
رئيس جامعة دمنهور يشهد حفل ختام ملتقى 'حور' للفنون في دورته الرابعة
حضر الحفل، الدكتور، ماجد شعلة، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسام الشريف، نائبا عن مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية،
والدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور أحمد الكحلاوي، شيخ المنشدين، والدكتورة منال فودة، رئيس قسم المسرح بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، ووائل حسين، رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس الأعلى للثقافة، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء ووكلاء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، و رؤساء وومثلي أقسام رعاية الطلاب بالكليات، وعدد كبير من الطلاب وأسرهم.
وشارك فى الحفل، أعضاء لجنة التحكيم التي ضمت في عضويتها الفنان الفنان الدكتور أيمن الشيوي، والفنانة الدكتورة سماح السعيد، والفنانة فاطمة محمد علي، والمؤلف والناقد المسرحي طارق عمار، والمنشد أسامة علام، والدكتور محمود بيومي، والدكتور محمد عارف، والدكتور مصطفى حمزة، والدكتور هشام المعداوي، والدكتور أحمد رحال.
وقدمت الفنانة فاطمة محمد علي، فقرة غنائية، كما قدم المنشد أسامة علام، فقرة إنشاد ديني، وقدم فريق كورال جامعة دمنهور، مجموعة من الأغاني الوطنية والإنشاد الديني والميدلي، أعقبه عرض توضيحي عن فعاليات الملتقى حيث تضمن الملتقى في دورته الثانية "١٠" عروض مسرحية، و"٦" عروض كورال، فضلا عن الأعمال الفنيةالتي قدمها الطلاب المشاركين من مختلف الكليات.
وفي إطار حرص جامعة دمنهور على مشاركة الطلاب الوافدين الملتحقين بها في كافة الأنشطة الطلابية، قدم الشاعر الكويتي علي الحربي، الطالب بمرحلة الدراسات العليا بكلية الآداب بالجامعة، قصيدة بعنوان "لبي دعوة".
أعرب رئيس جامعة دمنهور، عن سعادته بنجاح ملتقى حور في دورته الرابعة وخروجه بمظهر مشرف، مشيرا إلى أنه على مدار خمسة أيام قدم طلاب الجامعة أعمالا متنوعة حافلة بالإبداع والفن، شهدنا خلالها حوارا فنيا عميقا، يعكس "تنوع المواهب وجماليات الرؤية"، مشيرا إلى أن ما أبدعه طلاب الجامعة خلال الملتقى هو تأكيد جديد على أن الفن هو لغة العالم المشتركة، التي توحدنا جميعا، وتتجاوز الحدود وتصل بين القلوب، مؤكدا أنه في ظل ما يمر به العالم من تغيرات جيوسياسية حادة، أصبحت رسالة الفن من أقوى وأهم الرسالات في مواجهة موجات الظلام التي تحاول أن تخترق العالم، ولذا بات لزاماً على الجامعة أن تلعب دورها المحوري في تشكيل شخصية الطالب والخريج ليصبح فرداً فاعلاً في مجتمعه قادراً على تحمل مسئولياته ومواجهة ما يمر به الوطن من تحديات.
وأضاف أن فلسفة جامعة دمنهور تتمحور حول أن لا يقتصر دورها على العلم فقط، بل تضطلع الجامعة إلى صقل شخصية الطلاب وتغذية روحهم من خلال الفنون المتنوعة، مشيداً بدور الأنشطة الطلابية في إبراز مواهب الطلاب الفنية في مجالات الفنون المختلفة في إطار تنافسي، وحراك فني على مستوى الأعمال و الفنون الممثلة لهم، من خلال تقييم الأعمال الفنية للطلاب المشاركين من قبل لجنة متخصصة،
مشيدا بجهود أعضاء لجنة التحكيم والقائمين على ملتقى حور في دورته الرابعة، لظهوره بصورة مشرفة تعكس التنظيم المتميز للمساهمة في مساعدة المواهب واكتشافها من أبناء الجامعة ومساعدتها، لتحقيق أكبر استفادة من خلال هذه الفعاليات والأنشطة المتنوعة، مهنئاً جميع الطلاب المشاركين في العروض.
وفي كلمته أعرب الدكتور حسام الشريف، نائبا عن مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، عن سعادته بتواجده وسط مجموعة من مبدعي جامعة دمنهور من الطلاب المهتمين بالأنشطة الطلابية، مؤكدا دور الأنشطة الطلابية في بناء شخصيات الطلاب الجامعيين، ودعم تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، مما يسهم في تعميق روح الولاء والانتماء لدى الشباب الجامعي، فضلا عن دور الأنشطة الطلابية في خلق جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة الفعالة في مجتمعه، مشيدا بجهود جامعة دمنهور برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس، في تحسين وتطوير الأنشطة الطلابية من خلال خلق بيئة تعليمية تتسم بالإبداع والمشاركة الفعالة، وهو ما يجني أبناء الجامعة ثماره اليوم.
