
اندلاع حريق بغابة عين لحصن بين طنجة وتطوان
الخط : A- A+
إستمع للمقال
اندلع صباح اليوم الخميس 19 يونيو 2025، حريق مهول في مساحة غابوية بمنطقة عين لحصن التابعة لإقليم تطوان.
وقد استنفر الحريق السلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية، في حين لا تزال أسبابه مجهولة حتى الآن.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن ألسنة النيران قد اشتعلت في إحدى التلال الغابوية المحاذية للطريق.
وفور تلقيها البلاغ، سارعت عناصر الوقاية المدنية إلى الموقع، مدعومة بوسائل لوجستية مكثفة، بهدف إخماد النيران ومحاصرتها.
وتواجه فرق الإطفاء ظروفا ميدانية صعبة بسبب وعورة التضاريس وكثافة الغطاء النباتي في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 24 دقائق
- بلبريس
عيون ذكية بلا ضوابط: تقرير يحذر من اختراق الحريات في مدن مغربية مراقَبة بالكاميرات
بلبريس - ياسمين التازي في تقرير مثير للجدل، حذر المعهد المغربي لتحليل السياسات من التوسع المتزايد في استخدام أنظمة المراقبة الحضرية الذكية في مدن المملكة، دون وجود إطار قانوني ومؤسساتي متكامل يضمن حماية الحياة الخاصة وحقوق الإنسان. التقرير، الصادر تحت عنوان: "كاميرات المراقبة الحضرية بين متطلبات الأمن وحماية حقوق الإنسان"، دق ناقوس الخطر بشأن ما وصفه بـ"الانزلاق الصامت" نحو دولة مراقبة بلا ضوابط. وأشار التقرير إلى أن اعتماد الأدلة الرقمية في السياسات الأمنية، رغم أهميته، لا يمكن أن يتم في غياب تنسيق مؤسساتي فعال، أو في ظل ما سماه بـ"العدالة المجالية المختلة" في توزيع أنظمة المراقبة، مما يعمق التفاوت ويهدد الثقة في المؤسسات. وفي توصياته، دعا المعهد إلى سن "ميثاق حضري ديمقراطي" يُصاغ بتنسيق بين وزارة الداخلية والجماعات الترابية واللجنة الوطنية لحماية المعطيات، يكفل مبادئ واضحة لاستخدام كاميرات المراقبة، مع مراجعة القانون 08-09، الذي لم يعد، بحسب التقرير، مواكبًا للتطورات التقنية ولا للدستور المغربي الجديد. التقرير لم يكتف بالتحذير، بل ذهب إلى أبعد من ذلك، مشيرًا إلى ثغرات قانونية خطيرة، تسمح للسلطات الأمنية بالعمل خارج رقابة اللجنة الوطنية، وهو ما يفتح الباب أمام انتهاكات محتملة للحريات دون أي مساءلة. كما اقترح الاستفادة من النموذج الفرنسي الذي منح هيئات الرقابة صلاحيات موسعة، من بينها فرض العقوبات، وتعيين "مفتشي حماية البيانات" على مستوى البلديات. أما على الصعيد الدولي، فاستعرض التقرير نماذج مقلقة لاستعمالات منحرفة للذكاء الاصطناعي والمراقبة الرقمية، أبرزها ما حدث في الولايات المتحدة من برمجيات عنصرية صنفت مواطنين سود كمجرمين محتملين، وحالة مقتل الشاب نائل المرزوكي في فرنسا بعد تدخل أمني مدعوم بتقنيات مراقبة، استُعملت فيها القوة المفرطة ضد أبناء المهاجرين. وفي مقارنة وصفها بـ"التحذيرية"، أشار التقرير إلى النموذج الصيني الذي يوظف الكاميرات الذكية في نظام "الرصيد الاجتماعي"، حيث يُقَيَّم المواطنون بناءً على سلوكهم الرقمي، ويُعاقبون بمنعهم من الوظائف أو التنقل، ما اعتبره التقرير أخطر سيناريو رقمي للرقابة المجتمعية. وفي ختام الوثيقة، شدد المعهد على أن الأمن لا يجب أن يكون على حساب الحقوق، داعيًا إلى مراجعة عاجلة للتشريعات الوطنية، وإشراك المجتمع المدني والخبراء في صياغة منظومة متوازنة تحفظ الأمن وتحمي كرامة المواطن المغربي.


