logo
في النهائي الثالث.. بالاس يلامس اللقب الأول

في النهائي الثالث.. بالاس يلامس اللقب الأول

الرياضيةمنذ 4 أيام

يتطلع فريق كريستال بالاس الإنجليزي الأول لكرة القدم، إلى أول لقب كبير بتاريخه الممتد منذ 1857، عندما يصطدم السبت بمانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد المحلي للعبة، على ملعب ويمبلي.
ربما ينظر السيتي إلى الكأس على أنه محاولة للخروج من موسم متواضع بلقب للترضية لكن بالنسبة لكريستال بالاس فإن الأمر يعني الكثير، إذ سيكون بمثابة تعويض عن خسارته نهائيين من قبل.
ويشارك النادي اللندني، بالدوري الممتاز منذ 2013 في أطول فترة يقضيها بدوري الأضواء دون أن يهبط، ولكن خلال تلك الفترة نجح بإنهاء المسابقة بالنصف العلوي من الجدول مرتين فقط، وحتى ذلك كان بالمركز العاشر المتواضع. وعلى الرغم من قيادته من قبل مجموعة بارزة من المدربين في السابق مثل آرثر رو وتيري فينابلز وروي هودجسون ومالكولم أليسون لم يفز بالاس بأي بطولة كبرى على الإطلاق.
وبلغ بالاس أول نهائي لكأس الاتحاد البطولة الأقدم في العالم، عام 1990، وتعادل 3-3 أمام مانشستر يونايتد عندما سجل البديل إيان رايت هدفين قبل أن يخسر بهدف وحيد في مباراة الإعادة. أما الثاني فكان في 2016 تحت قيادة آلان باردو، لكنه عانى من خيبة أمل أخرى على يد يونايتد نفسه. وعلى الرغم من مواجهة السيتي، الذي لا يزال قويًا، هناك تفاؤل حقيقي بأن الفريق ربما يحالفه الحظ هذه المرة.
ولم يكن الموسم الجاري خاليًا من أي متاعب، إذ فاز بالاس بست من آخر سبع مباريات له بالدوري موسم 2023-2024 بعدما حل أوليفر جلاسنر محل روي هودجسون في فبراير الماضي، لكنه اضطر للانتظار حتى مباراته التاسعة بالدوري الموسم الجاري ليحقق انتصاره الأول.
كريستال بالاس لم يشعر بالذعر، إذ اقتنع رئيس النادي ستيف باريش أن جلاسنر، المدرب السابق لأينتراخت فرانكفورت وفولفسبورج الألمانيين، قادر على نقل النادي للمستوى الأعلى.
وهذه هي المرة الثالثة التي يواجه فيها بالاس منافسه في كأس الاتحاد، وخسرهما المرتين، الأولى 0- 4 بالدور الرابع 1980-1981 أما الثانية فكانت موسم 1916-1917 وانتهت بثلاثية نظيفة.
من جهته، قال جلاسنر في مؤتمر صحافي الجمعة: «نحن على بعد 90 دقيقة من صنع التاريخ.. كل التحديات، كل لحظة بهذا الموسم أوصلتنا إلى هذه النقطة.. أريد أن أشكركم، يا جماهيرنا، على إيمانكم، وشغفكم، وقوتكم، والآن نحتاج إليكم مرة أخرى.. معًا، بدعمكم، يمكننا تحقيق شيء سيبقى إلى الأبد.. دعونا نكتب أسماءنا في التاريخ معًا».
وأوضح: «تبدو أكثر من مجرد مباراة عادية. هناك اهتمام أكبر بكثير خلال الأسبوع، لكن استعداداتنا هي مثل ما كانت في مباريات الدوري وقبل نصف النهائي أو ربع النهائي وجميع المباريات الأخرى.. ركزنا على ما نريد فعله في ويمبلي. حللنا أداء السيتي، لكننا في 90% من الأحيان كنا نركز على أنفسنا».
وأضاف: «لقد أجرينا أيضًا تعديلًا أو تعديلين صغيرين، لأن اللاعبين على وجه الخصوص قدموا أداءً جيدًا للغاية خلال الأسبوعين الماضيين، ولذا فنحن نتمتع بثقة كبيرة ونتطلع إلى المباراة النهائية».
أما مارك جوهي قائد الفريق فأشار إلى قوة السيتي وجودته لكنه شدد على أنهم يركزون على أنفسهم من أجل جماهيرهم وصنع التاريخ وقال:« نشعر بأننا مستعدون جيدًا لهذه المباراة وسنبذل قصارى جهدنا، كل فرد منا، الذين يلعبون أو الذين يجلسون على الدكة».
وأضاف: «سننزل إلى الملعب، ونُظهر هويتنا، ونُظهر كيف نُريد اللعب، ونسعى للفوز.. سنلعب ككريستال بالاس، بما يُمكّننا من النجاح، ثم لنرَ، فهذه هي كرة القدم».
يذكر أن أرسنال هو الأكثر تتويجًا بالبطولة إذ يملك 14 لقبًا يليه مانشستر يونايتد، بطل النسخة الأخيرة بـ 13.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كريستال بالاس يطلق العنان للأحلام مع اقتراب مغامرته الأوروبية
كريستال بالاس يطلق العنان للأحلام مع اقتراب مغامرته الأوروبية