من جانبه وجه الدكتور ماجد شعلة، الشكر للدكتور إلهامي ترابيس، على دعمه المستمر ورعايته للأنشطة الطلابية، والذي يجني ثماره الطلاب أبناء الجامعة، مشيداً بدور الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، ومساهمتهم الفعالة في تصدير صورة مشرفة لملتقى حور في دورته الرابعة، مؤكدًا استمرار تطوير الأنشطة الطلابية لتحقيق مراكز متقدمة في كافة المجالات، ناصحاً الطلاب بالمشاركة في الأنشطة الطلابية لتنمية وصقل مواهبهم أثناء فترة دراستهم بالجامعة.
من جانبهم ؛ أشاد أعضاء لجنة التحكيم بأداء طلاب جامعة دمنهور، مؤكدين أن ملتقى حور للفنون يجني ثمار اهتمام الجامعة برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس بالأنشطة الطلابية، مما ينعكس بالإيجاب على أداء الطلاب ومستوى العروض المقدمة، متمنيين التوفيق لجميع الطلاب.
وأعرب الدكتور محمد عشري، عن سعادته بنجاح الملتقى، موجها جزيل الشكر والامتنان للدكتور إلهامي ترابيس، لحرصه على تقديم كافة أوجه الدعم للطلاب الذين أبدوا من خلال مشاركتهم؛ قدرتهم على الفن، والإبداع، والأداء المتميز، والذي يعد نتاج مجهود وعمل متواصل، مؤكدا على دور ملتقى حور في اكتشاف مواهب الطلاب في مختلف المجالات؛ والتي تثري روح التنافس بين الطلاب المبدعين، وتتيح الفرصة؛ لاكتشاف المواهب، و الإبداعات الشبابية، فضلًا عن دورها في نشر الوعي الثقافي، والفني، والأدبي بين شباب الجامعة.
وشهد حفل الختام حضور عدد من الفنانين في مجال التمثيل والغناء والإخراج منهم لقاء سويدان، علي كمالو، سيد التيــتي، اشرف طلبة، منير مكرم، عزوز عادل،
الموسيقار منير الوسيمي، حنان الخولي، ياسمين علي، محمود حمدان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الكنانة
منذ يوم واحد
- الكنانة
يوسف شاهين مخرج روائع السينما المصرية والعالمية في ذكري رحيله
كتب وجدي نعمان اليوم ذكرى رحيل معلومات عن يوسف شاهين الاسم الكامل باللغة العربية: يوسف جبرائيل شاهين الاسم الكامل باللغة الانجليزية:Yousif Gebrael Shaheen تاريخ الميلاد: 25 يناير 1926 تاريخ الوفاة: 27 يوليو 2008 العمر عند الوفاة: 82 سنة البرج الفلكي: برج الدلو محل الميلاد: مصر – الإسكندرية الجنسية: مصري الديانة: المسيحية الكاثوليكية المهنة: ممثل، ومخرج أفلام، وكاتب سيناريو، ومنتج أفلام المؤهل العلمي: جامعة الإسكندرية، معهد باسادينا للإخراج السينمائي أصل الأب: لبناني كاثوليكي أصل الأم: يونانية الحالة الاجتماعية: متزوج اسم الزوجة: كوليت شاهين اسم الابن: خالد يوسف مهنة الابن: مخرج سينمائي سنوات النشاط: منذ عام 1950 حتى عام 2007 قصة حياة يوسف شاهين يوسف شاهين هو مخرج مصري مشهور من أصول لبنانية ويعتبره الكثير من الجمهور أفضل مخرجي مصر في القرن العشرين، ولد يوسف جبرائيل شاهين في 25 يناير عام 1926، وينتمي لمواليد برج الدلو، ولد لأسرة كاثوليكية متوسطة الحال، في مدينة الإسكندرية، لأب لبناني كاثوليكي من شرق لبنان في مدينة زحلة، أما عن أمه فهي من أصول يونانية هاجرت أسرتها إلى مصر في القرن التاسع عشر، وقد عاشا معا حياة كمعظم الأسر التي عاشت في الإسكندرية في تلك الفترة. احتوي منزل يوسف شاهين عدد من اللغات المختلفة وعلى الرغم من انتمائه للطبقة المتوسطة بذلت أسرته جهداً كبيراً لتعليمه، أتم دراسته الثانوية بمدارس خاصة منها كلية فيكتوريا وقد حصل منها على الشهادة الثانوية، ثم بعد ذلك أتم دراسته في جامعة الإسكندرية، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة وأمضى سنتين في معهد پاسادنا المسرحي يدرس به الفنون المسرحية، نزوج يوسف شاهين وأنجب ابنه المخرج خالد يوسف، ثم توفي في 27 يوليو 2008، عن عمر يناهز 82 سنة. زوجة يوسف شاهين لقد تزوج المخرج يوسف شاهين، بعد فترة كبيرة من الزمن، وبعد إضرابه على الزواج بدون أي مقدمات من عروس ليست مصرية بل أجنبية من أصل فرنسي واسمها 'كولييت'، وقد تعرف عليها في باريس وجاءت هي إلى مصر بعد ذلك، وقد تم إقامة حفل الزواج في كنيسة 'فلمنج'، بالإسكندرية وسط حضور الأصدقاء المقربين، وأنجب منها يوسف شاهين ابن واحد والذي سلك نفس طريق والده في الإخراج، وهو المخرج الشاب خالد يوسف. يوسف شاهين والإسلام أثير في الإعلام المصري والعربي ضجة كبيرة وواسعة عن ديانة يوسف شاهين ووصيته التي أوصى بها، فمنذ ما يقارب 5 أعوام ترك يوسف شاهين وصية بأن يقام عزاؤه في مسجد عمر مكرم بالقاهرة وأن يقرأ عليه القرآن، وقال خالد يوسف: 'لو كان شاهين يريد إشهار إسلامه لكان أشهره دون أن يخشى أحداً، وفي رأيي أن شاهين كان مسلماً جداً ومسيحياً جداً وأيضاً علمانياً جداً، فقد كان متعلقاً بالإسلام، ودافع عنه ورفض ربطه بالإرهاب وله معركة شهيرة مع وزيرة الثقافة الفرنسية عندما ربطت بين الإسلام والإرهاب في إحدى كلماتها، وأفاد شاهين الإسلام أكثر من أصحاب اللحى الطويلة، فقد كان متعلقاً بالحضارة الإسلامية وفي نفس الوقت كان شديد التعلق بالصليب وله حكايات روحانية عند زيارته لكنيسة روما التي كان حريصاً على زيارتها باستمرار'. يوسف شاهين وهند رستم شارك المخرج يوسف شاهين الفنانة هند رستم التمثيل لأول مرة له في فيلم 'باب الحديد' من بطولة هند رستم وفريد شوقي وإخراج المخرج الكبير يوسف شاهين وقد شارك بالتمثيل في هذا الفيلم بدور قناوي وقد صنف الفيلم كأفضل أفلام السينما المصرية وحصل على المركز الرابع كأفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وشارك في مهرجان برلين السينمائي الثامن، وتم اختياره للتنافس على جائزة الأوسكار، وتم اختياره كأفضل 1000 فيلم في تاريخ السينما العالمية، وقد كان دور قناوي أول أدوار يوسف شاهين التمثيلية ورغم ذلك أبدع بشكل كبير، وقيل أن الفنانة هند رستم هي من أقنعت الفنان يوسف شاهين للقيام بالعمل ووافق وقد أبدع في القيام بالدور يوسف شاهين ونور الشريف سئل المخرج يوسف شاهين عن الفنان نور الشريف فأجاب قائلاً: 'نور الشريف ممثل ممتاز، بدأ بداية طيبة، ثم أهدر موهبته بقبوله أدواراً هابطة المستوى، ثم تدارك نفسه وأصبح أعظم مما كان في أي وقت مضى' كان المخرج يوسف شاهين على علم ودراية بموهبة نور الشريف، فقد كان أشبه بـ الجواهرجي أو جامع الأنتيكات والذي يستطيع اقتناء القطعة بمجرد النظر إليها، وقد وقع الاختيار على الفنان نور الشريف لتقديم دوره في ثاني أعماله الفنية التي تعرض جزء من سيرته الذاتية في فيلم 'حدوتة مصرية'، ليلعب دور 'يحيى شكري مراد' في أحد المراحل العمرية، والتي وصل فيها كلاهما إلى نضجه الفني، وبعد عرض الفيلم في السينما ودور العرض حصل على شهادة النقاد أن هذا الفيلم من أفضل أعمال كل من 'شاهين ونور' ومع أحداث فيلم 'حدوتة مصرية' تطورت علاقة شاهين بنور الشريف وحرص الشريف علي مراقبه المخرج العالمي ومتابعته عن كثب، وملاحظه أعماله وتصرفاته، مما خلق بينهما صداقة وطيدة جداً، لم تنقطع بعد الانتهاء من الفيلم، فكل منهما يتمتع بالذكاء والطموح والثقافة، وبسبب التصاق نور بشاهين حاول نور الإخراج بعد انتهاء العمل، وبالفعل