
دعاء اليوم الاثنين 11-8-2025
«الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلا» استفتح به رجل من الصحابة فقال -صلى الله عليه وسلم-: عجبت لها ! فتحت لها أبواب السماء»، رواه مسلم.
« اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراطٍ مستقيم»، رواه مسلم، و كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفتتح به صلاته إذا قام من الليل.
«الحمد لله حمدا كثيرا طيّبا مباركا فيه» استفتح به رجل فقال -صلى الله عليه وسلم-: « لقد رأيت اثني عشر ملكاُ يبتدرونها أيهم يرفعها»، رواه مسلم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 15 دقائق
- النهار
توبوا لقد اقتربت جهنّم الأرض.
الأب فادي سميا يعيش العالم اليوم على وقع أزمة بيئية غير مسبوقة، تتجلى في تغيّر المناخ وارتفاع حرارة الأرض، وهي أزمة لم تعد مجرّد نظرية علمية بل واقع ملموس نشهده في الفصول غير المنتظمة، والكوارث الطبيعية المتزايدة، وتراجع الموارد الحيوية. الاحتباس الحراري، الناتج أساسًا عن انبعاث الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، يتسبب في ذوبان الجليد، وارتفاع مستوى البحار، واضطراب النظم البيئية. وهذا الواقع لا يهدد الطبيعة فحسب، بل يطال مباشرة حياة الإنسان، خصوصًا الفقراء والمهمشين الذين يدفعون الثمن الأكبر من دون أن يكونوا السبب الأكبر. من منظور الكنيسة الكاثوليكية، ليست الأزمة البيئية مسألة علمية فحسب، بل قضية أخلاقية وروحية أيضًا. فالله أوكل إلى الإنسان مهمة "حراثة الأرض وحراستها" (تكوين 2: 15)، أي أن يكون وكيلًا أمينًا على الخليقة، لا مستغلًّا لها حتى التدمير. البابا فرنسيس، في رسالته العامة كُن مُسبَّحًا (Laudato Si')، شدّد على أن العناية بالبيت المشترك هي واجب ديني وإنساني، ودعا إلى "تحوّل بيئي شامل" يعيد التوازن بين حاجات الإنسان وحدود الطبيعة. الكنيسة ترى في التغير المناخي تهديدًا مباشرًا للسلام العالمي، إذ أن النزاعات المستقبلية قد تتغذى من نقص المياه، وانعدام الأمن الغذائي، والهجرات البيئية. لذلك، تُناشد الكنيسة الضمائر للعودة إلى أسلوب حياة أكثر بساطة، وتقليل الهدر، واعتماد مصادر طاقة نظيفة، وتشجيع السياسات التي تحمي البيئة وتدعم العدالة الاجتماعية. لكن مواجهة هذا الخطر لا تقتصر على الحكومات والمنظمات، بل تبدأ من كل فرد وعائلة، في الخيارات اليومية: الاقتصاد في استخدام الكهرباء، الحد من التلوث، زراعة الأشجار، ودعم المبادرات البيئية. إنها توبة بيئية، كما يسميها البابا فرنسيس، تنبع من حبنا لله وخليقته. إن التغيير المناخي ليس قدَرًا محتومًا، بل تحديًا أخلاقيًا يتطلب إرادة جماعية ورؤية إنسانية–روحية شاملة. فالخليقة ليست ملكُنا المطلق، بل عطية مقدسة ينبغي أن نسلّمها للأجيال المقبلة كما تسلمناها، بل أجمل وأنقى. وكما يقول المزمور: «للرَّبِّ الأرضُ ومِلؤُها، المسكونة وجميع الساكنين فيها» (مز 24: 1). إذا صمتنا اليوم، ستتكلم الأجيال القادمة بلغة العتب والمرارة: لماذا ورّثتمونا أرضًا منهكة وهواءً ملوثًا وبحارًا غاضبة؟ حينها، لن ينفع الندم، لأن وقت التوبة البيئية هو الآن، لا غدًا. فإمّا أن نُصغي إلى صرخة الخليقة ونغيّر أسلوب حياتنا، وإمّا أن نكون شهودًا على انقراض الجمال الذي أودعه الله بين أيدينا… فهل نختار الحياة لنا و لأحفادنا ؟


