
أدلاء سياحيون يطالبون بدعم حكومي في مواجهة الركود
محمد أبو الغنم
اضافة اعلان
عمان - طالب أدلاء سياحيون الحكومة بدعم قطاعهم بسبب تأثره سلبا بشكل مباشر، بالتوترات التي تعصف في منطقة الشرق الأوسط.وأكد هؤلاء أن التصعيد العسكري بين الكيان الإسرائيلي وإيران في الفترة الأخيرة "زاد الطين بلة"، وأدى إلى تراجع أداء القطاع بشكل واضح.وقال رئيس جمعية أدلاء السياح الأردنية السابق رائد عبد الحق "نسب إشغال الأدلاء "صفر"، وأعمالهم متوقفة، منذ بدأ عدوان الكيان على غزة ومختلف الأراضي الفلسطينية، ما أدى الى تراجع أعداد السياح بشكل لافت".وأشار عبدالحق إلى تفاقم الأزمة خلال الصراع العسكري بين الكيان وإيران، الذي انعكس على القطاع السياحي بشكل عام.وأكد أن كثيرا من الأدلاء السياحيين، يعانون من ظروف اقتصادية صعبة، إذ لا تستطيع مجموعة كبيرة منهم توفير ادنى متطلبات الحياة مثل مصاريف الحياة الأساسية من المأكل والمشرب، نتيجة عدم وجود عمل.وأشار إلى غياب واضح لدعم الحكومة لهذا القطاع، الذي يزيد عدد العاملين فيه على 1.4 ألف دليل سياحي.وقال الدليل السياحي حسام البطاط "الدليل السياحي يعاني من توقف كامل منذ بدأ العدوان الصهيوني على غزة وتفاقمت الأزمة بعد اتساع الأزمة العسكرية بين الكيان وإيران".وأكد البطاط إلغاء الكثير من الحجوزات لمجموعات سياحية كانت حجزت رحلتها إلى المملكة، قبل التصعيد العسكري الأخير.وأضاف أن الدليل السياحي يعيش أزمة حقيقية واقعية، أثقلت كاهله ودفعت بالعديد منهم إلى ترك هذه المهنة والبحث عن مهنة أخرى يعتاش من خلالها، إضافة إلى قيام جزء كبير منهم ببيع سيارته أو ممتلكات بيته حتى يستطيع توفير احتياجاته الحياتية اليومية والشهرية، في غياب واضح من الحكومة للحفاظ على هذه المهنة التي تعتبر بوابة المملكة السياحية.وبين البطاط أن على الجهات المعنية تعزيز وتكثيف حملات الدعاية والتسويق لبث رسائل الطمأنينة في المملكة وأنها بلد الأمن والأمان، ولا يوجد فيها أي مشاكل أو اضطرابات سياسية وبعيدة عن ساحة المعركة القائمة في الإقليم.وأشار إلى أن السياحة الداخلية، لا تستطيع توفير فرص العمل للأدلاء السياحيين رغم وجود برنامج "أردننا جنة"، الذي عاد خلال نيسان (أبريل) الماضي، بأعداد مشاركين ليست لافتة.وبلغ عدد المشاركين في برنامج "أردننا جنة"، نحو 45 ألف مواطن منذ بداية عودته في الثلث ال،خير من شهر نيسان (أبريل) الماضي.واتفق الدليل السياحي أحمد النجار مع سابقيه في الرأي، حول الأزمة التي يعيشها القطاع.وقال النجار "إن جزءا كبيرا من الأدلاء السياحين، اتجهوا إلى وظائف أخرى بسبب تراجع أعداد السياح الأجانب، خاصة من أوروبا و أميركا إلى المملكة".وأضاف أن عمل الدليل السياحي أصبح مهددا خلال الفترة الحالية، مبينا أن جزءا بسيطا من الأدلاء ما يزالون يمارسون مهنتهم جراء جهد شخصي منهم ووجود بعض العلاقات مع المكاتب السياحية في الخارج، أو زبائن من السياح الذين زاروا المملكة مؤخرا.وطالب النجار الجهات المعنية، بدعم القطاع والوقوف معه بأزمته التي يشهدها حتى يستطيع الوقوف على قدميه من جديد.ويشار إلى أن عدد الأدلاء الناطقين باللغة الإنجليزية، بلغ حوالي 800 دليل سياحي وبلغ عدد الأدلاء الناطقين باللغات الأخرى أكثر من 600 دليل، وعلى رأسها الفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية وبأعداد تتناسب مع أعداد السياح القادمة من هذه الدول، إضافة إلى توفر أعداد مقبولة لـ35 لغة عالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
