
هجوم حادّ من أريغو ساكي على فلورنتينو بيريز ومبابي
شنَّ المدرب الإيطالي السابق أريغو ساكي، الذي شغل سابقاً منصب مستشار رياضي في نادي ريال مدريد، هجوماً لاذعاً على رئيس النادي فلورنتينو بيريز، وعلى النجم الفرنسي كيليان مبابي، في سياق دفاعه عن مواطنه المدير الفني كارلو أنشيلوتي الذي يواجه ضغوطاً كبيرة أخيراً.
وفي تصريحات لصحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت"، عبّر ساكي عن استيائه من الانتقادات الموجهة لأنشيلوتي عقب الإقصاء من دوري أبطال أوروبا، قائلاً: "هل يعرف هؤلاء من هو أنشيلوتي؟ هل يدركون ما الذي حققه؟ أعتبره معلماً حقيقياً في كرة القدم، ليس فقط بسبب ألقابه بل بفضل قيمه الإنسانية أيضاً".
وأضاف محذراً إدارة النادي: "على ريال مدريد أن يفكّر مليّاً، بل مرتين أو ثلاثاً، قبل أن يتخلى عن مدرب مثل كارليتو".
ساكي دافع بقوة عن مواطنه، مؤكداً أن المدرّب لا يتحمّل مسؤولية الخروج الأوروبي بمفرده، وقال: "من المؤسف أن يُلقى اللوم كله على أنشيلوتي، هذا عدم فهم لطبيعة الأمور".
كذلك وجّه ساكي سهام انتقاده إلى رئيس النادي، مشيراً إلى أن سوء التخطيط كان سبباً رئيسياً في الأزمة: "إذا نظرنا إلى قائمة الفريق هذا الموسم، فسنجد كثرة الإصابات واضطرار الفريق إلى اللعب دون مدافعين حقيقيين في عدة مباريات، هذا أمر غير منطقي في نادٍ مثل ريال مدريد".
وأوضح: "عملت مع فلورنتينو وأعرفه جيداً، إنه رئيس عظيم، لكنه يركز بشكل مبالغ فيه على الهجوم ويتجاهل الدفاع، احتجت إلى ثلاثة أشهر لإقناعه بضم سيرخيو راموس لأنه ببساطة لا يهتم بالمدافعين".
أما عن مبابي، فانتقد ساكي أداء المهاجم الفرنسي بعد انضمامه إلى الفريق: "ريال مدريد تعاقد مع نجم عالمي يُفترض أنه ظاهرة، لكنه لا يقدّم المستوى المتوقع، وهذا ليس خطأ أنشيلوتي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
ريان شرقي يُقفل الباب أمام الجزائر وإيطاليا
استُدعيَ مهاجم ليون الشاب ريان شرقي إلى تشكيلة المنتخب الفرنسي للمرة الأولى، وذلك من أجل خوض المربع الأخير لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، وفق ما أعلن مدرب "الديوك" ديدييه ديشان. وضم ديشان المهاجم البالغ 21 عاماً لخوض مباراة نصف نهائي المسابقة القارية ضد إسبانيا في الخامس من الشهر المقبل في شتوتغارت، ومن ثم لقاء المركز الثالث على الملعب ذاته أو المباراة النهائية في ميونيخ في الثامن منه. وباستدعائه إلى التشكيلة مع اقتراب رحيله المتوقع عن ليون، وضع ديشان حداً للتخمينات بشأن المستقبل الدولي لشرقي الذي كان بإمكانه تمثيل منتخبي الجزائر وإيطاليا بسبب جذور كل من والده الإيطالي-الجزائري ووالدته الجزائرية. لكن مشاركته مع الفريق الأول في المربع الأخير لدوري الأمم الأوروبية الذي يشهد في اللقاء الثاني مواجهة مثيرة أيضاً بين ألمانيا المضيفة وبرتغال كريستيانو رونالدو، سيحرمه من خوض كأس أوروبا للشباب المقررة بين 11 و28 حزيران / يونيو في سلوفاكيا. وشهدت تشكيلة ديشان غياب ثلاثي الدفاع وليام صليبا (أرسنال الإنكليزي) ودايو أوباميكانو (بايرن ميونيخ الألماني) وجول كوندي (برشلونة الإسباني) بسبب الإصابة التي تحرم "الديوك" أيضاً من خدمات لاعب الوسط إدواردو كامافينغا (ريال مدريد الإسباني). وعوض ديشان النقص الدفاعي بضم لويك باديه (إشبيلية الإسباني) وبيار كالولو (جوفنتوس الإيطالي) للمرة الأولى، ومالو غوستو (تشيلسي الإنكليزي) وكليمان لانغليه (أتلتيكو مدريد الإسباني). وضم الخط الأمامي في تشكيلة الـ25 لاعباً الأسلحة التقليدية بقيادة كيليان مبابي (ريال مدريد) وبرادلي باركولا وعثمان ديمبيلي وديزيريه دويه (باريس سان جيرمان)، إضافة إلى شرقي وراندال كولو مواني (جوفنتوس) ومايكل أوليسي (بايرن ميونيخ) وماركوس تورام (إنتر الإيطالي).


