
الحرارة الأرضية.. طاقة إيداهو المتجددة
مركز للتحكم في مضخات لإنتاج الطاقة الحرارية الأرضية في بلدة لومان الريفية الصغيرة الواقعة ضمن مدينة بويسي بولاية أيداهو الأميركية. الطاقة الناتجة من المركز تغذي 500 مبنى في الولاية من خلال طاقة نظيفة ومتجددة من أعماق الأرض. ما يميز إيداهو أنه ولاية غنية بمئات من الينابيع الساخنة، التي يمكن استثمارها في إنشاء أكبر نظام للطاقة الحرارية الأرضية في الولايات المتحدة، وإيداهو هي الولاية الأميركية الوحيدة التي تستخدم الحرارة الأرضية كمصدر للطاقة، وتستفيد بالفعل منها في إذابة الثلوج التي تغطي الشوارع في فصل الشتاء. ويشير تقرير«نيويورك تايمز» إلى أن التسخين الحراري الأرضي المتجدد والموثوق به والخالي نسبياً من التلوث يسمح بتسخين المياه إلى حوالي 77 درجة مئوية. يتم سحب المياه من الآبار في سفوح التلال القريبة وضخها في شبكة مغلقة من أنابيب تصل إلى المباني بعد مرورها بطبقة المياه الجوفية لتسخينها مرة أخرى.
في كل مبنى، يتم نقل الحرارة الأرضية إلى الماء في أنابيب مجاورة منفصلة، والتي توزع الحرارة في جميع أنحاء المبنى.
وفي مدينة بويسي عاصمة ولاية إيداهو الأميركية نما عدد المباني التي تتم تدفئتها بالحرارة الأرضية خلال الأربعين عاماً الماضية بأكثر من ستة أضعاف. التمتع بهواء نظيف يعتبر من بين المكاسب الناجمة عن التوسع في استخدام هذا النوع من الطاقة. ففي عام 2024، وحسب مسؤولي المدينة، أدى استخدام الحرارة الأرضية إلى انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 6500 طن متري سنوياً، أي ما يعادل انبعاثات 1500 سيارة على الطريق كل عام. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى مصر
منذ 4 ساعات
- صدى مصر
تقنية CRISPR في مواجهة التحديات البيئية بمعهد التقنية الحيوية بجامعة القناة
تقنية CRISPR في مواجهة التحديات البيئية في ورشة علمية متميزة بمعهد التقنية الحيوية بجامعة قناة السويس السويس …إبراهيم أبوزيد في إطار فعاليات الأسبوع البيئي بمعهد التقنية الحيوية بجامعة قناة السويس، عُقدت ورشة عمل علمية بعنوان 'تقنية CRISPR وتعديل الجينات لمواجهة التحديات البيئية في المجالات المختلفة'، والتي شهدت تفاعلاً واسعاً من المشاركين، وتضمنت عروضاً ترفيهية ومشاهدة أفلام تناولت تطبيقات هذه التقنية الثورية في مجالات علمية متعددة. أُقيمت الورشة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبإشراف مباشر من الدكتورة نهى مصطفى مصباح، عميد المعهد، وبإشراف تنفيذي من الدكتور أحمد محمد ريان، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبد الرحمن، وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، فيما قدمت الورشة الدكتورة مي علاء الدين عبد الموجود، الباحث ومدير إدارة التدريب بالمعهد، وسفير المناخ وعضو رابطة الابتكار العالمي بدولة الإمارات العربية المتحدة. تعد تقنية CRISPR ثورة علمية غير مسبوقة في مجال الهندسة الوراثية، إذ توفر أداة دقيقة للتعديل الجيني بالاعتماد على نظام المناعة المكتسبة في البكتيريا، ما يجعلها وسيلة واعدة لمواجهة عدد من التحديات البيئية المعقدة. وخلال الورشة، تم استعراض الأدوار المتعددة التي يمكن أن تقوم بها التقنية في مجالات حيوية، من بينها معالجة التلوث البلاستيكي من خلال تصميم بكتيريا قادرة على تفكيك المواد البلاستيكية إلى مكونات قابلة للتحلل الحيوي، وتنظيف التربة الملوثة بالمعادن الثقيلة عبر تطوير كائنات دقيقة تمتص هذه الملوثات أو تحوّلها إلى أشكال أقل ضرراً. وفي السياق ذاته، تناولت الورشة دور CRISPR في الحفاظ على التنوع الحيوي عبر حماية الأنواع المهددة بالانقراض وزيادة مقاومتها للتغيرات المناخية والأمراض، بالإضافة إلى قدرتها على ضبط التوازن البيئي من خلال التحكم في الأنواع الدخيلة باستخدام تقنية الجين الدافع. كما تم التطرق إلى مساهمتها الفعالة في مواجهة تغير المناخ، عبر تطوير محاصيل زراعية مقاومة للجفاف وأكثر كفاءة في استخدام المياه، وزيادة قدرة النباتات والطحالب على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي. وفي المجال الزراعي، أظهرت الورشة كيف يمكن استخدام التقنية في تطوير محاصيل مقاومة للآفات والأمراض دون الحاجة للمبيدات الكيميائية، بما يسهم في تحقيق زراعة مستدامة تحافظ على البيئة، وتحسن من الإنتاجية وجودة المحاصيل باستخدام موارد أقل، بما يتماشى مع مفاهيم الاقتصاد الدائري. كما تم استعراض تطبيقات مبتكرة في مجال مراقبة البيئة من خلال مستشعرات حيوية تعتمد على CRISPR لرصد الملوثات في التربة والماء والهواء بدقة وسرعة، ما يعزز من قدرة المؤسسات المعنية على اتخاذ قرارات سريعة لحماية البيئة. واختتمت الورشة بالتأكيد على أن هذه التقنية المبتكرة، بما تمتلكه من دقة عالية وكفاءة وتكلفة منخفضة، تُعد أحد أبرز أدوات المستقبل لمواجهة التحديات البيئية، حيث يمكن تطبيقها على نطاق واسع يشمل الكائنات الدقيقة والنباتات والحيوانات، ما يفتح آفاقاً غير محدودة للبحث والتطوير العلمي في هذا المجال الحيوي.


