
مختبر ووهان الصيني يكشف عن فيروس كورونا جديدًا.. ما مدى خطورته؟
بعد مرور خمس سنوات على جائحة كوفيد-19، عاد الحديث مجددًا عن كورونا والخفافيش، حيث أعلن معهد ووهان لأبحاث الفيروسات عن اكتشاف فيروس كورونا جديد في الخفافيش يمكنه دخول الخلايا البشرية عبر نفس المسار الذي يستخدمه الفيروس المسبب لكوفيد-19، وفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبرغ.
هل يشكل الفيروس خطرًا؟
حتى الآن، لم يُكتشف هذا الفيروس لدى البشر، بل تم التعرف عليه فقط في المختبرات. وأثار هذا الاكتشاف مخاوف بشأن انتقاله من الحيوانات إلى البشر، حيث ينتمي الفيروس الجديد إلى نفس عائلة فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، والتي أصابت 2600 شخص منذ 2012 بمعدل وفاة 36% من المصابين.
ردود فعل وتحليلات
رغم القلق الذي أثاره الاكتشاف، وصف خبير الأمراض المعدية مايكل أوسترهولم رد الفعل بأنه 'مبالغ فيه'، مشيرًا إلى أن المناعة البشرية ضد فيروسات سارس قد تكون أقوى مما كانت عليه في 2019. كما أوضحت الدراسة أن الفيروس الجديد لا يرتبط بقوة بإنزيم ACE2 البشري، مما يقلل من احتمالية تفشيه بين البشر.
تداعيات اقتصادية
ساهمت الأخبار في ارتفاع أسهم شركات تصنيع اللقاحات يوم الجمعة، حيث سجلت شركة موديرنا ارتفاعًا بنسبة 6.6%، بينما قفزت أسهم نوفافاكس بنسبة 7.8%.
يُذكر أن معهد ووهان يُعرف بأبحاثه على فيروسات كورونا، وكان محور جدل حول أصل كوفيد-19، حيث أوقفت الولايات المتحدة تمويله في عام 2023 وسط شكوك حول احتمال تسرب الفيروس من المختبر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- جزايرس
الشذوذ طريق حتميٌّ للإصابة ب"الإيدز"
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. تسجل آخر إحصاءات الجزائر للأشخاص الحاملين لفيروس نقص المناعة المكتسبة، ما يزيد عن 2000 إصابة، وهي الإحصاءات التي تعود إلى سنة 2019، وهو العدد الذي قد زاد رغم أن بعض التصريحات تؤكد استقرار الوضع ضمن استراتيجية مكافحة الداء، في حين تؤكد مصادر أخرى ارتفاع هذا العدد في الآونة الأخيرة، خاصة بإحدى مناطق الوطن، مرجعة ذلك لأسباب عديدة، على رأسها غياب الثقافة الجنسية بين الشباب، وما خلّفه فيروس كورونا من آثار سلبية، جعلت خبراء الصحة يلتفتون لمواجهة كوفيد 19، وتهميش مشكل "السيدا".وخلال الفاتح من ديسمبر من كل سنة، يعود من جديد الحديث عن أكثر الفيروسات التي لاتزال تشكل "طابوها" للحديث عنها، ليصاحب ذلك اليوم برنامج ثري، ومداخلات لخبراء للحديث وتسليط الضوء على آلام المصابين بفيروس فقدان المناعة المكتسبة "السيدا" أو "الآيدز"، في سعي للفت الانتباه للخطر الذي مازال يداهم بعض فئات المجتمع، خاصة الشباب، جراء انتشار هذا المرض، الذي يعود اليوم للواجهة بعدما دق خبراء الصحة ناقوس الخطر، محذرين من تبعات بعض الممارسات، وغياب الوعي، من جهة أخرى، في استفحال العدوى وانتشارها " كالنار في الهشيم! ".الأعداد في ارتفاع يثير الهلع! لفتت البيولوجية "س. صارة " صاحبة أحد المخابر الخاصة بالعاصمة، الانتباه إلى الارتفاع الهائل في عدد المصابين بهذا الداء في الجزائر. وفي حديثها إلى "المساء" أكدت أنه "يتم، اليوم، الكشف عن هذا الفيروس داخل المخابر؛ كالكشف عن فيروس الأنفلونزا"، بتعبيرها المجازي. وأشارت الى الارتفاع الكبير لعدد المتوجهين نحو المخابر. وكشفت عن حملهم الفيروس بالإيجاب. وقالت إن هذا العدد أصبح يثير الهلع، خاصة أن هذه الإحصاءات ما هي إلا جزء بسيط مما هو عليه العدد الحقيقي، لا سيما أن الكثيرين لايزالون يتخوفون من إجراء الكشف للتأكد من حملهم الفيروس، وهذا ما يجعله، حسب المتحدثة، "قنبلة موقوتة"، تنتشر من شخص لآخر، لا سيما إذا لم يقم المصاب بالإجراءات الوقائية اللازمة لتفادي انتشار الفيروس بين المحيطين به. وقالت البيولوجية إن الفيروس قد يكون صامتا، ولا تظهر على المصاب أي أعراض واضحة، كفقدان الوزن، أو شحوب الوجه، أو أعراض خارجية تدل على إصابته، ما قد يحوّله الى تهديد لمن حوله دون أن يدرك ذلك، سواء الزوج لزوجته، أو العكس، أو باستعمال الشخص السليم الأدوات الشخصية للشخص المصاب، كالأدوات الحادة؛ من ماكينات حلاقة، أو فرشاة الأسنان أو غير ذلك، الى جانب تهديد أعوان السلك الطبي عن تدخلهم العاجل في حالة إصابة الشخص الحامل للفيروس دون أن يتخذوا التدابير اللازمة للوقاية، وحماية أنفسهم من خطر انتقال العدوى.


