logo
في أولى فعاليات المجلس الرمضاني لـ«مركز الاتحاد للأخبار».. رضوان السيد يستشرف تحديات «الدولة الوطنية»

في أولى فعاليات المجلس الرمضاني لـ«مركز الاتحاد للأخبار».. رضوان السيد يستشرف تحديات «الدولة الوطنية»

الاتحاد١٦-٠٣-٢٠٢٥

طه حسيب (أبوظبي)
استهل «مركز الاتحاد للأخبار» أنشطة مجلسه الرمضاني بجلسة نقاشية عن «الدولة الوطنية وتحدياتها»، استضاف خلالها الأستاذ الدكتور رضوان السيد، عميد الدراسات العليا في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية. أدار الجلسة الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لـ «مركز الاتحاد للأخبار»، مؤكداً المكانة العلمية المرموقة التي يحظى بها رضوان السيد كأحد أهم المفكرين العرب المهتمين بقضايا المنطقة وقراءة تحدياتها.
أكد الكعبي أن اختيار موضوع الدولة الوطنية، وما تواجهه من تحديات يأتي في إطار تعزيز الوعي بأهمية دور الدولة الوطنية، خاصة بمنطقة الشرق الأوسط، في حماية المكتسبات، وتعزيز الاستقرار وتحفيز مسارات النمو والازدهار، واستمرار التواصل الإيجابي مع العالم من أجل مستقبل أفضل للبشرية.
تعريف الدولة الوطنية
ووجّه الكعبي سؤالاً حول تعريف الدولة الوطنية وموقعها في النظام الدولي، وأجاب السيد بأن الدولة الوطنية «كيان مكتفٍ بذاته أرضاً وشعباً وحدوداً وسيادة، دولة لا تنكمش ولا تتمدد، وتستمد قوتها من إرادة شعبها، ومن مزيج يتكون من التقاليد والأعراف والإرادة والهوية، الدولة الوطنية تستمد قوتها من قدرتها على التجدد والتجديد».
ولدى السيد قناعة بأن الدولة الوطنية هي دولة القرن الحادي والعشرين، صحيح أن ثمة مشكلات متنوعة لدى الدولة الوطنية، لكنها تبقى الصيغة المثالية، ولدينا نماذج ناجحة في دول الخليج العربية، وبعض الدول الآسيوية، حيث الدولة الوطنية، ليست إمبراطورية ولا قومية توسعية، ولديها هوية منفتحة على الآخر، وتنتهج سياسات التنمية المستدامة، ونظامها ليس جامداً، ومسألة الهوية تقع في صلبها، لكنها في الوقت نفسه منفتحة على الآخرين. وبهذا يستنتج السيد أن الدولة الوطنية أو ما بعد القومية، أصبحت أهم ركائزها المواطنة والتنمية المستدامة والعلاقات الدولية الرحبة.
سر نجاح الإمارات
طرح حمد الكعبي سؤالاً عن مفهوم السيادة في الدولة الوطنية، وسر نجاح الدولة الوطنية في الإمارات رغم التحديات.
وأوضح رضوان السيد أن الدولة الوطنية دولة ترتكز إلى الواقع، بمعنى أنه ليست لديها أحلام هيمنة أو أحلام توسعية، دولة تسعى لحل الخلافات البسيطة، بالتعاون مع الداخل، وأيضاً مع الخارج، وتتطلع إلى صداقات مع الخارج من خلال العيش المشترك. والإمارات تقدم تجربة ناجحة للدولة الوطنية، كونها تجمع بين الفيدرالية التي تنضوى فيها مكونات الدولة، وفي الوقت نفسه تحتفظ بخصوصياتها على أسس من التضامن والتعاون وحكم القانون.
«وثيقة المدينة»
يشير السيد إلى الكاتب التونسي الراحل هشام جعيط الذي يرى أن أول من دعم الدولة الوطنية هو النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، من خلال (وثيقة عهد المدينة)، التي تتضمن العيش المشترك بين الأديان.