الجريدة 24
منذ ساعة واحدة
- الجريدة 24
رحلات الموت بـ14 ألف أورو للفرد.. كشف أسرار شبكة مغربية إسبانية لتهريب المهاجرين
تمكنت الشرطة الوطنية الإسبانية، بالتنسيق مع وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول"، من تفكيك شبكة إجرامية متطورة تعمل في مجال تهريب البشر والمخدرات من المغرب إلى إسبانيا عبر مضيق جبل طارق، في عملية أمنية مكثفة كشفت حجم التحديات الأمنية العابرة للحدود في المنطقة. وبحسب ما أوردته صحيفة "Ceuta Ahora" الإسبانية، فقد تم توقيف ثمانية مشتبه بهم، من بينهم قاصر، خلال سلسلة مداهمات في مدن سبتة، الجزيرة الخضراء، وجزيرة إيبيزا. وكشفت التحقيقات، حسب الصحيفة، أن الشبكة قامت بتهريب ما لا يقل عن 200 مهاجر مغربي، إلى جانب شحنات من المخدرات، مستخدمة نظامًا محكمًا يقدم للمهاجرين "رحلة كاملة" تشمل النقل من المغرب، الإقامة المؤقتة في أماكن آمنة، والعبور بحراً إلى إسبانيا، ثم تسهيل وصولهم إلى دول أوروبية أخرى مقابل مبالغ مالية قد تصل إلى 14,600 يورو للفرد الواحد. ووفقًا لتقديرات السلطات، بلغت عائدات الشبكة من تهريب البشر أكثر من 2.5 مليون يورو، إضافة إلى أرباح غير محسوبة من تجارة المخدرات. وأوضحت الصحيفة في تقريرها، أن تنفيذ عمليات التهريب كان يتم باستخدام قوارب صغيرة من الألياف الزجاجية يقودها غالبًا قُصّر مغاربة يفتقرون للخبرة البحرية، مما يعكس خطورة المخاطر التي يواجهها الضحايا. كما تم، حسب ما تناقلته الصحيفة المذكورة، اعتماد أسلوب "الشحنات المختلطة" الذي يجمع بين البشر والمخدرات في رحلات متزامنة، ما يزيد من تعقيد العمليات الأمنية. وفي إطار التحقيقات، صادرت الشرطة 22 كيلوغرامًا من الحشيش، و10,800 قرص من مادة الكلونازيبام، المستخدمة في تصنيع مخدر "القرقوبي"، المنتشر بين الشباب المغاربي. بعد وصول المهاجرين إلى سبتة، وفقا للمصدر ذاته، كان يتم نقلهم إلى منازل سرية بحي البرينثيبي، حيث يُحتجزون في ظروف قاسية وغير إنسانية، ريثما يسددون المبالغ المتبقية للمهربين. وأفادت الصحيفة، أن الضحايا تعرضوا للترهيب والعنف النفسي والجسدي، في ظل نقص في الغذاء والرعاية، مما يشير إلى استغلال واضح لحالة الهشاشة والضعف. وشارك في العملية الأمنية أكثر من 100 عنصر أمن إسباني، وتم ضبط مبالغ نقدية تجاوزت 47 ألف يورو، خمس سيارات، زورقين، أسلحة بيضاء، ومجوهرات، ما يعكس مدى الاحترافية والتنظيم الذي يتمتع به هذا التنظيم الإجرامي، الذي يترأسه أفراد من سبتة وإيبيزا، ويتمتعون بشبكات علاقات محلية وإقليمية تسهل نشاطاتهم. وتعكس هذه العملية، بحسب ما أوردته صحيفة "Ceuta Ahora" الإسبانية، أهمية التعاون الأمني الدولي في مواجهة شبكات التهريب العابرة للحدود، التي تمزج بين الهجرة غير النظامية وتهريب المخدرات، وتستغل القاصرين والفئات الهشة لتحقيق أرباح مالية ضخمة، على حساب حياة وأمن البشر والمجتمعات. كما تؤكد على الحاجة إلى سياسات أمنية مشتركة وأكثر صرامة لمواجهة هذه الظواهر الإجرامية التي باتت تمثل تهديدًا معاصرًا لأمن منطقة غرب المتوسط وأوروبا.


مراكش الآن
منذ ساعة واحدة
- مراكش الآن
اقليم الحوز.. مصرع أسرة بأكملها اثر صعقة كهربائية بساقية مائية باوريكة
هز حادث مأساوي، اليوم الخميس، دوار تكترت التابع لجماعة أوريكة بإقليم الحوز، بعدما لقيت أسرة مكونة من ثلاثة أفراد مصرعها إثر تعرضهم لصعقة كهربائية قاتلة داخل ساقية مائية شهدت تسرباً للتيار الكهربائي. وفقاً لمصادر محلية، بدأت الفاجعة بسقوط سلك كهربائي متوسط التوتر في ساقية تمر وسط الدوار، ما أدى إلى تسرب الكهرباء إلى المياه. وأثناء محاولة الأب عبور الساقية، تعرض لصعقة كهربائية أودت بحياته على الفور. في مشهد مأساوي، هرعت زوجته لمحاولة إنقاذه، لكنها لقيت المصير ذاته. ولم تمر لحظات حتى تدخلت ابنتهما، لتكون الضحية الثالثة في هذا الحادث المؤلم، الذي خلف حالة من الصدمة والذهول وسط ساكنة الدوار. فور علمها بالواقعة، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى عين المكان، تم انتشال جثث الضحايا الثلاث ونقلها إلى مستودع الأموات بمراكش، بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، وقد فتحت المصالح المعنية تحقيقاً عاجلاً لتحديد ملابسات الحادث وأسبابه.