المساء
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- المساء
الشذوذ طريق حتميٌّ للإصابة بـ"الإيدز"
أضحى الحديث عن فيروس نقص المناعة المكتسبة، اليوم، أكثر من ضروري؛ نظرا لانتشار عدد كبير من حاملي هذا الفيروس، والذي يعود الى ضعف الوعي، وخاصة الثقافة الجنسية بين الشباب. واقع لمسته "المساء" من خلال تصريحات عدد من الخبراء والمختصين، الذين أكدوا أن أرقام الإصابات بهذا الفيروس، ترتفع بشكل مثير للقلق. وإن كان لا يتم تسليط الضوء عليها بشكل خاص، إلا أنه مشكل قائم، يهدد الصحة العمومية، خاصة وسط الشباب، الذين لديهم نشاط جنسي كبير، فضلا عن عوامل خطر أخرى لا تقل أهمية، كالمخدرات، وعدم الانتباه للنظافة الطبية بشكل عام. تسجل آخر إحصاءات الجزائر للأشخاص الحاملين لفيروس نقص المناعة المكتسبة، ما يزيد عن 2000 إصابة، وهي الإحصاءات التي تعود إلى سنة 2019، وهو العدد الذي قد زاد رغم أن بعض التصريحات تؤكد استقرار الوضع ضمن استراتيجية مكافحة الداء، في حين تؤكد مصادر أخرى ارتفاع هذا العدد في الآونة الأخيرة، خاصة بإحدى مناطق الوطن، مرجعة ذلك لأسباب عديدة، على رأسها غياب الثقافة الجنسية بين الشباب، وما خلّفه فيروس كورونا من آثار سلبية، جعلت خبراء الصحة يلتفتون لمواجهة كوفيد 19، وتهميش مشكل "السيدا". وخلال الفاتح من ديسمبر من كل سنة، يعود من جديد الحديث عن أكثر الفيروسات التي لاتزال تشكل "طابوها" للحديث عنها، ليصاحب ذلك اليوم برنامج ثري، ومداخلات لخبراء للحديث وتسليط الضوء على آلام المصابين بفيروس فقدان المناعة المكتسبة "السيدا" أو "الآيدز"، في سعي للفت الانتباه للخطر الذي مازال يداهم بعض فئات المجتمع، خاصة الشباب، جراء انتشار هذا المرض، الذي يعود اليوم للواجهة بعدما دق خبراء الصحة ناقوس الخطر، محذرين من تبعات بعض الممارسات، وغياب الوعي، من جهة أخرى، في استفحال العدوى وانتشارها " كالنار في الهشيم! ". لفتت البيولوجية "س. صارة " صاحبة أحد المخابر الخاصة بالعاصمة، الانتباه إلى الارتفاع الهائل في عدد المصابين بهذا الداء في الجزائر. وفي حديثها إلـى "المساء" أكدت أنه "يتم، اليوم، الكشف عن هذا الفيروس داخل المخابر؛ كالكشف عن فيروس الأنفلونزا"، بتعبيرها المجازي. وأشارت الى الارتفاع الكبير لعدد المتوجهين نحو المخابر. وكشفت عن حملهم الفيروس بالإيجاب. وقالت إن هذا العدد أصبح يثير الهلع، خاصة أن هذه الإحصاءات ما هي إلا جزء بسيط مما هو عليه العدد الحقيقي، لا سيما أن الكثيرين لايزالون يتخوفون من إجراء الكشف للتأكد من حملهم الفيروس، وهذا ما يجعله، حسب المتحدثة، "قنبلة موقوتة"، تنتشر من شخص لآخر، لا سيما إذا لم يقم المصاب بالإجراءات الوقائية اللازمة لتفادي انتشار الفيروس بين المحيطين به. وقالت البيولوجية إن الفيروس قد يكون صامتا، ولا تظهر على المصاب أي أعراض واضحة، كفقدان الوزن، أو شحوب الوجه، أو أعراض خارجية تدل على إصابته، ما قد يحوّله الى تهديد لمن حوله دون أن يدرك ذلك، سواء الزوج لزوجته، أو العكس، أو باستعمال الشخص السليم الأدوات الشخصية للشخص المصاب، كالأدوات الحادة؛ من ماكينات حلاقة، أو فرشاة الأسنان أو غير ذلك، الى جانب تهديد أعوان السلك الطبي عن تدخلهم العاجل في حالة إصابة الشخص الحامل للفيروس دون أن يتخذوا التدابير اللازمة للوقاية، وحماية أنفسهم من خطر انتقال العدوى.