نجح في إخراج عملاً سينمائياً هو 'العاشقان' وشاركته البطولة بوسي، ومسرحية 'محاكمة الكاهن'، وبعد 'حدوتة مصرية' بخمسة عشر عاماً عادا للعمل معاً مرة أخرى بفيلم 'المصير'. يوسف شاهين وفاتن حمامة بدأت قصة الحب بين فاتن حمامة وعمر الشريف عندما شاركها عمر بطولة فيلم 'صراع في الوادي' من إخراج يوسف شاهين، وقد تضمن حفل زفافهما ما عدد محدود من المدعوين من بينهم المخرج يوسف شاهين وعندما دخل عانق عمر الشريف عناقاً طويلاً ودمعت عيناه وذلك من شدة الفرح، وعبر عن سعادته بحضور زفاف أقرب صديق له وأحب فنانة لقلوب الجميع. يوسف شاهين وعادل إمام لم يصادف أن تعاون المخرج يوسف شاهين مع الفنان عادل إمام، ويرجع ذلك لسببين ويعتبر أولهما ما قاله الفنان عادل إمام أن له جمهور عريض ومن حقه معرفة وقراءة السيناريو قبل البدء بالعمل حتى لا يقع دوره في يد مخرج بالزيادة والنقصان وخوفاً أيضاً على جمهوره وهذا غير متوفر في أفلام المخرج يوسف شاهين فهي تتسم بالغموض كما وصفها المنتقدون، ثانيهما أن المخرج يوسف شاهين لم يعرض عليه أمر العمل بشكل نهائي. يوسف شاهين وحنان ترك ارتبطت الفنانة حنان ترك بالمخرج العالمي يوسف شاهين والذي قدمها للجمهور في فيلم 'المهاجر' وقد أثار ذلك الفيلم ضجة عند نزوله في دور السينما، وقد منع من العرض وذلك لتناوله قصة مأخوذة عن حياة سيدنا يوسف عليه السلام، وتعبيراً عن حبها الكبير لشاهين أطلقت حنان على أول مولود لها اسم 'يوسف' وذلك لحبها للمخرج يوسف شاهين والذي وقف بجانبها على المستوى الفني والإنساني وأثناء مرض المخرج يوسف شاهين زارته حنان ترك قبل سفره مباشرة، ومكثت بجواره في غرفة العناية المركزة فترة طويلة وقرأت عليه آيات من القرآن الكريم، ودعت له الله أن يخرجه من مرضه بصحة وسلامة وعافية. المشوار الفني لـ يوسف شاهين بدأ المخرج يوسف شاهين مشواره الفني بعد رجوعه إلى مصر، والذي ساعده في ذلك المصور السينمائي ألڤيزي أورفانيللي، فهو من وضع يده على العمل بصناعة الأفلام، وكان أول أفلامه فيلم 'بابا أمين' عام (1950). أما عن عام (1951) فقد شارك فيلمه 'ابن النيل' في مهرجان أفلام كان. وفي عام 1970 حصل على الجائزة الذهبية من مهرجان قرطاچ، وحصل أيضاً على جائزة الدب الفضي في برلين عن فيلمه 'إسكندرية ليه؟' عام 1978، وهو الفيلم الأول من أربعة أفلام تحكي عن حياته الشخصية وهما 'حدوتة مصرية'، 'إسكندرية كمان وكمان'، و 'إسكندرية – نيويورك' في عام 1994 بدأ بكتابة فيلم 'المهاجر'، وهو قصة مستوحاة من شخصية النبي يوسف ابن يعقوب، وقد تمنى دائمًا صنع هذا العمل وقد تحققت أمنيته. وقد ظهر شاهين كممثل في عدد من الأفلام التي أخرجها مثل 'باب الحديد' و 'إسكندرية كمان وكمان'. في عام 1997 وبعد انتظار 46 عامًا و5 دعوات سابقة، حصل يوسف شاهين على جائزة اليوبيل الذهبي من مهرجان كان في عيده الـ 50 عن مجموع أفلامه، وتم حصوله على لقب ضابط في لجنة الشرف من قبل فرنسا في عام 2006. وفي عام 2006 وبمناسبة الاحتفال بمئوية السينما المصرية شكل مركز الفنون التابع لمكتبة الإسكندرية لجنة فنية مكونة من مجموعة من النقاد لاختيار أهم 100 فيلم مصري روائي طويل ممن تركوا بصمة واضحة خلال هذه المسيرة الطويلة واختير عدد سبعة من أفلامه ضمن هذه القائمة هناك ما يقارب من 37 فيلم طويل وخمسة أفلام قصار وهما حصيلة الحياة المهنية للمخرج يوسف شاهين، وقد نال عدد من أفلامه جوائز وترشيحات لمختلف الجوائز في العالم. مرض يوسف شاهين في مساء يوم 15 يونيو 