الأردن يخاطب العراق لتجديد مذكرة استيراد النفط.. ماذا تعني هذه الخطوة؟
انتهت اليوم مذكرة التفاهم الموقعة بين الأردن والعراق لتوريد النفط الخام، الاتفاق الذي شكّل جزءاً أساسياً من تأمين احتياجات الأردن النفطية بأسعار تفضيلية تدعم الميزانية الوطنية. في الوقت ذاته، تُجرى، حالياً، مباحثات رسمية بين الجانبين لتجديد الاتفاقية، بهدف ضمان استمرارية تدفق الإمدادات النفطية في ظل بيئة إقليمية متقلبة ومخاطر متزايدة تهدد استقرار أسواق الطاقة. وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع إعادة العراق طرح مشاريع خطوط أنابيب التصدير المتوقفة، وسط تصاعد التوترات الإقليمية التي تؤثر على سلامة الممرات البحرية الحيوية، لا سيما مضيق هرمز، الممر الأساس لصادرات النفط العراقي. ويُعد النفط العراقي أحد المصادر الرئيسة لتغطية جزء من احتياجات الأردن من الخام، حيث يحصل عليه بأسعار تفضيلية تقل عن أسعار السوق العالمية، ما يساهم في تقليص فاتورة الطاقة التي تشكل أحد أبرز مكونات العجز التجاري في المملكة. ومع تصاعد المخاطر الإقليمية، يرى مراقبون أن تأخير تجديد المذكرة قد يدفع الأردن إلى البحث عن بدائل أكثر تكلفة، في وقت تشهد فيه أسواق الطاقة العالمية تقلبات مستمرة. من جهة أخرى، قد يدفع هذا الوضع العراق إلى تسريع مشاريع التصدير البديلة، خاصة عبر الأراضي الأردنية أو الموانئ التركية، لتقليل الاعتماد على الممرات البحرية المهددة، وبالتالي ضمان استقرار صادراته النفطية. في هذا السياق، أكدت مديرة النفط والغاز في وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، إيمان عواد، لـ«إرم بزنس»، أن الأردن خاطب العراق، رسمياً، من أجل تمديد مذكرة التفاهم لاستيراد النفط الخام التي انتهت اليوم (26 يونيو 2025). وأوضحت أن المحادثات بين البلدين تُجرى بشكل إيجابي ودون معيقات، مشيرة إلى أن المذكرة قابلة للتمديد سنوياً، وأن تحميل الصهاريج الأردنية بالنفط العراقي استمر خلال الفترة الماضية ضمن المعدلات المتفق عليها، التي تبلغ 10 آلاف برميل يومياً، أي ما يعادل نحو 7% من احتياجات الأردن النفطية. أما على صعيد عمليات النقل، فكشف مالك الشركة الناقلة للنفط العراقي إلى الأردن، نائل ذيابات، لـ«إرم بزنس»، أن نحو 500 شاحنة نقلت حوالي 10 آلاف برميل نفط عراقي، يومياً منذ بداية العام الحالي، بنظام «دور تو دور»'. وأكد أن عملية النقل تتم بتعاون كامل بين الجهات المعنية على حدود طريبيل – الكرامة، مضيفاً أن زيادة الكميات المتفق عليها تعتمد بشكل أساس على الإمكانيات الفنية المتاحة بين الأردن والعراق، معرباً عن أمله برفع الكميات خلال الفترة المقبلة وفق مذكرة التفاهم الموقعة. وأعلنت وزارة النفط العراقية، مساء الثلاثاء الماضي، أن كميات النفط المصدّرة للأردن، خلال شهر مايو 2025، وصلت إلى 309.9 ألف برميل، مؤكدة، في وقت سابق، أنها تعمل على خطة طوارئ لضمان استمرار صادرات النفط بواقع نحو 3.5 مليون برميل يومياً، دون تقديم تفاصيل إضافية. من ناحية أخرى، سجلت فاتورة النفط الأردنية انخفاضاً بنسبة 6.4% في الربع الأول من العام الحالي، وفق بيانات التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة، حيث انخفضت قيمة مستوردات المملكة من النفط الخام ومشتقاته والزيوت المعدنية لتصل إلى 770 مليون دينار، مقارنة بـ 721 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي. وتجدر الإشارة إلى أن مشروع خط الأنابيب إلى الأردن، بطول 1700 كيلومتر من جنوب العراق إلى ميناء العقبة الجنوبي، يعاني من تأخيرات مستمرة بسبب نقص التمويل، الانقسامات السياسية الداخلية، والتحديات الأمنية في المناطق التي يمر بها داخل العراق، مما يؤثر على إمكانية زيادة كميات النفط المصدّرة عبر هذا المسار مستقبلاً.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
