logo
منصة تيك توك من "ترند" إلى "تحدي".. هل نفقد السيطرة على عقولنا؟

منصة تيك توك من "ترند" إلى "تحدي".. هل نفقد السيطرة على عقولنا؟

بوابة الأهراممنذ 4 ساعات

نوران نصر
أصبح تطبيق "تيك توك" المحرك الرئيسي لصيحات الحياة اليومية لدى ملايين الشباب حول العالم، ولم يعد مجرد مساحة للترفيه، بل تحول إلى مرآة تعكس ما نأكله، نلبسه، بل وأحيانًا كيف نفكر. فهل نحن أمام موجة ترندات بريئة أم ظاهرة هوس جماعي تخترق المنطق؟
موضوعات مقترحة
تحديات بلا منطق
مع كل تحديث جديد للمنصة، يتكرر المشهد: تحديات راقصة، وصفات طعام مستفزة، ومغامرات غريبة تُنفذ على سبيل التقليد فقط. أمثلة مثل "باستا الفيتا" أو خلطات غريبة مثل "بيبسي مع اللبن" انتشرت بسرعة البرق، لتصبح معيارًا للاندماج في "المجتمع الرقمي"، ولو على حساب الصحة أو التفكير العقلاني.
موضة خارجة عن السياق
التيك توك لم يغيّر فقط ما نأكله، بل امتد إلى ذوق الأزياء والسلوكيات. فجأة أصبحت البيجاما مناسبة للخروج، والنظارات الضخمة رمزًا للموضة، وموضة التسعينيات – رغم قدمها – مطلبًا جماهيريًا جديدًا. النتيجة؟ أجيال تُقاد بتأثير بصري لحظي بدلًا من الذوق الشخصي أو المنطق المناخي والثقافي.
متعة تنقلب إلى ضغط
لا شك أن متابعة الترندات تمنح قدرًا من التسلية، وتخلق فرصًا للتجديد والمشاركة، لكنها حين تتحول إلى معيار للقبول الاجتماعي، يبدأ التأثير النفسي السلبي في الظهور. الضغط من أجل المواكبة قد يُدخل الشباب في دوائر من القلق، وفقدان الثقة، بل أحيانًا الانعزال أو التقليد المؤذي.
الوعي هو الحل
المشكلة ليست في تيك توك نفسه، بل في طريقة استقباله. الحل لا يكمن في المقاطعة أو المنع، بل في ترسيخ وعي نقدي عند المستخدمين، وخاصة المراهقين، للتمييز بين ما يستحق المتابعة، وما يجب تجاوزه، ولو كان الأكثر رواجًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تريند الكركم الذهبي يشعل منصات التواصل الاجتماعي عالميًا.. مشهد ضوئي ساحر بكوب ماء
تريند الكركم الذهبي يشعل منصات التواصل الاجتماعي عالميًا.. مشهد ضوئي ساحر بكوب ماء

24 القاهرة

timeمنذ 2 ساعات

  • 24 القاهرة

تريند الكركم الذهبي يشعل منصات التواصل الاجتماعي عالميًا.. مشهد ضوئي ساحر بكوب ماء

انتشر مؤخرًا تحد بصري يُعرف بتجربة الكركم الضوئي، على منصات التواصل الاجتماعي حول العالم، محققًا ملايين المشاهدات وموجة من التفاعل. مشهد ضوئي ساحر بكوب ماء وتقوم فكرة التريند على مشهد هادئ داخل غرفة مظلمة، حيث توضع كوب ماء فوق مصدر ضوء قوي مثل كشاف أو مصباح، ثم يُرش القليل من مسحوق الكركم من الأعلى، ليتحول سقوطه داخل الماء إلى مطر ذهبي متلألئ يبدو كأنه مشهد من فيلم خيالي. تريند الكركم الذهبي يشعل منصات التواصل الاجتماعي عالميًا هذه التجربة، رغم بساطتها، جذبت الآلاف من صناع المحتوى والمستخدمين حول العالم، وظهرت في مقاطع فيديو قصيرة عبر منصات مثل تيك توك، إنستجرام، ويوتيوب شورتس. ويعود السبب وراء الجمال البصري في التجربة إلى تفاعل لون الكركم الطبيعي -الأصفر الذهبي- مع الإضاءة المركزة والانعكاسات داخل الماء، ما يمنح تأثيرًا بصريًا خلابًا يشبه المطر الذهبي المتساقط ببطء. التريند يحظى بالشعبية الكبيرة يرجع سر الانتشار الفيروسي لهذا التريند إلى عدة عوامل، مثل بساطة التنفيذ حيث لا يحتاج إلى أدوات خاصة أو مهارات فنية، جمال النتيجة البصرية؛ المشهد النهائي مذهل ويمكن تصويره بسهولة بكاميرا الهاتف، كما أن كثيرين وصفوا التجربة بأنها مريحة للأعصاب وتبعث على السكون والهدوء. كما أعاد بعض المستخدمين تنفيذ التجربة مع إضافات أخرى مثل ألوان غذائية مختلفة، الجليتر، أو قطرات زيت، مما زاد من انتشارها وتنوعها. بـ10 جنيهات.. مكاوي يحول ترند الدمية لبوبو لفعل خير لمساعدة 35 فتاة بعد نشر القاهرة 24.. تصريحات عمرو أديب ونبيلة مكرم ومتحدث مستقبل مصر ترند رقم 1 فى مصر

