logo
مخرج إيراني معارض للنظام يفوز بجائزة ذهبية في مهرجان كان السينمائي

مخرج إيراني معارض للنظام يفوز بجائزة ذهبية في مهرجان كان السينمائي

الوسطمنذ 2 أيام

Reuters
المخرج الإيراني جعفر بناهي يحمل جائزة السعفة الذهبية.
فاز المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي، السبت، بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه "كان مجرد حادث" الذي صُوّر سراً، داعياً من على منبر المهرجان إلى "حرية" بلاده.
وكوفئ المخرج البالغ من العمر 64 عاماً، والذي تمكن من الحضور إلى مهرجان "كان" السينيمائي للمرة الأولى منذ 15 عاماً، بالجائزة الأرفع للمهرجان، عن فيلمه الذي تدور أحداثه حول مخطط سجناء سابقين للانتقام من جلاديهم.
تبدأ أحداث الفيلم بلقطة لرجل وزوجته الحامل السعيدة وهما يقودان سيارة في الريف ذات مساء، بينما تجلس ابنتهما المرحة في المقعد الخلفي.
وعندما تتعطل السيارة، يقنع الزوج ميكانيكياً بإصلاحها.
وهنا تظهر شخصية جديدة: وهو وحيد، زميل الميكانيكي الذي يظهر للمشاهدين بمظهر أشعث.
يسمع وحيد مزيجاً من أصوات خطوات غير منتظمة لشخصٍ يعرج، وصرير ساقٍ اصطناعية.
Jafar Pahani Productions/Les Films Pelleas
يوزان فيلم "كان مجرد حادث" بين الغضب والدفء والفكاهة والتعاطف مع شخصياته، حتى عند تناوله أكثر المواضيع قتامة.
هذه الأصوات لطالما طاردت وحيد لسنوات أثناء كوابيسه.
فهي تُذكره بشخص يُعرف باسم "بيج ليغ"، وهو مُحقق سادي عذب وحيد أثناء سجنه بتهمة التحريض التي لُفقت له.
وبمجرد أن يرى الرجل، يندفع وحيد ويُسقطه أرضاً مستخدماً مجرفة، ثم يضعه في صندوق في مؤخرة شاحنته، ويُخطط لدفن الشخص، الذي يعتقد أنه المحقق "بيغ ليغ"، حياً في الصحراء.
لكن وحيد لا يعرف شكل هذا المحقق، لأنه كان معصوب العينين طوال فترة سجنه، ولذلك لا يمكنه الجزم بأن الرجل الذي احتجزه هو "بيج ليغ".
ولهذا، يقرر وحيد قيادة الشاحنة والذهاب إلى المدينة للحصول على رأي ثانٍ من صديق كان مسجوناً معه.
لكن الأمور لم تكن بهذه البساطة، إذ سرعان ما امتلأت شاحنة وحيد بسجناء سابقين يتجادلون حول هذا الموضوع، ومن بينهم مصوّرة حفلات زفاف، وامرأة غاضبة من المقرر أن تتزوج في اليوم التالي، ورجل تملأه المرارة، مستعد دوماً لخنق الأسير، سواء أكان "بيج ليغ" أم غيره.
Reuters
المخرج الإيراني، جعفر بناهي، يتسلم جائزة السعفة الذهبية من رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش(يساراً) والممثلة الأسترالية كيت بلانشيت (يميناً).
كوميديا "صحية"
يمزج المخرج الإيراني، جعفر بناهي هذه القضايا بجرعةٍ من الكوميديا "الصحية".
فوحيد ورفاقه ليسوا قصاصين متعطشين للدماء، بل هم مجموعة من الأشخاص يتشاجرون، وقد تُحبط مهمتهم بنفاد البنزين.
