logo
"خليفة لنخيل التمر" تفتح باب الترشيح لدورتها الثامنة عشرة

"خليفة لنخيل التمر" تفتح باب الترشيح لدورتها الثامنة عشرة

الاتحادمنذ 3 أيام

أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني - ديوان الرئاسة، عن فتح باب الترشح للدورة الثامنة عشرة من الجائزة لعام 2026 اعتباراً من الأول من يونيو وحتى 15 ديسمبر المقبلين.ودعت الأمانة العامة، المزارعين والباحثين والمنتجين والمبتكرين والمهتمين من دولة الإمارات وأنحاء العالم إلى التقدّم للمنافسة على فئات الجائزة الخمس.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد صباح اليوم في قصر الإمارات بأبوظبي، أعلنت خلاله الأمانة العامة أيضًا عن تنظيم المؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر في أبريل 2026 بالشراكة مع 13 مؤسسة وطنية ومنظمة إقليمية ودولية، استمرارًا لمسيرة علمية انطلقت من أبوظبي قبل أكثر من 28 عامًا، وتأكيدًا على رؤية دولة الإمارات في دعم الابتكار الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي العالمي.وأعرب سعادة الأستاذ الدكتور عبد الوهاب البخاري زايد، الأمين العام للجائزة، عن فخره بما حققته منذ انطلاقتها مؤكداً أن مسارها البياني خلال سبعة عشر عامًا يدل على تزايد تأثيرها وانتشارها، مؤكدا أنها باتت من أبرز المحافل العالمية المتخصصة في زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي، وأسهمت بفاعلية في رفع تنافسية قطاع التمور عالميًا، إضافة إلى تعزيز جهود التقدير للابتكار والممارسات العلمية في هذا المجال.
وأشاد بالارتفاع المطرد في عدد المشاركين والفائزين من دولة الإمارات ما يعكس الأثر الإيجابي للجائزة على المستويين المحلي والدولي.
وفيما يخص المؤتمر الدولي الثامن أشار سعادته إلى أنه سيكون محطة علمية بارزة تجمع الخبراء والباحثين من الدول المختلفة، لتبادل المعارف واستشراف مستقبل زراعة نخيل التمر في ظل تحديات التغير المناخي، مؤكدًا التزام الأمانة العامة ومؤسسة إرث زايد الإنساني بدعم النخلة كرمز للهوية والتنمية الزراعية المستدامة.
من جهته استعرض الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس أمناء الجائزة أبرز الأرقام التي حققتها خلال 17 عامًا؛ إذ بلغ عدد المترشحين لها 2199 مرشحًا من 62 دولة، وعدد الفائزين بها 111 فائزًا، موضحا أن من بين المشاركين، 1908 مشاركين عرب فاز منهم 54، إضافة إلى 179 مشاركًا من دولة الإمارات فاز منهم 33، بينما شارك 291 مشاركًا من دول أجنبية فاز منهم 18، وتم تكريم 79 شخصية ومؤسسة من ضمنهم 38 من داخل الدولة.
وأوضح الدكتور الكعبي أن المؤتمر الدولي لنخيل التمر في 2026 يأتي امتدادًا للمؤتمرات السبعة السابقة (1998 - 2022) التي استقطبت 2229 عالمًا وخبيرًا من 43 دولة قدّموا خلالها 802 ورقة علمية و409 ملصقًا علميًا.
من جانبه أكّد الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، استعداد الجامعة الكامل لتقديم الدعم الأكاديمي واللوجستي لإنجاح المؤتمر، لافتا إلى أن الجائزة أصبحت من أبرز الجوائز العالمية المتخصصة في النخيل والابتكار الزراعي وتقدّم نموذجًا رائدًا في تكريم المتميزين والمبدعين في هذا القطاع الحيوي.
كما أعلنت الأمانة العامة للجائزة، بدء استقبال الترشيحات إلكترونيًا تمهيدًا لإعلان أسماء الفائزين في فبراير 2026 على أن يُعقد حفل التكريم يوم 28 أبريل 2026 بالتزامن مع فعاليات المؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"خليفة لنخيل التمر" تفتح باب الترشيح لدورتها الثامنة عشرة
"خليفة لنخيل التمر" تفتح باب الترشيح لدورتها الثامنة عشرة

