
مقتل 38 شخصاً في هجوم على كنيسة بشرق الكونغو
قال مسؤولون في مدينة كوماندا بجمهورية الكونغو الديمقراطية إن مسلحين مدعومين من تنظيم داعش الإرهابي قتلوا 38 شخصاً الأحد في هجوم على كنيسة بالمدينة.
وقال جان كاتو المسؤول في إدارة المدينة: إن القتلى والمصابين كانوا يشاركون في قداس الليلة الماضية وإن المسلحين اقتحموا الكنيسة في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وقال مسؤولون إن 38 قتلوا وأصيب 15 بجروح ولا يزال البعض في عداد المفقودين.
وقال كريستوف مونيانديرو، الذي كان موجوداً في مكان الهجوم في كوماندا، إن دوي إطلاق النار سمع ليلاً لكن الناس ظنوا في البداية أنهم لصوص. وتابع «للأسف، قُتل الناس بالأسلحة البيضاء أو بالرصاص».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 14 ساعات
- البيان
الصليب الأحمر يحذر من "عواقب مدمرة" للصراع في أوروميا الإثيوبي
حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الخميس من أن الصراع الدائر بين الجيش الفدرالي والمتمردين في منطقة أوروميا ذات الكثافة السكانية الأكبر في إثيوبيا، له "عواقب مدمرة" على المدنيين "بشكل خاص في المناطق النائية". منذ العام 2018، تواجه القوات الفدرالية في المنطقة "جبهة تحرير أورومو" التي تصنّفها السلطات منظمة إرهابية. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إن "الصراع المستمر في أوروميا له عواقب مدمرة على العديد من المجتمعات، وخصوصا تلك الموجودة في المناطق النائية". وتمتد هذه المنطقة من وسط إثيوبيا إلى جنوبها ومن الشرق إلى الغرب، وتغطي حوالى ثلث مساحة البلاد. ورغم أنها لا تتصدر عناوين الأخبار، إلا أن المدنيين فيها لا يزالون يعانون بشدة من أعمال العنف، حيث يُقتل ويُصاب العديد منهم، في ظل مساعدات خارجية محدودة، حسبما أكدت المنظمة. ويواجه السكان صعوبة في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، حيث تعيش العديد من المجتمعات على جانبي خط المواجهة أو في مناطق تتغير فيها خطوط القتال باستمرار، ما يجعل التنقل بين المناطق خطيرا وصعبا بسبب الاشتباكات المتكررة، وفقا للبيان. وفي العام 2018، كانت قوات "جبهة تحرير أورومو" تُقدّر بآلاف المقاتلين. ويرى مراقبون أن الحركة لا تزال تفتقر إلى التنظيم والتسليح لتشكيل تهديد حقيقي للحكومة الفدرالية الإثيوبية، رغم أن مناطق من إقليم أوروميا التي تسيطر عليها الحركة تحوط بالعاصمة أديس أبابا. وفي نوفمبر 2024، أعلنت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان فتح تحقيق في مقتل 48 شخصا، من بينهم مسؤول في إحدى المناطق جراء هجوم نسب إلى "جبهة تحرير أورومو". وتشهد إثيوبيا ثاني أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان بأكثر من 130 مليون نسمة، صراعات مسلحة مختلفة تسبب الانقسامات في البلاد. وفي نوفمبر 2022، أبرمت الحكومة الفدرالية الإثيوبية اتفاق سلام مع متمردي إقليم تيغراي وضع حدا لنزاع استمر عامين.رغم ذلك، لا تزال صراعات متفاوتة مستمرة أو حتى اندلعت أخيرا، بشكل خاص في منطقتي أوروميا وأمهرة، ثاني أكبر الأقاليم من حيث تعداد السكان، حيث تواجه السلطات الفدرالية منذ أكثر من عام تمرد ميليشيات فانو.


