logo
جائزة خليفة لنخيل التمر تُجدد التزامها بحماية واحات المغرب العربي

جائزة خليفة لنخيل التمر تُجدد التزامها بحماية واحات المغرب العربي

الاتحادمنذ 6 أيام

أبوظبي (وام)
جددت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التزامها العميق بحماية واحات نخيل التمر في المغرب العربي، مؤكدة ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمواجهة التحديات البيئية والإنسانية التي تهدد هذه النظم البيئية الفريدة.
جاء ذلك خلال مشاركة الجائزة في المؤتمر الدولي للواحات ونخيل التمر، الذي انعقد بمدينة «ورزازات المغربية» يومي 22 و23 مايو الجاري.
وقال الأستاذ الدكتور عبدالوهاب زايد، الأمين العام للجائزة، إن الواحات لم تعد مجرد مشهد بيئي تقليدي، بل باتت اليوم قضية إنسانية وبيئية مشتركة تواجه تحديات متراكبة تستدعي استجابة علمية واستراتيجية شاملة. وأكد أن التغير المناخي وتراجع الموارد المائية وهجرة السكان وتآكل المعارف التقليدية كلها تشكل تهديداً مباشراً لبقاء الواحات. واستعرض الدكتور زايد، في كلمته، أبرز إنجازات الجائزة إقليمياً ودولياً، ومنها إعادة إحياء مبادرة الواحات المستدامة التي أطلقتها المملكة المغربية خلال مؤتمر المناخ (COP22)، وتحويلها إلى مبادرة دولية لحماية واحات النخيل، وتسليط الضوء على المبادرة في المحافل البيئية العالمية مثل مؤتمرات المناخ COP26 في غلاسكو وCOP27 في شرم الشيخ وCOP28 في دبي، إضافة إلى تنظيم الاجتماع الوزاري رفيع المستوى في أبوظبي في فبراير بالتعاون مع وزارة الفلاحة المغربية، الذي تمخض عن إعلان إنشاء الهيئة الدولية للتنمية المستدامة للواحات.
وأكد الأمين العام ضرورة الانتقال من المبادرات المجزأة إلى حوكمة شاملة تشرك المجتمعات المحلية، داعياً إلى إنشاء تحالف دولي يجمع بين الحكومات ومراكز الأبحاث والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، والمجتمع المدني؛ بهدف توحيد الجهود الخليجية والمغاربية والأفريقية والعالمية لحماية هذا التراث البيئي الحيوي.
برامج عملية
شدد الدكتور عبدالوهاب زايد، الأمين العام للجائزة على أهمية تنفيذ برامج عملية تشمل تعزيز الزراعة الذكية مناخياً، وإعادة إدماج النخيل في سلاسل القيمة الاقتصادية، وإحياء المعارف البيئية التقليدية، إضافة إلى بناء حوكمة محلية تشاركية تقوم على العدالة البيئية واللامركزية. كما عبّر الدكتور عبدالوهاب زايد، عن امتنانه العميق للمملكة المغربية ووزارة الفلاحة، مثنياً على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة في حماية النظم الواحية، مؤكداً أن «مستقبل النخيل والواحات لن يُترك للصدفة أو للمناخ وحده بل يحتاج إلى إرادة مؤسسية وتعاون دولي حقيقي من أجل الاستدامة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر وأذربيجان.. شراكة رقمية في مسار متنامٍ
مصر وأذربيجان.. شراكة رقمية في مسار متنامٍ

