تصغير الأنف بالكونتور .. فن إبراز الجمال خطوةً بخطوةٍ
ومع أن كل أنف يحمل بصمة جمالية فريدة، إلا أن تقنيات الكونتور باتت تمنحنا مساحة فنية؛ لتعديل التفاصيل بحسب شكل الأنف، دون حاجة لأي تدخل تجميلي. نستعرض، هنا، أبرز أشكال الأنف من زهرة الخليج، وكيفية التعامل مع كل نوع منها بأسلوب مكياج احترافي، يعكس ملامحكِ بأفضل صورة ممكنة.
الأنواع المختلفة للأنف، وطرق الكونتور المناسبة لكل شكل:
- الأنف المسطّح:
لإبراز هذا الشكل بشكل أنحف، يُرسم خطان متوازيان من الكونتور على جانبَي الأنف، ويمزجان بلطف، ما يمنح الأنف مظهراً أكثر تحديداً، وارتفاعاً.
- الأنف المثلث:
الأنف ذو القاعدة العريضة، ويُعد من الأشكال التي تستفيد كثيراً من الكونتور. يُرسم خطّان على جانبَي الأنف، مع لمسة من الهايلايتر أسفل الحاجبين لتوازن بصري، وتقليل عرض الأنف.
- الأنف المنحني:
في حالة وجود انحناء ملحوظ، يتم دمج خطّي كونتور مستقيمين على الجانبين، وتُستخدم لمسة من الهايلايتر في المنتصف؛ لتوجيه التركيز إلى الخط المستقيم، وإخفاء الانحناءة.
- الأنف المنتفخ:
حين يكون الأنف عريضاً، يُركّز الكونتور على الجوانب العلوية والسفلية منه، ويوضع الهايلايتر فقط على طول جسر الأنف؛ لتقليل عرضه بصرياً.
- الأنف غير المنتظم:
هنا، يُستخدم الهايلايتر فقط بين الحاجبين دون كونتور على الأنف نفسه، حيث يُحدث هذا توازناً، ويمنح الإحساس بالاستقامة.
- الأنف الضيق:
لزيادة عرض الأنف قليلاً، يُضاف الهايلايتر على جانبَي الجسر، ما يمنحه بُعداً بصرياً أوسع، وأكثر توازناً.
خطوات تصغير الأنف بالمكياج:
- ابدئي بالبرايمر وخافي العيوب (Concealer):
- ضعي لمسة خفيفة على جسر الأنف: لتمهيد البشرة، وإخفاء أي احمرار، أو تفاوت في اللون.
- حددي بخطَّيْ كونتور: استخدمي درجة أغمق من لون بشرتك بدرجة أو درجتين، وارسمي خطين رفيعين على جانبَي الأنف، مع خط عرضي صغير في طرف الأنف؛ إذا رغبت في تقصيره.
- ادمجي بإتقان: باستخدام فرشاة صغيرة وناعمة، امزجي الخطوط بلطف من الأعلى للأسفل، مع الحفاظ على شكل الخطوط دون طمسها تماماً.
- أضيفي لمسة هايلايتر: مرّري خطاً رفيعاً من الهايلايتر على وسط الأنف من الأعلى حتى منتصفه فقط، لتمنحي الأنف إشراقة دون مبالغة.
لمسات ذكية.. بحسب شكل الأنف:
- للأنف الطويل: توقفي عن مد الهايلايتر حتى أسفل الأنف، وركزي الكونتور في الطرف؛ لتقليل الطول بصرياً.
- للأنف المعقوف: تجنبي وضع الهايلايتر على منطقة النتوء، وضعيه على الجبهة وبين الحاجبين؛ لجذب النظر بعيداً.
- للأنف المقلوب: ركّزي الكونتور على الجانبين مع تجنب منحنيات فتحتَي الأنف، وابتعدي عن تسليط الضوء على الأعلى.
نصائح لاختيار الأدوات المناسبة:
الفرشاة المثالية: اختاري فرشاة صغيرة وذات شعيرات ناعمة؛ لرسم الخطوط الدقيقة حول الأنف.
الكونتور المناسب: كريم أو بودرة، الأهم أن يكون بتركيبة قابلة للدمج، وبلون أغمق بدرجة من بشرتك.
الهايلايتر: اختاري درجات فاتحة بلمعة خفيفة؛ لإضاءة المناطق المرغوبة دون إفراط.
أفضل المنتجات لتحديد الأنف بالكونتور:
عند تحديد الأنف بالمكياج، المهم اختيار المنتجات المناسبة من حيث اللون والتركيبة:
- اللون الداكن (الكونتور): أغمق بدرجتين إلى ثلاث من لون بشرتك بتركيبة، باردة أو حيادية. ومطفي (خالي من اللمعان). تجنّبي البرونزر اللامع؛ لأنه يعكس الضوء، بدلاً من صنع الظلال.