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
تتويج الطالب الإماراتي سيف كرم بجائزة الجمعية الكيميائية الأمريكية
تُوّج سيف كرم الطالب في مدرسة الثانوية النموذجية الحكومية أحد منتسبي مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين بالمركز الأول عالمياً في فئة الجوائز الخاصة بمجال الكيمياء. جاء ذلك خلال مشاركة الطالب مع الوفد الوطني، الذي ترعاه مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025)، الذي استضافته ولاية أوهايو الأمريكية. وحصد سيف كرم الجائزة المُقدمة من الجمعية الكيميائية الأمريكية ACS، إحدى أكبر الجمعيات العلمية التي تدعم البحث العلمي في مجال الكيمياء عالمياً عن مشروعه "ابتكار تصنيف لمواد جديدة تستخدم في تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى مُركّبات متعددة الكربون ذات قيمة تفتح آفاقاً واسعة للتطبيق والاستخدام في مجالي الصناعة والطاقة المستدامة". رؤية لبناء أجيال تبدع في جميع المجالات ويعكس هذا الإنجاز رؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في أهمية بناء أجيال تبدع في كافة المجالات لتحافظ على ثراء الإنتاج الإنساني وتنوعه كما يجسد الدور الريادي البارز لمؤسسة ربع قرن في تمكين أجيال الغد من قيادة المستقبل. كما يأتي تتويجاً لتضافر الجهود والتعاون البنّاء والشراكة الفعّالة التي جمعت بين مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين ووزارة التربية والتعليم التي تحرص على التعاون مع كافة شركائها لإبراز مواهبهم وقدراتهم العلمية في المحافل العالمية .و أنجز سيف مشروعه بدعم أكاديمي من جامعة الشارقة في حين تم تعريفه على إجراء الحسابات النظرية على أنظمة الحوسبة عالية الأداء (HPC) . دور محوري لجامعة خليفة ولعبت جامعة خليفة دوراً محورياً أسهم في تمكين سيف كرم من إنجاز مشروعه وتجاربه حيث عمل تحت إشراف مباشر من الدكتور شارماركى محمد أستاذ مشارك في الكيمياء ورئيس مختبر البلوريات الكيميائية (CCL) في جامعة خليفة إلى جانب فريقه في قسم الكيمياء بالجامعة الذين قدّموا إشرافاً أكاديمياً شاملًا خلال فترة إعداد الورقة العلمية. وشمل ذلك تنفيذ جوانب بحثية حاسوبية وتجريبية أُنجزت في مختبرات الجامعة من ضمنها إجراء الحسابات النظرية باستخدام نظرية دالة الكثافة (DFT) على أنظمة الحوسبة عالية الأداء (HPC). و استقبل جاسم البلوشي عضو مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين ومحمد عبدالقادر الوكيل المساعد لقطاع الاستراتيجية بالإنابة في وزارة التربية والتعليم سيف كرم والوفد الوطني المُشارك في فعاليات معرض آيسف 2025 تقديراً لهم. aXA6IDgyLjIyLjIzNy4xNDAg جزيرة ام اند امز GB


الشارقة 24
منذ 11 ساعات
- الشارقة 24
تدمير الغابات الاستوائية يبلغ أعلى مستوياته منذ 20 عاماً
الشارقة 24 – أ. ف. ب: وصل تدمير الغابات الاستوائية الأولية العام الماضي إلى أعلى مستوى منذ 20 عاماً على الأقل، بسبب الحرائق التي يؤججها تغير المناخ وتدهور الوضع مجدداً في البرازيل. فقدت المناطق الاستوائية 6,7 ملايين هكتار من الغابات الأولية العام الماضي، وهي مساحة تعادل تقريباً مساحة بنما، في أعلى مستوى منذ بدأ جمع البيانات في عام 2002 بواسطة المرصد المرجعي "غلوبال فورست ووتش" Global Forest Watch الذي يديره معهد الموارد العالمية (WRI)، وهي مؤسسة بحثية أميركية، بالتعاون مع جامعة ميريلاند. وذكرت المديرة المشاركة للمرصد إليزابيث غولدمان، أن هذا الرقم الذي يعكس زيادة بنسبة 80% عن عام 2023، "يوازي خسارة مساحة 18 ملعب كرة قدم في الدقيقة". وتتسبب الحرائق فيما يقرب من نصف هذه الخسائر، متقدمةً لأول مرة على الزراعة. وتمثل هذه المساحات المدمرة ما يعادل 3,1 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون المنبعثة إلى الغلاف الجوي، ما يزيد قليلاً عن انبعاثات الهند في مجال الطاقة. وقالت غولدمان "هذا المستوى من تدمير الغابات غير مسبوق على الإطلاق منذ أكثر من 20 عاماً من البيانات"، مضيفةً "هذا إنذار عالمي".