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • الاتحاد

"خليفة لنخيل التمر" تفتح باب الترشيح لدورتها الثامنة عشرة

أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني - ديوان الرئاسة، عن فتح باب الترشح للدورة الثامنة عشرة من الجائزة لعام 2026 اعتباراً من الأول من يونيو وحتى 15 ديسمبر المقبلين.ودعت الأمانة العامة، المزارعين والباحثين والمنتجين والمبتكرين والمهتمين من دولة الإمارات وأنحاء العالم إلى التقدّم للمنافسة على فئات الجائزة الخمس.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد صباح اليوم في قصر الإمارات بأبوظبي، أعلنت خلاله الأمانة العامة أيضًا عن تنظيم المؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر في أبريل 2026 بالشراكة مع 13 مؤسسة وطنية ومنظمة إقليمية ودولية، استمرارًا لمسيرة علمية انطلقت من أبوظبي قبل أكثر من 28 عامًا، وتأكيدًا على رؤية دولة الإمارات في دعم الابتكار الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي العالمي.وأعرب سعادة الأستاذ الدكتور عبد الوهاب البخاري زايد، الأمين العام للجائزة، عن فخره بما حققته منذ انطلاقتها مؤكداً أن مسارها البياني خلال سبعة عشر عامًا يدل على تزايد تأثيرها وانتشارها، مؤكدا أنها باتت من أبرز المحافل العالمية المتخصصة في زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي، وأسهمت بفاعلية في رفع تنافسية قطاع التمور عالميًا، إضافة إلى تعزيز جهود التقدير للابتكار والممارسات العلمية في هذا المجال. وأشاد بالارتفاع المطرد في عدد المشاركين والفائزين من دولة الإمارات ما يعكس الأثر الإيجابي للجائزة على المستويين المحلي والدولي. وفيما يخص المؤتمر الدولي الثامن أشار سعادته إلى أنه سيكون محطة علمية بارزة تجمع الخبراء والباحثين من الدول المختلفة، لتبادل المعارف واستشراف مستقبل زراعة نخيل التمر في ظل تحديات التغير المناخي، مؤكدًا التزام الأمانة العامة ومؤسسة إرث زايد الإنساني بدعم النخلة كرمز للهوية والتنمية الزراعية المستدامة. من جهته استعرض الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس أمناء الجائزة أبرز الأرقام التي حققتها خلال 17 عامًا؛ إذ بلغ عدد المترشحين لها 2199 مرشحًا من 62 دولة، وعدد الفائزين بها 111 فائزًا، موضحا أن من بين المشاركين، 1908 مشاركين عرب فاز منهم 54، إضافة إلى 179 مشاركًا من دولة الإمارات فاز منهم 33، بينما شارك 291 مشاركًا من دول أجنبية فاز منهم 18، وتم تكريم 79 شخصية ومؤسسة من ضمنهم 38 من داخل الدولة. وأوضح الدكتور الكعبي أن المؤتمر الدولي لنخيل التمر في 2026 يأتي امتدادًا للمؤتمرات السبعة السابقة (1998 - 2022) التي استقطبت 2229 عالمًا وخبيرًا من 43 دولة قدّموا خلالها 802 ورقة علمية و409 ملصقًا علميًا. من جانبه أكّد الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، استعداد الجامعة الكامل لتقديم الدعم الأكاديمي واللوجستي لإنجاح المؤتمر، لافتا إلى أن الجائزة أصبحت من أبرز الجوائز العالمية المتخصصة في النخيل والابتكار الزراعي وتقدّم نموذجًا رائدًا في تكريم المتميزين والمبدعين في هذا القطاع الحيوي. كما أعلنت الأمانة العامة للجائزة، بدء استقبال الترشيحات إلكترونيًا تمهيدًا لإعلان أسماء الفائزين في فبراير 2026 على أن يُعقد حفل التكريم يوم 28 أبريل 2026 بالتزامن مع فعاليات المؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر.

