
خطط إسرائيلية للسيطرة على "مادلين" مع قربها من سواحل غزة
في الوقت الذي تقترب فيه "السفينة مادلين" من سواحل غزة، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني رفيع عزم الجيش الإسرائيلي السيطرة "سلميا" على السفينة، وجرها إلى ميناء في أسدود، واعتقال النشطاء ثم تسفيرهم في الليلة نفسها إلى خارج إسرائيل.
وتسعى السفينة، بطاقمها ومنظميها، لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع الفلسطيني منذ عام 2007، وتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية هناك، من خلال إرسال قارب محمل بمساعدات رمزية وطاقم نشطاء من مختلف الجنسيات، بينهم أطباء ومهندسون وحقوقيون.
ومن المتوقع وصول السفينة "مادلين"، الاثنين، التي باتت تبعد أقل من 200 ميل بحري عن المياه الإقليمية الفلسطينية، فيما أعلن النشطاء على متن السفينة أن المسيرات تواصل التحليق بشكل مستمر بالقرب منها.
وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار إن السفينة تواصل الإبحار، رغم التهديدات التي وصلت إلى طاقمها، إضافة إلى أنها تواجه "تشويشا إسرائيليا خطيرا"، فيما يرفع النشطاء على متن "مادلين" رسالة العالم إلى المحاصرين في غزة "أنتم لستم وحدكم".
في غضون ذلك، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مسؤولين توقعاتهم بأن يوقف الجيش سفينة أسطول الحرية قبل دخولها "مياه إسرائيل" الإقليمية، وفق تعبيرهم.
ومادلين هي السفينة الـ36 ضمن ائتلاف أسطول الحرية، الذي يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007.
وأبحرت "مادلين" مطلع حزيران/ يونيو الجاري من ميناء كاتانيا الإيطالي باتجاه قطاع غزة، في رحلة ترمي لكسر الحصار المفروض عليه من قبل إسرائيل.
المصدر: الصحافة الإسرائيلية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
الأمم المتحدة: نساء وفتيات غزة يواجهن معاناة مُهينة تحت وطأة النزوح
قالت الأمم المتحدة، الخميس، إن النساء والفتيات بقطاع غزة يواجهن "معاناة مُهينة" تحت ظروف النزوح القاسية والإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. اضافة اعلان جاء ذلك في بيان نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عبر منصة إكس، ذكر فيه أن "الفلسطينيين يُقتلون يوميًا في غزة". وأوضح مكتب "أوتشا" أن "الناجين (من القصف الإسرائيلي) يعانون من الجوع"، وأن المساعدات التي تصل قطاع غزة المحاصر "غير كافية". وشدد المكتب الأممي على أن النساء والفتيات في غزة يواجهن "معاناة مُهينة" في ظل النزوح المتكرر الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي عليهم تحت طائلة القصف. وحذر "أوتشا" من أن استمرار الحصار الإسرائيلي والإصرار على منع إدخال الوقود يهدد بوقف الخدمات الأساسية في قطاع غزة.


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بحق طالبي المساعدات في غزة ويصادر أراضي في الضفة
أعلنت مصادر طبية في مستشفى العودة بمخيم النصيرات استشهاد 13 مدنياً فلسطينياً وإصابة نحو 200 آخرين، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المواطنين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات إنسانية قرب محور نتساريم وسط القطاع. وشهدت مدينة رفح جنوب القطاع حادثة مماثلة، حيث أطلقت قوات الاحتلال النار على حشود من طالبي المساعدات بالقرب من أحد مراكز التوزيع، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى. وتم نقل المصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس ومستشفيات ميدانية في منطقة المواصي. وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن حصيلة الضحايا منذ صباح الأربعاء بلغت 57 شهيداً من بين المنتظرين للحصول على المساعدات الإنسانية، وذلك نتيجة استهداف مباشر من قبل القوات الإسرائيلية في محيط محور نتساريم. في الضفة الغربية المحتلة، صعّد جيش الاحتلال من اقتحاماته المتكررة، ونفّذ عمليات عسكرية في عدد من المدن والبلدات. كما شن مستوطنون إسرائيليون هجمات متفرقة مساء الأربعاء على مناطق فلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ما أدى إلى إصابة مواطن فلسطيني ومتضامن أجنبي، بالإضافة إلى إحراق مركبتين. وفي سياق التوسع الاستيطاني، أعلنت سلطات الاحتلال مصادرة 800 دونم من الأراضي الفلسطينية في وسط الضفة الغربية، بقرار صادر عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وذلك ضمن خطة تهدف إلى توسيع المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة.