ففي لحظة ما، سيضطرون إلى دفع الشاحنة داخل مرآب، بما في ذلك العروس التي ترتدي فستان زفافها الأبيض.
وفي هذه الأثناء، لا يكتفون بالبحث عن الشرطة السرية لمساعدتهم، بل يُثير استياءهم الفساد المُستشري على نطاق محدود.
فأحد الأمثلة الساخرة على ذلك، هو قيام اثنين من حراس أمن بإنتاج جهاز خاص بهما لإتمام عمليات الشراء بالبطاقة الائتمانية، حتى يتمكنا من بيع شرائح الهاتف المحمول للأشخاص الذين يحتاجون إلى شرائها وليس بحوزتهم أموال نقدية.
هذه المشاهد الساخرة ليست مجرد تسلية عابرة، بل إنها تُعزز وجهة نظر بناهي القوية بأن الأبطال والأشرار ليسوا جميعاً شخصيات بارزة ترتدي زياً رسمياً.
فهناك من ارتكبوا أسوأ الشرور، وأولئك الذين تحملوها، وهناك من سكتوا عنها وسمحوا لها بالحدوث،
ويمكن رؤيتهم جميعاً في أي شارع من شوارع المدينة المُشمسة، وهم يُمارسون حياتهم اليومية مع أصدقائهم وأقاربهم.
ويضع بناهي هذه الرؤى المرعبة والإنسانية المؤثرة في فيلم بسيط وسريع الحركة.
ولذلك، يوازن فيلم "كان مجرد حادث" بين الغضب والدفء والفكاهة والتعاطف مع شخصياته، حتى عند تناوله أكثر المواضيع قتامة.
taherehsaidii via Reuters
المخرج الإيراني جعفر بناهي (إلى اليسار) مع زوجته طاهرة سعيدي بعد أن غادر سجن إيفين بالعاصمة الإيرانية طهران في 3 فبراير/شباط 2023.
سُجن المخرج الإيراني جعفر بناهي، مراراً وتكراراً ومُنع من إخراج الأفلام في موطنه إيران.
كما أنه مُنع من السفر عدة مرات، لدرجة أنه لم يزر مهرجان كان منذ عام 2003، على الرغم من مشاركة أفلامه.
وقد حُكم عليه في إيران عام 2010، بالسجن ست سنوات ومُنع من التصوير لمدة 20 عاماً أو السفر إلى الخارج، لدعمه احتجاجات مناهضة للحكومة ونشر "دعاية مناهضة للنظام"، وأُطلق سراحه بكفالة مشروطة بعد شهرين.
و منذ عام 2010، لم يتمكن المخرج الإيراني من مغادرة بلاده لحضور أي من المهرجانات السينمائية الكبرى التي حصد فيها جوائز، كجائزة الدب الذهبي" مرتين في مهرجان برلين وثلاث جوائز في مهرجان كان وجائزة أخرى في مهرجان البندقية.
وقال بناهي لوكالة فرانس برس الثلاثاء "الأهم هو أن الفيلم قد أُنتج. لم أُفكر في ما قد يحدث بعد ذلك. أشعر بأني حيّ ما دمت أصنع أفلاما".
وخلال تسليمه جائزة السعفة الذهبية، تطرقت رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش إلى الدور الذي يضطلع به الفنانون في "تحويل الظلام إلى غفران".
وقالت النجمة الفرنسية إن "الفن يستفز ويطرح الأسئلة ويبدّل الأوضاع (...) الفن يحرك الطاقة الإبداعية لأثمن جزء فينا وأكثره حيوية. قوة تحوّل الظلام إلى غفران وأمل وحياة جديدة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محبو المخرج جعفر بناهي الفائز بسعفة مهرجان كان يستقبلونه في طهران
محبو المخرج جعفر بناهي الفائز بسعفة مهرجان كان يستقبلونه في طهران

