
عقد جلسة نقاشية بعنوان "مستقبل أماكن المعارض.. دمج الاستدامة والأشخاص والتكنولوجيا"
في إطار فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي للمعارض لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي تستضيفه اليوم الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات التابعة لوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، وينظمه الاتحاد الدولي للمعارض UFI، ويستهدف الترويج للدولة المصرية كمركز ومقصد لسياحة المعارض والمؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عُقِدَت جلسة نقاشية بعنوان "مستقبل أماكن المعارض... استراتيجيات عالمية لتحقيق النمو الإقليمي".
وأوضح خوسيه فينتشي، الرئيس التنفيذي لشركة QBEC / DECC في قطر، أن تجربة الزوار أصبحت محورًا رئيسيًا في استراتيجيات المعارض بعد جائحة كوفيد-19، مشيراً إلى أن قطر تعمل على تحسين الوصولية في جميع منشآتها من خلال تطبيق تقنيات حديثة تهدف إلى توفير بيئة أكثر راحة وسهولة للزوار.
ولفت فينتشي إلى أن التكنولوجيا أصبحت أداة أساسية في تحسين تجربة الزوار بعد الجائحة، مشيرًا إلى تطبيق أنظمة جديدة مثل أنظمة التحقق الرقمية لتحسين التنقل داخل المعارض والمراكز.
ومن جانبه أعرب ماهر عبدالكريم جلفار، نائب الرئيس التنفيذي - إدارة خدمات المنشآت في مركز دبي التجاري العالمي، عن أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق الاستدامة في الفعاليات، مؤكدا أن دبي تسعى دائمًا إلى تحسين الوصولية وتعزيز التجربة البشرية في جميع منشآتها.
وأشاد جولفار بمبادرات دبي في مجال الاستدامة، خاصة في ما يتعلق باستخدام الطاقة المتجددة وتقليل النفايات في الفعاليات، مشيراً إلى دور مركز دبي التجاري العالمي في قيادة هذه الجهود حيث يعمل على التوسع في مجال الاستدامة لضمان بيئة صحية ومستدامة لجميع الزوار.
وبدوره أشار سعيد سالم الشنفري، الرئيس التنفيذي لمركز عمان للمعارض والمؤتمرات، إلى التحديات التي تواجه عمان في تطبيق ممارسات الاستدامة في المعارض، موضحاً أن عمان تسعى لتشجيع المنظمين والعارضين على استخدام المواد المستدامة، مع توفير الحلول التي تساعد على تقليل النفايات والطاقة المستهلكة.
ونوه الشنفري إلى أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في تحقيق أهداف الاستدامة في الفعاليات، مؤكدا أن مركز عمان للمعارض يركز على توفير الدعم المناسب للمنظمين، مما يسهم في تعزيز قدرة المركز على استضافة معارض دولية تلبي احتياجات كافة الأطراف.
ومن جهته أعرب كريغ نيومان، الرئيس التنفيذي لمجموعة GL Events بجنوب أفريقيا، عن أهمية فهم ديناميكيات السوق الأفريقية عند تنظيم الفعاليات، موضحاً أن المنظمين الدوليين الذين يخططون لإقامة معارض في جنوب الصحراء الكبرى يجب عليهم أن يكونوا على دراية بالمساحات المتاحة في المناطق المختلفة لضمان نجاح فعالياتهم.
