السميران يرعى الاحتفال بيوم المرور العالمي واسبوع المرور العربي في مادبا
مادبا - الدستور - احمد الحراوي
رعى محافظ مادبا فيصل السميران بحضور مدير الشرطة رأفت المعايطة ورئيس البلدية عارف الرواجيح ونواب سابقين الاحتفال الذي نظمته لجنة المرور في المحافظة بمناسبة يوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي، تحت شعار تمهل امامك حياه
وقال المحافظ السميران إن الاحتفال بهذه المناسبة يأتي في إطار الحرص على تنفيذ وترجمة التوجيهات الملكية السامية الهادفة الى تحسين الواقع المروري خدمة للمواطنين مستذكرا الجهود المتواصلة والكبيرة التي تبذلها مديرية الأمن العام على مدار الساعة وفي مختلف الظروف لتقديم الخدمات المرورية والنهوض بها من خلال حسن التخطيط والعمل بشراكة مع جميع الوزارات والمؤسسات الوطنية.
وأكد السميران خلال الاحتفال أن الأردن في مقدمة الدول العربية التي تلتزم بالاحتفال بهذه المناسبة إدراكا منها لأهميته وإسهاما في الجهود الدولية لمواجهة مشاكل المرور سيما الحوادث وما ينجم عنها من خسائر في الأرواح والممتلكات والتي استطاعت مديرية الأمن العام في النصف الأول من العام الحالي التقليل منها بفعل الاستراتيجية المرورية التي تم إطلاقها تنفيذاً للتوجيهات الملكية الساميه. وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ورعاه برعايته
من جانبه أكد مدير الشرطة في مادبا العميد رافت المعايطه أن مديرية الأمن العام تحرص على بذل جميع الجهود الممكنة لتوفير بيئة مرورية آمنة على الطرقات ووضعت على عاتقها إيلاء ملف السلامة المرورية كأولوية وطنية قصوى ومضت لتطبيق إستراتيجيتها المرورية التي عملت من خلالها على توطيد التعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات والجهات ذات العلاقة بالشأن المروري بهدف الحفاظ على سلامة مستخدمي الطرق وخفض نسب الحوادث المرورية.
مبينا أن الأمن العام يعمل من خلال المحاور العملياتية والإعلامية على النهوض بثقافة مرورية قوامها الالتزام بقواعد المرور ونبذ السلوكيات الخاطئة والمخالفات الخطرة من خلال التوعية والخطط الإعلامية وتفعيل القانون وسخرت التكنولوجيا الحديثة لإنفاذ قانون السير وتعزيز الرقابة والسيطرة التقليدية والإلكترونية، ما أسهم في خفض الحوادث بنسبة 14 بالمئة وخفض أعداد الوفيات الناجمة عنها بنسبة 4 بالمئة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.، وتم عرض فلم عن حوادث السير
وفي نهاية الاحتفال كرم راعي الحفل عددا من النشطاء من قطاع الامن العام والدفاع المدني والجمعيه الاردنيه وعدد من المواطنين
اقيم الاحتفال في قاعه بلديه مادبا الكبرى وحضره جمع غفير من المواطنين وطلبه المدارس وادار الاحتفال الصحفي فلاح القيسي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
حتى لا تسقط سورية في دائرة الفشل
كان هذا مراد الأردن منذ عقود طويلة؛ علاقات أخوية متينة مع الجارة سورية، تقوم على مبدأ التعاون والتكامل الثنائي بما يخدم مصالح البلدين. لكن النظام السابق كان له مصالح وحسابات مختلفة، وأكثر من ذلك، نظرة عقائدية قائمة على العداء للنظام السياسي الأردني. فكان ما كان من مكائد ومؤامرات. وبالرغم من ذلك حافظ الأردن على شعرة معاوية مع دمشق في أسوأ الظروف، وكان من أشد الداعمين لرفع العقوبات عن سورية، لقناعته بأثرها الكارثي على الشعب الشقيق. طوت الأحداث تلك المرحلة ومعها النظام الراحل، وسعى الأردن من اللحظة الأولى للتغيير في سورية لتدشين مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين، تَوجها أول من أمس بتأسيس مجلس أعلى للتنسيق بين البلدين، يأخذ على عاتقه وضع خريطة طريق للتعاون في قطاعات الصحة والمياه والنقل والطاقة. والهدف المركزي دعم سورية في المرحلة الانتقالية، لأن استقرارها وأمنها كما قال وزير الخارجية أيمن الصفدي هو جزء من استقرار وأمن الأردن. الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الأعلى الأردني السوري، تزامن مع إعلان مهم من الاتحاد الأوروبي، برفع كل العقوبات عن سورية. الإعلان الأوروبي جاء بعد أيام من قرار الرئيس الأميركي، رفع العقوبات عن سورية. القراران الأميركي والأوروبي، كانا استجابة لنصائح عربية للطرفين، مفادها أن استمرار العقوبات يعني سقوط الدولة السورية الجديدة في دائرة الفشل، بكل ما يحمله ذلك من مخاطر أمنية وسياسية على دول المنطقة والجوار الأوروبي والعالم برمته، الذي عاني من تحول سورية لمصنع كبير للكبتاغون