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

محبو المخرج جعفر بناهي الفائز بسعفة مهرجان كان يستقبلونه في طهران

استقبل محبو جعفر بناهي المخرج الإيراني الفائز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي، الاثنين، في مطار طهران من دون تعرّضه لأي مضايقات، على ما أظهرت مقاطع فيديو نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وبعد سنوات من منه من مغادرة الأراضي الإيرانية وإنجازه أفلاما بالسرّ وإمضائه فترات في السجن، حصل المخرج السينمائي على واحدة من أكثر الجوائز المرموقة في السينما العالمية عن فيلمه «مجرد حادث»، وفقا لوكالة «فرانس برس». وفي حين خشي عدد من محبيه أن يواجه المخرج مضايقات لدى عودته إلى إيران، وصل بناهي فجر الإثنين إلى مطار طهران الدولي من دون تعرّضه لأي مشاكل. واستُقبل بناهي بهتافات ترحيبية وهو ينزل السلم المتحرك إلى منطقة استلام الأمتعة في المطار، بحسب ما أظهرت مقاطع فيديو نشرتها عبر منصات التواصل مؤسسة «دادبان» لمراقبة حقوق الإنسان. - - وسُمع في أحد مقاطع الفيديو هتاف «امرأة، حياة، حرّية»، وهو شعار حركة الاحتجاج التي اندلعت في 2022 في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني في السجن بعد توقيفها لانتهاك قواعد اللباس الصارمة المفروضة على المرأة في إيران. وكان في استقبال المخرج عند مغادرته المطار نحو 12 من محبيه، على ما بيّنت مقاطع فيديو نشرها المخرج الإيراني مهدي نادري عبر انستغرام وعرضتها قناة «إيران إنترناشونال تشانل»، وهي وسيلة إعلامية إيرانية يقع مقرها خارج الأراضي الإيرانية. باقات من الزهور وحظي المخرج بالتصفيق والعناق وقُدّمت له باقات من الزهور. وقال مهدي نادري «دماء جديدة في عروق السينما المستقلة الإيرانية». ويأتي هذا الاستقبال على عكس ردة الفعل الباردة لوسائل الإعلام الرسمية الإيرانية وللقادة تجاه أول سعفة ذهبية تفوز بها إيران منذ فيلم «طعم الكرز» للمخرج الراحل عباس كياروستامي العام 1997. وكان وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو قال في منشور عبر منصة اكس «في عمل من أعمال المقاومة ضد قمع النظام الإيراني، فاز جعفر بناهي بجائزة السعفة الذهبية ما يبعث الأمل لدى جميع المناضلين من أجل الحرية في كل مكان». وردا على ذلك، استدعت طهران القائم بأعمال السفارة الفرنسية في طهران، للاحتجاج على «تصريحات مهينة واتهامات لا أساس لها»، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا). وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الاثنين «أنا لست خبيرا في الفن، لكننا نعتقد أن الأحداث الفنية والفن عموما لا ينبغي استغلالها (أو إساءة استخدامها) لتحقيق أهداف سياسية». وأشارت الخارجية الفرنسية في بيان إلى أن «استدعاء القائم بالأعمال جاء على خلفية تصريحات دون المستوى أدلت بها جهات فرنسية استغلت مناسبة دولية لإطلاق تصريحات كاذبة واستفزازية ضد إيران». ويتناول الفيلم قصة خمسة إيرانيين يواجهون رجلا يقولون إنه عذبهم في السجن، وهي قصة مستوحاة من الفترة التي أمضاها بناهي وراء القضبان.

تتويج بناهي بـ«السعفة الذهبية» يشعل أزمة دبلوماسية بين طهران وباريس
تتويج بناهي بـ«السعفة الذهبية» يشعل أزمة دبلوماسية بين طهران وباريس

عين ليبيا

timeمنذ يوم واحد

  • عين ليبيا

تتويج بناهي بـ«السعفة الذهبية» يشعل أزمة دبلوماسية بين طهران وباريس

تصاعدت حدة التوتر بين طهران وباريس بعد تتويج المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، حيث استدعت إيران القائم بأعمال السفارة الفرنسية احتجاجًا على تصريحات وصفتها بـ'المهينة' من الجانب الفرنسي. يروي هذا الحدث قصة مخرج تحدى القمع والسجون، وفوزه الذي يحمل رسائل سياسية قوية في وجه النظام. وأعلنت وسائل إعلام رسمية، أن إيران استدعت القائم بأعمال السفارة الفرنسية في طهران للاحتجاج على تصريحات فرنسية عقب تتويج بناهي (64 عاماً) بجائزة السعفة الذهبية عن فيلمه 'مجرد حادث'، الذي يتناول معضلة سجناء سابقين يحاولون الانتقام من جلاديهم، في انتقاد مباشر لسلوك قوات الأمن الإيرانية. وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، نشر على منصة إكس تغريدة انتقد فيها إيران قائلاً: 'في عمل من أعمال المقاومة ضد قمع النظام الإيراني، فاز جعفر بناهي بجائزة السعفة الذهبية ما يبعث الأمل لدى جميع المناضلين من أجل الحرية في كل مكان'. وأفادت وكالة أنباء 'إرنا' الإيرانية بأن القائم بالأعمال الفرنسي استُدعي إلى وزارة الخارجية الإيرانية على خلفية 'التصريحات المهينة والاتهامات التي لا أساس لها' التي أطلقها الوزير الفرنسي ضد إيران. ودانت الخارجية الإيرانية 'إساءة استخدام الحكومة الفرنسية' لمهرجان كان السينمائي 'للترويج لأجندتها السياسية ضد إيران'. هذا ولم يصدر أي تعليق رسمي من إيران بشأن فوز بناهي، الذي يُعد ثاني إيراني يحصل على جائزة مهرجان كان السينمائي بعد عباس كيارستمي عام 1997 عن فيلم 'طعم الكرز'. يُذكر أن بناهي، الذي عرف بنقده المستمر للحكومة، تعرض للسجن مرتين؛ الأولى لمدة 86 يوماً عام 2010، والثانية لنحو سبعة أشهر بين عامي 2022 و2023، حيث نفذ إضراباً عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنه. ويُعتبر بناهي من أبرز وجوه السينما الإيرانية، وحصدت أعماله جوائز عديدة في أهم المهرجانات العالمية مثل كان والبندقية وبرلين، متخطياً بذلك تحديات القمع والرقابة المفروضة عليه.