الرابر هيثم: تفاجئت بتصدر تراك ده اللي انتوا عايزينه التريند.. وألبوم كده تمام بيحكي تجارب عيشتها بشكل روش
الرابر هيثم: تفاجئت بتصدر تراك ده اللي انتوا عايزينه التريند.. وألبوم كده تمام بيحكي تجارب عيشتها بشكل روش

تحيا مصر

timeمنذ 2 ساعات

  • تحيا مصر

الرابر هيثم: تفاجئت بتصدر تراك ده اللي انتوا عايزينه التريند.. وألبوم كده تمام بيحكي تجارب عيشتها بشكل روش

بدأت غناء من وأنا 12 سنة واتفاجئت إني تريند وأنا لسه 17 سنة عايز أشتغل مع إسلام كابونجا وأطور المهرجانات حلمي أوصل الأغنية الشعبية للعالمية رابر مصري لم يتخطى الـ 17 عام من عمره لكنه استطاع أن يلمع اسمه بين نجوم الراب في مصر، ورغم صغر سنه إلا أنه لفت الأنظار إليه بتقديم أغاني مميزة تحمل طابعًا فنيًا خاصًا به تعكس شخصيته وأسلوبه الفريد في عالم الراب حتى استحوذ على التريند لفترات طويلة، وهو حاور موقع في البداية حدثنا كيف جاءت لك فكرة طرح الألبوم المصغر 'كده تمام' ؟ بدأت بإطلاق تراك تجريبي بعنوان "ده اللي انتوا عايزينه"، ونشرتُ منه مقطعًا قصيرًا على تطبيق "تيك توك" كنت أتحدث فيه عن نفسي، أنا أبلغ من العمر 17 عام وبدأت العمل منذ صغري فكنت أُعبّر عن جزء من حياتي، لا من باب الشكوى أو بشكل درامي بل بأسلوب بسيط ومختلف، أُبرز فيه جانبًا حقيقيًا من حياتي، وبعد النجاح تواصلت مع أحمد تامر مدير أعمالي واتفقنا على إطلاق الألبوم المصغر. الرابر هيثم كيف كان رد فعلك على نجاح التراك وتصدره التريند؟ تفاجأتُ جدًا بأن التراك أصبح تريند، وتفاعل معه الكثير من الناس، الأمر الذي لم أكن أتوقعه ومن هنا جاءتني فكرة إصدار EP (ألبوم صغير)، وأضفت إليه تراكين بنفس الفكرة وفي نفس التوقيت، بالتعاون مع شركة الإنتاج تكوين وستوديو أوزون. ما الذي دفعك لتصوير فيديو كليب وكيف كانت كواليسه؟ قبل هذا التراك، كنت قد أطلقت عملًا بعنوان "مراكش" وحصد نسب مشاهدات عالية، لكن لم يكن الجمهور يعرف شكلي، لذا قررت تصوير كليبات لكي يربط الناس بين صوتي وشكلي، تعاونت مع شركة الإنتاج "تكوين" وستوديو "أوزون" وأكملنا ثلاثة تراكات، وقد انتشرت مقاطع صغيرة من الكليبات بشكل واسع، وأصبحنا تريند في نفس اليوم. من قدوتك بين مغنيين الراب أو تتمنى أن تصبح مثله؟ أنا لا أطمح إلى أن أكون مثل أي شخص، بل أريد أن أكون نفسي أنا قدوتي، لا أرغب في أن أعيش قصة شخص غيري، بل أسعى حتى أصبح قدوة للآخرين يومًا ما صحيح أنني أحترم عقول كثير من الناس، لكن مثلي الأعلى هو ذاتي ما دمتُ أقوم بشيء أحبه، فلابد أن أقدّمه من قلبي، أما في حياتي أستمع دومًا لنصائح والديّ. كليب ده اللي انتوا عايزينه ماذا كان رد فعل والديك على أن تصبح مغني راب في سن صغير ؟ بدأت الغناء منذ أن كنت في الثانية عشرة من عمري، وأمضيت خمس سنوات أغني في المنزل لم يفهم أهلي في البداية ما الذي أفعله، فقالوا: "دَعُوه يلعب"، لكنهم اقتنعوا حين وجدوا أغنياتي يتداولها رواد السوشيال ميديا وعندما بلغتُ السنّ الذي يسمح لي بالتعاقد مع شركة إنتاج والعمل بشكل احترافي بدأت المسار بشكل رسمي، وكنت سابقًا أغني باستخدام سماعة الهاتف، وكثير من الناس لا يصدقون سني لأن شكلي لا يُظهره، صحيح أن الطريق صعب لكنه ممتع، ولا يزال أمامي سنوات طويلة لأقدّم فيها الكثير. من المطرب الذي تتمنى التعاون معه الفترة المقبلة؟ أتمنى أن أشارك في "ديو" مع أي فنان يُضيف لي شيئًا جديدًا، ومن بينهم مطرب المهرجانات إسلام كابونجا، لأنني أرغب في إنتاج مهرجان حقيقي يعكس صوت الشارع، لكن بشكل يليق به، ويكون مكتوبًا ومنتجًا باحتراف سبق أن جرّبت الغناء الشرقي، لكن لم أنشره وحاليًا أرغب بدمج موسيقى الراب مع المهرجان، مستخدمًا أصواتًا مصرية نظيفة ومميزة، كما أرغب في التعاون مع DJ توتي. لماذا تتمنى تقديم مهرجان شعبي بعيدًا عن الراب؟ لأنني أتمنى يومًا ما عندما أسافر خارج مصر، أن أسمع فنانًا عالميًا يغني بكلمات جاءت من ثقافتنا المصرية لا أريد تقليد موسيقاهم الراب يعتبر غناء غربي، بل أريد أن أقدّم لهم شيئًا خاصًا بي يبهِرهم مثلا إذا جلستُ مع ترافيس سكوت، أود أن أقدّم له عملاً شرقيًا يعكس هويتي، لا نسخة مما يفعله هو.