Independent عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • Independent عربية

كريستال بالاس يطلق العنان للأحلام مع اقتراب مغامرته الأوروبية

اهتز ملعب "ويمبلي"، وكان ذلك رائعاً، والآن يستعد كريستال بالاس لخوض جولة أوروبية. تفاصيل مباراة الأمس في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد ولفرهامبتون لم تكن ذات أهمية تذكر بالنسبة إلى جماهير الفريق في ملعب "سيلهرست بارك"، فبالنسبة إليهم كان الوقت وقت احتفال وعودة الأبطال الذين صنعوا مجد كأس الاتحاد الإنجليزي، وهو احتفال سيستمر طويلاً حتى الموسم المقبل عندما ينطلق بالاس نحو القارة الأوروبية للمرة الأولى في تاريخه. وبعد تحقيق ما اعتقد كثيرون أنه أبعد من المنال قد يضطر مشجعو "النسور" إلى تغيير نظرتهم النفسية، فلديهم الآن سبب للحلم الكبير. كريس بايفيلد، الذي هو من جماهير ملعب "سيلهرست بارك" منذ أن كان في السادسة من عمره قال لـ "اندبندنت" قبل المباراة "هذا ليس من المفترض أن يحدث مع بالاس، نحن لسنا معتادين على المجد والمفترض أن نعيش خيبات الأمل المريرة، وهذا هو جزء من هويتنا، أشعر بشعور مذهل ولا أعرف حقاً كيف أتعامل مع هذا الإحساس، الشعور بالروعة، إنها ليست مشاعر اعتدت عليها". وسيتطلعون إلى فرق مثل وست هام كنموذج يثبت أن الأندية ذات الموارد المحدودة يمكنها أن تنجح أوروبياً، وربما يستمدون بعض التشجيع من نهائي الدوري الأوروبي الليلة في بيلباو، والذي سيقام بين فريقين إنجليزيين يعتبران، من الناحية الموضوعية، أقل مستوى من هذا الفريق الحالي لكريستال بالاس. لكن الكيفية التي سيبني بها رجال أوليفر غلاسنر على انتصار السبت التاريخي ليست من أولويات الجماهير في الوقت الراهن، فالنادي قضى 164 عاماً من تاريخه من دون تحقيق أي لقب كبير، وقد استحق عن جدارة أن ينعم بمجد هذا الإنجاز. ومع بدء تجمع المشجعين حول ملعب "سيلهرست بارك" كان الشعور بالفرح الممزوج بعدم التصديق ملموساً على الفور، وجماهير المباراة، سواء كانوا أصدقاء أو غرباء، كانوا يتعانقون بصفتهم أبطال كأس الاتحاد الإنجليزي، وكانت عبارة "لا أزال لا أصدق" تتردد كثيراً بين مشجعي النسور، وعبارة أخرى كانت تتكرر أيضاً "ما زال صوتي مبحوحاً". داخل منطقة الجماهير المزدحمة، كان المشجعون يحتسون الجعة تحت شمس الربيع المتأخرة، وعلى الأرجح كان هذا امتداداً لمحاولة التخلص من آثار السكر لبعضهم، وكانت أغنية "واكا واكا" لشاكيرا تصدح عبر مكبرات الصوت، وهي الأغنية التي تبناها بالاس في ضوء بطولتهم في "ويمبلي". وكانت عبارات تتردد مثل "المركز الـ 12 مجدداً؟ ومن يهتم بحق الجحيم؟ لقد فزنا بكأس الاتحاد الإنجليزي"، ولم تكن تلك المرة الأخيرة التي يسمع فيها نشيد كأس العالم 2010 في تلك الأمسية. لم يكن هناك أي تركيز على التحدي القادم أمام ولفرهامبتون، فجميع من ارتدوا الأحمر والأزرق كانوا، وبكل حق، في حال من التأمل والتفكر وهم يحاولون استيعاب أن الحلم الذي بدا مستحيلاً قد أصبح واقعاً، وقال بايفيلد "كنت ما أزال أشعر بالقلق من أن كيفين دي بروين سيعادل النتيجة بعد 20 دقيقة من نهاية المباراة، وكان لدي شعور أن كل شيء سينقلب بشكل مأسوي. لكن مع زوال آثار السكر ومع مرور كل يوم بدأت أدرك أن الأمر حقيقي وأنه يحدث فعلاً، وهذا أمر عبثي". أما ميك لينز (50 سنة) فقال ببساطة "إنه أمر لا يصدق وحسب"، أما بالنسبة إلى آخرين فإن إنهاء نحس "ويمبلي" كان أمراً لا يمكن تصوره، خارج نطاق الخيال لدرجة أنه أصبح مصدر قلق، وقال أحد المشجعين مازحاً "لطالما تمنيت أن يفوز كريستال بالاس بكأس الاتحاد الإنجليزي قبل أن أموت، والآن أنا أتوقع أن يأتي قابض الأرواح ليأخذ روحي، لذا مشاعري متضاربة حيال ذلك". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) حرص المشجعون على الدخول إلى المدرجات باكراً ليمنحوا لاعبيهم الاستقبال البطولي الذي يستحقونه، وكان أول من خرج من النفق هم البدلاء ومن بينهم جان فيليب ماتيتا الذي حصل على دخول فردي بأسلوب مصارعة المحترفين "دبليو دبليو إي" على أنغام أغنيته المميزة من فرقة "فينغابويس" التي باتت مرتبطة باسمه. وعلى رغم أن المهاجم الفرنسي الفوضوي لم يكن ضمن التشكيلة الأساس لكن أيقونة النادي الحقيقية كانت هناك، وهو جويل وارد، السيد كريستال بالاس، الذي قاد فريقه من الأبطال في آخر ظهور له على أرض ملعبه وسط تصفيق صاخب من الجماهير، أما لحظة التكريم العاطفية لمسيرته التي امتدت 13 عاماً فكانت قادمة لاحقاً في تلك الأمسية. تبع ذلك أداء صاخب لأغنية "غلاد أول أوفر"، ثم حان وقت المباراة، وحافظ ملعب "سيلهرست بارك" على صوته منذ صافرة البداية وحتى النهاية، وكان واضحاً أن لا نتيجة ممكن أن تفسد هذه الاحتفالات، وحاول ولفرهامبتون لعب دور مفسد الحفلة، أولاً عبر إيمانويل أغبادو في الدقيقة الـ 24، ثم يورغن ستراند لارسن في الدقيقة الـ 62، لكن في كلتا المناسبتين غمرت أصوات جماهير "الهولمزديل" المدرج، والتي انطلقت في ترديد "واكا واكا" كالعادة، وهتافاتهم غطت على فرحة مشجعي الضيوف في لحظة. لكن هدفا إيدي نكيتياه السريعين في الشوط الأول خلال خمس دقائق فقط، ألهبا حماسة جماهير أصحاب الأرض أكثر، على رغم أن فرحتهم لم تكن متوقفة على تألق المهاجم الإنجليزي، أما هدفا بن تشيلويل والهداف الوحيد في النهائي إبيريشي إيزي، فكانا بمثابة الكريمة على الكعكة، إذ تمكن رجال غلاسنر من تحطيم رقمهم القياسي في عدد النقاط في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد مرور ثلاثة أيام فقط على كتابة صفحة أخرى من التاريخ. ومع ذلك لم تخل هذه المناسبة المفعمة بالنشوة من لحظة مؤثرة، فقد انتهى الظهور رقم 364 لجويل ورد بقميص كريستال بالاس في الدقيقة الـ 71، وسرعان ما انهمرت الدموع من الجماهير ومن اللاعب ومن ستيف باريش أيضاً، فعاد إلى أرضية الملعب بعد صافرة النهاية حاملاً كأس الاتحاد الإنجليزي الثمين في لحظة تكريم لمسيرته الأسطورية التي خلدها ملعب "سيلهرست بارك". وبينما كانت مدرجات ولفرهامبتون قد خلت من جماهيرها لم يغادر أي مشجع من أنصار بالاس مقعده، بينما صدحت أرجاء الملعب بهتاف "ليس هناك إلا جويل ورد واحد"، وقال ورد "ما كنت لأكتب قصة أفضل أو نهاية أجمل من هذه". اختتمت ليلة مفعمة بالفرح في منطقة SE25 بوداع عاطفي، حيث يملك كريستال بالاس للمرة الأولى في تاريخه لقباً كبيراً وسينهي موسم (2024 - 2025) بإحساس متجدد بالطموح. وقال غلاسنر بعد المباراة مؤكداً "هذه هي نتيجة ما نتحدث عنه، أن نحافظ دائماً على مستوى عال من المعايير وألا نرضى أبداً، وأن نخطو الخطوة التالية، وهذا ما يحاول هذا الفريق تحقيقه". وقد يكون الاحتفاظ بهذا الفريق المليء بالجواهر في الموسم المقبل مهمة صعبة، إذ تثار التكهنات حول مغادرة لاعبين مثل إيزي ومارك غيهي وإسماعيلا سار، وبناء عليه فإن هدف المدرب غلاسنر في الصيف متفائل لكنه بسيط، إذ قال "أتمنى أن أحتفظ بهذا الفريق، وربما أضيف لاعباً أو اثنين، لكن ربما تكون هذه أمنية موجهة إلى سانتا كلوز". ومع اقتراب خوض منافسات أوروبية يأمل غلاسنر أن يتجنب فريقه التفكك، أما الجماهير فسترفع دعاءها حتى لا يغرى مدربهم البارع بالرحيل، لأنه إذا حافظ هذا الفريق الأفضل في تاريخ النادي من حيث الأرقام على هيئته الحالية، فقد يكون العصر الذهبي على الأبواب في "كرويدون".