ووجّه حمد الكعبي تساؤلاً عن مقولات تتردد في كتابات رضوان السيد، كتجديد تجربة الدولة الوطنية، واستعادة السكينة في الدين والعلاقات مع العالم، فما مدى أهميتها؟
ويوضح السيد أن أهمية تجديد تجربة الدولة الوطنية، والعلاقات مع العالم، واستعادة السكينة في الدين، تكمن في كونها أدوات تتصدى من خلالها الدولة الوطنية لمحاولات الهيمنة عليها ومساعي استغلالها، وأيضاً مواجهة الأصوليات، فهذه الأخيرة - حسب السيد- تتضمن تمردات مسلحة مثلما حدث في بعض الدول العربية. وهناك أيضاً الصراعات الدولية بين القوى الكبرى، التي ينبغي للدولة الوطنية تجنبها بأن تنتهج سياسات متوازنة مع هذه القوى، شرقية كانت أم غربية، كي لا تتأثر عندما يميل التوازن لهذه القوة أو تلك. وفي هذه الناحية، يبرز دور الحكمة لدى الأنظمة السياسية.
حكمة النخبة الحاكمة
وحذر السيد من أن بعض الدول العربية طالها الخراب بعدما فشلت أنظمتها في تدشين توازنات داخلية وخارجية وفرقت بين الناس، وفي المقابل لدينا التجربة الوحدوية الناجحة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ليصبح لدينا نموذج لدولة وطنية جديدة أثبتت نجاحها من خلال التعددية والمواطنة ضمن نموذج ينبغي الاقتداء به، والاستفادة من تجربته، التي تؤكد أن حكمة النخبة الحاكمة مهمة لصيانة الدولة الوطنية.
الدولة الوطنية.. النموذج الإماراتي
أكد رضوان السيد أن النموذج الإماراتي للدولة الوطنية يتقدم في أمور وعوامل عدة، أولها إرادة العيش معاً سواء في كل وحدة من مكونات الدولة أو في الوحدات جميعاً. والأمر الثاني وهو الدستور الذي يحدد الحقوق والواجبات، ووجود القوانين التي تحقق العدالة، وسط اعتبار انفصال السلطات وتعاونها. وإلى جانب ذلك أو في الأساس وجود مبدأ المواطنة ونظامها واعتبارات الهوية التي هي بمثابة الجذع الصلب الذي تتفرع أغصان شجرته في تعددية منفتحة دينياً ولغوياً وإثنياً، ففي الإمارات مائتا جنسية، وفيها دور عبادة للأديان المتعددة. وأضاف السيد أن هناك قبل ذلك وبعده، النزوع القوي نحو التسامح والتعايش والذي أصبح مشرعناً في القوانين والمؤسسات.
وفي الإمارات نهج واضح لسياسات السلام والتعاون تجاه الإقليم والعالم، والتزام على الصعيد العالمي بالتضامن الإنساني من خلال مساعدات الإغاثة ومساعدات التنمية.
ويتساءل السيد: كيف تُقاس درجة النجاح في النظم السياسية؟ وأجاب: «تُقاس بالاستقرار والكفاية المعيشية والانتظام السياسي ونوعية الحياة، وعلاقات الودّ والتعاون في الإقليم ومع العالم. دولة الإمارات دولة ناجحة وناجحة جداً بمقاييس الإقليم، وبمقاييس العالم المتقدم».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برعاية محمد بن راشد وبمشاركة 8000 إعلامي.. «قمة الإعلام العربي 2025» فـي دبي اليوم
برعاية محمد بن راشد وبمشاركة 8000 إعلامي.. «قمة الإعلام العربي 2025» فـي دبي اليوم