2008، أُصيب المخرج يوسف شاهين بنزيف بالمخ، وفي 16 يونيو 2008 دخل في غيبوبة وتم إيداعه بمستشفى الشروق بالقاهرة، طالب خالد يوسف الذي أخرج مع شاهين فيلم 'هي فوضى..؟' باستئجار طائرة خاصة لنقل والده إلى فرنسا أو بريطانيا لتلقي العلاج، وفي نفس اليوم تم نقل شاهين على متن طائرة إسعافات ألمانية خاصة إلى باريس، حيث تم نقله إلى المستشفى الأمريكي بالعاصمة الفرنسية لتلقي العلاج، ولكن صعوبة وضعه ومرضه الشديد حتمت عليه الرجوع إلى مصر. وفاة يوسف شاهين في الساعة الثالثة فجراً يوم الأحد 27 يوليو 2008 بمستشفى المعادي للقوات المسلحة بالقاهرة توفي المخرج يوسف شاهين، بعد دخوله في غيبوبة لأكثر من ستة أسابيع، عن عمر يناهز 82 عام، وأقيم له قداس في كاتدرائية القيامة ببطريركية الروم الكاثوليك بمنطقة العباسية بالقاهرة، وتم دفن جثمانه في مقابر الروم الكاثوليك بالشاطبي في مدينته الإسكندرية التي عشقها وخلدها في عدد من أفلامه، وأقيم العزاء يوم 29 يوليو في مدينة السينما بالقاهرة، وقد نعاه وعزاه قصرا الرئاسة بمصر وفرنسا حيث تم وصفه من قبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالمدافع عن الحريات. الموسيقى والغناء في أفلام يوسف شاهين منذ بداية مشواره مع السينما، استخدم شاهين الموسيقى والغناء كعنصرين أساسيين في أفلامه منذ فيلمه الأول «بابا أمين» وحتى آخر أفلامه «هي فوضى». في تلك الأفلام تعامل مع عدد كبير من المؤلفين والملحنين والمطربين وكان يشارك في اختيار الأغاني والموسيقى التي تخدم فكرة. تعاون شاهين مع فريد الأطرش وشادية وقدمهما في صورة مختلفة في فيلم «أنت حبيبي» عام 1957، وقدم مع فيروز والأخوان رحباني فيلم «بياع الخواتم» عام 1965 واختار ماجدة الرومي لبطولة فيلم عودة الابن الضال عام 1976 ولطيفة في «سكوت هنصور» عام 2001. ويمثل محمد منير حالة خاصة، لأنه أكثر المطربين مشاركة بصوته وأدائه في أفلام يوسف شاهين فقدم معه «حدوتة مصرية» عام 1982 أتبعها بفيلم «اليوم السادس» بعدها بأربعة أعوام، ثم فيلم «المصير» عام 1997. وخلال تلك المسيرة لحن شاهين أغنيتين الأولى هي «حدوتة حتتنا» في فيلم «اليوم السادس» وأدّاها الفنان محسن محيي الدين، والثانية هي «قبل ما» للطيفة في فيلمه «سكوت هانصور» من كلمات كوثر مصطفى وتوزيع الموسيقار عمر خيرت. ظهوره في أفلامه احيانا يظهر في أفلامه ظهرت لقطة ليوسف شاهين يصرخ في أحد مساعديه «يمين إيه ح تخش في الحيط» في فيلم حدوتة مصرية، وله مبرره في الظهور في مشاهد أفلامه، لأنه يؤمن بضرورة التعبير عن رأيه، وظهر كممثل في أفلام أخرى كأدائه لشخصية «قناوي» في «باب الحديد»، ومشاهده القصيرة في «إسماعيل ياسين في الطيران» إخراج فطين عبد الوهاب، وظهر في لقطة خاطفة في فيلم (ابن النيل) أثناء نزول محمود المليجي على السلم هاربا من البوليس، ويبدو أن عباراته لإسماعيل «هايل يا سمعة.. كمان مرة.. عايز ضرب واقعي» اشتهرت لتتحول إلى أحد أشهر افيهات السينما التاريخية، كما قام شاهين بالتمثيل في أفلام أخرى من إخراجه مثل فيلم «فجر يوم جديد» و«اليوم السادس» و«إسكندرية كمان وكمان». وكان آخرها ظهوره في فيلم «ويجا» مجاملة لتلميذه خالد يوسف. ويعرف عن شاهين معارضته للرقابة والتطرف وكذلك للحكومة المصرية وللإسلاميين، فيقول شاهين الذي يعتبر نفسه جزءاً من جيل الليبراليين المصريين أنه ما زال يكافح ضد الرقابة المحافظة سواءً من جانب الدولة أو المجتمع حياته الخاصة آراؤه السياسية والاجتماعية كان ليوسف شاهين آراء