ملخص وأهداف مباراة مانشستر سيتي ضد بورنموث في الدوري الإنجليزي 'فيديو'
ملخص وأهداف مباراة مانشستر سيتي ضد بورنموث في الدوري الإنجليزي 'فيديو'

حضرموت نت

timeمنذ 17 ساعات

  • حضرموت نت

ملخص وأهداف مباراة مانشستر سيتي ضد بورنموث في الدوري الإنجليزي 'فيديو'

يقدم لكم موقع كورة بلس ملخصًا شاملًا وأهداف مباراة مانشستر سيتي ضد بورنموث، والتي أقيمت ضمن منافسات الجولة السابعة والثلاثين من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، وشهدت تألقًا لافتًا للنجم المصري عمر مرموش الذي سجل هدفًا عالميًا منح به التقدم لفريقه في الشوط الأول. هدف عالمي لعمر مرموش شهدت الدقيقة 15 من عمر المباراة لحظة مميزة حينما أطلق عمر مرموش تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك بورنموث، معلنًا عن تقدم مانشستر سيتي بهدف رائع، نال إعجاب الجماهير والمتابعين حول العالم. ويأتي هذا الهدف ليؤكد على جاهزية مرموش ومكانته بين نجوم الفريق في واحدة من أصعب مراحل الموسم. سيلفا يضاعف النتيجة لمانشستر سيتي تشكيل مانشستر سيتي أمام بورنموث دخل المدرب بيب جوارديولا المواجهة بالتشكيل التالي: حراسة المرمى: إيدرسون خط الدفاع: نونيز، روبن دياز، جفارديول، أكانجي خط الوسط: ماتيو كوفاسيتش، إيلكاي جوندوجان، بيرناردو سيلفا، كيفين دي بروين خط الهجوم: عمر مرموش، إيرلينج هالاند رودري على دكة البدلاء شهدت قائمة السيتي تواجد النجم الإسباني رودري على دكة البدلاء، بعد غياب طويل استمر منذ سبتمبر الماضي بسبب إصابة في الرباط الصليبي. ووفقًا لصحيفة 'آس' الإسبانية، فإن رودري بات جاهزًا للعودة التدريجية، ويأمل الفريق أن يسهم ظهوره في استعادة التوازن الفني. السيتي يسعى للعودة والانتصار خاض مانشستر سيتي هذه المباراة بهدف استعادة نغمة الانتصارات، خاصة بعد خيبة الأمل التي لحقت به عقب خسارة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس. ويحتل السيتي الآن المركز السادس في جدول ترتيب الدوري برصيد 65 نقطة، ويطمح إلى تأمين مقعد في دوري أبطال أوروبا للموسم القادم، حيث تفصله نقطة واحدة فقط عن فرق المراكز المؤهلة مثل نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا. موقف بورنموث قبل المباراة أما فريق بورنموث، فقد دخل المواجهة وهو في المركز الحادي عشر برصيد 53 نقطة، ويأمل في تحقيق نتيجة إيجابية أمام أحد أقوى فرق البطولة، خصوصًا وأنه يسعى لتحسين موقعه في جدول الترتيب قبل نهاية الموسم.