«جامعة زايد» تحصد المركز الأول في «مشروع الاتصالات العالمية»
«جامعة زايد» تحصد المركز الأول في «مشروع الاتصالات العالمية»

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • الاتحاد

«جامعة زايد» تحصد المركز الأول في «مشروع الاتصالات العالمية»

مريم بوخطامين (أبوظبي) أعلنت جامعة زايد فوزها بالمركز الأول بعد استضافتها لندوة «مشروع الاتصالات العالمية 2025» (GlobeCom) في أبوظبي، بمشاركة طلاب وخبراء من 13 دولة حول العالم، في مبادرة أكاديمية تعكس التزام دولة الإمارات بالاستدامة والتعليم العالمي التشاركي. وقالت الدكتورة غايل بيشيري دوثلر، عميد الدراسات العليا بالإنابة في جامعة زايد، ورئيس معهد الاتصال العالمي المشرف على المشروع، إن استضافة الندوة تعد محطة استراتيجية لجامعة زايد ولدولة الإمارات، لما تعكسه من التزام بتعزيز التعاون الأكاديمي الدولي، وتسليط الضوء على ريادة الدولة في التصدي للتحديات البيئية من خلال التعليم والابتكار. ونوهت بأن الندوة تركز هذا العام، على التنوع البيولوجي، خاصة أن الطلاب يعملون على تطوير حملات اتصالية مبتكرة باستخدام الألعاب الرقمية وسيلة للتوعية البيئية، في اتجاه يعكس أحدث تطورات الاتصال العالمي، وقد تم اختيار منظمة «بانثيرا» العالمية، المعنية بالحفاظ على القطط البرية، كشريك صناعي رئيس لهذا العام. وأضافت الدكتورة دوثلر: يوفر المشروع بيئة متعددة الجنسيات تمكن الطلاب من العمل عبر مناطق زمنية وثقافية متنوعة، مما يعزز مهاراتهم المهنية والاستراتيجية ويؤهلهم لسوق العمل العالمي، وتعد جامعة زايد من الشركاء الفاعلين في هذا البرنامج العالمي، وقد استضافت الندوة في عدة أعوام سابقة، وتأتي استضافة نسخة 2025 تتويجاً لدورها القيادي في مجالات التعليم التطبيقي والاتصال الدولي، منذ انضمامها إلى المشروع عام 2008. وأشارت إلى أن المشروع يعد مسابقة دولية افتراضية مرموقة في مجال العلاقات العامة، وتشارك فيها جامعة زايد منذ أكثر من 12 عاماً وتتميز هذه المسابقة بطابعها العملي والتعاوني، حيث يتم سنوياً تشكيل تسعة فرق طلابية دولية تضم مشاركين من 14 جامعة تمثل 13 دولة. فخر واعتزاز تشعر الطالبة دانا عتيق المصعبي، بفخر واعتزاز بهذا الفوز، الذي حققه فريقها، مشيرة إلى أن ذلك الفوز ناتج عن عمل دؤوب وجهود مكثفة استمرت على مدار شهرين، مضيفة: وما يبعث على السرور هو ما حصدته حملتنا من صدى إيجابي.. أراه حافزاً قوياً يدفعنا للاستمرار في مسيرة التميز، وتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل. وترى دانا أن الألعاب الرقمية تمثل وسيلة مبتكرة لرفع الوعي البيئي بين الشباب، خاصة إذا تم دمج الرسائل البيئية بطريقة ممتعة وجذابة، مشددة على دور الشباب الإماراتي في حماية الحياة البرية. وقالت الطالبة سارة محمد صالح محمد المرر: نحتفل بالفوز بالمركز الأول - إنجاز لا يحسب لي وحدي، بل يهدى لفريقنا الرائع بأكمله فخور بما حققناه معاً، وممتنة لفرصة العمل مع هذه المجموعة الشغوفة والملهمة. تصف سارة مشاركتها في GlobCom بأنها محطة محورية في مسيرتها الأكاديمية والمهنية، إذ ساهمت في صقل مهاراتها في العمل الجماعي والتفكير الإبداعي والتواصل الثقافي، معززة بذلك طموحاتها في مجال الاتصال والعلاقات العامة. وتؤكد أن العمل ضمن فريق دولي وسع أفقها وغير نظرتها لحلول المشكلات. وترى سارة في التقنيات الحديثة والألعاب الرقمية أدوات فعالة لنشر الوعي بالقضايا البيئية بين فئة الشباب.