الاتحاد

timeمنذ 6 ساعات

  • الاتحاد

برعاية محمد بن راشد وبمشاركة 8000 إعلامي.. «قمة الإعلام العربي 2025» فـي دبي اليوم

دبي (وام) برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق اليوم «الاثنين» في دبي أعمال «قمة الإعلام العربي 2025»، وتستمر أعمالها حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري، بمشاركة لفيف من كبار الشخصيات والرموز والقامات السياسية والإعلامية ورؤساء التحرير وقيادات المؤسسات الإعلامية، وصُنّاع المحتوى والمؤثرين وخبراء التكنولوجيا الإعلامية، والأكاديميين، ونحو 8000 من الإعلاميين والمعنيين بقطاع الإعلام من داخل الدولة ومختلف أنحاء العالم العربي. ورحبت منى غانم المرّي، نائب الرئيس، العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، بجميع ضيوف القمة من مختلف الدول العربية ومن حول العالم، في الحدث الأبرز على خريطة الإعلام العربي، لتجديد الحوار حول مقومات النهوض بقطاع الإعلام، في ضوء المستجدات المحيطة، سواء على صعيد الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، أو على خلفية التطور التقني الهائل، لاسيما تطبيقات الذكاء الاصطناعي على مستقبل القطاع. وقالت: «على مدار أكثر من عقدين من الزمان، ناقش منتدى الإعلام العربي، النواة التي انطلقت منها قمة الإعلام العربي، أهم القضايا والمستجدات المتعلقة بقطاع الإعلام، سواء تأثيراً أو تأثراً، إلا أن سرعة التحولات المحيطة، لاسيما على الصعيد التقني، باتت تتطلب تجديد الحوار برؤية مختلفة ومقاربات تأخذ في الحسبان المعايير الجديدة التي فرضها هذا التطور، وما يستدعيه من سرعة موازية في تحديث القدرات وفق آليات واستراتيجيات تضع الشباب في قلب عملية التطوير». كما أعربت منى المرّي عن ترحيبها بالفائزين ضمن «جوائز الإعلام العربي» و«جائزة الإعلام للشباب العربي»، و«جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب» من داخل الدولة ومختلف البلدان العربية، معربة عن خالص التهنئة لجميع الفائزين الذين سيتم تكريمهم تباعاً على مدار أيام القمة الثلاثة، مؤكدة أن منصات التكريم المدرجة تحت مظلة قمة الإعلام العربي، باتت اليوم الهدف الذي يصبو إليه كل صاحب عمل مبدع في المجال الإعلامي، أملاً في الوصول إلى منصة التكريم ضمن أهم محفل عربي يحتفي بالتميز الإعلامي في العالم العربي. وتتشرف القمة بمشاركة نخبة من كبار الشخصيات العربية في مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ودولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، ولفيف من الوزراء وكبار المسؤولين وقيادات أبرز المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية. إطلاق منتدى الأفلام ستشهد قمة الإعلام العربي 2025 إطلاق منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، والذي ستعقد أولى دوراته تزامناً مع قمة الإعلام العربي 2025، بتنظيم مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، كما سيتم خلال القمة إطلاق النسخة المطورة من «تقرير نظرة على الإعلام العربي.. رؤية مستقبلية» كمرجع موثوق يمكن للقائمين على قطاع الإعلام وصناع القرار فيه الاستعانة به في وضع خطط التطوير خلال المرحلة المقبلة. وتتضمن الأجندة المكثفة للقمة على مدار أيام انعقادها الثلاثة أكثر من 175 جلسة رئيسية وما يزيد على 35 ورشة عمل تقدمها كبريات المؤسسات الإعلامية والمنصات الرقمية العالمية، فيما يشارك في القمة ومن خلال جلساتها المختلفة أكثر من 300 متحدث من المنطقة والعالم، فيما تستضيف قمة الإعلام العربي ضيوفاً ومشاركات من 26 دولة في المنطقة والعالم. كذلك ستشهد توقيع مجموعة من اتفاقيات التعاون والشراكة بين مؤسسات عربية وعالمية، وجلسات إعلامية مغلقة مع كبار الشخصيات، فضلاً عن عقد 4 خلوات إعلامية تهدف للوصول إلى تصورات لمستقبل تطوير قطاعات إعلامية مهمة، تشمل قطاع التلفزيون والصحافة المطبوعة والمنصات الرقمية والبودكاست.

«التعاون الخليجي» يحتفي بـ 44 عاماً من العمل المشترك
«التعاون الخليجي» يحتفي بـ 44 عاماً من العمل المشترك