مانشستر سيتي ينتصر بثلاثية أمام بورنموث وتألق لافت لعمر مرموش 'فيديو'
مانشستر سيتي ينتصر بثلاثية أمام بورنموث وتألق لافت لعمر مرموش 'فيديو'

حضرموت نت

timeمنذ 20 ساعات

  • حضرموت نت

مانشستر سيتي ينتصر بثلاثية أمام بورنموث وتألق لافت لعمر مرموش 'فيديو'

حقق مانشستر سيتي فوزًا مثيرًا على حساب بورنموث بثلاثية مقابل هدف بالمباراة التي جرت بين الفريقين، ضمن منافسات الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز. وشهدت المواجهة تألق النجم المصري عمر مرموش، الذي افتتح التسجيل بهدف عالمي، قبل أن يعزز برناردو سيلفا النتيجة لصالح السيتي، ليقتنص الفريق ثلاث نقاط ثمينة في صراعه على المراكز الأوروبية. هدف عالمي لعمر مرموش دخل مانشستر سيتي اللقاء بقوة وفرض سيطرته منذ الدقائق الأولى، وترجم تفوقه بهدف مذهل عن طريق عمر مرموش في الدقيقة 15، حيث أطلق تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء استقرت في الزاوية العليا لمرمى بورنموث، وسط دهشة الجماهير والمحللين على حد سواء. الهدف الذي أظهر إمكانيات مرموش الفنية العالية، جاء تتويجًا لأداء مميز قدمه اللاعب منذ بداية اللقاء، وأكد مكانته كلاعب مؤثر في تشكيلة المدرب بيب جوارديولا في مرحلة حاسمة من الموسم. سيلفا يضاعف النتيجة في الشوط الثاني، واصل السيتي ضغطه على دفاعات بورنموث، ونجح برناردو سيلفا في مضاعفة النتيجة عند الدقيقة 68 بعد جملة فنية رائعة شارك فيها دي بروين ومرموش، قبل أن تصل الكرة إلى سيلفا الذي وضعها بهدوء في الشباك، مؤكدًا تفوق أصحاب الأرض. وفي الدقيقة 89 نجح نيكولاس جونزاليس في تسجيل الهدف الثالث لمانشستر سيتي بعد تسديدة متقنة من على حدود منطقة الجزاء سكنت الشباك في الزاوية اليسرى للمرمى. تشكيلة مانشستر سيتي دخل المدرب بيب جوارديولا اللقاء بالتشكيلة التالية: حراسة المرمى: إيدرسون خط الدفاع: نونيز، روبن دياز، جفارديول، أكانجي خط الوسط: كوفاسيتش، جوندوجان، سيلفا، دي بروين خط الهجوم: عمر مرموش، إيرلينج هالاند رودري يعود إلى القائمة شهدت المباراة تواجد النجم الإسباني رودري على دكة البدلاء لأول مرة منذ سبتمبر الماضي، بعد تعافيه من إصابة طويلة في الرباط الصليبي. وأشارت تقارير صحفية إلى أن اللاعب أصبح جاهزًا للمشاركة التدريجية خلال المباريات القادمة، في وقت يحتاج فيه الفريق إلى دعم فني في وسط الملعب. السيتي يستعيد نغمة الانتصارات جاء هذا الانتصار في توقيت مهم لمانشستر سيتي بعد خسارته نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس. ورفع الفريق رصيده إلى 68 نقطة في المركز الثالث، ليقترب بشكل كبير جدًا في حسم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. موقف بورنموث أما بورنموث، فقد تلقى هزيمته الثانية على التوالي، ليتجمد رصيده عند 53 نقطة في المركز الحادي عشر. ورغم الأداء الدفاعي الجيد في بعض فترات اللقاء، إلا أن الفريق فشل في مجاراة سرعة وسط وهجوم السيتي، ليبتعد تدريجيًا عن المراكز الأوروبية قبل جولة واحدة من نهاية الموسم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store