بحث التعاون بين الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه صندوق (نافس)
قامت الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه بزيارة رسمية إلى الصندوق الوطني لدعم المؤسسات (نافس) التابع للمجلس الأعلى للعلوم وتكنولوجيا وذلك في إطار جهود الجمعية لتعزيز الشراكات المؤسسية ودعم القطاع الزراعي الأردني. وترأس الوفد رئيس الجمعية مازن حمارنة، يرافقه عضو الجمعية زهير جويحان، ومدير الجمعية آمال الدعجة، حيث كان في استقبالهم مدير صندوق الوطني لدعم المؤسسات 'نافس' المهندس معاذ العلاوين ، وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك في مجال تطوير القطاع الزراعي من خلال التدريب وتأهيل المؤسسات الصغيرة والمزارعين وأكد الجانبان أهمية دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع الزراعي، وناقشا إمكانية توفير حوافز تمويلية وتدريبية لأعضاء الجمعية . وتم خلال الاجتماع استعراض البرامج التي يقدمها 'نافس' لدعم الشركات الناشئة والصغيرة، بما فيها فرص التمويل والتشبيك والتدريب، كما أبدت الجمعية استعدادها لتقديم قاعدة بيانات تضم أبرز منتجي الخضار والفواكه المستهدفين بالدعم، ما يسهل عملية إيصال برامج 'نافس' للجهات المعنية في القطاع. يشار إلى أنه يهدف الصندوق الى تحسين اداء مؤسسات القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة من خلال رفع كفاءتها وزيادة قدرتها التنافسية محلياً واقليمياً وعالمياً. يتم تقديم الدعم من خلال المساهمة في تكاليف تنفيذ الخدمات الاستشارية لمشاريع التطوير الإداري والمالي والتدريب ضمن معايير عالية الجودة ومساعدة المشاريع الريادية، التي تحمل أفكاراً جديدة، حديثة التأسيس التي تعمل في المجالات الصناعية والخدمية والزراعية وتطوير قدراتها ونظمها الإدارية بهدف رفع كفاءتها وزيادة قدراتها التنافسية محلياً وعالمياً. وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على متابعة التنسيق، وعقد ورش عمل توعوية للمزارعين والمصدرين حول فرص الدعم المتاحة


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
ماسك يتصل بالرئيس اللبناني.. ماذا طلب وكيف رد عون؟
أفادت الرئاسة اللبنانية أن الرئيس جوزيف عون تلقى اتصالا هاتفيا من الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الخميس، أبدى فيه ماسك اهتمامه بأن تكون شركاته حاضرة في لبنان. بدوره، تعهد الرئيس عون بتقديم التسهيلات الممكنة ضمن إطار القوانين والأنظمة اللبنانية. وقالت الرئاسة اللبنانية إن "الرئيس عون تلقى، بعد ظهر الخميس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات تسلا وسبيس إكس ومنصة إكس، إيلون ماسك، الذي أعرب عن مدى اهتمامه بلبنان وبقطاع الاتصالات والإنترنت فيه. وأضافت أن ماسك "أبدى رغبته في أن تكون شركاته حاضرة في لبنان، وهو ما رحب به الرئيس عون، مؤكداً تقديم التسهيلات الممكنة، في إطار القوانين والأنظمة اللبنانية المرعية". وفي ختام الاتصال، "تمنى الرئيس عون على ماسك زيارة بيروت، وردّ ماسك شاكراً الرئيس على الدعوة، واعداً بتلبيتها في أول فرصة مناسبة". المصدر: وكالات