جائزة خليفة لنخيل التمر تُجدد التزامها بحماية واحات المغرب العربي
جائزة خليفة لنخيل التمر تُجدد التزامها بحماية واحات المغرب العربي

الاتحاد

timeمنذ 5 أيام

  • الاتحاد

جائزة خليفة لنخيل التمر تُجدد التزامها بحماية واحات المغرب العربي

أبوظبي (وام) جددت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التزامها العميق بحماية واحات نخيل التمر في المغرب العربي، مؤكدة ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمواجهة التحديات البيئية والإنسانية التي تهدد هذه النظم البيئية الفريدة. جاء ذلك خلال مشاركة الجائزة في المؤتمر الدولي للواحات ونخيل التمر، الذي انعقد بمدينة «ورزازات المغربية» يومي 22 و23 مايو الجاري. وقال الأستاذ الدكتور عبدالوهاب زايد، الأمين العام للجائزة، إن الواحات لم تعد مجرد مشهد بيئي تقليدي، بل باتت اليوم قضية إنسانية وبيئية مشتركة تواجه تحديات متراكبة تستدعي استجابة علمية واستراتيجية شاملة. وأكد أن التغير المناخي وتراجع الموارد المائية وهجرة السكان وتآكل المعارف التقليدية كلها تشكل تهديداً مباشراً لبقاء الواحات. واستعرض الدكتور زايد، في كلمته، أبرز إنجازات الجائزة إقليمياً ودولياً، ومنها إعادة إحياء مبادرة الواحات المستدامة التي أطلقتها المملكة المغربية خلال مؤتمر المناخ (COP22)، وتحويلها إلى مبادرة دولية لحماية واحات النخيل، وتسليط الضوء على المبادرة في المحافل البيئية العالمية مثل مؤتمرات المناخ COP26 في غلاسكو وCOP27 في شرم الشيخ وCOP28 في دبي، إضافة إلى تنظيم الاجتماع الوزاري رفيع المستوى في أبوظبي في فبراير بالتعاون مع وزارة الفلاحة المغربية، الذي تمخض عن إعلان إنشاء الهيئة الدولية للتنمية المستدامة للواحات. وأكد الأمين العام ضرورة الانتقال من المبادرات المجزأة إلى حوكمة شاملة تشرك المجتمعات المحلية، داعياً إلى إنشاء تحالف دولي يجمع بين الحكومات ومراكز الأبحاث والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، والمجتمع المدني؛ بهدف توحيد الجهود الخليجية والمغاربية والأفريقية والعالمية لحماية هذا التراث البيئي الحيوي. برامج عملية شدد الدكتور عبدالوهاب زايد، الأمين العام للجائزة على أهمية تنفيذ برامج عملية تشمل تعزيز الزراعة الذكية مناخياً، وإعادة إدماج النخيل في سلاسل القيمة الاقتصادية، وإحياء المعارف البيئية التقليدية، إضافة إلى بناء حوكمة محلية تشاركية تقوم على العدالة البيئية واللامركزية. كما عبّر الدكتور عبدالوهاب زايد، عن امتنانه العميق للمملكة المغربية ووزارة الفلاحة، مثنياً على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة في حماية النظم الواحية، مؤكداً أن «مستقبل النخيل والواحات لن يُترك للصدفة أو للمناخ وحده بل يحتاج إلى إرادة مؤسسية وتعاون دولي حقيقي من أجل الاستدامة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store