logo
«الكرملين» لا يستبعد لقاءً بين بوتين وزيلينسكي وأردوغان: مباحثات إسطنبول «مهمة جداً» لوقف الحرب

«الكرملين» لا يستبعد لقاءً بين بوتين وزيلينسكي وأردوغان: مباحثات إسطنبول «مهمة جداً» لوقف الحرب

الأنباءمنذ 3 أيام

قال الكرملين أمس إن اللقاء «ممكن» بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، شرط أن تسبقه «اتفاقات» تبرم بين موسكو وكييف، غداة أول مفاوضات مباشرة بين الطرفين منذ ربيع 2022، التي لم تفض إلى هدنة. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات للصحافيين إن بوتين لا يمانع في عقد لقاء مباشر مع زيلينسكي في اسطنبول، مؤكدا أن «روسيا لم ترفض قط الدخول في حوار بل تسعى إلى إزالة الأسباب الجذرية للصراع وضمان مصالحها الوطنية عبر مفاوضات مسؤولة وبعيدة عن الاستعراض الإعلامي». وقال إن «المفاوضات الجارية بين موسكو وكييف يجب أن تعقد بعيدا عن الأضواء»، مشددا على «أن العمل على تسوية الأزمة سيستمر وفق ما تم التفاهم عليه خلال محادثات اسطنبول».
وأشار إلى أن الطرفين اتفقا على تبادل قوائم الشروط الخاصة بوقف إطلاق النار، موضحا أن الجانب الروسي بدأ بالفعل إعداد قائمته لتسليمها إلى الأوكرانيين في إطار خطوات تنفيذية عملية، فيما اعتبر أن تنفيذ ما جرى التوافق عليه يمثل أولوية قبل الحديث عن أي جولة جديدة من المفاوضات.
وأكد المتحدث «أن روسيا لم تغير تشكيلة وفدها المفاوض في دلالة على تمسكها بثبات المسار التفاوضي»، لافتا إلى أن «الأمر الأهم من توقيع الاتفاقات هو هوية من سيوقعها من الجانب الأوكراني وهو ما سيحدد جدية الطرف المقابل في الالتزام بالتفاهمات».
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس في تيرانا إنه واثق من أن نظيره الأميركي دونالد ترامب سيتصرف إزاء «استخفاف» نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد ضربة روسية جديدة بطائرة مسيرة في أوكرانيا.
وفي مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، أوضح «إزاء استخفاف الرئيس بوتين، أعتقد، بل أنا واثق من أن الرئيس ترامب سيتحرك من باب حرصه على مصداقية الولايات المتحدة الأميركية».
وأضاف أن ترامب طرح رؤية تهدف إلى «إحلال السلام وقال إنه سيشرك الجميع في صنع السلام».
بدوره، أكد الرئيس التركي طيب رجب أردوغان أمس أن المباحثات التي جرت في اسطنبول بين موسكو وكييف «مهمة جدا» لإنهاء الحرب في أوكرانيا وإحلال السلام في المنطقة.
وقال أردوغان في الطائرة التي أعادته من قمة أوروبية عقدت في ألبانيا «جمع وفدي البلدين في اسطنبول مهم جدا لإنهاء الحرب وإحلال السلام في المنطقة».
وأضاف أردوغان الذي أجرى محادثات مع زيلينسكي قبل اجتماع الوفدين في اسطنبول «لإنهاء الحرب يجب إسكات الأسلحة وترك الديبلوماسية تتكلم».
وتابع: «يتعين عدم تفويت هذه الفرصة. لا يمكن إنهاء الحرب بالصراع والأسلحة».
على الأرض، يواصل الجيش الروسي قصف بلدات وقرى في أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص في شمال البلاد ليلا، بحسب كييف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس وزراء فرنسي سابق يدعو إلى "عزل" إسرائيل
رئيس وزراء فرنسي سابق يدعو إلى "عزل" إسرائيل