والإرهاب. الأردن، هو الأشد حاجة لاستقرار سورية، نظرا للتداخل الكبير في التحديات والفرص. حتى يومنا هذا ما نزال نعاني من تحدي تهريب المخدرات من سورية، ونشاط تنظيم داعش الإرهابي الذي يتحين الفرصة لتوسيع حضوره من جديد في سورية، وفي المناطق الحدودية مع الأردن بشكل خاص. لقد سبق تشكيلَ مجلس التنسيق الأعلى، إعلانُ عمان قبل أشهر بتشكيل غرفة عمليات خماسية مشتركة تضم سورية ودول الجوار للتعاون وتبادل المعلومات في مجال مكافحة تهريب المخدرات والأسلحة ومكافحة تنظيم داعش الإرهابي. العرب ومن بعدهم القوى العالمية المؤثرة فعلوا الصواب في التعامل مع الحالة السورية. كان أسوأ ما يمكن فعله هو الاستسلام للتقييم الذي يرى في الجماعة التي تولت الحكم في دمشق، على أنها تنظيم راديكالي متطرف، لن ينصلح حاله، ستجعل من سورية كيانا تحكمه الجماعات الإرهابية. الخيار البديل كان هو الصواب، الانفتاح على التحولات الجارية، ورسم طريق جديد لمستقبل سورية ليسلكه النظام الجديد، وفق التزامات محددة وشروط لا تخضع لأحكام الماضي، بل وعود المستقبل. الحكم الجديد في سورية تصرف بذكاء، وأدرك سريعا أن مستقبل سورية مرهون بتبنيهم لمقاربات مختلفة عن مرحلة الثورة واعتباراتها، وتحمل المسؤولية حيال مجتمع متنوع ومتعدد الطوائف والمذاهب والاتجاهات. ساعد هذا التوجه من جانب حكومة أحمد الشرع، الدول العربية وفي مقدمتها الأردن على حمل صوت سورية للعالم الغربي والدول المؤثرة، لمنح النظام الجديد فرصة إثبات حسن النوايا. وهذا ما كان فعلا. لا يبحث الأردن في هذه المرحلة عن صفقات اقتصادية وتجارية مع سورية، وإن كان ذلك فيه مصلحة للطرفين، إنما عن مساعدتها لعبور المرحلة الحرجة، والسير في طريق آمن نحو الاستقرار وتجاوز مخاطر التقسيم والمخططات الإسرائيلية. ثمة ملفات ثنائية مهمة للطرفين في قطاعات المياه والطاقة، إضافة لملف اللاجئين الأكثر إلحاحا بالنسبة للأردن، تتطلب كلها معالجات وفق برامج عمل مشتركة تحقق مصالح الطرفين، سيكون ميدانها مجلس التنسيق الأعلى، الذي انطلق أخيرا.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
وزير الخارجية يبحث مع عاهل البحرين الأوضاع في المنطقة
استقبل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، اليوم، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الذي نقل تحيّات جلالة الملك عبد الله الثاني إلى أخيه جلالة الملك حمد، وتمنيات جلالته لمملكة البحرين وشعبها بالمزيد من التقدم والازدهار، وحرص جلالته على تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع المملكتين الشقيقتين، وتطويرها تعاونًا أوسع وأعمق في مختلف المجالات. وبعث جلالة الملك حمد تحيّاته إلى جلالة الملك عبد الله الثاني، وأكّد اعتزازه بالعلاقات الأخوية الراسخة والأواصر التاريخية الوثيقة بين الأردن والبحرين، والتي تزداد تطورًا وتميزًا بفضل الحرص المتبادل على توثيقها وتدعيمها بما يحقق المصالح المشتركة. كما أعرب جلالة الملك حمد عن تقديره واعتزازه بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في ترسيخ أواصر العلاقات البحرينية – الأردنية، وتعزيز العمل العربي المشترك، ودعم جهود السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع في المنطقة، والتطورات الدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكّد الصفدي تثمين الأردن لحرص جلالة الملك حمد على توطيد العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، وتعميق التنسيق إزاء القضايا الإقليمية، وخدمة القضايا والمصالح العربية. كما ثمّن الصفدي الجهود المتميزة التي بذلتها مملكة البحرين خلال رئاستها الدورة السابقة للقمة العربية. وكان الصفدي وصل البحرين اليوم في زيارة يجري خلالها محادثات مع وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني حول العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
الخارجية تدين إطلاق الاحتلال النار على دبلوماسيين في جنين بينهم السفير الأردني
اضافة اعلان وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا الاستهداف الذي يُعدّ انتهاكًا للاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية، خصوصًا اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام ١٩٦١ التي تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي وتمنح الحصانات للبعثات الدبلوماسية.ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الجرائم بحقّه ومحاسبة المسؤولين عنها.