صحيفة الخليج
منذ 15 ساعات
- صحيفة الخليج
بعد 43 عاماً.. فرنسا تحاكم 6 متهمين بهجوم على مطعم يهودي
باريس ـــــ رويترز قال مصدر قضائي، إن قضاة فرنسيين أمروا، الخميس، بمحاكمة ستة مشتبه بهم أمام محكمة مختصة بقضايا الإرهاب، على خلفية هجوم على مطعم يهودي في باريس قبل 43 عاماً، قُتل فيه ستة أشخاص وأصيب 20 آخرون على الأقل. كان الهجوم بالقنابل وإطلاق النار على مطعم (جو جولدنبرج) في قلب الحي اليهودي بمنطقة ماريه في أغسطس/آب 1982 أكثر الهجمات المعادية للسامية دموية في فرنسا في ذلك الوقت منذ الحرب العالمية الثانية. جاء ذلك الهجوم في خضم موجة من أعمال العنف التي شارك بها مسلحون. ولم تبدأ من قبل أي محاكمة على صلة بهذه القضية. وكان مكتب الادعاء العام المعني بمكافحة الإرهاب قد طلب هذا الشهر محاكمة وليد عبدالرحمن الذي يشتبه في أنه أحد المسلحين الذين يقفون وراء هذا الهجوم والمحتجز في فرنسا منذ نهاية عام 2020. وصدرت مذكرات اعتقال بحق المشتبه بهم على الرغم من أن أربعة منهم لا يُعرف ما إن كانوا موجودين في فرنسا حالياً أم لا. ولم يتم تحديد موعد للمحاكمة، ولا يزال أمام المشتبه بهم 10 أيام للطعن في هذا القرار.


صحيفة الخليج
منذ 17 ساعات
- صحيفة الخليج
مقتل فلسطيني في هجوم لمستوطنين على بلدة بالضفة الغربية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، مقتل فلسطيني «اختناقاً» في هجوم للمستوطنين على بلدة سلواد قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وأفادت الوزارة في بيان بمقتل الشاب خميس عبداللطيف عياد (40 عاماً) جراء الاختناق بالدخان الناجم عن حرق المستوطنين لمنازل ومركبات للمواطنين في بلدة سلواد، فجر الخميس. وفي البلدة حيث رصدت لقطات مركبات محترقة وآثار ألسنة لهب على جدران عدة منازل، تداول الأهالي الرواية نفسها. وقال رأفت حامد وهو صاحب منزل هاجمه مستوطنون بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس، إنه سمع ضجيجاً حول بيته، فنظر من الشباك ورأى شخصين ظن بداية أنهما لصّان. وأضاف: «استدرت حول المنزل فوجدت المركبة محترقة»، مشيراً إلى مركبة كانت متوقفة أمام منزله. وبحسب حامد، حرق المستوطنون الذي هاجموا البلدة عند انسحابهم مركبتين وقُتل الشاب، مؤكداً أنهم «حرقوا للجيران مركبتين أيضاً». وأشار إلى أن المستوطنين الذين هاجموا القرية «من بؤرة استيطانية واحدة، تضعهم السيارة في مكان فيحرقون ما يستطيعون ويهربون». من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الواقعة. وتقع سلواد وسط الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، وتحيط بها المستوطنات الإسرائيلية التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، ومن بينها بؤر استيطانية عشوائية بموجب القانون الإسرائيلي نفسه. وتتعرض قرى فلسطينية عدة في الضفة الغربية لهجمات مكثفة من مستوطنين في الأشهر الأخيرة، تشمل إطلاق النار وحرق ممتلكات بينها مركبات ومحاصيل زراعية. من جهته، قال مركز الإعلام الحكومي في رام الله في منشور على منصة إكس، إن الهجوم تم «تحت حماية كاملة من القوات الإسرائيلية». وأرفق المنشور بصورة تظهر فيها مركبة تشتعل ونجمة سداسية رسمت على جدار قريب.