
الدويري يشرح كيفية استهداف الملجأ الإسرائيلي في "بتاح...
الوكيل الإخباري-
اضافة اعلان
قال الخبير العسكري اللواء المتقاعد فايز الدويري إن الملاجئ داخل الأبراج والبنايات السكنية ليست ملاجئ محصنة، وإنما "غرف محصنة قد تقي من الشظايا، وليس من الضربة المباشرة".وجاء حديث الدويري بعد أن ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن تحقيقًا أوليًا كشف أن صاروخًا إيرانيًا أصاب ملجأ إصابة مباشرة في بتاح تكفا شرقي تل أبيب، وأدى إلى مقتل 3 إسرائيليين.كما قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صاروخًا باليستيًا ثقيلًا أصاب مباشرة الحائط بين غرفتين محصنتين في بتاح تكفا.وأوضح الدويري أن الملاجئ المحصنة يجب أن تكون مستقلة خارج البنايات السكنية أو تحتها في الطابق الأرضي أو ما دونه.وأشار الخبير العسكري إلى أن الغرفة المحصنة تكون أكثر أمانًا من الغرف الأخرى، و"تقي من ضربة تبعد عشرات الأمتار، لكنها لا تقي من ضربة صاروخية مباشرة".أما بالنسبة للمواصفات الهندسية للتحصينات والملاجئ التقليدية، فإن سمك جدرانها يكون مضاعفًا، وتكون مصفحة بطبقات حديدية، وأسقفها بسمك 120 سنتيمترًا.ووفق الدويري، فإن هذه المواصفات تُنفَّذ في مواقع عسكرية ومنشآت منفردة وفي عمق الجبال، ويتم تغطيتها بمواد الردم، و"ليست غرفة محصنة داخل البنايات مهما كانت مواصفاتها".وتُعرف الغرفة المحصنة بزيادة سمك جدرانها (30 سنتيمترًا وفق المقاييس الهندسية)، كما تُبنى من الخرسانة المسلحة بدلًا من الطوب المفرغ، ويكون سقفها أكثر سماكة.وعند وقوع إصابات مباشرة للأماكن المحصنة، شدد الخبير العسكري على ضرورة الحديث عن قدرة الصواريخ على الاختراق، إذ توجد صواريخ برؤوس حربية تخترق أكثر من 120 سنتيمترًا من الخرسانة، وهناك أيضًا قنابل خارقة للتحصينات.وأكد أن بعض الصواريخ تخترق التحصينات إذا زُوّدت بفيوزات قادرة على اختراق عدة طبقات من الإسمنت، وليست طبقة واحدة فقط.من جانبها، نقلت صحيفة "معاريف" عن المتحدث باسم الإسعاف الإسرائيلي قوله إن الملاجئ ربما لا تصمد في وجه الصواريخ.فيما كشفت تقارير صحفية بأن هناك نوعين من الملاجئ في إسرائيل:ملاجئ تحت الأرض تابعة للبلديات والحكومة الإسرائيلية.ملاجئ داخل المنازل الحديثة، تُبنى كغرف محصنة داخل المبنى نفسه، وفق معايير حديثة بإضافة كميات كبيرة من الإسمنت لمنع اختراق الصواريخ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 7 ساعات
- رؤيا نيوز
24 قتيلا إسرائيليا ونحو 600 جريح منذ بدء المواجهات مع إيران
قتل 24 إسرائيليا وأصيب نحو 600 آخرين بجروح جراء الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت إسرائيل منذ الجمعة الماضي، ردا على الهجوم الإسرائيلي على إيران، وذلك وفق حصيلة جديدة أصدرها مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي في بيان اليوم الاثنين. وقال مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي في بيان 'أطلقت إيران أكثر من 370 صاروخا باليستيا، سقط منها 30 صاروخا بإسرائيل.' وأضاف 'جرى تسجيل 24 حالة وفاة و592 إصابة؛ 10 منها حالتهم خطرة، و36 في حالة متوسطة، و546 إصاباتهم طفيفة'. كما تضمنت الحصيلة 11 قتيلا إضافيا منذ منتصف الليلة الماضية، بحسب البيانات الرسمية التي أفادت بمقتل 4 أشخاص في بتاح تكفا قرب تل أبيب، و3 في حيفا، وشخص في بني براك (ضاحية تل أبيب). كما تضمنت قتيلين انتُشِلا من تحت الأنقاض جراء ضربة في بات يام اليوم السابق، وقتيلا آخر في موقع لم يُحدَّد. وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر طبية إسرائيلية مقتل 8 إسرائيليين وجرح 