logo
إبراهيم عبد المجيد يكشف كواليس كتابة 'ثلاثية الإسكندرية': طفولتي كانت في مدينة عالمية والحرب صنعت ذاكرتي

إبراهيم عبد المجيد يكشف كواليس كتابة 'ثلاثية الإسكندرية': طفولتي كانت في مدينة عالمية والحرب صنعت ذاكرتي

الطريقمنذ 3 أيام
الأربعاء، 13 أغسطس 2025 02:05 صـ بتوقيت القاهرة
كشف الكاتب والروائي إبراهيم عبد المجيد عن كواليس كتابته لـ ثلاثية الإسكندرية، موضحًا أن طفولته التي قضاها في المدينة الساحلية خلال الأربعينيات والخمسينيات، كانت حافلة بالتجارب الإنسانية والثقافية التي ألهمته لاحقًا في أعماله الروائية.
وقال عبد المجيد، خلال استضافته مع الإعلامية آية عبدالرحمن، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"،"كما يقول المثل الشعبي: العلم في الصغر كالنقش في الحجر، فالذكريات التي نحملها من الطفولة تظل محفورة في الوجدان، أما ما نتعلمه في الكبر فقد يُنسى، وُلدت في ديسمبر عام 1946، وعشت في الإسكندرية حتى أواخر الخمسينيات، في مدينة كانت بحق مدينة عالمية."
ووصف الإسكندرية في تلك الحقبة بأنها كانت نموذجًا للتنوع الثقافي والانفتاح، مضيفًا: "كنت أتمشى في شوارع الإسكندرية فأجد المحال اليونانية والأرمنية والتركية واليهودية والمغربية، وكان هناك خليط ثقافي نادر، وعندما نذهب إلى السينما أو إلى محطة الرمل والمنشية، كنا نرى رواد المقاهي يقرؤون الصحف، وكلٌ يحمل صحيفة بلغته، وفقًا لجنسيته."
وأشار إلى أن حي كرموز، حيث نشأ، كان يضم جالية أرمنية كبيرة، مضيفًا أن الأحاديث في منزله كانت تدور كثيرًا حول الحرب العالمية الثانية، حيث عمل والده في هيئة السكة الحديد بمنطقة العلمين أثناء الحرب، ما جعله يعيش أجواءها عن قرب.
وأضاف عبد المجيد أن ذكريات الحرب عادت بقوة أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، حين تعرضت الإسكندرية لغارات جوية بريطانية وفرنسية، قائلاً: "كانت الغارات عنيفة، وشبّهها الناس بغارات الحرب العالمية الثانية، فخَلَت المدينة من سكانها، وسمّوها حينها أيام الهُجّار، لأن الأهالي هُجّروا قسرًا من المدينة إلى الريف، أما من لم يكن من أصل ريفي فقد تم إيواؤه في معسكرات كبيرة بمدينة دمنهور."
وتابع: "الغارات لم تكن جديدة على المدينة، فخلال الحرب العالمية الثانية، كانت أول غارة تُعرف باسم غارة الست ساعات، خاصة بعد احتلال إيطاليا لليبيا، مما جعل الإسكندرية هدفًا مباشرًا للطيران الحربي."
واختتم عبد المجيد حديثه بالقول: "كل تلك الذكريات والتجارب تشكلت في عقلي ووجداني، وحين بدأت الكتابة، وجدت نفسي أعود إليها، فكانت ثلاثية الإسكندرية هي تجسيد لهذه المرحلة، وللحرب العالمية الثانية التي كانت نواتها الأساسية."
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبرز تصريحات علاء زينهم: معنديش أمل ولا حلم.. ونفسي أقدم السيرة الذاتية لـ صلاح جاهين
أبرز تصريحات علاء زينهم: معنديش أمل ولا حلم.. ونفسي أقدم السيرة الذاتية لـ صلاح جاهين

24 القاهرة

timeمنذ 7 ساعات

  • 24 القاهرة

أبرز تصريحات علاء زينهم: معنديش أمل ولا حلم.. ونفسي أقدم السيرة الذاتية لـ صلاح جاهين

حل الفنان علاء زينهم ، ضيفًا على الإعلامية آية عبد الرحمن، في برنامج إكسترا، المذاع عبر شاشة قناة إكسترا نيوز، وتحدث عن مشواره الفني وحياته الشخصية وتريند الثانوية العامة وتفاصيل عمله بالعراق وعمله كسائق تاكسي خلال فترة عمله مع الزعيم عادل إمام، وغيرها من تفاصيل حياته. ونرصد لكم أبرز تصريحات الفنان علاء زينهم في برنامج إكسترا، والتي جاءت على النحو التالي: أبرز تصريحات علاء زينهم - أنا من صغري متكل على الله ومعنديش أمل ولا حلم، ربنا مديني أكتر من ما أتمنى فبطلت أتمنى. - أنا معنديش مشاكل مع حد حتى اللي بيكسر بخاطري بعديها. - اللي كان بيتريق على وزني كنت بضحك معاه ومبزعلش. - كانوا بيقولوا التخين ميقدرش يتحرك، أنا كنت بشتغل في شركة مقاولات وبمشي 8 كيلو رايح جاي. - كنت بشتغل موظف وبعدين سواق تاكسي، وبعدين أشتغل مسرح مع الزعيم عادل إمام. - عادل إمام كان بيفتخر بيا وأشاد بقصة كفاحي. - مبزعلش من التريند بتاع صورتي مع بنتي في الثانوية العامة، هي جابت 97% وكل سنة بجدد المباركة. - تريند الثانوية العامة مفيش فيه إهانة. - نفسي أقدم السيرة الذاتية لـ صلاح جاهين، حاسس أني هبقى شبه لما أكبر وهو بيحب الناس أوي. - الوحيد اللي اتمنيت أمثل معاه ومحصلش هو أحمد زكي، وبفضل الله اشتغلت مع كل نجوم مصر. - مش شايف أن لازم اسمي يبقى منفرد على التتر لوحدي، الرزق بتاع ربنا. علاء زينهم: عادل إمام أشاد بكفاحي.. وكنت بشتغل سواق تاكسي وأنا بمثل في الزعيم عداوة بين علاء زينهم ودرة ضمن أحداث مسلسل مشتهى

