على طريقة حزب الله... ايران تعلن انتصارها
صدر عن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي بيان جاء فيه:
في أعقاب العدوان الصهيوني، استجاب أبناؤكم الشجعان والمضحون في القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لأمر القائد الأعلى للثورة الإسلامية والقائد العام للقوات المسلحة، وردوا على كل شرور العدو بقوة لا مثيل لها، كان آخرها استهداف قاعدة "العديد" الأميركية، وبعد ذلك، تعرضت جميع الأراضي المحتلة لهجمات صاروخية.
إن يقظة شعبنا، وحسن توقيتهم، ومقاومتهم، وتضامنهم، ووحدتهم التي لا نظير لها، قد حطمت استراتيجية العدو الرئيسية ووفرت الفرصة لاستغلال صمود مقاتلي الإسلام وقوتهم المذهلة، التي تحققت على مدار سنوات من الجهود الإبداعية والمبتكرة والمتابعة المستمرة، خلال 12 يومًا من الجهاد الدامي والإدارة الحكيمة، للرد على أي عدوان في الوقت المناسب وبالقدر المناسب.
الهدية الإلهية في مقابل هذا الفهم والتصرف العميقين وذوي المعنى من جانب الأمة، كانت تدبير ومجاهدة المقاتلين والقيادة الحكيمة، والنصر الذي أجبر العدو على الندم وقبول الهزيمة ووقف عدوانه أحادي الجانب.
بناءً على ذلك، تعلن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب الإيراني العظيم والبطل أنها ستكون على أهبة الاستعداد للرد بشكل حاسم ومُندم على أي عمل عدواني من العدو، دون أدنى ثقة في تصريحات الأعداء.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 16 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
المال الايراني في هذه المصارف
تقول آراء تحليلية إنه في حال كانت هناك من دولة سوف تتحرك لمساعدة إيران، فإنها الصين بإعتبار أن المال الإيراني مودَع في المصارف الصينية بسبب العقوبات الدولية على إيران، وبالتالي في حال لم تبع الصين سلاحاً لها، ستجد إيران نفسها عاجزة عن الصمود. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 27 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
عن "الإيّام اللي جايي" على لبنان!
انتهت الحرب أو تكاد. لم تحبل عندنا، ولم تَلِد، وهذه نادرة في بلدٍ اعتاد، منذ عقودٍ، أن يكون ساحة صراع بالنيابة عن الآخرين، وما ناب عنّا أحدٌ ولا رحمنا أقربون وبعيدون، و"نحنا ما قصّرنا" ببعضنا. في هذا الصباح، يطيب لنا، بعيداً عن أخبار الصواريخ والغارات التي تابعناها في الأيّام الأخيرة، أن نفتح نافذةً صيفيّةً على بلدٍ لا يمرّ يومٌ فيه إلا ونشهد على افتتاح مطعمٍ أو مقهى أو ملهى أو مسبح. بلدٌ تزدحم روزنامة الحفلات والمهرجانات فيه، من شاطئه إلى أرزه، ومعها ندوات ومؤتمرات وأمسيات ومسرحيّات ومعارض ومواعيد لنشاطاتٍ يوميّة وكأنّنا بألف خير. اشتقنا أن نكون بألف خير. أن ندرك أنّ مصلحة بلدنا أولويّة، فلا ننجرّ الى أجنداتٍ ولا نتحمّس لقضايا الآخرين، وقد بلغت فينا الحماسة يوماً حدّ الدخول في حربٍ استمرّت ١٥ عاماً، وبعدها حروبٌ آخرها أسندنا فيها الآخرين وما سندنا أحدٌ. في هذا الصباح، كم نتمنّى على من يقرأ هذه السطور، من المغتربين، أن يتحمّس للمجيء. يستحقّ لبنان زيارةً كمثل زيارة المريض وهو يتماثل للشفاء. نطيّب خاطره، ونشجّعه على النهوض من سرير المرض، ونزرع ابتسامةً على ثغره، وهو مضيافٌ، كريمٌ و"عيّيش"، على الرغم ممّا أصابه من وهنٍ من تراكم الأزمات والخيبات وغدر الزمان. في هذا الصباح، شرّعوا قلوبكم أمام الأمل بأيّامٍ أفضل، يتساوى فيها اللبنانيّون، وقد تعادلنا في السقطات تباعاً، وآن