الاتحاد

timeمنذ 6 ساعات

  • الاتحاد

«التعاون الخليجي» يحتفي بـ 44 عاماً من العمل المشترك

أبوظبي (الاتحاد) من عاصمة الرؤى، أبوظبي، حيث عُقد مهد القمم وانبثق فجر الوحدة الخليجية قبل أربعة وأربعين عاماً، تتجدد اليوم ذكرى تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية. هذه المناسبة ليست مجرد تاريخ يُحتفى به، بل هي شاهد على مسيرة استثنائية من التلاحم والتكامل، انطلقت شرارتها الأولى في الخامس والعشرين من مايو 1981، حين أعلنت أبوظبي رسمياً عن ميلاد هذا الصرح الإقليمي، واضعة اللبنة الأولى في بنيان يهدف إلى تحقيق التنسيق والتكامل والترابط، وصولاً إلى الوحدة المنشودة. لم يكن تأسيس المجلس مجرد استجابة لظروف راهنة، بل كان تجسيداً لإدراك عميق من قادة دول الخليج «رحمهم الله وأمد في أعمار الحاضرين منهم»، بما يجمع شعوبهم من روابط الدين والتاريخ والمصير المشترك، ورغبة صادقة في تحويل حلم الأجيال إلى واقع ملموس، وتشييد حصن منيع يعزز الهوية الخليجية، ويواكب تطلعات المستقبل. وعلى مدار أربعة وأربعين عاماً، وبفضل حكمة وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، تحول الحلم إلى مؤسسة شامخة، ضاربة جذورها في عمق التاريخ والجغرافيا، تستلهم من إرث الأخوة وقوة الروابط، لتصبح نموذجاً يُحتذى به للتكامل الإقليمي؛ مسيرة حافلة بالإنجازات، من السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، مروراً بالربط الكهربائي وتنسيق الاستراتيجيات الدفاعية والبترولية، وصولاً إلى تعزيز حرية تنقل المواطنين وتنمية التجارة البينية التي تجاوزت 131 مليار دولار في عام 2023، فيما ناهز حجم التجارة الخارجية 1.5 تريليون دولار، مما يعكس الدور المحوري لدول المجلس كقوة اقتصادية عالمية مؤثرة تمتلك نحو 4.4 تريليون دولار كأصول في صناديقها السيادية. واليوم، إذ يحتفي المجلس بعامه الرابع والأربعين، فإنه يقف كأنجح تجربة تكاملية في المنطقة، وركيزة أساسية للأمن والاستقرار، وصوت للحكمة والاتزان. وتأتي هذه الذكرى والمواطن الخليجي ينعم بثمار هذه المسيرة أمنا ورخاء، ويشعر بالفخر بانتمائه، بينما تتواصل الجهود نحو آفاق أرحب، مسترشدة بمقترح الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، تأكيداً على حيوية المجلس وقدرته على التطور ومواكبة الطموحات. إن مسيرة مجلس التعاون، التي انطلقت من أبوظبي، هي قصة نجاح تُروى، وإلهام للأجيال القادمة، ودليل ساطع على أن الإرادة المشتركة والرؤية الثاقبة قادرتان على صنع مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً لشعوب المنطقة والعالم. ورفع معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في كلمة، خلال حفل أقامته الأمانة العامة لمجلس التعاون، بمقرها في مدينة الرياض، بهذه المناسبة، التهنئة إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «حفظهم الله». وأكد البديوي أنه رغم كل التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية، ظلت مسيرة مجلس التعاون مثالاً يُحتذى به في وحدة الصف، والتكامل الفاعل، والتعاون البنّاء، حتى غدت نموذجاً رائداً على المستويين الإقليمي والدولي، وعلى جميع الأصعدة ومختلف المجالات. وأضاف: لقد شهدت المسيرة المباركة لمجلس التعاون، بفضل الله، محطات مضيئة وإنجازات نوعية أسهمت في ترسيخ التكامل الخليجي في شتى المجالات، حتى غدت دول المجلس نموذجاً يُحتذى به في العمل الجماعي، وشريكاً يُعتمد عليه إقليمياً ودولياً.

إغاثة شاملة
إغاثة شاملة

الاتحاد

timeمنذ 6 ساعات

  • الاتحاد

إغاثة شاملة

«الفارس الشهم 3» العملية الإماراتية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين، هي العملية الإغاثية الأشمل، والأكثر تنوعاً في أشكال الدعم المقدم لأهالي غزة، سواء بتقديم مساعدات غذائية عاجلة وتزويدهم بمواد طبية، وإقامة مستشفى ميداني وإطلاق مبادرات لإجلاء الجرحى والمصابين وعلاجهم في الدولة، أو عبر تنفيذ مشاريع لإعادة تأهيل البنية التحتية الصحية والتعليمية. 66 ألف طن من المساعدات الإنسانية، تم إيصالها إلى غزة منذ إطلاق عملية «الفارس الشهم 3» التي تكثف حالياً جهودها لضمان استدامة تدفق تلك المساعدات للأشقاء في القطاع، خاصة مع تحقيق انفراجة في فتح المعابر أمام دخول المساعدات بعد إغلاقها لأكثر من شهرين، عانى خلالها المدنيون ظروفاً إنسانية صعبة، ونقصاً حاداً في الغذاء والدواء والماء الصالح للشرب، ناهيك عن التحديات المتزايدة في تقديم الخدمات الصحية. الإمارات تقوم بدور قيادي وريادي مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين، لمضاعفة الجهود اللازمة لدعم المساعي المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، كما تعمل على إحلال الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، عبر تعزيز فرص الوصول إلى مسار سياسي، يقود إلى تحقيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store