
الفضاء الروسية تدعم منظومة "غلوناس" بأقمار صناعية جديدة
وحول الموضوع قال قسم المجمعات الفضائية الآلية في وكالة "روس كوسموس" إيفان ريفنيفيخ:"تخطط روس كوسموس لإطلاق 240 قمرا صناعيا جديدا إلى المدارات الأرضية المنخفضة لدعم عمل منظومة غلوناس الملاحية، أول قمرين صناعيين تجريبيين سيتم إطلاقهما عام 2030".
وأضاف:"الأقمار الجديدة من المفترض أن ترسل إلى مدار يبعد 800 كلم عن سطح الأرض، نشر هذه المجموعة من الأقمار سيؤمن لمنظومة غلوناس تغطية سطح كوكبنا بنسبة 100%، ما سيزيد من دقة عمل هذه المنظومة ويجعلها عصية على التشويش".
وفي مارس الماضي أشار رئيس وكالة روس كوسموس، دميتري باكانوف إلى أن إيرادات الشركة المشغلة لمنظومة"غلوناس" تضاعفت ثلاث مرات.
وتعتبر منظومة "غلوناس" الروسية حاليا المنافس الأقوى لمنظومة GPS الأمريكية، ووسيلة معتمدة للملاحة وتحديد المواقع لدى الكثير من سكان العالم، وبدأت روسيا بتطوير هذه المنظومة منذ العام 1976، واعتبارا من عام 1982 تم إطلاق العديد من الأقمار الصناعية التي أضيفت إليها، وبحلول عام 2010 حققت المنظومة تغطية بنسبة 100٪ لأراضي روسيا، وفي 2011 وصل عدد أقمارها إلى 24، فأتاحت تغطية شاملة للكرة الأرضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
باحثة بالمعهد التكنولوجي الأغذية: الذكاء الاصطناعي يسهم بتحسين جودة اللحوم وتعزيز سلامتها
قالت الدكتورة منال عز الدين، الباحثة في معهد تكنولوجيا الأغذية، إن استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع اللحوم يُعد نقلة نوعية بدأت بالفعل في عدد من الدول المتقدمة، مؤكدة أن هذه التكنولوجيا لم تعد مجرد أداة مساعدة بل أصبحت محورًا رئيسيًا في تطوير سلسلة إنتاج اللحوم من المزرعة إلى مائدة المستهلك. وأوضحت، خلال لقائها لاكسترا نيوز، أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين جودة اللحوم وتعزيز سلامتها، لا سيما مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وزيادة الإقبال على شراء الأضاحي، مضيفة أن هناك تطبيقات حديثة تعتمد على "أطواق ذكية" تُعلّق في رقبة الحيوانات، وتقوم برصد حالتها الصحية ودرجة حرارتها ونبض القلب وتحديد مدى احتياجها للماء أو الطعام، بل وتقوم بتحديد مواقعها بدقة عبر نظام GPS، مما يساعد المربين في متابعة الحيوانات بشكل لحظي ودقيق. وأشارت إلى أن أنظمة المراقبة بالكاميرات تسهم أيضًا في عدّ الحيوانات وتقييم حالتها دون تدخل بشري، كما يُستخدم الذكاء الاصطناعي في اختيار أفضل الجينات خلال عمليات التزاوج لتحسين السلالات، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي يدخل كذلك في مرحلة الذبح، حيث تُستخدم الروبوتات لذبح الحيوانات وتقطيعها وتصنيف القطع بدقة شديدة وفقًا لنوع الطهي المناسب، مما يرفع من كفاءة العمليات ويُقلل من الفاقد. ولفتت إلى أن هذه الأنظمة مطبقة في عدد من المزارع الأوروبية منذ عام 2022، خصوصًا في ألمانيا، لكنها لم تدخل بعد السوق المصري بشكل واسع، داعية إلى التفكير في إدماج هذه التكنولوجيا لضمان لحوم آمنة وصحية في ظل الطلب المتزايد.


مستقبل وطن
منذ 2 أيام
- مستقبل وطن
روسيا تطور جيلًا جديدًا من أقمار الاتصالات الفضائية
أعلنت شركة "ريشيتنيوف" التابعة لوكالة "روس كوسموس" الروسية - أنها تعمل على تطوير جيل جديد من الأقمار الصناعية المخصصة لتقديم خدمات الاتصالات بين الأرض والفضاء. وقالت الشركة - في بيان نقله موقع "روسيا اليوم"، اليوم الأحد - إنها بصدد تطوير أقمار صناعية جديدة، لتوفير الاتصال بين المركبات الفضائية التي تحلق على ارتفاعات منخفضة، ونقاط التحكم الأرضية. وأوضح البيان، أن هذه الأقمار سيتم ضمها إلى منظومة 'لوتش' الروسية، حيث يمكن للأقمار الجديدة العمل على ارتفاعات تزيد عن 20 ألف كيلومتر فوق سطح الأرض، بينما يصل أقصى ارتفاع لأقمار منظومة "لوتش" الحالية إلى 20 ألف كيلومتر فقط. وأضافت، أنه يجري حاليا تطوير قمر صناعي جديد وهو "Luch-5VM"، هذا القمر سيبنى على منصة Express-1000K المخصصة للأقمار الصناعية متوسطة الحجم". يذكر أن روسيا قد أعلنت عن بدء تشغيل منظومة أقمار Luch الصناعية متعددة المهام في فبراير 2016، وتضم هذه المنظومة اليوم عدة أقمار منها: Luch-5A، وLuch-5B، وLuch-5V، و Luch-5X. وتعمل المنظومة المذكورة على توفير الاتصالات بين المحطات الأرضية والصواريخ والمركبات الفضائية التي تطير على ارتفاعات تصل إلى 2000 كيلومتر عن سطح الأرض، كما توفر إمكانية تبادل البيانات بين القسم الروسي في المحطة الفضائية الدولية، ومركز التحكم الأرضي بالرحلات الفضائية.