287 جراء سقوط صواريخ إيرانية على وسط إسرائيل في هجمات جديدة شنتها إيران فجر اليوم، وتسببت في انهيار مبان في حيفا وتل أبيب، وأكدت السلطات الإسرائيلية أن الجهود مستمرة لإنقاذ إسرائيليين عالقين تحت الأنقاض. وكانت صحيفة معاريف نقلت في وقت سابق من صباح اليوم عن الإسعاف الإسرائيلي القول إن 4 أشخاص قتلوا جراء الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، وقال الإسعاف إن طواقمه تعمل في 4 مواقع سقطت فيها الصواريخ. كما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق ما لا يقل عن مائة صاروخ من إيران على إسرائيل فجر اليوم. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن القصف الصاروخي الإيراني استهدف عدة مواقع في تل أبيب الكبرى. كما أصاب مولدات الطاقة الرئيسية في مصفاة النفط في حيفا ، ما تسبب في اندلاع حرائق فيها.


سواليف احمد الزعبي
منذ 8 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
الدويري: إيران تواجه معضلة خطيرة وعليها التحرك للحد من تداعياتها
#سواليف قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن إيران تواجه #معضلة #اختراق #خطيرة، مشددا على ضرورة 'إغلاق هذه الثغرة' بسبب تداعياتها وتأثيراتها الكبيرة على حربها مع إسرائيل. وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن #إيران ' #مخترقة أمنيا وعسكريا واستخباراتيا'، مما أدى إلى تعرض قياداتها العسكرية والنووية إلى #عمليات_اغتيال على مدار السنوات الماضية. وحسب الدويري، فإن إيران 'فشلت في بناء ستار حديدي حول رموز العمل في #البرنامج_النووي'. ووصف الخرق الذي تعاني منه إيران بـ'متعدد الأوجه'، وعليها 'إغلاق هذه الثغرة بقدر ما تستطيع، وإلا فتأثيراتها وانعكاساتها على إدارة المعركة ليست بسيطة'. وفي هذا الإطار، قالت قيادة الشرطة في أصفهان (وسط إيران) إن قوات الأمن ضبطت ورشة لتصنيع المسيّرات في أطراف المدينة، واعتقلت 4 أشخاص. وأشار الخبير العسكري إلى أن إيران لا تزال تعاني من الخرق الاستخباراتي، مستدلا بوجود خلايا وعملاء تابعين لجهاز الموساد الإسرائيلي. ووفق الدويري، فإن هذه الخلايا تصنع مسيّرات 'كواد كابتر'، وتستخدمها في تنفيذ هجمات أو إحداث عمليات إرباك مثل إشعال إطارات في مناطق جغرافية مختلفة. ولفت إلى عدم استفادة إيران واستخلاص العبر من عمليات الاغتيالات التي استهدفت قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين على مدار السنوات الماضية، معربا عن قناعته بأنه يمكن تعويض القادة العسكريين، لكن 'لا يمكن تعويض علماء الذرّة'. إعلان وكذلك، لم تستخلص إيران العبر من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية على أراضيها أو اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية. وفجر الجمعة الماضي، بدأت إسرائيل حربها على إيران بضربات واسعة النطاق، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية ومنظومات الدفاع الإيرانية وقادة عسكريين بارزين، مؤكدة أنها 'بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي'. وطالت الاغتيالات الإسرائيلية رئيس هيئة الأركان الإيراني محمد باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي وغيرهما، في وقت سارع فيه المرشد الإيراني علي خامنئي لتعيين قادة جدد لخلافة القادة الراحلين. بدورها، ذكرت وكالة رويترز -أمس الأحد- أن 14 عالما نوويا إيرانيا -على الأقل- قُتلوا منذ يوم الجمعة، بعضهم في تفجيرات بسيارات ملغومة، وذلك بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي اغتياله 9 علماء وخبراء بارزين منخرطين في المشروع النووي الإيراني.


