات التعاون خلال المرحلة المقبلة. جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير النقل، رشيد عامري ، يوم الإثنين في تونس، مع وفد من البنك الدولي برئاسة أروبيو، في إطار عملية التقييم النصف المرحلي لتنفيذ البرنامج المندمج للصمود ضد الكوارث. ### دعم قطاع النقل العمومي وتحسين الخدمات ناقش الجانبان سبل مساندة شركة نقل تونس في تنفيذ استثماراتها ذات الأولوية، بهدف تعزيز أسطول النقل العمومي والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين. كما أكدا على أهمية أن يكون هذا الدعم جزءًا من برنامج متكامل لإعادة هيكلة القطاع وفق رؤية متوسطة وبعيدة المدى. ### تحديث أنظمة المراقبة والرصد الجوي تناول الاجتماع أيضًا التقدم المحرز في البرنامج المندمج للصمود ضد الكوارث ، الممول من البنك الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية ، لا سيما فيما يخص المشاريع الخاصة بالمعهد الوطني للرصد الجوي ، والتي تهدف إلى تحسين دقة التوقعات الجوية ورفع جودة الخدمات. ### مشاريع استراتيجية قيد التنفيذ تشمل المشاريع الممولة ضمن هذا البرنامج: - اقتناء وتركيز شبكة من الرادارات الخاصة بالرصد الجوي تغطي كامل التراب التونسي. - تأهيل شبكة تراسل المعطيات المحلية والبعيدة. - اقتناء معدات متطورة لتحديث وتطوير شبكات تبادل البيانات. - تهيئة مركز التوقعات الجوية وتطوير شبكة محطات الرصد بالمطارات. - اقتناء منظومة متطورة لإنتاج البيانات الخاصة بالرصد الجوي. - اقتناء محطة حديثة لاستقبال واستغلال صور الأقمار الصناعية من الجيل الثالث. - الانضمام إلى المركز الأوروبي للتوقعات الجوية متوسطة المدى. - تعميم نظام إدارة الجودة إيزو 9001 ليشمل جميع أنشطة وخدمات المعهد. ### تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع البنك الدولي أكد الوزير رشيد عامري أن التعاون مع البنك الدولي سيكون في إطار تجسيم تطلعات الحكومة التونسية لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع هذه المؤسسة المالية الدولية، من خلال مشاريع تشمل النهوض بالبنية التحتية، رقمنة الخدمات، وتعزيز أسطول النقل. وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية تونس لتطوير قطاع النقل بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية ، وضمان تقديم خدمات حديثة وفعالة تخدم تطلعات المواطنين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store