وأشاد نيومان بالعلاقة الوثيقة بين المنظمين والمرافق المحلية في جنوب أفريقيا، مؤكدا أهمية دعم الجهات الحكومية والمجتمعية للفعاليات حيث إن العلاقة المتينة مع أصحاب المصلحة المحليين تؤدي دورًا أساسيًا في تحقيق الاستدامة وضمان نجاح المعارض على المدى الطويل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الخبر
إحصاء أكثر من 30 ألف مقاول ذاتي منذ إطلاق النظام
أعلنت الأمينة العامة لوزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نسيمة أرحاب، أن أكثر من 30 ألف شخص حصلوا على بطاقة المقاول الذاتي، منذ إطلاق النظام وتأسيس الوكالة الوطنية للمقاول الذاتي قبل عام. وأكدت أرحاب، خلال نزولها ضيفة على أمواج الإذاعة الجزائرية، أن "الإقبال فاق التوقعات، ولكننا في حاجة إلى بذل جهد أكبر لتوسيع الوعي حول الامتيازات، خصوصا في صفوف الفئات التي تجهل تفاصيل النظام أو تعتقد أن نشاطها لا يمكن أن يُدرج ضمن هذا الإطار". وتنتظر الوزارة، حسب توضيحات أرحاب، صدور النصوص التنظيمية لقانون الصفقات العمومية، التي يعوّل عليها لإدماج فئة المقاولين الذاتيين ضمن نشاط الاقتصاد الوطني. وأوضحت أرحاب أن هذه المراسيم التطبيقية التي يجري إعدادها بالتشاور والتنسيق مع وزارة المالية، ستُدرج المقاول الذاتي كمتعامل اقتصادي معترف به، مما يسمح للمؤسسات العمومية والخاصة باللجوء إلى خدماته ضمن الصفقات العمومية. وأضافت قائلة: "الإطار القانوني الجديد سيؤطر العلاقة بين الطرفين بعقود قانونية، ما يضفي الشرعية والاحترافية على المعاملات، ويضمن حقوق الطرفين، خاصة فيما يتعلق بتحصيل المستحقات وتفادي الإشكالات التي كانت تواجه المؤسسات سابقًا". وأشارت المسؤولة ذاتها إلى أن قانون العمل الحالي (11-90) لا يمنع العاملين في القطاع الاقتصادي من الاستفادة من صفة المقاول الذاتي، إلا أن قانون الوظيف العمومي لا يزال يحول دون استفادة الموظفين العموميين من هذه الصفة. ولهذا السبب - تضيف أرحاب - هناك مشاورات جارية مع وزارة العمل لمراجعة هذه النصوص، بهدف إدماج المقاول الذاتي ضمن فئة الموظفين العموميين في المنظور القريب، مع إمكانية فتح المجال أمام ممارسة بعض الأنشطة بشكل قانوني دون المساس بالوظيفة الأساسية. هيمنة الأنشطة الرقمية خلال سنة 2024 وبحسب أرحاب، أظهرت المعطيات أن القانون استهدف في مرحلته الأولى الاعتناء بفئة النشاطات الرقمية والتي تمثل45 % من المسجلين في النظام، خاصة في تطوير الويب، التصميم، والتسويق الإلكتروني، وهي مجالات شهدت إقبالا متزايدا بعد جائحة كوفيد 19، إضافة إلى أكثر من 1300 نشاط معتمد ضمن هذا النظام، 95% منها اختيرت فعليا من طرف المسجلين، وتتوزع بين الاستشارات، الخدمات الفردية والمنزلية، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية من الاستراتيجية ستركز على الأنشطة التي حظيت باهتمام أقل، إضافة إلى دعم الراغبين في اقتراح أنشطة جديدة تناسب ميولاتهم وقدراتهم. وأطلقت الوزارة - تضيف المسؤولة - مشروع "ألف مجمع بلاستيك" بالتعاون مع الوكالتين الوطنيتين للقرض المصغر والمقاول الذاتي. ويهدف المشروع إلى تمويل المقاولين الذاتيين بقروض تصل إلى مليون دينار لاقتناء معدات التجميع، بما في ذلك مركبات مخصصة لهذا النشاط، ثلاثية العجلات، الذي يدخل ضمن إعادة تدوير النفايات. للتذكير، فإن نظام المقاول الذاتي، يتميز بإجراءات مبسطة ورقمية بحتة، إذ يمكن للمقاول التسجيل إلكترونيا، دون الحاجة للتنقل، بفضل الربط البيني بين الإدارات المعنية، بما في ذلك الضرائب والضمان الاجتماعي. ويخضع التسجيل لنظام ضريبي رمزي بنسبة 0,5 % من رقم الأعمال، على ألا يتجاوز سقف 5 ملايين دينار، خلال ثلاث سنوات، وعند تجاوزه، يتحول النشاط إلى مؤسسة مصغرة تتطلب سجلا تجاريا.