سواليف احمد الزعبي
منذ 10 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
الدويري: إرسال حاملة طائرات أميركية رسالة تهديد لإيران هذا مضمونها
#سواليف قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن إرسال #حاملة_طائرات_أميركية إلى منطقة الشرق الأوسط يمثل #رسالة_تهديد واضحة لإيران مضمونها أن 'الولايات المتحدة تحشد القوة المدمرة للقدرات الإيرانية'. وأشار الدويري -في تحليله المشهد العسكري بالمنطقة- إلى أن #واشنطن 'تضاعف القوة والجهد' بإرسالها حاملة طائرات ثانية، إلى جانب حاملة الطائرات الموجودة في المنطقة 'كارل فينسن'. وأظهرت بيانات تتبع السفن أن حاملة الطائرات الأميركية 'نيميتز' غادرت بحر جنوب الصين صباح اليوم الاثنين متجهة غربا، بعد إلغاء رسوها الذي كان مقررا في ميناء بوسط فيتنام، حسب وكالة رويترز. بدوره، قال موقع 'مارين ترافيك' إن حاملة الطائرات تحركت غربا باتجاه الشرق الأوسط، حيث تتصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران. وبشأن قدرات 'نيميتز'، أوضح الخبير العسكري أنها تصنف من حاملات الطائرات الحديثة، وتحمل ما بين 70 و90 طائرة، وتسير ضمن مجموعة قتالية بين 12 و15 قطعة بحرية تتراوح بين مدمرات وفرقاطات وغواصات. ولفت إلى أن 'نيميتز' تحتاج من 10 إلى 14 يوما لكي تصل إلى بحر العرب، مؤكدا أنها تستطيع الدخول في المعركة مجرد وصولها إلى بدايات انطلاق الطائرات والصواريخ، ويمكنها فعل ذلك أثناء حركتها. وأعرب عن قناعته بأن دخول أميركا في الحرب يعتمد على موقف الرئيس دونالد ترامب، خاصة حال عدم قدرة إسرائيل على الحسم، وضغط الحاشية التي تحيط به ورجالات الكونغرس في هذا الاتجاه. أما بشأن معيقات الانخراط الأميركي في الحرب، قال الدويري إن واشنطن لديها قواعد أو وجود عسكري في دول الخليج والعراق والأردن، وتتجنب توظيفها مباشرة في المعركة. لكن هذه القواعد ستكون هدفا مباشرا للإيرانيين -حسب الدويري- حتى لم تنطلق منها الطائرات الأميركية، مما يضغط على ترامب بعدم الانزلاق إلى حرب إقليمية يريدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية. وأشار إلى أن الولايات المتحدة لديها وجود عسكري عبر 63 قاعدة برية وجوية في المنطقة، مؤكدا أنها تستطيع الاشتراك في المعركة منذ اللحظة الآنية. وكذلك، فإن واشنطن تحضر بقوة في قاعدة عسكرية إستراتيجية في المحيط الهندي، ويوجد فيها قاذفات 'بي 2' التي تحمل قنابل 'جي بي يو 57' (أم القنابل). وأمس الأحد، قال ترامب لشبكة 'إيه بي سي' إن الولايات المتحدة قد تتدخل لدعم إسرائيل في القضاء على البرنامج النووي الإيراني، لكنه أكد أن بلاده ليست منخرطة في المواجهة في الوقت الراهن. وتؤكّد طهران أن الولايات المتحدة شريكة إسرائيل في الهجمات عليها، وهو ما تنفيه واشنطن، بيد أن تقارير أميركية وإسرائيلية ذكرت أن هناك تنسيقا أميركيا إسرائيليا، وأن القدرات العسكرية الأميركية تدعم تل أبيب في الدفاع الجوي لاعتراض الصواريخ الإيرانية.