سياسية واجتماعية واضحة، ففي الفترة بين 1964 و 1968 عمل يوسف شاهين خارج مصر بسبب خلافاته مع رموز النظام المصري، وقد عاد إلى مصر بوساطة من عبد الرحمن الشرقاوي. كما كان شاهين معارضا للرئيس حسني مبارك، وكذلك لجماعات ما يسمى «الإسلام السياسي» .. كما تتضح آراؤه في عدد كبير من أفلامه كفيلم «باب الحديد» الذي صدم الجماهير بتقديمه صورة محببة للمراة العاهرة، وفيلم «العصفور» سنة 1973 الذي كان يشير إلى أن سبب الهزيمة في حرب 1967 يكمن في الفساد في البلد. كما أثار فيلم المهاجر عام 1994 غضب الأصوليين لأنه تناول قصة يوسف ابن يعقوب عليهما السلام. كما تنوعت أفلام شاهين في مواضيعها فمن أفلام الصراع الطبقي مثل فيلم صراع في الوادي – الأرض – عودة الابن الضال – إلى أفلام الصراع الوطني والاجتماعي مثل – جميلة – وداعاً بونابرت – إلى سينما التحليل النفسي المرتبط ببعد اجتماعي مثل – باب الحديد – الاختيار – فجر يوم جديد. مرضه ووفاته في مساء يوم 15 يونيو 2008، أُصيب يوسف شاهين بنزيف متكرر بالمخ، وفي 16 يونيو 2008 دخل يوسف شاهين في غيبوبة وأدخل إلى مستشفى الشروق بالقاهرة. طالب خالد يوسف الذي أخرج مع شاهين فيلم «هي فوضى..؟» باستئجار طائرة خاصة لنقل شاهين إلى فرنسا أو بريطانيا لتلقي العلاج.، ولاحقا في ذلك اليوم نقل شاهين على متن طائرة إسعافات ألمانية خاصة إلى باريس، حيث تم إدخاله إلى المستشفى الأمريكي بالعاصمة الفرنسية، ولكن صعوبة وضعه حتمت عليه الرجوع إلى مصر. توفي يوسف شاهين عن 82 عاما في الساعة الثالثة فجر يوم الأحد 27 يوليو 2008 بمستشفى المعادي للقوات المسلحة بالقاهرة، بعد دخوله في حالة غيبوبة لأكثر من ستة أسابيع ، وأقيم له قداس في كاتدرائية القيامة ببطريركية الروم الكاثوليك بمنطقة العباسية بالقاهرة ، ودفن جثمانه في مقابر الروم الكاثوليك بالشاطبي في مدينته الإسكندرية التي عشقها وخلدها في عدد من أفلامه ، وأقيم العزاء يوم 29 يوليو في مدينة السينما بالقاهرة. وقد نعاه قصرا الرئاسة في مصر وفرنسا حيث وصفه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالمدافع عن الحريات. يوسف شاهين يحتفل بجائزة إنجاز مدى الحياة عن مجمل أعماله بمهرجان كان السينمائي لعام 1997. الجوائز التي حصل عليها التانيت الذهبية من أيام قرطاج السينمائية عن فيلم «الاختيار» عام 1970 الدب الفضي من مهرجان برلين السينمائي عن فيلم «إسكندرية… ليه؟» عام 1979 أفضل تصوير من مهرجان القاهرة السينمائي عن فيلم «إسكندرية كمان وكمان» عام 1989 مهرجان أميان السينمائي الدولي عن فيلم «المصير» عام 1997 الإنجاز العام من مهرجان كان السينمائي عن فيلم «المصير» عام 1997 فرنسوا كالية من مهرجان كان السينمائي عن فيلم «الآخر» عام 1999 اليونيسكو من مهرجان فينيسيا السينمائي عن فيلم «11/9/2001» عام 2003 جوجل تحتفل بميلاد يوسف شاهين 89 احتفلت موقع البحث جوجل في 25 يناير 2015 بذكرى ميلاد يوسف شاهين الـ 89 بتغيير شعار محرك البحث على النطاق المخصص لمصر والدول الناطقة بالعربية إلى شعار يحمل صورة يوسف شاهين خلف كاميرا سينمائية، وتحتفل جوجل دائما بذكرى ميلاد الشخصيات البارزة أو التي كان لها اسهامات مهمة. فيلموجرافيا المقالة الرئيسة: قائمة أفلام يوسف شاهين هناك ما يقارب من 37 فيلم طويل وخمسة أفلام قصيرة هي حصيلة حياة يوسف شاهين المهنية، نال عدة أفلام منها جوائز وترشيحات لمختلف الجوائز في العالم، أهمها جائزة الإنجاز العام من مهرجان كان السينمائي. وفيما يلي قائمة