السعفة الذهبية لمهرجان «كان» تفجر «أزمة دبلوماسية».. إيران تستنكر تصريحات فرنسا «المهينة»
السعفة الذهبية لمهرجان «كان» تفجر «أزمة دبلوماسية».. إيران تستنكر تصريحات فرنسا «المهينة»

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

السعفة الذهبية لمهرجان «كان» تفجر «أزمة دبلوماسية».. إيران تستنكر تصريحات فرنسا «المهينة»

استدعت إيران القائم بأعمال السفارة الفرنسية في طهران للاحتجاج على تصريحات «مهينة» من باريس عقب تتويج المخرج المعارض جعفر بناهي بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية أمس الأحد. وفاز بناهي (64 عاما) بالجائزة السبت عن فيلمه «مجرد حادث» الذي يتناول معضلة سجناء سابقين يحاولون الانتقام من جلاديهم، في انتقاد مباشر للسلوك التعسفي لقوات الأمن. وفي تحد لقوانين الجمهورية الإسلامية، ظهرت ممثلات عديدات بدون حجاب، وفق وكالة «فرانس برس». وانتقد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في منشور على منصة «إكس» الجمهورية الإسلامية بعد تتويج بناهي. وقال بارو «في عمل من أعمال المقاومة ضد قمع النظام الإيراني، فاز جعفر بناهي بجائزة السعفة الذهبية ما يبعث الأمل لدى جميع المناضلين من أجل الحرية في كل مكان». وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية (إرنا) أنه «على إثر التصريحات المهينة والاتهامات التي لا أساس لها من الصحة التي أطلقها وزير الخارجية الفرنسي ضد إيران، تم استدعاء القائم بالأعمال في طهران إلى الوزارة». كذلك، دانت الخارجية الإيرانية «إساءة استخدام الحكومة الفرنسية» لمهرجان كان السينمائي «للترويج لأجندتها السياسية ضد الجمهورية الإسلامية». ولم يعلق أي مسؤول الأحد على فوز بناهي، وهو ثاني إيراني يحصد جائزة مهرجان كان السينمائي، بعد عباس كيارستمي عن فيلم «طعم الكرز» في العام 1997. وسبق لبناهي الذي دأب على انتقاد الحكومة أن سُجن مرتين في إيران، أولاهما لمدة 86 يوما عام 2010، والثانية لنحو سبعة أشهر بين العامين 2022 و2023، حين نفذ إضرابا عن الطعام للحصول على إطلاقه. واعتبرت وكالة أنباء فارس المحافظة أن اختيار لجنة التحكيم في المهرجان الفرنسي كان سياسيا. ونشرت الصحف الإصلاحية «اعتماد» و«شرق» و«هام ميهان» خبر فوز بناهي على مواقعها الإلكترونية، من دون التعليق عليه، لكنها لم تورد الخبر في نسخها الورقية. أما محطة التلفزيون الرسمية فتجاهلت خبر فوز بناهي بالسعفة الذهبية، وركزت على مهرجان أفلام المقاومة الذي يكافئ الأعمال المؤيدة للفلسطينيين أو تلك التي تتناول الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988). أبرز وجوه السينما الإيرانية ويُعد بناهي من أبرز وجوه السينما الإيرانية، إذ حصدت أعماله باستمرار جوائز في أكبر المهرجانات، من كان إلى البندقية وبرلين. ويُتوقع أن يعود المخرج إلى إيران الأحد. وقال بناهي في مقابلة مع فرانس برس «الأهم هو أن الفيلم قد أُنتج. لم أُفكر في ما قد يحدث بعد ذلك. أشعر بأني حيّ ما دمت أصنع أفلاما. إن لم أصنع أفلاما، فلن يُهمني ما يحدث لي بعد الآن». وأضاف في المقابلة أن العودة «لا تخيفه» على الإطلاق. وكتب على حسابه على موقع إنستغرام الأحد، إلى جانب صورة له مع طاقم الفيلم، «المسافرون عائدون إلى ديارهم».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store