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

مصر وأذربيجان.. شراكة رقمية في مسار متنامٍ

نيابةً عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شارك الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في الاحتفال الرسمي الذي نظمته سفارة جمهورية أذربيجان بالقاهرة بمناسبة العيد الوطني للبلاد، حيث قدم التهنئة باسم الحكومة المصرية إلى قيادة وشعب أذربيجان. إشادة بالعلاقات وتأكيد على التعاون الرقمي في كلمته خلال الحفل، نقل الدكتور عمرو طلعت تهنئة الدكتور مصطفى مدبولي إلى أذربيجان حكومةً وشعبًا، مشيدًا بمسيرة الدولة منذ استقلالها الأول عام 1918، ثم إعادة الاستقلال في 1991، حتى تحولت إلى دولة نابضة بالحياة تنظر بثقة إلى المستقبل. وأوضح طلعت أن مصر وأذربيجان تجمعهما روابط قوية تقوم على القيم المشتركة والالتزام بتحديث الحاضر دون التفريط في الإرث الحضاري، لافتًا إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أذربيجان – كأول زيارة لرئيس مصري – شكلت نقطة انطلاق لتعزيز العلاقات الثنائية، تلتها زيارة الرئيس إلهام علييف إلى مصر، ما رسخ الشراكة بين البلدين في مجالات حيوية. مذكرة تفاهم لدفع التحول الرقمي وريادة الأعمال أكد الوزير أن التعاون المشترك بين مصر وأذربيجان يشهد تناميًا في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات المصرية ووزارة التنمية الرقمية والنقل في أذربيجان. وتشمل مجالات التعاون: بناء أنظمة رقمية مرنة، دعم ريادة الأعمال للشباب، تبني التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، وتبادل الخبرات التقنية. وأضاف أن هذا التعاون لا يقتصر على الجانب الفني فقط، بل يعكس رغبة البلدين في استثمار التكنولوجيا لخدمة المواطنين، وتعزيز الشمول الرقمي وبناء اقتصاديات ذكية قادرة على التكيف مع متغيرات الثورة الصناعية الرابعة. تطابق الرؤى بشأن الاستدامة والعمل المناخي كما أشار الوزير إلى أن مصر وأذربيجان تجمعهما مواقف متقاربة في قضايا الاستدامة والمناخ، وهنأ أذربيجان على استضافة مؤتمر COP29 في باكو، بعد أن استضافت مصر مؤتمر COP27 في شرم الشيخ، مؤكدًا أن هذا التوافق يعزز التعاون الدولي من أجل مستقبل أكثر استدامة. مستقبل مشترك من الازدهار الرقمي اختتم طلعت كلمته بتأكيده أن العلاقات بين البلدين ترتكز على الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة للتنمية، مشيرًا إلى أن مصر تتطلع إلى مزيد من التعاون الثنائي في ظل التحديات الرقمية العالمية. رسالة ترحيب من أذربيجان من جانبه، رحب ألخان بولوخوف، سفير أذربيجان بالقاهرة، بمشاركة الدكتور عمرو طلعت، مؤكدًا أن مشاركة مصر في الاحتفال تؤكد متانة العلاقات بين البلدين، لافتًا إلى أن الأعوام الثلاثة الماضية شهدت تطورًا ملحوظًا في التعاون الثنائي.

«الإمارات للطاقة النووية» تتعاون مع «جنرال إلكتريك فيرنوفا»
«الإمارات للطاقة النووية» تتعاون مع «جنرال إلكتريك فيرنوفا»

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الخليج

«الإمارات للطاقة النووية» تتعاون مع «جنرال إلكتريك فيرنوفا»

أبوظبي: «الخليج» وقّعت شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة «جنرال إلكتريك فيرنوفا هيتاشي للطاقة النووية» مذكرة تفاهم، على هامش مؤتمر المرافق العالمي في أبوظبي، لإجراء تقييم مشترك لنشر واستخدام تقنية المفاعلات المصغرة من طراز BWRX-300، حيث تعزز هذه الخطوة التعاون بين الجانبين وتبني على مذكرة التفاهم الموقعة بينهما عام 2023 على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28)، لتقييم هذه التقنية في إطار «البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية» الذي أطلقته شركة الإمارات للطاقة النووية. ويأتي هذا التعاون في ظل تزايد الإدراك حول العالم بأن الطاقة النووية هي الحل الأمثل لتلبية الطلب الحالي غير المسبوق على الطاقة الموثوقة والخالية من الانبعاثات الكربونية، من قبل أجهزة الكمبيوتر ذات السعة الضخمة لتشغيل مراكز البيانات ودعم النمو في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا. وتم توقيع مذكرة التفاهم خلال مراسم أجريت على هامش مؤتمر المرافق العالمي، من قبل محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، ومافي زينغوني، الرئيسة التنفيذية لقطاع الطاقة في شركة «جنرال إلكتريك فيرنوفا»، حيث تتضمن المذكرة التعاون المشترك في استكشاف فرص نشر المفاعلات المصغرة حول العالم، من خلال التعاون لتطوير خارطة طريق تشمل تحديد المواقع. مرحلة جديدة قال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: «بينما نواصل توفير الطاقة على مدار الساعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ننتقل الآن إلى مرحلة جديدة تتضمن مستوى جديد من التعاون مع شركة جنرال إلكتريك فيرنوفا هيتاشي لتسريع نشر تقنيات المفاعلات النووية المتقدمة سواء في الدولة أو حول العالم». وأضاف الحمادي: «تجمع مذكرة التفاهم هذه خبراتنا المشتركة لتحديد خارطة طريق واضحة لنشر تقنية المفاعلات المصغرة، وهو ما يضمن إنجاز مشاريع طاقة نووية آمنة وعالية الجودة».