الشروق
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
المواقع تضرب مناعة الجزائريين في تحصيل ثقافة صحية واعية
في ظل التحديات المتزايدة التي تفرضها الأزمات الصحية العالمية، بعد جائحة كوفيد-19 إلى تدهور البيئة وتزايد مقاومة المضادات الحيوية، اصبح من الضروري العمل على توجيه الرأي العام وتعزيز الثقافة الصحية لدى الجزائريين، من خلال مرافقة الجهود الصحية، وإيصال المعلومات الدقيقة، خصوصا مع انتشار فوضى المعلومات التي تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وعلى هامش دورة تكوينية للإعلاميين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، نظمت شركة 'ا ن أش أس ميديا كوم' بالتنسيق مع مخابر 'ر فراتر رازس'، الهدف منها تسليط الضوء على أهمية الوصول إلى المعلومة الدقيقة والموثوقة، ودور الإعلام في توعية المواطنين بمخاطر صحية متعددة ضمن مقاربة 'الصحة الواحدة'. وفي سياق ذلك، أكد البروفيسور زبير ساري، المختص في الطب الداخلي في تصريح لـ'الشروق' على أن 'التكامل بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة لم يعد خيارا، بل ضرورة صحية ومجتمعية لمجابهة الأمراض المستجدة والمشتركة'، وأضاف أن وسائل الإعلام، من خلال تقاريرها ومقالاتها، يمكن أن تكون جسرا فعالا بين المعرفة العلمية والمواطن، في سبيل رفع مستوى الوعي الجماعي، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية تكشف خلال تقاريرها الدورية عن مشاكل صحية متزايدة تتراوح بين حوادث المرور القاتلة والأمراض المزمنة الخطيرة. ودعا ساري زبير إلى تغيير النظرة التقليدية للصحة، مؤكدا أن المفهوم البيوطبي لم يعد كافيا، بحيث لا يمكن الاستمرار في انتظار المرض لنتدخل، بل يجب حسبه اعتماد مقاربة شاملة تقوم على مبدأ 'الصحة الواحدة'، التي تربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة. تبني حملات تحسيسية للمواطن بالمقاهي والأسواق كما شدد في ذات الصدد على أهمية الإعلام في مرافقة الجهود الصحية، من خلال إيصال المعلومات الصحية الدقيقة، وتوعية المجتمع حول السلوكيات الوقائية، خصوصا في ظل فوضى المعلومات التي تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي من دون رقابة أو مهنية. وبالمقابل أضاف المتحدث أنه يمكن للإعلاميين أن يصنعوا الفارق إذا تم توجيه الجهود نحو التحسيس والتربية الصحية، بدل ترك الساحة لمن يروّج لمغالطات تمسّ بالصحة العمومية، كما تطرق ذات المتحدث إلى ضرورة التصدي لآفة التدخين، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ الذي يصادف تاريخ 31 ماي، قائلا أن التدخين لا يزال أحد أكبر التهديدات، ويجب ألا تقتصر حملات التوعية على مناسبة واحدة في السنة، على حد قوله، بل يجب أن تكون مستمرة، تلامس المواطن في يومياته، من المقاهي إلى الأسواق، لأن الوقاية مسؤولية جماعية. ونبّه البروفيسور ساري إلى أهمية تقديم محتوى بيداغوجي مبسط، يسلط الضوء على المخاطر الناجمة عن تدهور النظام البيئي، كالأمراض الحيوانية والمقاومة المتزايدة للمضادات الحيوية، كما دعا إلى تعزيز الثقافة الصحية لدى المواطنين عبر الترويج للتلقيح، النظافة الغذائية، الاستخدام العقلاني للأدوية. وبدوره تطرق البروفيسور عصام فريقع، رئيس مركز حقن وتحاليل الدم مصطفى باشا ورئيس المجلس العلمي للوكالة الوطنية للدم، إلى مفهوم الأزمة الصحية، وأساسيات الاتصال في الطوارئ، من خلال استعراض استراتيجيات منظمة الصحة العالمية، كما أكد المتحدث في تصريح لـ'الشروق' على أهمية الإعلام في بناء الثقة مع المواطن، لاسيما خلال النقاشات الحساسة المتعلقة باللقاحات والمعلومات المتضاربة. يذكر أن المتدخلين خلال اليوم التكويني نشطوا ورشة تطبيقية حول كيفية إعداد تقارير صحفية في ظروف أزمة صحية افتراضية، بالاعتماد على مصادر رسمية كمنظمة الصحة العالمية ومراكز مراقبة الأمراض، مع الاستعانة بتحليلات علمية ورسوم توضيحية ثنائية اللغة لتعزيز التكوين الميداني للصحفيين.