بلد نيوز
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
عقد جلسة نقاشية بعنوان "مستقبل أماكن المعارض.. دمج الاستدامة والأشخاص والتكنولوجيا"
في إطار فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي للمعارض لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي تستضيفه اليوم الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات التابعة لوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، وينظمه الاتحاد الدولي للمعارض UFI، ويستهدف الترويج للدولة المصرية كمركز ومقصد لسياحة المعارض والمؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عُقِدَت جلسة نقاشية بعنوان "مستقبل أماكن المعارض... استراتيجيات عالمية لتحقيق النمو الإقليمي". وأوضح خوسيه فينتشي، الرئيس التنفيذي لشركة QBEC / DECC في قطر، أن تجربة الزوار أصبحت محورًا رئيسيًا في استراتيجيات المعارض بعد جائحة كوفيد-19، مشيراً إلى أن قطر تعمل على تحسين الوصولية في جميع منشآتها من خلال تطبيق تقنيات حديثة تهدف إلى توفير بيئة أكثر راحة وسهولة للزوار. ولفت فينتشي إلى أن التكنولوجيا أصبحت أداة أساسية في تحسين تجربة الزوار بعد الجائحة، مشيرًا إلى تطبيق أنظمة جديدة مثل أنظمة التحقق الرقمية لتحسين التنقل داخل المعارض والمراكز. ومن جانبه أعرب ماهر عبدالكريم جلفار، نائب الرئيس التنفيذي - إدارة خدمات المنشآت في مركز دبي التجاري العالمي، عن أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق الاستدامة في الفعاليات، مؤكدا أن دبي تسعى دائمًا إلى تحسين الوصولية وتعزيز التجربة البشرية في جميع منشآتها. وأشاد جولفار بمبادرات دبي في مجال الاستدامة، خاصة في ما يتعلق باستخدام الطاقة المتجددة وتقليل النفايات في الفعاليات، مشيراً إلى دور مركز دبي التجاري العالمي في قيادة هذه الجهود حيث يعمل على التوسع في مجال الاستدامة لضمان بيئة صحية ومستدامة لجميع الزوار. وبدوره أشار سعيد سالم الشنفري، الرئيس التنفيذي لمركز عمان للمعارض والمؤتمرات، إلى التحديات التي تواجه عمان في تطبيق ممارسات الاستدامة في المعارض، موضحاً أن عمان تسعى لتشجيع المنظمين والعارضين على استخدام المواد المستدامة، مع توفير الحلول التي تساعد على تقليل النفايات والطاقة المستهلكة. ونوه الشنفري إلى أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في تحقيق أهداف الاستدامة في الفعاليات، مؤكدا أن مركز عمان للمعارض يركز على توفير الدعم المناسب للمنظمين، مما يسهم في تعزيز قدرة المركز على استضافة معارض دولية تلبي احتياجات كافة الأطراف. ومن جهته أعرب كريغ نيومان، الرئيس التنفيذي لمجموعة GL Events بجنوب أفريقيا، عن أهمية فهم ديناميكيات السوق الأفريقية عند تنظيم الفعاليات، موضحاً أن المنظمين الدوليين الذين يخططون لإقامة معارض في جنوب الصحراء الكبرى يجب عليهم أن يكونوا على دراية بالمساحات المتاحة في المناطق المختلفة لضمان نجاح فعالياتهم. وأشاد نيومان بالعلاقة الوثيقة بين المنظمين والمرافق المحلية في جنوب أفريقيا، مؤكدا أهمية دعم الجهات الحكومية والمجتمعية للفعاليات حيث إن العلاقة المتينة مع أصحاب المصلحة المحليين تؤدي دورًا أساسيًا في تحقيق الاستدامة وضمان نجاح المعارض على المدى الطويل.