- اللون الفاتح (الهايلايتر): اختاري منتجاً مطفياً لإطلالة طبيعية. أو لامعاً لإبراز الأنف بشكل واضح ومضيء.
أنواع المنتجات المناسبة للكونتور:
- البودرة: مناسبة للبشرة الدهنية، ولمظهر مطفي، وسهلة التطبيق، لكنها لا تدوم طويلاً إلا باستخدام بخاخ تثبيت.
- السائلة: تعطي مظهراً طبيعياً وندياً، وهي مثالية للبشرة الجافة، وتدوم أطول، وتثبّت ببودرة شفافة.
- الكريمية: سهلة الاستخدام ومرنة في الدمج. وتتوفر غالباً على شكل عصا أو باليت. تثبّت ببودرة لتدوم.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
حفل اشهار كتاب" الأدب العربي الموريسكي 1492-1700م" للدكتورة فاطمة محيسن
عمون - استضافت المكتبة الوطنية مساء أمس الاثنين الدكتورة فاطمة محيسن لحفل اشهار كتابها " الأدب العربي الموريسكي 1492-1700م" وشارك في الحديث عن الكتاب الدكتور صلاح جرار، الأستاذة الدكتورة إيمان الكيلاني والدكتور عامر أبو محارب وأدار الحفل الدكتورة نداء مشعل. قال د. جرار ان ما يعطي تاب د. محيسن أهمية كونه واحدا من دراسات قليلة في المكتبة المشرقية العربية فضلاً عن كونه يضيء جوانب تكاد تكون خفية عن الأدب الموريسكي لدى القارىء العربي في المشرق ، وقد حرصت الكاتبة على أن تشمل دراستها مختلف القضايا الموضوعية والفنية المتصلة بموضوع دراستها فقد مهدت لكتابها بتمهيد مكثف وواف عن الموريسكيين وما استقرت على تسميتهم واستعرضت مراحل مفصلية من تاريخهم . وبين الى ان هذا الكتاب تميز بالدقة والإتقان والأمانة العلمية وسلامة اللغة وجمال العبارة ، وهو إضافة نوعية جادة للمكتبة الأندلسية بوجه عام والمكتبة الموريسكية على وجه الخصوص. قالت د. الكيلاني ان الكاتبة استطاعت أن تختط لنفسها طريقاً في مجال نقد الأدب الأندلسي وواجهت صعوبات في إضاءة جانب ليس مألوفاً ، وعلى الرغم من تشابك الأدب الموريسكي وقضاياه إبتداءً من المصطلح وانتهاء بنقد النص من عمقه في ضياء سياقه الداخلي والخارجي إلا ان رشاقة اللغة وحماستها أضفت نبضاً روحانياًعلى موضوعها . واشارت الى ان الكاتبة قد استطاعت على الربط بين امتدادات الموضوع الرئيس والعلوم التي تتقاطع معه أو توازيه بلغة نقدية دقيقة موظفة وغير متكلفة توازن فيها بين تلك المعارف بلا إفراط أو تفريط لتحيك عبارتها وتكشف عن رؤيتها المتشابكة بلغة رشيقة كاشفة ، وأضافت ان اختيار الكاتبة لعنوان الكتاب لم يكن التحدي الوحيد الذي استطاعت به الكاتبة ان تتجاوزه بنجاح وفلاح بل كان التحدي الثاني هو اختيار المنهج أو القراءة التي تناسب الموضوع . وبينت ان الكاتبة قد تنقلت في كتابها بين أدب ومراسلات تلك الحقبة من شعر ونثر وبين الأدب الرفيع الى الكتابة العادية الشعبية ومن المراسلات السياسية الاخوانية. من جانب اخر قل د. أبو محارب ان المتمعن في كتاب د. محيسن لا يملك الا أن يشبهه بمرآة من طراز خاص مرآة تلتقط من الذاكرة ما كاد الغياب أن يذهبه وتعيد إلى الوعي من حاول الاهمال الأكاديمي طمسه . واشار الى ان الكاتبة قد استطاعت أن تعيد قراءة هذا الأدب ضمن إطار ثقافي موسع يتجاوز التصنيف النوعي التقليدي ليعالج النصوص تجليات لهوية مهددة وتميز الكتاب بقدرته على الربط بين الخطاب الأدبي وسياقه التاريخي والوجودي دون أن يغفل البعد الفني أو يهمل التحليل البنيوي مما منح الكتاب اتساقا منهجياً ورؤية تحليلية ناضجة.