منصة تيك توك من "ترند" إلى "تحدي".. هل نفقد السيطرة على عقولنا؟
منصة تيك توك من "ترند" إلى "تحدي".. هل نفقد السيطرة على عقولنا؟

بوابة الأهرام

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة الأهرام

منصة تيك توك من "ترند" إلى "تحدي".. هل نفقد السيطرة على عقولنا؟

نوران نصر أصبح تطبيق "تيك توك" المحرك الرئيسي لصيحات الحياة اليومية لدى ملايين الشباب حول العالم، ولم يعد مجرد مساحة للترفيه، بل تحول إلى مرآة تعكس ما نأكله، نلبسه، بل وأحيانًا كيف نفكر. فهل نحن أمام موجة ترندات بريئة أم ظاهرة هوس جماعي تخترق المنطق؟ موضوعات مقترحة تحديات بلا منطق مع كل تحديث جديد للمنصة، يتكرر المشهد: تحديات راقصة، وصفات طعام مستفزة، ومغامرات غريبة تُنفذ على سبيل التقليد فقط. أمثلة مثل "باستا الفيتا" أو خلطات غريبة مثل "بيبسي مع اللبن" انتشرت بسرعة البرق، لتصبح معيارًا للاندماج في "المجتمع الرقمي"، ولو على حساب الصحة أو التفكير العقلاني. موضة خارجة عن السياق التيك توك لم يغيّر فقط ما نأكله، بل امتد إلى ذوق الأزياء والسلوكيات. فجأة أصبحت البيجاما مناسبة للخروج، والنظارات الضخمة رمزًا للموضة، وموضة التسعينيات – رغم قدمها – مطلبًا جماهيريًا جديدًا. النتيجة؟ أجيال تُقاد بتأثير بصري لحظي بدلًا من الذوق الشخصي أو المنطق المناخي والثقافي. متعة تنقلب إلى ضغط لا شك أن متابعة الترندات تمنح قدرًا من التسلية، وتخلق فرصًا للتجديد والمشاركة، لكنها حين تتحول إلى معيار للقبول الاجتماعي، يبدأ التأثير النفسي السلبي في الظهور. الضغط من أجل المواكبة قد يُدخل الشباب في دوائر من القلق، وفقدان الثقة، بل أحيانًا الانعزال أو التقليد المؤذي. الوعي هو الحل المشكلة ليست في تيك توك نفسه، بل في طريقة استقباله. الحل لا يكمن في المقاطعة أو المنع، بل في ترسيخ وعي نقدي عند المستخدمين، وخاصة المراهقين، للتمييز بين ما يستحق المتابعة، وما يجب تجاوزه، ولو كان الأكثر رواجًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store