بلد نيوز
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
الهيئة المصرية العامة للمعارض تستضيف مؤتمر الاتحاد الدولي للمعارض لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
تستضيف اليوم الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات التابعة لوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية مؤتمر الاتحاد الدولي للمعارض لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي ينظمه الاتحاد الدولي للمعارض UFI ويستهدف الترويج للدولة المصرية كمركز ومقصد لسياحة المعارض والمؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك لموقعها الاستراتيجي وتاريخها العريق ولتوافر عناصر الجذب السياحي فضلا عن تنوع قطاعات الاقتصاد المصري وتطور البنية الأساسية المؤهلة لنمو صناعة المعارض والمؤتمرات. ويشارك في فعاليات المؤتمر أكثر من 165 مشاركاً من كبار المسؤولين التنفيذيين والممثلين البارزين في صناعة المعارض ومنظمي ومديري مراكز المؤتمرات والمعارض وصناع القرار من أكثر من 31 دولة تشمل مصر والسعودية والإمارات والعراق وعمان والكويت وليبيا وتونس ولبنان وقطر وألمانيا والبرتغال وتايلاند والصين وكندا وفرنسا والهند وإنجلترا وإيطاليا وبلجيكا وكينا ورواندا والجزائر وتركيا والأردن وهولندا وأمريكا ونيجيريا وموريتانيا وجنوب أفريقيا والبحرين. وفي كلمته خلال فعاليات افتتاح المؤتمر استعرض الوزير المفوض التجاري عصام النجار رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات الإمكانيات الهائلة التي تزخر بها الدولة المصرية حاليا، والتي تمكنها من استضافة كافة الفعاليات والمعارض الدولية من بنية أساسية متطورة وشبكة طرق عالية الجودة فضلا عن العاصمة الإدارية الجديدة التي تعمل من خلالها الحكومة بكامل طاقتها. كما استعرض مؤشرات الاقتصاد المصري من حيث معدلات النمو الإيجابية ومعدلات تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر والنمو في عدد من المناطق الصناعية والمناطق الحرة والمواني والمطارات انتهاء بعوامل الجذب في الاقتصاد المصري من سوق محلي يزيد عن المائة مليون مستهلك والارتباط باتفاقيات تجارة حرة مع التجمعات الاقتصادية في المنطقة العربية وأفريقيا والاتحاد الأروبي فضلا عن دول الميركسور وتركيا. وأشار «النجار» إلى أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بصناعة المعارض باعتبارها محركًا استراتيجيًا للاستثمار والتنمية الاقتصادية، لافتا إلى الدور المتنامي للهيئة في تنظيم هذا القطاع وخطط الارتقاء به خلال المرحلة المقبلة. ولفت «النجار» إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لتطوير البنية التحتية الداعمة لصناعة المعارض، من خلال تحديث شامل للمرافق، ورفع كفاءة الطرق والموانئ والمطارات وفق المعايير الدولية. وأعرب رئيس الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات عن فخره بمشاركة ممثلي دول ومؤسسات بارزة في هذا المؤتمر، مشيرًا إلى أن الحضور الواسع من قادة الصناعة والخبراء يعكس أهمية المعارض كأداة محورية في دعم الاقتصاد الوطني والإقليمي. ونوه «النجار» إلى الدور التاريخي الذي لعبته الهيئة منذ تأسيسها في خمسينيات القرن الماضي في تنظيم المشاركات المصرية بالمعارض الإقليمية والدولية، سواء على نحو مباشر أو بالتعاون مع القطاع الخاص، مؤكدًا استمرار هذا النهج لدعم مكانة مصر العالمية. وأشاد بما توفره منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من فرص واعدة للتكامل الاقتصادي، مشددًا على أهمية هذا المؤتمر في تعزيز الحوار والتعاون المشترك، واستكشاف الفرص في مجالات التجارة، والصناعة، والخدمات المرتبطة بالمعارض. وأشار إلى أن الهيئة تضع نصب أعينها تعزيز البنية التحتية والخدمات المساندة لصناعة المعارض، وتدعم رؤية طويلة الأمد لتحقيق الاستدامة.