علاء زينهم: عادل إمام كان يفتخر بكفاحي وعملي سائق تاكسي قبل المسرح
علاء زينهم: عادل إمام كان يفتخر بكفاحي وعملي سائق تاكسي قبل المسرح

المصري اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • المصري اليوم

علاء زينهم: عادل إمام كان يفتخر بكفاحي وعملي سائق تاكسي قبل المسرح

كشف الفنان علاء زينهم عن جانب من قصة كفاحه قبل دخول عالم الفن، موضحًا أنه عمل سائقًا في العراق، واستثمر ما جمعه هناك في شراء تاكسي بدأ العمل عليه لفترة، قبل أن تتاح له فرصة الوقوف على خشبة المسرح مع الزعيم عادل إمام في مسرحية «الزعيم». وأوضح زينهم، خلال لقائه في برنامج «ستوديو إكسترا» ، أنه كان يوازن بين أكثر من عمل في اليوم الواحد، قائلًا: «كنت أشتغل في شركة كبيرة لحد الساعة 3 العصر، وقبلها من الفجر كنت أشتغل على التاكسي، أعمل نقلة أو اتنين للناس اللي بينقلوا السمك أو الفاكهة، وبعد الشغل أرجع أشتغل على التاكسي تاني لحد 7 أو 8 بالليل، وبعدين أروح المسرح أشتغل مع الأستاذ عادل إمام». وأشار إلى أن الزعيم كان يقدّر اجتهاده، وروى موقفًا لا ينساه من أول عرض بعد انتهاء الموسم الأول للمسرحية، حيث قدّمه عادل إمام للدكتور أسامة الباز بفخر قائلًا: «الجدع ده بيشتغل في شركة تأمين، وعنده تاكسي، وبعد كده بييجي يشتغل معايا في المسرح». وأضاف زينهم أن عادل إمام كان يحب الشخص المكافح الذي يعمل بجد ولا يعتمد على الآخرين، مؤكدًا: «كنا نقضي وقتًا في المسرح أكتر من وجودنا مع أهلنا، وكان دايمًا يحترم أي حد بيكافح ويتعب عشان يوصل».

علاء زينهم: عادل إمام كان يفتخر بكفاحي وعملي سائق تاكسي قبل المسرح
علاء زينهم: عادل إمام كان يفتخر بكفاحي وعملي سائق تاكسي قبل المسرح

مصرس

timeمنذ 10 ساعات

  • مصرس

علاء زينهم: عادل إمام كان يفتخر بكفاحي وعملي سائق تاكسي قبل المسرح

كشف الفنان علاء زينهم عن جانب من قصة كفاحه قبل دخول عالم الفن، موضحًا أنه عمل سائقًا في العراق، واستثمر ما جمعه هناك في شراء تاكسي بدأ العمل عليه لفترة، قبل أن تتاح له فرصة الوقوف على خشبة المسرح مع الزعيم عادل إمام في مسرحية «الزعيم». وأوضح زينهم، خلال لقائه في برنامج «ستوديو إكسترا»، أنه كان يوازن بين أكثر من عمل في اليوم الواحد، قائلًا: «كنت أشتغل في شركة كبيرة لحد الساعة 3 العصر، وقبلها من الفجر كنت أشتغل على التاكسي، أعمل نقلة أو اتنين للناس اللي بينقلوا السمك أو الفاكهة، وبعد الشغل أرجع أشتغل على التاكسي تاني لحد 7 أو 8 بالليل، وبعدين أروح المسرح أشتغل مع الأستاذ عادل إمام».وأشار إلى أن الزعيم كان يقدّر اجتهاده، وروى موقفًا لا ينساه من أول عرض بعد انتهاء الموسم الأول للمسرحية، حيث قدّمه عادل إمام للدكتور أسامة الباز بفخر قائلاً: «الجدع ده بيشتغل في شركة تأمين وعنده تاكسي، وبعد كده بيجي يشتغل معايا في المسرح».وأضاف زينهم أن عادل إمام كان يحب الشخص المكافح الذي يعمل بجد ولا يعتمد على الآخرين، مؤكدًا: «كنا نقضي وقتًا في المسرح أكتر من وجودنا مع أهلنا، وكان دايمًا يحترم أي حد بيكافح ويتعب عشان يوصل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store