"خليفة لنخيل التمر" تفتح باب الترشيح لدورتها الثامنة عشرة
"خليفة لنخيل التمر" تفتح باب الترشيح لدورتها الثامنة عشرة

الاتحاد

timeمنذ 4 أيام

  • الاتحاد

"خليفة لنخيل التمر" تفتح باب الترشيح لدورتها الثامنة عشرة

أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني - ديوان الرئاسة، عن فتح باب الترشح للدورة الثامنة عشرة من الجائزة لعام 2026 اعتباراً من الأول من يونيو وحتى 15 ديسمبر المقبلين.ودعت الأمانة العامة، المزارعين والباحثين والمنتجين والمبتكرين والمهتمين من دولة الإمارات وأنحاء العالم إلى التقدّم للمنافسة على فئات الجائزة الخمس.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد صباح اليوم في قصر الإمارات بأبوظبي، أعلنت خلاله الأمانة العامة أيضًا عن تنظيم المؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر في أبريل 2026 بالشراكة مع 13 مؤسسة وطنية ومنظمة إقليمية ودولية، استمرارًا لمسيرة علمية انطلقت من أبوظبي قبل أكثر من 28 عامًا، وتأكيدًا على رؤية دولة الإمارات في دعم الابتكار الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي العالمي.وأعرب سعادة الأستاذ الدكتور عبد الوهاب البخاري زايد، الأمين العام للجائزة، عن فخره بما حققته منذ انطلاقتها مؤكداً أن مسارها البياني خلال سبعة عشر عامًا يدل على تزايد تأثيرها وانتشارها، مؤكدا أنها باتت من أبرز المحافل العالمية المتخصصة في زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي، وأسهمت بفاعلية في رفع تنافسية قطاع التمور عالميًا، إضافة إلى تعزيز جهود التقدير للابتكار والممارسات العلمية في هذا المجال. وأشاد بالارتفاع المطرد في عدد المشاركين والفائزين من دولة الإمارات ما يعكس الأثر الإيجابي للجائزة على المستويين المحلي والدولي. وفيما يخص المؤتمر الدولي الثامن أشار سعادته إلى أنه سيكون محطة علمية بارزة تجمع الخبراء والباحثين من الدول المختلفة، لتبادل المعارف واستشراف مستقبل زراعة نخيل التمر في ظل تحديات التغير المناخي، مؤكدًا التزام الأمانة العامة ومؤسسة إرث زايد الإنساني بدعم النخلة كرمز للهوية والتنمية الزراعية المستدامة. من جهته استعرض الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس أمناء الجائزة أبرز الأرقام التي حققتها خلال 17 عامًا؛ إذ بلغ عدد المترشحين لها 2199 مرشحًا من 62 دولة، وعدد الفائزين بها 111 فائزًا، موضحا أن من بين المشاركين، 1908 مشاركين عرب فاز منهم 54، إضافة إلى 179 مشاركًا من دولة الإمارات فاز منهم 33، بينما شارك 291 مشاركًا من دول أجنبية فاز منهم 18، وتم تكريم 79 شخصية ومؤسسة من ضمنهم 38 من داخل الدولة. وأوضح الدكتور الكعبي أن المؤتمر الدولي لنخيل التمر في 2026 يأتي امتدادًا للمؤتمرات السبعة السابقة (1998 - 2022) التي استقطبت 2229 عالمًا وخبيرًا من 43 دولة قدّموا خلالها 802 ورقة علمية و409 ملصقًا علميًا. من جانبه أكّد الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، استعداد الجامعة الكامل لتقديم الدعم الأكاديمي واللوجستي لإنجاح المؤتمر، لافتا إلى أن الجائزة أصبحت من أبرز الجوائز العالمية المتخصصة في النخيل والابتكار الزراعي وتقدّم نموذجًا رائدًا في تكريم المتميزين والمبدعين في هذا القطاع الحيوي. كما أعلنت الأمانة العامة للجائزة، بدء استقبال الترشيحات إلكترونيًا تمهيدًا لإعلان أسماء الفائزين في فبراير 2026 على أن يُعقد حفل التكريم يوم 28 أبريل 2026 بالتزامن مع فعاليات المؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store