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
فلورنتينو بيريز الجديد يظهر في ريال مدريد
موسم مرير عاشه ريال مدريد تحت قيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إذ شهد الكثير من السلبيات والإحباطات والخسارات على مستوى البطولات واحدة تلو الآخرى، إلى جانب هزائم لم تتوقّف أمام الغريم الكاتالوني برشلونة، سواء خارج الديار أو في داخلها. حضور هانسي فليك في قيادة البيت الكاتالوني مع لاعبين بقيمة لامين يامال ورافينيا وبيدري وروبرت ليفاندوفيسكي حوّل الحياة في مدريد إلى أحزان مستمرّة، وهو ما جعل فلورنتينو بيريز يُعدل على حساباته ويُغير من أفكاره التي لم تعد تؤتي ثمارها. واعتاد رئيس ريال مدريد الحالي فلورنتينو بيريز على انتظار فترة الانتقالات الصيفية من أجل تعزيز صفوف الفريق بلاعب "غلاكتيكوس" من العيار الثقيل في الخط الهجومي، وبات يُعرف عنه أنه يفضل الصفقات الهجومية التي تحظى بشعبية كبيرة وقوة دعائية اقتصادية على حساب نجوم خط الدفاع. ويبدو أنّ بيريز بات يعلم حقيقة سلبيات ريال مدريد في الوقت الحالي، إذ ظهرت دفاعات الملكي بشكل سيئ في المواجهات الكبيرة، حين استقبل الفريق 4 أهداف في آخر مواجهات الكلاسيكو، كما عانى أمام أرسنال في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. في صيف 2025 الحالي، تؤكد التقارير أنّ كل ما يفكر فيه بيريز هو خط الدفاع، لذلك نجح بالفعل في التوصّل إلى اتفاق مع ترينت ألكسندر أرنولد، الظهير الأيمن لنادي ليفربول، بشكل مجاني. لم يكتفِ بيريز بتعزيز خطوطه الدفاعية بشكل مجاني على طريقة أرنولد، بل قرّر دفع 50 مليون يورو لكسر عقد قلب الدفاع في نادي بورنموث دين هويسن، كما يعمل النادي على تواجد اللاعب في كأس العالم للأندية، التي ستنطلق في الولايات المتحدة في حزيران/ يونيو المقبل. ظهر هويسن (20 عاماً) بشكل رائع في الدوري الإنكليزي في هذا الموسم، وانضم إلى صفوف المنتخب الإسباني، وسيكون حلاً جيّداً لمشاكل الفريق المدريدي على المستوى الدفاعي. لا يفكر بيريز سوى في الدفاع على غير عادته. وأكّدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أنه بات بالفعل يعرف قيمة الخط الخلفيّ، ولم يعد يفكر في صفقات الشهرة والتسويق؛ لذا هو يريد كذلك ضمّ ألفارو كاريراس، الظهير الأيسر لنادي بنفيكا البرتغالي. ويمتلك كاريراس (22 عاماً) قيمة كسر عقد تبلغ 50 مليون يورو مع ناديه البرتغالي، إذ ينتهي عقده في صيف 2028، مما يعني أنه في حال دفع ريال مدريد الشرط الجزائي في عقده فإنّ النادي الإسباني سيكون قد أنفق 100 مليون يورو على صفقتين دفاعيتين فقط للمرّة الأولى في تاريخ النادي في فترة انتقالات واحدة.


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
غاري نيفيل ينسف فكرة الاحتفال: لا موكب لمانشستر يونايتد إن فاز بالدوري الأوروبي
قال مدافع مانشستر يونايتد ومنتخب إنكلترا السابق غاري نيفيل إن "الشياطين الحمر" لا يستحقون مسيرة احتفالية إذا فازوا بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم الأربعاء في بلباو. يواجه فريق البرتغالي روبن أموريم مواطنه توتنهام المتعثر في الدوري، سعياً للفوز بأول لقب أوروبي له منذ احرازه الكأس عينها عام 2017. وسيضمن الفوز أيضاً تأهل يونايتد إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، رغم موسمه المحلي المتعثر. أصبحت مسيرة الحافلات المكشوفة في شوارع المدينة بعد الفوز بأحد الألقاب في الكرة المستديرة عادة للأندية الإنكليزية، في حين تصطف الجماهير في الشوارع للاحتفال. رفض نيفيل في حديثه إلى بودكاست "ستيك تو فوتبول" قيام يونايتد بمسيرة احتفالية، قائلاً: "إذا فاز مانشستر يونايتد، فسيحتفلون باللقب، لكن سيكون هناك احتفال حذر غداً (الخميس)، ليس من قِبل الجماهير، لأنهم سيُصابون بالجنون بالتأكيد". وأضاف: "ستتضمن المقابلات تصريحات بأنهم سعداء للغاية من أجل الجماهير، لكن هذا الموسم كان صعباً". وتابع: "ستكون هذه هي نبرة التصريحات. لا أعتقد أنه يجب أن يكون هناك احتفال في المدينة بفوزهم بالدوري الأوروبي". ويحتل يونايتد المركز السادس عشر في جدول الترتيب برصيد 39 نقطة متقدماً بفارق نقطة عن توتنهام، وهو في طريقه لاحتلال أسوأ مركز له في الدوري منذ عام 1974، عندما هبط إلى المستوى الثاني.