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
قافلة الصمود تنطلق من مصراتة..هل تسمح لها مصر بالعبور؟
انطلقت صباح اليوم الخميس "قافلة الصمود" من مدينة مصراتة الليبية باتجاه مدن ومناطق شرق ليبيا، ضمن مسارها التضامني لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، في وقت أكدت فيه السلطات المصرية تمسكها بالضوابط المنظمة لدخول الوفود إلى المنطقة الحدودية المحاذية للقطاع. وأعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين عبر صفحتها على فيسبوك أن المجلس البلدي لمصراتة واللجنة العليا لحملة المساعدات الليبية وجّها نداء إلى أهالي المدينة للمشاركة في استقبال القافلة التي تهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني والتضامن مع صموده في ظل العدوان المستمر. وكانت القافلة قد وصلت الليلة الماضية إلى مدينة زليتن غرب ليبيا في ثالث محطاتها، حيث حظيت باستقبال شعبي واسع. وتضم القافلة ما لا يقل عن 1500 مشارك من نشطاء ومناصرين من تونس والجزائر، مع توقع انضمام المزيد من المشاركين من الداخل الليبي. وتتكون من نحو 20 حافلة وما يقارب 350 مركبة، في مبادرة شعبية لدعم أكثر من 2.4 مليون فلسطيني يعانون من الحصار في غزة. وفي الوقت الذي لم يصدر فيه موقف رسمي من الحكومة الموازية في شرق ليبيا التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر بشأن مرور القافلة عبر الأراضي الخاضعة لسيطرتها، أعلنت وزارة الخارجية المصرية مساء أمس عن إجراءات تنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية مع قطاع غزة. وتشمل الضوابط التقدم بطلب رسمي إلى السفارات المصرية في الخارج أو من خلال السفارات الأجنبية في القاهرة أو ممثلي المنظمات الدولية، ويشترط أن تتم جميع الطلبات عبر وزارة الخارجية المصرية لضمان أمن الوفود الزائرة، نظراً لحساسية الأوضاع الأمنية في المنطقة منذ بدء العدوان الإسرائيلي. وشددت الخارجية المصرية على أنها لن تنظر في أي طلب خارج هذه الآلية التنظيمية ولن تتجاوب مع أي دعوات أو تحركات لا تتماشى مع الضوابط المعتمدة. من جانبها، أكدت قافلة الصمود أنها تواصلت مسبقاً مع الجهات المصرية عبر السفارة المصرية في تونس ووسطاء في القاهرة، وأرسلت مراسلات رسمية إلى وزارة الخارجية المصرية توضح فيها طبيعة المبادرة وأهدافها الإنسانية. وجاء في بيان صادر عن القافلة مساء الأربعاء: "نؤكد أننا لا نرغب ولا نخطط لدخول الأراضي المصرية دون موافقة رسمية وتفاهمات واضحة مع الجهات المختصة". في سياق متصل، أفاد مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن الأخير أصدر تعليمات إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدم السماح لمن وصفهم بـ"المتظاهرين الجهاديين" بالوصول من مصر إلى غزة، معتبراً أن وجودهم يمثل خطراً على قوات الاحتلال. ودعا كاتس السلطات المصرية إلى منع هؤلاء من الوصول إلى ما سماها "الحدود الإسرائيلية المصرية"، محذراً من "استفزازات محتملة" ومحاولات دخول غزة قد تؤدي إلى تصعيد ميداني.