أوان أن نتعلّم أنّ ما من أحدٍ يتفوّق على الآخر في هذا البلد، لا عدداً ولا نوعيّةً ولا قوّةً مستمدّة من خارج. ثقوا، فتجدوا لبنان أفضل. يحتاج فقط الى بعض الوقت، وبعض العناية من ناسه، مقيمين وخصوصاً مغتربين، والى إرادةٍ حسنة لدى من يتولّون شؤون الوطن وهم، اليوم، أشبه بذوي طفلٍ يساعدونه على السير في خطاه الأولى، فيتجنّب السقوط. في هذا الصباح، تخيّلوا أنفسكم وأنتم تجلسون على سفح وادٍ، بينما يتسلّل النسيم فيدغدغ وجوهكم بنعومةٍ، والسكينة في كلّ مكانٍ، قبل أن يخرقها صوت فيروز تغنّي كصلاة صباح، "وطني... وحياتَك وِحياة المَحبِّة. شو بِني؟ عم إكبَر وتكبَر بِقلبي. وإيّام اللّي جايي جايي، فيها الشّمس مخبّايِة. إنتْ القوي، إنتْ الغني... وإنتْ الدّني، يا وطني". "إنتْ الدّني"، حبّذا لو يقولها جميع اللبنانيّين، من القلب، فننعم بالسلام في "الإيّام اللي جايي". داني حداد - mtv انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 27 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
تفجير دمشق أعاد هواجس الإرهاب الى الواجهة... ضرورة سدّ الثُغر وإلا
أعاد التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار الياس في دمشق، تجديد المخاوف من عودة ارهاب تنظيم "داعش" الى العمل هذه المرة من البوابة السورية، خصوصا ان لبنان نال حصة كبيرة من التنظيمات الإرهابية التي قاتلت الجيش اللبناني وفجرت المساجد، مما طرح تساؤلات عن احتمال تمدد التنظيم الإرهابي من الساحة السورية الى لبنان. تفجير الكنيسة ليس حدثا معزولا عما يمكن ان يحدث في المستقبل، وقد حمل مؤشرات خطرة. فثمة من يتوقع حدوث تحول في المسار الأمني في سورية ولبنان، وثمة من يعتبر ان تنظيم "داعش" الإرهابي استعاد قوته، ويسعى لإعادة تموضعه على الساحة السورية، بعد المتغيرات في المشهد السياسي والعسكري على اثر سقوط نظام بشار الأسد. وهناك ايضا من يعتبر ان ما حصل في الكنيسة الدمشقية ليس معزولا عن الامن المفقود في المناطق السورية، حيث تتزايد عمليات الخطف والانتقادات التي توجه للحكومة السورية، بالسماح بحدوث تجاوزات في مناطق معينة بغطاء ممارسة الشعائر الدينية الإسلامية، وعدم وضع حد للاستفزازات في الأحياء المسيحية. وعن احتمال انتقال الإرهاب الى لبنان، اشار مصدر أمني الى ان الواقع اللبناني يختلف كثيرا عن الواقع السوري، حيث لم يتمكن الحكم الجديد من السيطرة على كل المفاصل الأمنية على الأرض السورية، لكن في لبنان الامن ممسوك اكثر بوجود العهد الجديد والحكومة. واكد المصدر ان وجود "داعش" العسكري في لبنان انتهى في معركة فجر الجرود عام 2017 ، لكن المعركة المخابراتية ضده مستمرة، لان الفكر "الداعشي" يتغلغل في مجتمعات معينة تشكل بيئة حاضنة له، حيث يبحث التنظيم عن ثغر في المجتمعات الضعيفة تتعلق بالفوضى وانتشار السلاح، من أجل التحرك. وشدد المصدر على ان الأجهزة تتابع عن كثب كل التفاصيل، لكن طبيعة العمل الامني لا تلزم الكشف عن جميع الاجراءات، لكن يمكن الجزم ان الاجهزة قامت باجراءات استباقية لمتابعة الخلايا النائمة والمتحركة، وغالبا ما تحصل توقيفات لا يعلن عنها دائما . تدحرج الوضع الامني واحتمال حصول أحداث مشابهة يبقى مطروحا، حيث تؤكد مصادر سياسية ان هذه الفرضية تتطلب تعزيز التنسيق السياسي والأمني بين لبنان سورية، وترسيم الحدود، وسد الثغر الأمنية، لمنع تسلل المجموعات الإرهابية الى لبنان. ابتسام شديد - الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News