IM Lebanon
منذ 15 دقائق
- IM Lebanon
الحوثيون يهاجمون مطار بن غوريون بصاروخ باليستي
أفاد المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين، العميد يحيى سريع، بأنه تم استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي نوع 'فلسطين2'. وقال سريع، في بيان مصور، إنه 'ردا على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع في غزة، نفذت القوة الصاروخية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع 'فلسطين2'. وأضاف: 'نتابع تطورات الوضع الميداني في غزة، وتؤكد ثقتها الكاملة بقدرة الأبطال المجاهدين من كافة الفصائل على إفشال تحركات العدو وإحباط خطته باحتلال غزة وتهجير أهلها بإذن الله تماما كما أفشلوا بحجارة داوود عمليته العسكرية العدوانية السابقة التي أطلق عليها عربات جدعون وسابقاتها'.

عمون
منذ 15 دقائق
- عمون
عشائر العواملة ترفض تصريحات التوسعة الإسرائيلية
عمون - اصدرت عشائر العواملة، اليوم الخميس، بيانا أكدت فيه رفضها تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بشأن التوسع المزعوم. وتاليا البيان: بسم الله الرحمن الرحيم "وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا" نص البيان: نحن أبناء عشائر العوامله، سدنة الأرض والوفاء، نرفض بأشد العبارات التصريحات الاستفزازية الصادرة عن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي يروج فيها لأوهام "دولة إسرائيل الكبرى". هذه المزاعم التوسعية تمثل خنجراً مغروساً في صدر الأمة العربية، وتتنافى مع الحقوق التاريخية والقوانين الدولية. موقفنا الثابت: ١. رفض التوسع الصهيوني: - نعتبر أحلام نتنياهو التوسعية عدواناً سافراً على سيادة الدول العربية، ومحاولة يائسة لطمس هوية الأرض وتاريخها. فلسطين أرضٌ عربيةٌ مغتصبةٌ، ولن تكون يوماً وقفاً على مشاريع المستعمرين. ٢. الولاء للقيادة الهاشمية: - نقف كالجبل الأشم خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين، في الدفاع عن حصون الأردن. نحذر كل من تسوِّل له نفسه التآمر على أمن المملكة أو المساس بسيادتها، ونذكِّر بأن دماء العشائر الأردنية ستظل سداً منيعاً أمام المؤامرات. ٣. تضامن عشائري صلب: - نعلن تضامننا المطلق مع أشقائنا في فلسطين المحتلة، ونؤكد أن جرائم الاحتلال في غزة والضفة لن تُمرَّر بصمت. وحدة الأرض العربية ليست شعاراً، بل يميناً قطعناه على أنفسنا، كما قطعه أجدادنا من قبل. نداؤنا للعالم: - إلى الأمتين العربية والإسلامية: "اليوم وحدة الصفّ سلاحنا الأقوى. هذه التصريحات خيطٌ في نسيج مؤامرةٍ تهدف تفكيك أوطاننا". - إلى المجتمع الدولي: "كفى تغاضياً عن جرائم الاحتلال! فالسكوت عن التهديدات الإسرائيلية تواطؤٌ يهدد السلم العالمي". ختاماً: نحن عشائر العوامله، ورثة الموقف الأصيل والكلمة الصادقة، نرفع أصواتنا من أعالي السلط لنقول: > "الأردن خطٌّ أحمر، والهاشميّون درعُه، وشعبُه سيفُه. > من حاول المساس بوطنٍ أحمرَته دماء الشهداء، فسيدفع الثمن غالياً".