
مجتمع مآسي الغرق.. وكالة حوض سبو تراهن على حملات التحسيس في الأسواق الأسبوعية
ويرتقب أن تعطى الانطلاقة لهذه الحملة يوم فاتح يوليوز بالسوق الأسبوعي لعين دريج على مستوى سد الوحدة، وذلك بتعاون وتنسيق مع السلطات المحلية والجماعات الترابية ومصالح الوقاية المدنية.
وطبقا للمصدر ذاته، فإن الحملة تراهن على استهداف أهم الأسواق الأسبوعية، ومنها أسواق عين دريج وسيدي عبد الجليل، وتاهلة ومكس وأيت يدين، والتي تقع بجوار كل من سد الوحدة وادريس الأول وباب لوطة وسيدي الشاهد والقنصرة.
وأشارت الوكالة إلى أنه خلال السنوات الماضية، لوحظ ارتفاع حوادث الغرق المميتة على مستوى بحيرات السدود خصوصا في فصل الصيف.
وتكمن خطورة هذه البحيرات بالأساس في كثافة مياهها وعمقها الذي يتجاوز في بعض الأحيان 100 متر. كما أن جنباتها غير مهيئة ولا تسمح بولوج سهل المياه، إضافة إلى كون قعر هذه البحيرات يحتوي على أوحال وعوائق الشيء الذي تتضاءل معه فرص النجاة في حالة الغرق.
وتتوخى هذه الحملة، تحسيس الساكنة المجاورة، والمواطنين الذين يرتادون ضفافها بغرض الترفيه والاستجمام، بدرجة خطورة السباحة فيها رغم كونها تبدو هادئة وآمنة عموما، إلا أنها في الواقع تنطوي على أخطار حقيقية ومؤكدة.
في المقابل، فإن فعاليات بالجهة إلى هذه الحملات تعتبر بأن هذه الحملات التحسيسية التي تنخرط فيها الوكالة محدودة التأثير، بالنظر إلى ارتفاع حالات الغرق كل سنة.
وتستغرب الفعاليات ذاتها منح هذه الحملات لشركات خاصة متخصصة في التواصل، عوض أن تعمد الوكالة إلى القيام بتقييم حصيلة سنوات من هذه الحملات ونتائجها، مقارنة مع الميزانيات المخصصة، والبحث عن سبل أكثر نجاعة للحد من مآسي حوادث الوفاة غرقا في هذه البحيرات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 16 ساعات
- أكادير 24
نداء استغاثة ينتهي بموت أستاذ في ظروف يكتنفها الغموض
agadir24 – أكادير24 تم العثور يوم أمس الثلاثاء فاتح يوليوز الجاري على جثة أستاذ يبلغ من العمر 49 سنة داخل شقته بحي المطار بمدينة الجديدة، في ظروف وصفت بـ'الغامضة'، وذلك بعد ساعات من إطلاقه نداء استغاثة عبر الهاتف دون تلقي أي استجابة. وبحسب مصادر محلية، فقد كان الضحية يشتغل أستاذا بإحدى المؤسسات التعليمية القروية بدوار 'الغضبان' التابع لجماعة مولاي عبد الله، وكان يعيش بمفرده في شقته بالمدينة. وأفادت ذات المصادر بأن الهالك كان قد عاد من مدينة الدار البيضاء وتوقف لتناول وجبة عشاء في أحد مطاعم محطات الوقود على الطريق، غير أنه شعر عند وصوله إلى البيت بألم حاد في البطن، دفعه إلى إجراء اتصالات هاتفية بعدد من أصدقائه والوقاية المدنية، يطلب فيها تدخلا عاجلا، غير أن التأخر في التدخل كان كفيلا بتحويل نداء النجدة إلى خبر وفاة صادم. وبحسب المصادر نفسها، فقد تم العثور على الأستاذ لاحقا جثة هامدة داخل شقته وسط مؤشرات أولية على تعرضه لتسمم غذائي، فيما أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في الحادث، وتشريح الجثة لتحديد السبب الحقيقي للوفاة. وشملت التحقيقات الأمنية مراجعة كاميرات المراقبة في محيط سكن الهالك، إلى جانب جمع معطيات حول تحركاته الأخيرة، بما في ذلك احتمال أن يكون قد تناول وجبته رفقة شخص آخر، أو وجود شبهة تسميم متعمد، في انتظار نتائج الطب الشرعي والتقارير الأمنية. وخلف هذا الحادث حالة من الحزن في أوساط زملاء الضحية وتلاميذه، خاصة أنه كان قد حصل، قبل ثلاثة أيام فقط، على شهادة الدكتوراه بعد سنوات من البحث والدراسة.


هبة بريس
منذ 18 ساعات
- هبة بريس
السعيدية.. توقيف امرأة في حالة سكر برفقة رضيعين توأمين
هبة بريس – وجدة في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها اللجنة الإقليمية المشرفة على تأمين السير العادي للموسم الصيفي بمدينة السعيدية، وتحت إشراف السلطات المحلية، تم أمس الثلاثاء فاتح يوليوز الجاري، توقيف امرأة وهي في حالة سكر متقدمة، كانت برفقة رضيعين توأمين. وقد تم اقتياد المرأة إلى مركز الشرطة من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فيما تدخلت اللجنة الإقليمية بشكل عاجل لضمان رعاية وإيواء الطفلين، حيث تم نقلهما إلى المركز المتعدد التخصصات للمرأة في وضعية صعبة بمدينة أكليم، في انتظار عرض وضعيتهما على الجهات المختصة قصد اتخاذ التدابير المناسبة. ويأتي هذا التدخل، في إطار حرص السلطات على حماية الطفولة وضمان سلامة المواطنين خلال الموسم الصيفي.


الأيام
منذ 19 ساعات
- الأيام
إدارة السجون تميط اللثام عن أسباب وفاة معتقل على خلفية الإرهاب بسجن العرائش
أعلنت إدارة السجن المحلي بالعرائش عن وفاة السجين (ي.أ)، المعتقل على خلفية قانون مكافحة الإرهاب ضمن ما عرف بـ"خلية شمهروش"، مساء يوم أمس الثلاثاء فاتح يوليوز الجاري، وذلك داخل غرفته الانفرادية بالمؤسسة. وأوضحت إدارة السجن المحلي بالعرائش، في بلاغ توصلت "الأيام 24"، أن "السجين المتوفى كان يعاني من اضطرابات نفسية، حيث كان يخضع للمتابعة الطبية ويتلقى الأدوية المناسبة لحالته"، مشيرة إلى أنه تم عرضه على طبيبة المؤسسة ساعات قبل وفاته بسبب معاناته من نزلة برد. وذكر المصدر ذاته، أنه تم إبلاغ النيابة العامة المختصة وفقا لما ينص عليه القانون، والتي أوفدت عناصر من الدرك الملكي لمعاينة الجثة بحضور طبيبة المؤسسة، كما تم إبلاغ عائلة المعني بالأمر بالوفاة.