عمون
منذ 12 ساعات
- عمون
انطلاق ورشة "تفعيل الفنون الأدائية ومسرح الشباب الهواة" في المحافظات
عمون - أعلنت وزارة الثقافة، بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح – الشارقة، عن انطلاق ورشة "تفعيل الفنون الأدائية ومسرح الشباب الهواة في الأردن"، في الفترة ما بين 12 إلى 19 آب 2025، ضمن المرحلة الأولى من المشروع المشترك، الذي يهدف إلى تنمية المواهب المسرحية الشابة في مختلف محافظات المملكة. ويشارك في الورشة نخبة من المخرجين والمدربين المسرحيين، الذين تم توزيعهم على المحافظات، لتدريب وتأهيل الفرق المحلية وصقل مهاراتها في مجالات التمثيل والإخراج والفنون الأدائية المتنوعة. ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود الرامية إلى دعم الحركة المسرحية الأردنية، وتعزيز دور الفنون في بناء الوعي المجتمعي ونشر قيم الجمال والإبداع، وصولاً إلى تنظيم مهرجان وطني لمسرح الهواة في ختام المرحلة الأولى من البرنامج.
عمون
منذ 15 ساعات
- عمون
اشهار كتاب "الأدب العربي الموريسكي" لـ محيسن
عمون - استضافت المكتبة الوطنية مساء أمس الاثنين الدكتورة فاطمة محيسن لحفل اشهار كتابها " الأدب العربي الموريسكي 1492-1700م" وشارك في الحديث عن الكتاب الدكتور صلاح جرار، الأستاذة الدكتورة إيمان الكيلاني والدكتور عامر أبو محارب وأدار الحفل الدكتورة نداء مشعل. قال د. جرار ان ما يعطي تاب د. محيسن أهمية كونه واحدا من دراسات قليلة في المكتبة المشرقية العربية فضلاً عن كونه يضيء جوانب تكاد تكون خفية عن الأدب الموريسكي لدى القارىء العربي في المشرق ، وقد حرصت الكاتبة على أن تشمل دراستها مختلف القضايا الموضوعية والفنية المتصلة بموضوع دراستها فقد مهدت لكتابها بتمهيد مكثف وواف عن الموريسكيين وما استقرت على تسميتهم واستعرضت مراحل مفصلية من تاريخهم . وبين الى ان هذا الكتاب تميز بالدقة والإتقان والأمانة العلمية وسلامة اللغة وجمال العبارة ، وهو إضافة نوعية جادة للمكتبة الأندلسية بوجه عام والمكتبة الموريسكية على وجه الخصوص. قالت د. الكيلاني ان الكاتبة استطاعت أن تختط لنفسها طريقاً في مجال نقد الأدب الأندلسي وواجهت صعوبات في إضاءة جانب ليس مألوفاً ، وعلى الرغم من تشابك الأدب الموريسكي وقضاياه إبتداءً من المصطلح وانتهاء بنقد النص من عمقه في ضياء سياقه الداخلي والخارجي إلا ان رشاقة اللغة وحماستها أضفت نبضاً روحانياًعلى موضوعها . واشارت الى ان الكاتبة قد استطاعت على الربط بين امتدادات الموضوع الرئيس والعلوم التي تتقاطع معه أو توازيه بلغة نقدية دقيقة موظفة وغير متكلفة توازن فيها بين تلك المعارف بلا إفراط أو تفريط لتحيك عبارتها وتكشف عن رؤيتها المتشابكة بلغة رشيقة كاشفة، وأضافت ان اختيار الكاتبة لعنوان الكتاب لم يكن التحدي الوحيد الذي استطاعت به الكاتبة ان تتجاوزه بنجاح وفلاح بل كان التحدي الثاني هو اختيار المنهج أو القراءة التي تناسب الموضوع . وبينت ان الكاتبة قد تنقلت في كتابها بين أدب ومراسلات تلك الحقبة من شعر ونثر وبين الأدب الرفيع الى الكتابة العادية الشعبية ومن المراسلات السياسية الاخوانية. من جانب اخر قل د. أبو محارب ان المتمعن في كتاب د. محيسن لا يملك الا أن يشبهه بمرآة من طراز خاص مرآة تلتقط من الذاكرة ما كاد الغياب أن يذهبه وتعيد إلى الوعي من حاول الاهمال الأكاديمي طمسه . واشار الى ان الكاتبة قد استطاعت أن تعيد قراءة هذا الأدب ضمن إطار ثقافي موسع يتجاوز التصنيف النوعي التقليدي ليعالج النصوص تجليات لهوية مهددة وتميز الكتاب بقدرته على الربط بين الخطاب الأدبي وسياقه التاريخي والوجودي دون أن يغفل البعد الفني أو يهمل التحليل البنيوي مما منح الكتاب اتساقا منهجياً ورؤية تحليلية ناضجة.