بالأفلام الروائية الطويلة التي أخرجها يوسف شاهين: بابا أمين (1950): بطولة فاتن حمامة وحسين رياض وكمال الشناوي وماري منيب وفريد شوقي وهند رستم. وهو أول أفلام يوسف شاهين (أخرجه ولم يكن عمره يتجاوز الـ24 عامًا)، وقد اعتمد على الفانتازيا التي كانت غريبة على السينما المصرية، حيث يصور الفيلم حياة شخص بعد الموت. ابن النيل (1951) المهرج الكبير (1952) سيدة القطار (1952) نساء بلا رجال (1953) صراع في الوادي (1954) شيطان الصحراء (1954) صراع في الميناء (1956) ودعت حبك (1957) أنت حبيبي (1957) جميلة (فيلم) (1958) باب الحديد (1958) حب إلى الأبد (1959) بين إيديك (1960) رجل في حياتي (1961) نداء العشاق (1961) الناصر صلاح الدين (1963) فجر يوم جديد (1964) بياع الخواتم (1965) رمال من ذهب (1966) النيل والحياة (1968) الأرض (1969) الاختيار (1970) العصفور (1972) الناس والنيل (1972) عودة الابن الضال (1976) إسكندرية… ليه؟ (1978) حدوتة مصرية (1982) وداعا بونابارت (1985) اليوم السادس (1986) إسكندرية كمان وكمان (1990) المهاجر (1994) المصير (1997) الآخر (1999) سكوت حنصور (2001) إسكندرية – نيويورك (2004) هي فوضى (2007) كما أخرج يوسف شاهين ستة أفلام قصيرة هي: عيد الميرون (1967) سلوى (1972) الانطلاق (1974) القاهرة منورة بأهلها (1991) 11/9/2001 (2002) لكل سينماه (2007) من أقواله حين أستعرض مشواري مع السينما المصرية بكل سلبياته وإيجابياته.. وبكل ما قدمت من إضافات وبكل ما حصلت عليه من عذابات.. أستطيع القول إنني أخذت من السينما بقدر ما أعطيتها، وأن رحلتي مع السينما المصرية كانت تستحق كل ما قدمته من أجلها. إذا أردنا أن نعرف الفنان الملتزم فهو الذي يتقبل مسؤوليات اختياره بسلبياته وإيجابياته.


الدولة الاخبارية
منذ 2 أيام
- الدولة الاخبارية
محمد حلمي: مبحبش المذاكرة.. وكنت بدور على فرصة 10 دقايق عالمسرح
السبت، 26 يوليو 2025 12:54 صـ بتوقيت القاهرة علق ستاند آب كوميديان وصانع المحتوى محمد حلمي، على دراسته وفترة الثانوية العامة ودراسته الجامعية، خاصة وأنه تخرج من كلية الهندسة، إلا أنه اتجه إلى صناعة المحتوى الكوميدي. وقال حلمي خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم" الذي يذاع على قناة "on": "البعض بيظن ان السنتين بتوع الثانوية العامة هما عنق الزجاجة، أنا ذاكرت جدا في الثانوية العامة رغم اني مبحبش المذاكرة، وجبت مجموع كبير في الثانوية العامة، ودخلت كلية هندسة جامعة الإسكندرية". وأضاف: "أول يوم ليا في كلية هندسة، حضرت محاضرة لسنة رابعة ميكانيكا، رغم اني إعدادي هندسة، وقعدت ساعة كاملة في محاضرة مش بتاعتي، وكنت قاعد عامل نفسي فاهم". وتابع: "بالنسبة للاستاند آب كوميدي، بدأت وأنا في الجامعة، على مرحلتين، في 2013 كانت أول مرة أمسك مايك، وكنت دايما بكتب ومكنتش عارف استغل ده امتى، وكنت بحب جدا المسرح ونفسي أطلع عليه، وكنت بطلب من الناس اللي بحبها في المجال ده إني أخذ من أي اسكتيش ولو 10 دقايق، وشاركت في برامج أهمهم مع الفنان أحمد أمين". وقال: "كل كتابة كوميدية مختلفة عن التانية ولكن كاستاند آب كوميديان كنت محتاج أتدرب كويس عشان هقابل الجمهور، ففي 2013 أخدت 10 دقايق، وقعدت 3 سنين أدور على فرصة أني أطلع للجمهور، وفي 2016 أخدت الفرصة وقابلني حد وقالي في حفلة بكرة هتلحقها؟ قولتله هلحقها، وكان معايا 80 واحد من صحابي


فيتو
منذ 5 أيام
- فيتو
ذكريات حمدي قنديل مع الثانوية العامة وصدفة حولته من طالب طب إلى صحفي ومذيع