الأنباء

timeمنذ 8 ساعات

  • الأنباء

رئيس وزراء فرنسي سابق يدعو إلى "عزل" إسرائيل

دعا رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان اليوم الثلاثاء، الدول الغربية الى فرض "عزلة اقتصادية واستراتيجية" على إسرائيل لوقف مسعاها لارتكاب "تطهير عرقي" في قطاع غزة. وقال دو فيلبان: "نحن أمام خطة إسرائيلية..بعد إعادة احتلال غزة، الخطوة التالية ستكون الترحيل. الهدف السياسي لبنيامين نتانياهو وحكومته هو ترحيل سكان غزة، وهذا علامة التطهير العرقي، تطهير الأرض". وفي حين رأى أن "الأوروبيين يدركون ذلك تماما"، انتقد محدودية تحركهم، مشددا على ضرورة أن يقوموا بثلاث خطوات أساسية "فورية"، بحسب تعبيره. وأشار الى أن الأولى هي "التعليق الفوري للاتفاق الأوروبي مع إسرائيل. القسم الأكبر من تجارة إسرائيل تتم مع أوروبا. ثانيا، حظر الأسلحة من كل الدولة الأوروبية. وثالثا، إحالة كل الحكومة الاسرائيلية والسلطات العسكرية الاسرائيلية الرئيسية أمام المحكمة الجنائية الدولية ... من خلال الكتابة إليها بشكل جماعي". أضاف "في حال أردتم أن توقفوا ما يحصل اليوم، يجب أن توضحوا لإسرائيل أنه سيكون ثمة ما قبل وما بعد" في أسلوب التعامل مع الدولة العبرية. ووجه دو فيلبان، وهو أيضا وزير سابق للخارجية، انتقادات الى الرئيس إيمانويل ماكرون، قائلا "أي مصداقية سنتمتع بها في الملف الأوكراني في حال لم يكن بمقدورنا سوى توقيع بيانات؟ يمكنني أن أقول لكم إن (الرئيس الفرنسي السابق) جاك شيراك لم يكن ليكتفي اليوم بتوقيع بيان مع كندا والمملكة المتحدة". حذر ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني والكندي الاثنين من أنهم لن يقفوا "مكتوفي الأيدي" إزاء "الأفعال المشينة" لحكومة نتانياهو في غزة، ملوّحين باخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية. وقال دو فيلبان إن "قراءة هذا البيان تعطي انطباعا بعجز مرعب. ما المطلوب لينتقل قادة أوروبا وقادة الغرب من القول الى الفِعل؟". وترك دومينيك دو فيلبان بصمته على الساحة الدولية عام 2003 عندما أعلن في خطاب عالي النبرة في مجلس الأمن، موقف فرنسا الرافض للتدخل العسكري في العراق عندما كان وزيرا للخارجية في عهد شيراك.

نتنياهو يهاجم بريطانيا وفرنسا وكندا لتهديدهم بفرض عقوبات على إسرائيل ما لم توقف حربها على غزة
نتنياهو يهاجم بريطانيا وفرنسا وكندا لتهديدهم بفرض عقوبات على إسرائيل ما لم توقف حربها على غزة

الأنباء

timeمنذ 8 ساعات

  • الأنباء

نتنياهو يهاجم بريطانيا وفرنسا وكندا لتهديدهم بفرض عقوبات على إسرائيل ما لم توقف حربها على غزة

هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بريطانيا وفرنسا وكندا، بعد انتقادات قادة الدول الثلاث لتصعيد الحرب على قطاع غزة وحرمانه من المساعدات. وقال نتنياهو إن الحرب الدائرة في غزة "يمكن أن تنتهي غدا إذا تم إطلاق سراح الرهائن المتبقين وألقت حماس أسلحتها وتم نفي قادتها القتلة"، مشيرا إلى ضرورة "جعل غزة منطقة منزوعة السلاح". واتهم رئيس وزراء إسرائيل قادة بريطانيا وفرنسا وكندا بـ"تقديم جائزة كبيرة لحماس"، بعد أن دعوا إلى إنهاء العمليات العسكرية المكثفة في غزة. وأضاف: "لا يمكن توقع أن تقبل أي دولة أي شيء أقل من ذلك، وإسرائيل يقينا لن تقبل". وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني أدانوا، الإثنين، التصعيد الإسرائيلي "البشع" في غزة، محذرين من اتخاذ "إجراءات ملموسة" تصل إلى حد فرض عقوبات ما لم تتوقف عن توسيع عملياتها العسكرية وتسمح فورا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. كما دعا قادة الدول الثلاث حركة حماس إلى إطلاق سراح الرهائن، الذين احتجزتهم، وقالوا:"دعمنا دائما حق إسرائيل في الدفاع عن الإسرائيليين ضد الإرهاب، لكن هذا التصعيد غير متناسب تماما".