مصرس
منذ 5 أيام
- مصرس
أستاذ جيولوجيا: موجات مغناطيسية شمسية تعطل الراديو وتستعد لضرب التكنولوجيا الأرضية
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن للنشاط الشمسى دورات مدة كل منها 11 سنة، يتخللها انفجارات شمسية من خلال البؤر الشمسية السوداءٍ(Sunspots) والتي ازدادت الآن إلى 17 ضعف قطر الأرض، ولأنها أقل حرارة نسبياً (أكثر من 3500 درجة مئوية) عن ما حولها 7000 درجة مئوية، ينتج عنها طاقة مفاجئة هائلة تسمى التوهج الشمسى، وهو انفجار إشعاعي مفاجئ وسريع وشديد، ناتج عن طاقة مغناطيسية منبعثة من البقع الشمسية على سطح الشمس انبعاثات كتلية إكليلية وأضاف شراقى: غالبًا ما يصاحبه انبعاثات كتلية إكليلية (CMEs)، وهي سحب ضخمة من البلازما الشمسية والحقول المغناطيسية تُقذف في الفضاء، وعند وصولها الغلاف الجوى للأرض فإنها تتفاعل مع الغازات ويمكنها تأيينه، محدثة عواصف إشعاعيةواشار الى أنه قد يتكون ضوء ملون مختلف في السماء كما حدث فى أمريكا الشمالية فى يوليو الماضى، وهذه الموجات المغناطيسية تعيق الإشارات الراديوية عالية التردد وغيرها من الأنظمة التي تعتمد على التكنولوجيا مثل GPS، وأجهزة الملاحة، والأجهزة الالكترونية، وغيرها، وقد وتم رؤية ذلك.توهجات شمسية تعيث فسادًا في موجات الراديووقال شراقي، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن التوهج الشمسى بمقياس لوغاريتمى مثل الزلازل يقسم من حيث القوة إلى: A, B, C, M and X، بحيث B أقوى 10 مرات من A، و C أقوى 100 مرة من A، و X تعادل مليار قنبلة هيدروجينية وتقسم إلى منها إلى درجات أصغر من 1 – 9، مثل X1, X2, X3، التوهج الحالى وصل إلى X2.7. الدورة الحالية للشمس نشطةونوه أن الدورة الحالية للشمس (2019 – 2030) تبدو نشطة وتصل ذروتها فى منتصف هذه الفترة (2024 - 2025)، حيث العديد من الانفجارات خلال السنوات الماضية، وحاليا النشاط الأقوى منذ 2003. الأرض على موعد مع تأثيرات التوهج الشمسي X2.7 خلال أياموكشف شراقي، أنه منذ الثلاثاء الماضى تسببت التوهجات في حدوث اضطرابات فى موجات الراديو القصيرة عبر أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، وفقًا لما ذكره موقع حيث وقعت حوالى خمسة انفجارات شمسية خلال اليومين الماضيين منها الأقوى هذا العام بقوة X2.7، وسوف تصل مقذوفاتها إلى الأرض الجمعة والسبت، وقد يستمر وصولها لعدة أيام.التاريخ يعيد نفسه!وأشار إلي أن حجم الضرر من الانفجارات الشمسية يزداد اذا كانت الأرض فى طريق الاشعاعات الشمسية مباشرة، وقد حدث بشدة عام 1859، كانت هذه العاصفة الجيومغناطيسية الأشد في التاريخ المسجل، وبلغت ذروتها في 1-2 سبتمبر 1859 خلال الدورة الشمسية العاشرة، وقد خلقت عروضا ضوئية قطبية قوية وتسببت في شرارات وحرائق.هل نشهد سقوط الأقمار الصناعية؟وأكد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن من أهم تأثيرات التوهج الشمسى الشديد (ونتمنى ألا يحدث منها شئ) هى التشويش على الأجهزة الالكترونية، سقوط بعض الأقمار الصناعية، وتعطل الاتصالات اللاسلكية على الأرض، وأجهزة الملاحة فى الطائرات والسفن، أجهزة محطات توليد الكهرباء، أجهزة الكومبيوتر و servers وبالتالى الانترنت، بعض الأجهزة الطبية، أما بالنسبة للانسان فقد يسبب عدد من الآثار الجانبية السلبية الأخرى المتعلقة بالمزاج والقلق والنشاط الهرموني وغيره. فى ظل ذلك قد يكون هناك منافع من هذا النشاط الشمسى.كيف تحمي نفسك من الآثار المحتملة للعاصفة المغناطيسية الشمسية القادمة؟وتوقع وصول العاصفة الجيومغناطيسية إلى الأرض بدءا من اليوم الخميس ومن المُحتمل أن تتأثر الأرض خلال الأيام الأولى من الأسبوع القادم 17 -20 مايو.ونصح شراقي، لحماية الجسم بتقليل النشاط البدني، والراحة، وتجنب الإجهاد في أيام العواصف الجيومغناطيسية، بالاضافى إلى النصائح العامة والتى يتم التأكيد عليها فى مثل هذه الظروف مثل النوم جيد (7ساعات يوميًا) والحفاظ على روتين يومي منتظم، النوم مبكرا (11 م)، وتناول الوجبات بانتظام، وتجنب أشعة الشمس المباشرة، والحفاظ على رطوبة الجسم، وتجنب الأطعمة والمشروبات غير الصحية، الهواء النقي، والتهوية الجيدة، والحد من استخدام أجهزة الكمبيوتر والموبيلات.