فى مجلة الإذاعة والتليفزيون عام 1968 وبمناسبة ظهور نتيجة الثانوية العامة كتب المذيع اللامع حمدى قنديل مقالا تحت عنوان 'الصبر هو السبب' قال فيه: 'من كام يوم حصلت لي حاجة غريبة جدا، كنت قاعد فى سهرة مع بعض الأصدقاء العرب المقيمين في برلين الشرقية، نتكلم وندردش'. وأضاف: 'سألني أحد الحضور عن سر النقلات المفاجئة في حياتي من طالب في كلية الطب إلى صحفي.. وهذه وحدها تحويلة كبيرة جدا، ومن صحفي إلى مذيع ودي تحويلة اكبر، فحكيت لهم سر هذه النقلات التي كانت بداياتها الثانوية العامة'. فشل في الثانوية العامة وتابع: 'كنت عايش مع عيلتي في طنطا، والدي كان مدرس عربى، وأنا أكبر إخوتى، تلميذ نشيط جدا وكنت راسم مستقبلى إنى أدخل كلية الطب وأبقى الدكتور حمدى عمر قنديل، عام 1952، وأنا فى توجيهى حصلت لى ظروف مرضية فى امتحان التوجيهية لم أحصل على المجموع اللى يدخلنى كلية الطب'. المذيع حمدى قنديل وأردف: 'صرفت النظر عن كلية الطب غصب عنى واتقبلت فى كلية العلوم جامعة الإسكندرية قسم جيولوجيا، كان عمرى 16 سنة وكنت أسكن عن سيدة أجريجية بتاجر فى الحجرات التى فى شقتها، وقعدت ثلاثة أشهر كنت وما زلت حاسس بالغربة والوحدة والضيق من كل حاجة، ومابقيتش عارف أذاكر، المهم بعد ثلاثة أشهر اتخانقت مع صاحبة المسكن وابنها'. الابتعاد عن دراسة الطب وواصل حمدي قنديل ذكرياته مع الثانوية العامة: 'رجعت القاهرة وأنا واخد قرار لازم أعيد توجيهى وأدخل كلية الطب برضو لكن حصل فعلا وجبت 74 % ودخلت كلية الطب وكان بها النقلة الأولى فى حياتى، وأنا أساسا ماكنتش غاوى طب لكن لمجرد إن العيلة كلها كانت راسمة على إنى أطلع دكتور، وفى الكلية نجحت السنة الأولى والثانية، وفى يوم وأنا فى سنة ثانية قريت إعلان فى لوحة الكلية عن إصدار مجلة الكلية لكن كان كل اللى بيكتبوا فى المجلة من عواجيز الكلية المتقاعدين الراسبين 7 أو 8 سنين لأن كلهم لهم نشاطات فى الغناء فى الموسيقى فى الصحافة وهكذا'. واستطرد: 'كنا نطبع المجلة فى أخبار اليوم ومرة قابلنى رئيس تحرير الأخبار وأنا أعد المجلة فى الدور الأول فقال لى ماتيجى تشتغل معانا؟! وبالفعل تم اختبارى ثم تعيينى فى مجلة آخر ساعة ومنها إلى الجمهورية ومن هنا حبيت الصحافة ولقيت نفسى فيها وقررت ترك دراسة الطب وأنا فى السنة الثالثة، وأن اكتفى بشهادة الثانوية العامة، وحدث صراع كبير مع العائلة، ووعدت بضرورة الحصول على شهادة عليا والتحقت بكلية الآداب قسم صحافة'. التليفزيون المحطة الأخيرة يقول حمدى قنديل: أنا فى رابعة صحافة سافرت إلى سوريا للعمل فى جريدة الأيام ومنها إلى جريدة الجماهير، وذهبت إلى زيارة صديقى ممدوح زاهر الذى كان مندوبا لوكالة أنباء الشرق الأوسط فى سوريا وترك الوكالة وعمل رئيسا لتحرير أخبار النليفزيون ــ وقت الوحدة ــ هناك وتقدمت لاختبارات المذيعين ونجحت وكنت أذيع التعليقات السياسية ولكن من وراء الكاميرا، ويوم سافر صلاح زكى مذيع النشرة بالتليفزيون فطلب منى حسن حلمى مدير البرامج بالتليفزيون عام 1961 ومن يومها وأنا مذيع تليفزيون. حمدى قنديل بدأ صحفيا حمدى قنديل مذيع لامع وإعلامي استثنائي، له طلة متميزة وصوت رخيم وخلق رفيع، اشتهر بالدفاع عن الحقوق والحريات والمبادئ القومية، اصطدم بالسياسة من خلال برامج متعددة وكانت النتيجة إيقاف برامجه، ومن أشهر برامجه 'قلم رصاص، ورئيس التحرير'. تزوج من الفنانة نجلاء فتحى، ورحل في أكتوبر 2018. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.