22 دولة تُطالب بإدخال المساعدات بشكل فوري وكامل إلى غزة
22 دولة تُطالب بإدخال المساعدات بشكل فوري وكامل إلى غزة

الأنباء

timeمنذ 21 ساعات

  • الأنباء

22 دولة تُطالب بإدخال المساعدات بشكل فوري وكامل إلى غزة

طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، إسرائيل بـ «السماح مجددا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري» إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. وجاء في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الألمانية أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية «لا يمكنها دعم» الآلية الجديدة لتسليم المساعدات في غزة التي اعتمدتها اسرائيل. واوضح البيان أن سكان قطاع غزة «يواجهون المجاعة وعليهم الحصول على المساعدات التي يحتاجون إليها بشدة». ورأى أن «نموذج التوزيع الجديد» الذي قررته إسرائيل «يعرض المستفيدين والعاملين في المجال الإنساني للخطر، ويقوض دور واستقلالية الأمم المتحدة وشركائنا الموثوقين، ويربط المساعدات الإنسانية بأهداف سياسية وعسكرية». وشددت الدول الموقعة على البيان على انه «لا ينبغي تسييس المساعدات الإنسانية على الاطلاق، ويجب ألا يتم تقليص مساحة القطاع أو إخضاعه لأي تغيير ديموغرافي». وأعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أنه تم السماح لتسع شاحنات مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة بدخول قطاع غزة، متحدثا عن «قطرة في محيط» بعد حصار للقطاع دام 11 أسبوعا. في المقابل، قالت إسرائيل إن خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة دخلت قطاع غزة المحاصر. من جهة اخرى، حذر الرئيس الفرنسي ورئيسا الوزراء البريطاني والكندي من أنهم لن يقفوا «مكتوفي الأيدي» إزاء «الأفعال المشينة» لحكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو في غزة، ملوحين بـ«إجراءات ملموسة» إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية. وجاء في بيان مشترك لإيمانويل ماكرون وكير ستارمر ومارك كارني «نحن مصممون على الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين ونحن مستعدون للعمل مع آخرين لتحقيق هذه الغاية»، في إشارة إلى المؤتمر المقرر عقده في يونيو في الأمم المتحدة «لإيجاد توافق دولي حول هذا الهدف». وأضافوا «نعارض بشدة توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة»، مشيرين إلى أن «مستوى المعاناة الإنسانية لا يطاق» في القطاع الفلسطيني. واعتبروا أن الإعلان عن سماح دخول «الحد الأدنى من كمية الغذاء غير كاف على الإطلاق»، وطالبوا «الحكومة الإسرائيلية وقف عملياتها العسكرية في غزة والسماح فورا بدخول المساعدات الإنسانية». كذلك، دان ماكرون وستارمر وكارن «اللغة البغيضة التي استخدمها أعضاء الحكومة الإسرائيلية مؤخرا والتلويح بالتهجير القسري للمدنيين الذين يواجهون الدمار والخراب في غزة». ومع الاعتراف بحق إسرائيل في «الدفاع» عن نفسها ضد «الإرهاب» ومطالبة «حماس بالإفراج الفوري عن آخر الرهائن الذين تحتجزهم منذ 7 أكتوبر 2023»، رأى القادة الثلاثة أن التصعيد الذي تقوم به السلطات الإسرائيلية «غير متكافئ إطلاقا». وحذروا بالقول «إذا لم تضع إسرائيل حدا لهجومها العسكري الجديد ولم ترفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ إجراءات ملموسة أخرى ردا على ذلك» دون مزيد من التفاصيل. كذلك، هددوا باتخاذ «إجراءات محددة الأهداف» إذا لم تضع إسرائيل حدا «للمستوطنات غير القانونية التي تهدد قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة». وحول مؤتمر 18 يونيو المقبل في نيويورك الذي سترأسه المملكة العربية السعودية وفرنسا بشأن «حل الدولتين»، وعدوا «بالعمل مع السلطة الفلسطينية والشركاء الإقليميين وإسرائيل والولايات المتحدة للتوصل إلى توافق حول الترتيبات الواجب اتخاذها لمستقبل غزة، على أساس الخطة العربية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store